شل ..شل ..كب لي جالون

قرارات شئوننا الهندسية في العاصمة في بيع الأراضي وتحويلها الي ..محطات وقود ..للإستفاة المادية من زيادة الموارد ..تروح وتغدوالي المستفيدين ..من المسئولين فقط وتوابعهم ..هل لأن محطة البنزين انفع من حديقة مزروعة ..او "فسحة" تمارس فيها الرياضة ..ويتجدد بها هواء الأحياءاو ماذا لا ندري!!..طلمبة في كل ركن هو شعار عاصمة التحضر ..هكذا تقضي الحياة الحديثة علي كل ماهو جميل من اجل ماهو مفيد في نظرهم
مثل هذه الأفعال تضيف الي عذاباتنا صفحات أخري حينما نختنق بغير الهموم الأخري المتعاظمة يوم بعد يوم هي مثل محلول من الملح والخل نغطي به جرحا قديماً علي امل ان ينزف وان يوجعنا من جديد..

تعرفي ياسيدتي أنا بتخيل لي أنو ماوراء الحكاية دي هو أكبر من رئة تتنفس بها الأحياء وتحافظ على البيئة..رغم أنو والله ما في أكبر من البئة..الحكاية وما فيها إنو اسعار البترول حتدق الواطة..وما حيخارج بيع النفط في الخارج خاصة وأن امريكا أعلنت أن عائدات نفط العراق لن تكفي لإعادة تعميره..ودا معناه أن الأسعار حتدق الواطة زي ما قلنا لأن عودة تدفق نفط العراق للسوق العالمية بالكميات الكبيرة بعد حماية الأنابيب سيؤدي إلى تكسير اسعار أوبك..والعراق لن يلتزم بكوتات أوبك مادام أن أمريكا جنها وجن أوبك..عشان كدا ناسنا قالوا أحسن لينا زيتنا يكون في بيتنا..تنزل أسعار السوق العالمي وتدق الدلجة ما يهمنا مادام نحنا بنتحكم في سعر الجالون بالسوق المحلي..عشان كدا لازم نخلي محل كل فسحة أو ركن محطة بنزين..وشل شل كب لي جالون

تحياتي اختي بنت النيل

فعلا اختى ملاحظتك في محلها ، والآن فعلا الموضة في السودان محطات الوقود بعد محلات الاتصالات وأصبح كل شبر أرض مهدد بأن يصبح محطة وقود و بشكل غريب جدا وطبعا لو الزول شاطر يلحق بها سوبر ماركت راقي . نحن بالطبع يهمنا ان يتوفر الوقود لكل مواطن بعد أن كان هاجس طوابير النزين يأرق مضاجع السودانيين ، ولكن ما يهمنا هنا هو التركيز على الكيف و ليس الكم حتى تتحقق الفائدة المرجوة وينعم السودانيين بوقودهم .

لك شكري عزيزتي

بناديها..
زوز..
الأعزاء..

ومما يذيد غيظي .."قنطرة" طلمبة في نص حيينا..وفي ميدان كان تستغله فرق الحي الصغيرة في لعب كرة القدم..وربنا يلطف بينا من هذه القنبلة الموقوته..شرارة صغيرة ولا مظاهرة بسيطة..تجعل الحي بأكمله في خبر كان ..وعلي بعدين خطوتين بالظبط منازل..وحلك لمن تصل عربية مطافي ..في نص الشوارع المليانه لآخرها بالعربات ..ربنا يحفظ الجميع من حمي التقليعات في السودان بلد المتناقضات..

سلام مربع

انا بنت النيل

طبعا هم كل مايسدوها في محل يقدوها في محل تاني
هذه السياسة التي لا يجيدون غيرها
بالاضافة الى سياسة التكويش
والخم واللم
هالتني هذه الاشكال الهندسية التي حنطروها
على نواصي مدننا
وقطعوا من اجلها الاشجار
وخربوا رقعتنا الخضراء
منهم لله
سلمت يا بت النيل
اعجبني جدا طرحك

أنت بنت النيل
سلم قلمك،، اعني كي بوردك وهذا القدر الكبير من الفهم

هذا الغول المدعو (الحكومة) ، من آخر إهتماماته الشعب المسكين ولعب العيال للكورة

والله يقدر لنا ما فيه الخير ويسترنا
ادعي بس

وشكرا اخي بناديها على هذا التحليل المعقول المنطقي جدا

تمت هذه الجريمة على يد شرف الدين بانقا الذى قام ببيع كل هذه الميادين وتعدى على كل القوانين الهندسية محدثا ذلك الخراب الذى يدفع ثمنه المواطن المغلوب على امره. وحتى توزيع تلك الميادين تم بخصوصية لاهل الحسب والنسب وعلية القوم وبالمناسبه محطات البنزين كلها مملوكة لسيده يدعونها وداد وهى صاحبة شركة النحله وباصات الابراهيمى
يجب ان لاينسى السودانيين محاكمة شرف الدين بانقا

شيري ،بت قضيم ، البعيو
الأعزاء
تقديري ..العميق
هو قدرنا..الفرجة علي برامج اتي وزير وانجز كذا وكذا ثم جاء خلفة ومسح برنامج الأول بإستيكة ..وخط سياسة اخري ..و"قشر" بي كم انجاز..بس حفرو ليهوشالو ..وجاء البعده..وقال يادنيا مافيك الا انا ..من ماليزيا لي الأرجنتين..وبعده هاك ياقليع في الأكشاك ..رزق البسطاء البجيب اللقمة والهدمة وحق الإيجار وبس..واستورد أكشاك ..أكشششششششششششاك..وما شي تاني ..عشان وجه العاصمة ..الحضاري..وعنهم ما أكلو ولا ربوا....وهكذا دواليك

لا ..لا.لالا..ما بديك
الطلمبه..هدييييييييييييييك..اقصد هدي قدام بيتك!!ء