الي رجلٍ أنيقٍ .. بيننا .. وسيدة يرقد الإشتهاء على مراميها

.. أما الرجلُ ، فأنت يا أحمد
.. وأما السيدة .. ستأتلق يوماً بيننا .. فنزدهي بالفرح!!

وأنت يا أحمد ، ضمن فئة – وحدها / حصرياً – جاءها الفرح منحة .. فبمثل ما جاءها ، تنثره حول كل المساحات الحزينة .. فمن يصدق أنها كانت مجدبة – تلك الأرض البكر - قبل أن تأتيها الهبة الخالصة .. فلا تسأل أي فرح ينمو ويزهر .. بينما ينحسر الفاصل المداري الي أدني مداه ؟؟؟؟

( الخريف يأتي مع صفاء )


.. هل هناك ما يسمى ب ( تكنلوجيا ) الكتابة ؟ ما أستخدمه / استحدثه من أسلوب بالخروج عن الإفتتان بالمفردة وتجاوز متاهات التشويق والإثارة الى دهشة ( السرد ) بإستخدام ( تقنيات ) سينمائية .. تبدأ بتسليط ضؤ خفيّض على حدث ما .. ثم تجاهله ، وما أن تتآلف مع حدثٍ مربكٍ آخر ، حتى ( يداهمك ) ما تجاوزته بضوئه الخفيض وبتسليط كثيف للضوء حتى تستبن لك الحقيقة ساطعة كالشمس

.. تتذوق ثمرة نضج ( التكنيك ) المربك ، حينما تتبد لك المشاهد كشاشة سينمائية ضخمة تنكسر عليها صورة باهته لرجلٍ هرم يحاول عبثا البحث عن مجد زائف ( دون ذكريات ) جعلت منه الأقدار لاعبا غير ماهر يمسك بيديه خيوطاً تنوء بحمل وطنٍ جاثمٍ على ركبتيه

.. وإمعانا لتجسيد - حجم - الخواء / الترهل المقذذ ، تجد هذا الوطن لا يمثل/ يساوي حتى الثور الذي خار ، فتكالبت عليه المدى والحراب ، فلا تجد طامعا ولا مهدد خارجيا ، فرغم الفتحات الثمان التي تعبر من خلالها كل رياح الحروبات والتعدي ، إلا أن هذا الجسد لا تمسه سنان الغدر ، فمن ذا الذي يكترث لهذا الظهر ( المكشوف ) .. لا أحد ، لا ولا حقائب ذات حصانة معنوية تحلق فوق سمائه الشاسعة .. سوى تلك التي توضع فوق أنفاسه لتزيده رهقا .. ليس سواها .. شروط البنك الدولي ، ليبدي لك المؤلف – إمعانا منه – وكأنه تحور - الوطن - بأجمعه ليدٍ ممدودة تحترف التسول مهنة .. يا لهذا الوطن الشاسع / الضائع

وإذا ما قمت بتفكيك ( العمل ) الى شرائح ، وتوقفت على كيفية إدارة شؤون ( الوطن ) ، ستغرق في فاصل من الكوميديا السوداء ، وتتساءل أي سفينة تلك .. وأي بحارة أولئك ؟؟

.. فهذا ( الشبح الضخم الذي يتهادى في ضؤ القمر ) .. حين تأتيه شهوة الاغتيال وشبق التلذذ ، يضاجع جريمته وكأنه يصطاد طائرا في موسم رحيله .. ولا يعدُ الغدر غدرا .. إلا أن يأتي طعنة في الظهر .. فلا يجيّد هذا الإثم إلا من هو فقرٌ وخواء من أي ذرة شجاعة .. وتواجه ، فبعد أن يمرر فرشاته بكذبه ونفاقه .. ويتمدد بمدحه الذي كاله ( لأخيه الوزير ) ، قبيل أن يغرس رمحه ، سرعان ما يعلن الحداد ثلاث ليالٍ داكنات .. بفقيد الوطن الهمام الذي وافته المنية .. فكيف الخروج من ظلمة هذا اللولب الذي – عوضا عن الحماية – تنمو فيه كل خلايا الغدر .. والإفساد ..


.. نواصل

فوووووووووووووووووووووووق

التحية لك ايها الصديق الكريم الرحمابي
كلماتك تكشف عن نفس فنانة تفيض فنا وابداعا وحبا
لك التحية والتجلة واتمني ان نكون في مستوي كلماتك الجميلة وثقتك التي سنظل نستمد منها الطاقة والمحبة .
لك الود وبالغ الامنيات الطيبة

الرحمابي

سلام مربع

الرحمابي

اقول ليكم وماتزعلوا مننا

ليه بتحندقوا فينا كده
يعني ما حلقنا دا
جفى ونحن عايزين نقرا
الرواية دي
؟

عارف انا كاواااايا جدا
رسلت يجيبوها لي من القاهرة
ولاسبوع الجاي بتجيني
وبرضو ح احنقدكم بيها
بس ارجو الراجيكم ساااكت

الاخت شيري
لك الشكر علي اهتمامك بالحصول علي الرواية ، وكنت قد اتصلت قبل ايام بالناشر فارسل لي اسماء المكتبات التي يمكن الحصول علي الرواية منها وكلها في الخليج


البحرين : المكتبة الوطنية ومؤسسة الأيام
الإمارات : دار الشروق ودار الحكمة في دبي ومكتبة الجامعة في أبو ظبي
قطر : مكتبة المدارس
عُمان : ركن الكتاب
السعودية : مكتبة جرير والعبيكان وتهامة
اما ان كان الوصول لهذه المكتبات ليس متيسرا لك فسوف ابعث لك بنسخة منها
بالغ الامنيات الطيبة

سلام مربع
مبدعنا
احمد حمد الملك

سلمت يارقيق الحواشي

سلمت يافنان
وربنا يخليك
لا يمكنك ان تتصور
مقدار فرحتي بهذا الاهداء
الذي اتحفتني به
لك مليون الف شكر
وعلى عدد خلااايا

الرحمابي اخوي
القومة ليك

الرحيمابي
اعتقد انك كلما لمست ابداعا اضفت له نحمد الله ان متعنا بك وقراءتك

احمد الملك
قاتل الله السياسة وسنينها انا هنا اعاند هذا الراس القوي في تسجيل اعجابي بك الذي ادخرته زمنا ليس يسيرا حينما رايت التقديم لهذه الرواية في بوست الاخ فتحي البحيري ولكن شبح السياسة كان يرمي بظله علي هذا الاعجاب فيجعلني اضن به عليك بالرغم من معرفتي بانه لن يضيف لك ولكن يبقي الصمت عن قول الحق خرصا شيطانيا دعني هنا وبعيدا عن كل دهاليز الاختلاف اسجل اعجابي بك كروائي وايضا بتلك الرواية التي وعدنا بها ردحا وسمعنا عنها حتي بالسنة غير الناطقين بضادنا مما يجعلنا نتواري خجلا من قوة الراس وشكرا لانك بينت لنا مكان وجودها في هذه الديار

الرحمابي .. ندعو له بالسلامة وعاجل الشفاء .. وأن تكون فتحاته الثمان ممراً لرياح المحبة ومجلبة لنواميس السعادة ..

سيري .. رواية شنو؟ إنتو بتذاكروا من ورانا؟

لك الشكر علي كلماتك الطيبة ايها الاخ اساسي، وليتنا نضع دائما هذا الخلاف السياسي في حدوده حتي لا ننزلق الي مهاترات لا طائل منها،

الجندرية

سلام شديد .. طولتي الغيبة
شاكر ليك عنت نهز البوست التقيل دا
غير أنني أعلم أن لديك الكثير حول صفاء وخريفها


الأخ العزيز أستاذ أحمد الملك

شاكر لك هذا التواضع أن تتقبل هذه الكلمات البسيطة غير المدربة ، والتى تعبر فقط عن ذائقة قارئي يتمنى من كل قلبه أن يشمر المتخصصين والعارفين بفنون النقد تناول هذا العمل / الكشف .. ففيه من الدهاليز والإشارات الذكية التي تحتاج لأدوات مجتمعة حتى تبرز القيمة الفنية العالية لهذه الرواية المذهلة .. مرة أخرى تقبل اعتذاري


شيري

أدعوك لتناول هذه الوجبة الشهية ، ولكن أنصحك أن تتناوليها بكل حذر التعامل مع ( سمك شهى ) فلا تبلعي ( بلع ) قزقزي وركزي .. وادعو لي


الأخ الزاكي .. سلام

يا رجل ، والله أنا قمت بالواجب ، ربما هناك خطأ ما ، ساوفيك على الماسنجر


بت قضيم

والله ليك وحشة شديدة

شايف الغنم مطلوقات بي هناك
أحجزي لي معاك بي هناك زريبة ، قصدي غرفة

ليك القومة يا أختى


عزيزي أساسي

ليست هذه المرة الأولى التي تتكرم عليّ فيها بطيبك وتشجيعك .. فقد أخجلتني يا رجل فلك الشكر

ولكن ما أدليت به هنا بخصوص أحمد الملك وروايته ، لا أقول لك قد فاجأني ، فأنا أعرف لك مواقف كثيرة أبديت فيها رأيك بكل تجرد ، وهذا لا يأتي من فراغ إنما من شخصية تمتلك شجاعة وخاصية على عدم الخلط ، فكم نحن ( أحباؤك ) سعداء بأن نرى الجمال في مواقع الجمال .. تسلم


صديقي أهل العوض

كدنا ( نصنفك ) في عداد الغائبين .. أظهر وبان
كلنا شوق ورجاء ودعاء .. بأن يتنسم هذا الوطن – غير المحظوظ بأبنائه – هواء نقيّ وصاف
نتمنى أن تصدق النوايا .. والتجرد .. ونكران الذات .. يا رب


رحمابي

هو يتاهل كل خير وانت كمان ياخيرين

سلامات
يمين الله انك اصبت يارحمابي
فالاستاذ الملك رجل تزح كلماته في الروح زحا لتدخل فينا من كل مسام وشوق وكم انا تواقا لالتهام هذه الصفاء حين ياتي الخريف بصحبتها وارتال العصافير الحنينة ترتب الشدو اللذيذ ايذانا بالحضور المشرق والالق البهي المفرح
ولااخفيك اجلالا اذ انك جضمت التقديم بصورة جميلة وجعلته يتراقص مع زخات الخريف الصفائي الشريف خريف المعزة والحيشان الوسيعة وخلقت لنا نفسا طويلا يبقينا علي جمر الانتظار...انتظار قراءة الرواية وانشاء الله قاب قوسين او ادني منه
شكرا الرحمابي شكرا اخويا حميما
ولهذا البوست رفعة لي فوق وانشاء الله بعد القراية برضو بنديهو رفعة
شكرا اخرا

أستاذ الموصلي

وأيضا كل مبدع رضع من ثدى بلدي له ألف تحية .. ويستاهل
وربنا يجمع كل هذا الألق تحت تلك السماء الصافية

عزيزي ود رملية
يا أيها الرجل الحنين ..

كما شهد لك أحمد الملك في مكانٍ من هذا المنبر .. أشاطره هذه الإعتقاد اليقين ، أنك ترقد على كنزٍ من الحروف ، فكلنا أمل أن تكشف كتابك بقوة ..

وأتمنى أن تكون ضمن فئة سعداء الحظ – مثلي – الذين تشرفوا وسعدوا بهذه الرواية الملهمة ، وأقول ملهمة لأنها تمنحك فضاء واسع للتخيل .. ومفاتيح لكيفية ( ابتكار ) أساليب جديدة لطرح الأفكار ؟؟ فإن وصلتك يا صديقي .. قزقز شوية .. شوية

لك كثير من ود واحترام على ثناءك الجميل

وكما أسلفنا ، إذا ما قمت بتفكيك ( العمل ) الى شرائح ، وتوقفت على كيفية إدارة شؤون ( الوطن ) ، ستغرق في فاصل من الكوميديا السوداء ، وتتساءل أي سفينة تلك .. وأي بحارة أولئك ؟؟

بين اهتزاز رمش وثباته – هكذا – يتم إقالة وتعيين السادة الوزراء .. وكأنك أمام مسرحية هزلية تحت مساءات قمرية تبحث فيها عن شليل وين راااح ..

Quote: أصدر قراراً بإقالة وزيري الزراعة والمالية

Quote: أصدر قرارا بتعين أثنين من أكفأ ضباط الجيش وزيرين للزراعة والمالية

Quote: أستقبل الإثنان النبأ كمن يستقبل كارثة

سرعان ما تتهطل على سعادة المشهير أطنان من التقارير ، والتي تأتي بطريقة دورية عقب كل تعيين حتى قبل أن يجلس ( الأخ ) الوزير على كرسيه المتأرجح ..

Quote: هذا العقيد كيف تعينه وزيراً للمالية ، إنه لا يعرف كم يساوي واحد + واحد ، راجعنا نتائجه في المدرسة الثانوية واكتشفنا أنه كان يرسب طوال فترة دراسته في مادة الرياضيات ولم يكن متفوقا سوى في مادة التربية البدنية ، والمشاكل هنا لا تحتاج الي عضلات بقدر ما تحتاج الي عقل

Quote: وهذا الذي عينته وزيرا للزراعة لا يعرف الفرق بين شجرة قطن وبين نبات السلم

تتواصل هذه الكوميديا ( الأليمة / المبكية ) بمفارقات تولد بمولد كل وزير جديد ، حتى يبدو لنا ( الوطن ) كأنه عربة يدار محركها ب ( كركابة ) فعلى مقدار ( الكوجان والعواسة ) تظهر لنا صورة الطبخة ونكهتها ..

Quote: الأستاذ حسن الأمين ساتي الذي اشترى للجيش ستة طائرات هليوكوبتر ، وصفها في اجتماع مجلس الوزراء بأنها صفقة العمر ، زاعما بأنها صنعت في الولايات المتحدة … وبعد هروبه اكتشفوا أن الطائرات تم تصنيعها بالمنطقة الصناعية بالخرطوم من الصاج المستخدم لصناعة أبواب المنازل … وبدلا من من محركات الطائرات ركبت لها ماكينات ديزل ( قوة 74 حصان ) من التي تستخدم لسحب المياه في المشروعات الزراعية شمال الوطن ، وركبيت لبعضها ما كينات بستميان التي تستخدم في عربات الكومر القديمة

هكذا ، تتمثل فينا شر البلية .. فنضحك بدموعٍ أشبه ( بموية النار ) فالواقع لم يكن بعيدا من هذا الخيال – كما نتصور

أود فقط أن أقول ، أن ما أوردته هنا ، أوردته بإختزال شديد ، حيث وجدت ملاحظاتي ( ولا أقول كتابتي ) فاقت تسعة صفحات بقليل ، وهو ما لن يكن مستحبا أن ( نسكبه ) في هذا المنبر ، حتى لا نهدر ( الباندوث ) وحتى لا نمل جميعا من ثرثرتي

وإن كانت هناك من كلمة أخيرة ، أود أن أشكر – كقارئي – د. الصاوى يوسف والذي قدم لهذه الرواية ( الخريف يأتي مع صفاء ) بذائقة شفيفة ، وإشارات تأخذك أخذا لمواطن الجمال ، فتجد نفسك كأنك تمشى على بساطٍ ممهد .. فله الشكر على جهد مقدرٍ

ولا أنسى أخي الأكبر الكريم .. خالد الحاج – أبا فله المحبة والمعزة

وأخيراً صاحب ( الوجبة ) الأستاذ المؤلف أحمد الملك والذي أهداني هذه الرواية مع توقيع أنيق .. يؤكد أن المسافة بين المؤلف وقرائه ليست سوى ( جرة ) قلم ، فله خالصة المودة.

الرحمابي

رحمابي والحضور سلامات
وحقيقي احمد الملك كتااااب بخشم الباااب
واتيحت لي فرصه كمطلع وقارئ عادي وموارده للاطلاع محدوده اقرا جزءمن كتاباته عبر السايت واستمتعت بيها جدا واحتفلت باكتشافي الخاص لزول كتااب ومعبر ووزعت العنوان للاقيتم ..فرصه اقول انو استمتعت متعه جميله بكتاباتك وربنا يقدرك وتواصل
وشكرا جميلا
رحمابي
شكرا كتر
وحقيقي قلمك انيق
توما

الأخت العزيزة توما

نعم ، هو تماما كما ذكرتي

وأيضا كما قالت الجندرية ، شكرا لهذا المنبر الذي اتاح لنا
الوصول لمنابع الإبداع التي تعذرت علينا

وكما شعت الكثيرين من القراء ، أفعل معك أيضا

توما .. أدعوك لقراءت هذه الرواية

شكرا جزيلا

رحمابي