لنعمل معا لتكون الانقاذ اخر عهودنا السيئه

ايا كان الزمن المتبقي الان ان اشارة نفاذ الوقود قد اضاءت
ومركب الانقاذ الجانح في اخر دورات توقفه
بعد ان كان الفشل والماسي هي نصيب شعبنا الاوحد
وليكون الامر عبره
وحتي لا يطل علينا ليل اخر

دعونا نؤمن علي مبادي ونسعي لترسيخهاواولاها الا نرضي بغير الديمقراطيه الحقه بديلا
وان نضع قانون يرتضيه شعبنا ويحترمه
وان نقيم جهازا قضائيا ليكون صمام الامان وحارس الحريات والحقوق
وان ننظم جيشا قوميا مقتدرا ليحمي الوطن
وان نرعي الامن والحرمات باقامة شرطه تعمل بالقانون وتحت ظله
وان نجعل للامن مفهوم امن الوطن لا امن الحكومه
وان نحترم الخدمه المدنيه واستقلالها
ونرعي ديمقراطية التعليم
وحرية البحث العلمي
ولكم ان تضيفوا فمتطلبات المشوار كثيره

نظام ديمقراطي
حكم علماني
تغيير كامل لمناهج التعليم من الاساس حتي الجامعه
استقلال القضاء

عبدالله معاك مائه بالمائه

العزيزان عبدالله ورقم صفر

تحية طيبة

عندما قامت إنتفاضة ابريل ما كنت متخيل إنو حتجى حكومة عسكرية تانى ، لكن حصل الحصل وبأسوأ من سابقاتها من الحكومات العسكرية
نحن حقو نشوف موضوع الانقلابات العسكرية دى اول ، حتى لو شفنا طريقة نلغى الجيش السودانى بأكملو او بإخراجهم من العاصمة والمناطق المجاورة ، الشعب السودانى كلو يتمنى الديمقراطية وإستقلال القضاء والعيش فى سلم ولكن من يسلبهم ذلك ولماذا؟؟؟؟؟ظ؟

وقبل كل هذا او بعدة
القصاص
والعقاب لكل من ساهم فى سرقة افراحنا وتحويل حياتنا الى ليل متصل .
فكثيرآ من هولاء الذين يمارسون ظلمنا وامتهان كرامتناالان كنا قد عفونا عنهم عقب انتهاء ايام سيئ الذكر النميري فاعادوا انتاج ظلمهم وتجبرهم بانضمامهم للانقاذ وزبانيتها
وهم حتمآ سيطمعون فى كريم عفونا وجميل صفحنا... فكثيرآ من ساستنا اصبحوا لا يتورعون عن قهرنا والازدراء بنا اعتمادآ على ان لنا ذاكرة مثقوبة ونفوسآ لا ترجو شيئآ غير عفو الله عن ما سلف

اخي عبد الله
حمد لله على السلامة وعودآ حميدآ
فبعودتك عادت بعض عصافير الخريف وعلى رأسها الجميل
رقم الصفر

لكم التحايا والاحترام

الاخوان رقم صفر وترهاقالكم التحيه علي مشاركاتكم الثريه
الاخ منعم الف شكر
ونعم انادي معك وانضم اليك بشده
القصاص العادل هو المفتاح الذهبي
لعصر نستطيع ان نحافظ فيه علي ديقراطيه نظيفه
نعم لابد من ان ياخذ القانون مجراه
ويتم القصاص من كل قاتل
او معذب في بيوت الاشباح وغيرها
وكل سارق
وكل من اثري ببيع السلع الفاسده
والسموم الهاريه لهذا الشعب

أللهم آمين ، وأضيف لدعواتكم الصالحات وأمانينا المشروعة،ان تكون هناك آلية تكفل ردع أي إتجاهات إنقلابية من وكلاء التنظيمات في الجيش ، أو العسكريين الطامحين لإعتلاء سدة الحكم لا لشيء سوى إرضاء نزوة ، او شهوة السلطة وتعذيبنا
وكذلك ضرورة ألإعتراف بالمظالم والتعافي العام وإحسار التعالي الديني والنوعي والعرقي بما يعني وضع لبنات تأسيس سودان جديد يتسع للجميع على قدم المساوة

يا ربي حتكون اخر العهود السيئة؟
هذا ليس بتشاؤم ، ولكن بنظرة بسيطة لواقع الحال في السودان ، فان الواقع يقول بانه الانقاذ نفسها عشان تنزاح من على اكتافنا دي قصة اخرها لسه
اما كونها تكون اخر العهود ، فمن كان يصدق انه بعد الانتفاضة ستكون هناك حكومة عسكرية مرة اخرى في السودان
وزي ما قالوا البيصحى بدري في السودان ممكن يعمل انقلاب
نامل ان تكون هذه هي اخر الحكومات السيئة