لماذا تبكى هذه المرآة- موضوع للنقاش

أمس ليلا وأنا قادم من أمسية لقراءات نقدية في قصص الدكتور بشرى الفاضل
بحضوره في مركز عبدا لكريم ميرغنى.
وفى الطريق وجدت امرأة تجلس على قارعة الطريق وتحمل طفلا في الرابعة
من عمره وتبكى بكاء شديدا في هذه ساعة متأخرة من الليل.
نازعاتي نفسي بين أمرين إن اذهب في حالي ونخوتي في إن تكون هذه المرآة
بحاجة إلى مساعدتي، سألتها وأنا أحث بحرج مالك بتكى وقبل ترد سألتها
سؤال أخر أنتي ساكنة قريب فكان ردها ساكنة بعيد كررتها مررا بحرقه ، ذهبت
وأحضرت لها زجاجة ماء من اقرب دكان . وبعد إن شربت الماء بدا عليها الارتياح
قليلا ، وبدأت تحكى إلى أنت ما سالتنى بتبكى مالك – أظنها لمتسمع سؤالي - قالت :
كان لابد أن أبكى قبل ان ادخل منزل احد أقاربنا القرب من مكان جلوسها.
أنا امرأة متزوجة من عقيد في الشرطة تزوجت منه بعد توفيت امرأته وتركت له
خمس أطفال، احببت أطفاله الأيتام وقمت بواجبتهم على أكمل وجه أنجت طفالا
من زوجي، وكان زوجي يحبني إلى درجة كبيرة لا يخرج خارج البيت أطلاقا
بالإضافة إلى الأطفال كان يعول أخواته العوانس الموجودات معي في نفس البيت .
تحدثت الأخوات مع بعضهم أن محبة أخوانا إلى زوجته غير عادية، لابد أن تكون
عملت ليه عمل. ذهبت المرآة كي تزور أهلها في مدينة بعيد خارج الخرطوم.
وحين عادت وجدت امرأة (زوجه) أخرى في منزلها في نفس سريره ونفس متاعها.
تزرع الرجل إن أخواتها هم من اجبروه وهو يحس إن أمرا غير عادى حدث له ويجب
أن تساعده في الخلاص من هذا الأمر، أصبحت المرآة مشردة في منازل أقربها
وهى تبحث عن منزل للإيجار ولم تجد.
كانت صدماتها كبيرة أولا زوجها يحبها لدرجة كبيرة.
ثانيا أنها كانت تعمل في الشرطة بحاثه اجتماعية تعمل في وسط المشردين وتقوم بدارست
حالتهم وهى اليوم تحث انها بحاجة لمن يدرس حالتها.
حاشية:
الدكتور بشرى الفاضل بسلام عليكم جمعيا ويعتذر عن غيابه من المنبر.
سوف اكتب لكم مرة أخرى عن ما دار في الأمسية.

الأخ المهندس
باحثة إجتماعية
وزوجة ضابط

يبدو إن المسألة ليست كذلك
وإلاّ فهل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان

اخى المهندس
هذه الحكاية فيها كثير من الدهشة والغرابة
ليس للموقف الماساوى لى بطلتها لكن مدهش حقا
ان تتصرف باحثة اجتماعية ومن المفترض ان تكون
مذودة بمنهج علمى دقيق فى معالجة المشكلات
الاجتماعية بالاضافة الى انها تصدت لمهمة خطيرة
وهى تزويد الاخرين بالنصائح والارشادات زالخبرات
لتجاوز ازماتهم الاجتماعية فكيف بها بهذا الرد المرتبك
لازمتها هى والتى تستطيع ان تتعامل معها ابسط سودانية عادية
بالتصرف الاجتماعى اللائق والمقبول والعملى اكثر من الجلوس فى الشار
والبكاء واستجداء المارة للنصح والارشاد

سبحان من يغير الاحوال ولا يتغير


في انتظار البقية

To Cola
I hope you never be in such position , coz some problems paralyses your ability to think or to do anything .....

تبكى هذه المرأة
لانها لفت حول محور وبنت سعادتها عليه
المرأة حتى لا يمتلئ الجحر بها موية
يجب االا تثق فى اى رجل
ودائما تبنى نفسها
وحدها
تتوقع الاسؤ
وتعد وتسن سكاكينها
ليوم النزال
والله راجل ذى دا
دمعة واحدة خسارة فيه


يا كولا
كديستك لكن ما راحات
وترطيبة فى السلك

الاخت راوية
الاستعداد الذهنى دائما مقرون بمقدرتك على التكيف مع المفآجات التي تشل تفكير الشخص خالي الذهن أو عديم الخبرة أو أي حالة أخرى غير الشخص الذي عركته الحياه برياحها و تقلباتها و أهوائها .
السؤال الأساسي : ليس أن نضع أنفسنا في مقام الضحية أو الجاني لكن السؤال العقلاني الذي يتسق مع بنية وعي نقدية و التي نتمنى أن نتسلح بها جميعا في نقد أوضاعنا الإجتماعية و غربلة شوائبها هي إلى أي مدى نستفيد أو استفدنا من منهجية العلم و خبراتنا في تحليل واقعنا الإجتماعي و الأسري ، ليس بالضرورة أن يكون كولا الزوج الخائن و لا راوية الضحية المغلوب على أمرها ، لكن كما ذكرت من قبل إلى أي مدى تسعفنا عواطفنا في حل مشكلاتنا النفسية و الإجتماعية و إلى أي مدى نحن عقلانيون بما يكفي لتجنب التعاسة و ألألم في علاقاتنا . العقل أم العاطفة و هذا هو سؤالنا الأساسي .
فلنفترض الضحية س ، من الطبقة الوسطى ، بالضرورة تتعامل في وسط اجتماعي متشعب من قانونيين و أطباء و موظفين و هكذا ، و هي بالضرورة من أسرة متماسكة إجتماعيا لها مقدرة على التعامل مع مشاكلها الأسرية وفق تقاليد موروثة وراسخة في التعامل مع هذه المشكلة و التي بالضرورة أن يكون رد فعلها حسب منطق بسيط الإتصال بالوالدين أو الأسرة الكبيرة أو أسرة صديقة مخلصة أو مناقشة الزوج و آلاف الحلول أبعد ما يكون منها الخروج للشارع و البكاء و هذا مقصدي .


و لكي احترامي .


د. بيان
بالمناسبة جوة أي واحد مننا ترطيبة مدسوسة
لكن ترطيبة عمو قرجة عملها ظاهرة و عشان كدى كديستي مرطبة .

يعنى ده منطق كونها عندها مشكلة مع زوجها
تقوم تشيل اطفالها وتقعد فى الشارع
ده كلام ده
طيب معناهو اى واحده عندها مشكلة تشيل وليداتها
وتقعد بيهم فى الشارع
وعادة بعد كل مشكلة الراجل بجر عمته وبطلع بره البيت
وطلعو النسوان من البيت ده موضة جديده
وياناس هوووووى وينو صاحب البوست ؟؟؟

مهندس



ماقصرت