Post: #1
Title: الطريق الي مؤتمر الحزب الاتحادي الديمقراطي ....2
Author: ahmed babikir
Date: 09-03-2003, 11:35 PM
رصدت الحركة الاتحادية في الأيام الأخيرة وفي أزقة القاهرة شديدة الضيق، حركه دؤوبه يقوم بها شيعة (ولي النعم) لعقد مؤتمر (تآمري) علي الحزب. وكما أشرت من قبل في مقال عودة المرغني (3) أن ولي النعم حتماً ولابد من انه سيعود، لأنه يمثل آخر خيارات الدبلوماسية المصرية التي تهاونت كثيراً بقضية السودان والسودانيين، لا لشيء إلا لأنهم يخافون من رجع الصدى الديمقراطي والذي حتماً سيعكر صفاءهم وسيقلب الجموع الصامتة علي الحكم الديكتاتوري . وأشرت في نفس المقال علي أن الدبلوماسية المصرية تعقد الأمل بهذه العودة لتوحيد الصفوف الشمالية الشمالية، والشمالية الجنوبية، عبر اتفاقات أبرمتها مع الإنقاذيين والحركة الشعبية لإيجاد الطريق الدائري للسياسية الأمريكية، والتي مهد لها وزير الخارجية المصري في زياراته إلى السودان ولقاءاته بجون قرنق قائد الحركة الشعبية. وقد تناولنا المبررات والأحداث وتوصلنا وبالدلائل القاطعة أن السيد ولي النعم ليس له، لا في الثور ولا في الطحين. وستخيب محاولات الدبلوماسية المصرية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ماء وجهها ومصالحها التي أصبحت قاب قوسين أو أدني من أيادي المارد الأمريكي وحلفائه. وسيأتي اليوم الذي تذل فيه المصالح المصرية والمصالح السودانية من قبل البطانة اليهودية وسنذكر الجميع. المهم أن هذه العودة المرجوة والتي تمثل حصان طروادة الدبلوماسية المصرية ومصالحها في السودان أو كما يعتقدون، تحتاج لعمليات إخراجية وسيناريوهات تضليلية ، ليعود البطل علي حصان الحلول الوهمية ويقوم بتصديقه الجميع. وأهم هذه السيناريوهات علي الإطلاق ظهور الحاشية التي ستسانده بالمظهر الذي سيجعله من الفاتحين!! وهذا ما يتناسب وهوي فارسنا البطل بل يقع له في مقتل! فالميرغني من النوع الذي يحب أن يستقبل بحفاوة، وهو يتحدث كثيراً إذا ما جالسته عن حفلات الاستقبال التي دعي إليها وكيفية ضيافته وكثرة المستقبلين وما ألي ذلك من أشكال البهرجة، والدبلوماسية المصرية كذلك تريد له أن يجتمع ويحضر استقباله كل من له القدرة علي الحركة وهذا أحد أهم ( سيناريوهاتها) حتى توهمنا بأن ولي النعم هو رجل المرحلة وأنه مؤيد من الشارع السوداني. فيندهش الجمع للحشود الحاشدة ويذعن المخالفين للسياسات المصرية ه من قيادات الحزب والتجمع والإنقاذ، ولكي يتحقق ذلك الحشد لابد من إرضاء بعض القيادات الاتحادية ولو بهمسات تلفونية، فنحن نعلم جيداً ما يقال عبرها!! أو حتى ترضيات بتعيينات جديدة واجتماعات من فوق الطاولة أو تحتها، وبالتأكيد سيعقد مؤتمر صوري أو حتى اجتماع عام لتأكيد ميرغنية الميرغني، وستبرره تلك القيادات وكذا الذين يبحثون عن مجد شخصي أو مناصب يرضوا بها طموحهم،أو مركز يطولوا به ما في الأحلام ويحاربوا به جور الأيام، سيبررون ما يحدث علي أنه محاولة لتوحيد الصف الاتحادي الذي لم يتوحد ولن يتوحد بهذه الطريقة، وسيقولون أنهم يقدمون الفرصة الأخيرة للميرغني، ولكنها ستكون قد خسرت فرصتها الأخيرة، ولن تجد الوقت الكافي لتبرير ما فعلت، وتعويض الجموع الصابرة بمؤتمر حقيقي للبحث عن الحزب الاتحادي ، وذلك لأن تلك الجموع ستنفض عنها ولن تسمع لها مرة أخري. إذاً التقت إرادة الاطراف الثلاثة، المصري من ناحية، و(ولي النعم) من ناحية أخري، والإنقاذي من ناحية ثالثة، وحتى يكون المسرح جاهزاً لابد من إكمال عناصره. فالبطل قد أعد والمخرج جاهز بالنص والفكرة، والمسرح قد تمت عملية إعادة بناءه وتشطيبه، تبقي فقط قوائم الممثلين، والكومبارس، و(الصفيقة) وهم كثر هذه الأيام ويقبلون بأقل الأجور. ولكي يكون العرض أكثر واقعية وأثاره فإنه يحتاج إلي المتفرجين والمشجعين الهتافين، وهم أيضا علي استعداد فالنظام الحاكم لن تفوته مثل هذه السيناريوهات والتي تمثل طوق نجاته من المحاسبة، وعودة فكره وممارساته إلى الميدان السياسي علي بلاط الديمقراطية وتحت حمايتها، وطبعاً سيمطرنا الترابي بخطابته وخطبه الجهادية الطويلة، بعد أن يستعيد حريته التي يزعم أنه افتقدها، وبعد أن تستقيل بعض الوجوه الإنقاذية و(تدس) لحين حوجه!! فهل سينجح العرض أم سينقلب السحر علي الساحر؟! هذا ما قد تكشفه لنا الأيام القليلة القادمة. هذا جانب أردت توضيحه عن إرهاصات المؤتمر الذي يبحث عنه ولي النعم في هذه الأيام، حتى يؤكد ملكيته علي الحركة الاتحادية ، وليس ليدرس همومها وأفكارها. وكما أوردت في مقالي السابق الطريق ألي مؤتمر الحزب الاتحادي الديمقراطي. والذي ألخص ما جاء في مقدمته بان الميرغني لا يريد قيام المؤتمر حتى لا يشاركه أحد صناعة القرار، وأن الميرغني لازال يعين الحراس غير الحزبيين لالتهام صمود اتحاديي الداخل وكذلك الخارج ، وملء الساحة السياسية بالضجيج والإرباك. وقد شرحت قولي ودللت عليه بالأسماء ، فإن كان الميرغني بعكس ما قلته، فما عليكم أيها السادة إلا أن تقدموا الأسماء التي تشارك الميرغني صناعة القرار والتعيينات. أما بخصوص التعيينات للحراس من غير الحزبيين فأخر لجنة قد تم تعيينها هي لجنة واشنطن، التي قد تم تعيينها لمجابهة لجنة واشنطن الموحدة، والتي عقدت مؤتمرها بنجاح في يوليو المنصرم. وقد حضر هذا المؤتمر كل الاتحاديين الذين قلوبهم مع الحزب والحادبين علي بناءه وبالطريقة التي تضمن وصول أصوات الجميع. وقد قارب تعداد حضوره المائتين عضو. فما كان من سيادته إلا أن جر قلمه وشطب إرادة أولئك المؤتمرين وقام بتعيين آخرين. ويا ليتهم كانوا وعلي الأقل من الحزبيين، فقد أتي (بأمنجية) نميري وبقايا العروبيين وآخرين من الذين يجاهرون بعدم انتماءهم للحزب. وإن أردتم أسماءهم فلن أبخل عليكم بها. ويعلم الكثيرين بهذه الواقعة. هذا يحدث بدوله كالولايات المتحدة الأمريكية التي تتوفر فيها كل الحريات، وتسهل فيها سبل التواصل والسفر والمشاركة والدراسة وتبادل الآراء. ونحن إلى الآن لم نفهم لماذا يحارب السيد الميرغني إرادة عضوية الحزب ويفرض رأيه وعضويته؟! ونحمد الله كثيراً أن السيد الميرغني لا يمكنه إرسال خطابات ترحيل للمعارضين لقراراته وانتهاكاته، كما يفعل في بعض الدول، وإلا قام بترحيل المأتيين عضو المخالفين له من واشنطن!! كلنا نخطئ وخير الخطاءين التوابين، ونعلم أنه توجد قيادات قد حوربت حتى لا يعقد المؤتمر العام للحزب، فأخطأت في اعتقادي عندما صمتت وابتعدت. ونعلم أيضا أنه توجد قيادات تهاونت في عقد المؤتمر، علي اعتبارات رأت أنها منطقية ذات يوم، ولكنها الآن تقف في صفوف المنادين بعقده وقيامة. ونحمد الله كثيراً علي أن المطالبين بانعقاد المؤتمر يتزايدون كل يوم وبمتوالية هندسية. وهذا تأكيد علي أن الاتحاديين يتحركون في الاتجاه الصحيح ويقتربون من غايتهم. فالمؤتمر العام كما يعلم الجميع هو لتوحيد الإرادة الاتحادية وتنظيمها، وترتيب أوراقها الفكرية والسياسية، وترتيب أولويات المرحلة الحالية واستشفاف المراحل المستقبلية، وهو ليس للتعيينات والترقيات. وقيامه يعني خلق قواعد للعمل والمتابعة والإبداع، وصقل جيل حزبي جديد يحمل ويفهم معاني الديمقراطية الحقيقية، وحكمة قبول إرادة الشعب، وفكرة تنوعه عرقياً وثقافياً لا اختلافه، وتنوع الحركات السياسية والحزبية فيه لا اختلافها. وقبول الهزيمة في الترشيحات والانتخابات واعتبارها نصراً لإرادة الشعب لا تجهيل لفكره واختياره. لذا فإن المؤتمر العام لا يمكن التحايل علية أو(فذلكته) لأنه يعبر عن إرادة الحزب وجماهيره. فإذا زور المؤتمر زورت إرادة الحزب وسيصبح بلا هويه تميزه. قد عشنا التجربة الديمقراطية الأخيرة ورأينا كيف عندما تزور إرادة الأمة تصبح ديمقراطيتها بلا هوية، وخير دليل علي ذلك أنها عندما سرقت لم تجد من يبكي عليها. نحن الآن في الحزب الاتحادي الديمقراطي نعيش نفس ألازمه، فهوية الحزب مسروقة ولا يمكن إرجاعها إلا بواسطة مؤتمر حزبي حقيقي يعبر عن تطلعات جماهير الحزب وتوجهاتها. وهذا ما نريده من المؤتمر العام. تمر علينا في هذه الأيام ذكري استشهاد الزعيم الخالد إسماعيل الأزهري، وهو الذي قتل بين القضبان بأيدي الخونة والمارقين والمرتزقين، في حين كان يرسل العملاء ببرقيات التأييد والخضوع. لا عفا الله عنهم بقدر نقاء ووطنية دماء شهداءنا أجمعين. وليتهم توقفوا عند هذا الحد أو اتعظوا، فقد ذهبوا ألي أبعد من المساومة عندما التقت تلك القيادات العميلة بالمايوين في ذات يوم القصاص الذي أعده الشهيد الشريف الحسين الهندي ومن معه من قواد الجبهة الوطنية الثانية للثأر من قتلت الازهري وسافكي دماء شعبنا الابي. بل ضرب هؤلاء العملاء بدماء شهداء الجبهة الوطنية ونضالها عرض الحائط عندما باركت النميري وإستسمحته وصالحته. وقائمة المصالحات والاتجار بمصالح شعبنا وإرادته تطول حتى يومنا هذا، فنظرية الاقتلاع من الجذور قد تبدلت بقدرة قادر ألي مذكرة إجماع وطني. وأصبح البشير اليوم من المجمع عليهم وهو أيضا من الوطنيين!! فما أشبه الليلة بالبارحة. وحتى لا يستهين بنا العملاء مرة أخري نؤكد بأن أي حوار مع النظام الحاكم بدون إجماع وحزبي ممثل في القيادات الاتحادية عبر مؤتمر عام حقيقي ، فهو حوار قذر ودنئ ويعبر فقط عن وجهة نظر مديريه وعلينا تجب محاربته. ونؤكد أن أي اتفاق مع النظام الحاكم لا يتضمن محاسبته وعودة الديمقراطية كاملة غير منقوصة و لا حتى مجزئه، لهو تزوير لإرادة الشعب وتلاعب بثوابته ومستقبله الاقتصادي والسياسي. فعلي الذين يفاوضون حكومة البشير أن يفاوضوا أولا شعبهم وحزبهم ، وأن يفهموا ثوابته ومطالبه وأن يفرقوا بينها وبين مطالب ولي نعمهم وإلا ( فلينأطونا بسكاتهم!! ). وكيف يطيب لهم أن يتفقوا مع هذا النظام علي حساب دماء كل الشهداء والمشردين من شعبنا المغلوبين علي أمرهم؟! أولم (ينكووا) من هذا النظام المتعصب الدموي ؟! فنحن لا نعلم ما يحدث وما يجري من خلف الجدران؟!! أم انهم من الذين يدخلون الزنازين المكيفة ويخرجون ويدخلون معارضين من صالة كبار الزوار؟!! هذه المقالات هي الخطوة الأولي التي تسبق خطوات أخريات كثر سيأتين في حيينهن، ونحن لم نخرج من إطار المعركة بعد. وسوف لن نخرج من ساحتها الجماهيرية مطلقاً. والحقيقة لابد وأن تقال، حتى يفكر متسولو السياسية ألف مره قبل أن يقدموا علي تجاوزنا أو تغييب الحقائق عن جموعنا الصابرة. ونؤكد أننا لن نحيد عن مبادئنا قيد نملة ولو كره الكافرون. ولن ننكث بعهودنا التي قطعناها علي أنفسنا ولو كان الثمن دماءنا. فمن كان بيننا من يعبد محمداً فمحمد قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت!!!؟
_________________________ يا شمس عودي أو فعودي فلا خيار سوي البقاء أو دونه موتٌ جليل درب كل الشرفاءً
|
Post: #2
Title: Re: الطريق الي مؤتمر الحزب الاتحادي الديمقراطي ....2
Author: ود محجوب
Date: 09-03-2003, 11:55 PM
Parent: #1
اذا انعقد مؤتمر الحزب فهذه بلا شك مؤمرة وكمان بتدبير من مصر واذا لم ينعقد فهذه دكتاتورية وهروب من المؤسسية[
وحتى من يقف موقف تاريخى ضد النظام
يشهد له حتى العدو فهذا يغيظ اهل بيته
يعنى عنز ولو طارت/B]
|
Post: #3
Title: Re: الطريق الي مؤتمر الحزب الاتحادي الديمقراطي ....2
Author: ود محجوب
Date: 09-03-2003, 11:58 PM
Parent: #1
اذا انعقد مؤتمر الحزب فهذه بلا شك مؤمرة وكمان بتدبير من مصر واذا لم ينعقد فهذه دكتاتورية وهروب من المؤسسية[
وحتى من يقف موقف تاريخى ضد النظام
يشهد له حتى العدو فهذا يغيظ اهل بيته
يعنى عنز ولو طارت/B]
|
Post: #4
Title: Re: الطريق الي مؤتمر الحزب الاتحادي الديمقراطي ....2
Author: ود محجوب
Date: 09-04-2003, 00:11 AM
Parent: #1
اذا انعقد مؤتمر الحزب فهذه بلا شك مؤمرة وكمان بتدبير من مصر واذا لم ينعقد فهذه دكتاتورية وهروب من المؤسسية[
وحتى من يقف موقف تاريخى ضد النظام
يشهد له حتى العدو فهذا يغيظ اهل بيته
يعنى عنز ولو طارت/B]
|
Post: #5
Title: Re: الطريق الي مؤتمر الحزب الاتحادي الديمقراطي ....2
Author: ود محجوب
Date: 09-04-2003, 00:11 AM
Parent: #1
اذا انعقد مؤتمر الحزب فهذه بلا شك مؤمرة وكمان بتدبير من مصر واذا لم ينعقد فهذه دكتاتورية وهروب من المؤسسية[
وحتى من يقف موقف تاريخى ضد النظام
يشهد له حتى العدو فهذا يغيظ اهل بيته
يعنى عنز ولو طارت/B]
|
Post: #6
Title: Re: الطريق الي مؤتمر الحزب الاتحادي الديمقراطي ....2
Author: ahmed babikir
Date: 09-04-2003, 04:14 AM
Parent: #5
up with out comment!!
|
Post: #7
Title: Re: الطريق الي مؤتمر الحزب الاتحادي الديمقراطي ....2
Author: ahmed babikir
Date: 09-04-2003, 07:57 AM
Parent: #6
ياود حجوب فاقد الشئ لا يعطيه
__________________ عصافيرك مجرحه بي سكاكينك
|
|