والتقينا ......كي نفترق‍‍‍‍

والتقينا .....
كي نفترق

نذوب أرواحنا في كأس حزن
ثم نريق مابالكأس في مشوار الدم
وهكذا نفترق
...
....
كيف الخلاص
وهذا الممتد نحو أوعية الوجد
جنين نزق
تهاجر الخطوات نحوك
حيثك غابة
وأشجار حنينك تلتف حول خاصرة الوقت
تخنق كل الصبر وتحترق
التقينا
لحظة تكاثف الذكرى
ذات بوح
وبوح
وشوق قلق
أبحرنا بمركب شعروقافية
لعلنا في وصول
لعلنا بسلاف العشق
نقترف الجنون
ما كنا ندري
أن هذا الموج سارقنا
وأنا منذورين
للعذاب
وأن نظل العمر
أسرى
لذاكرة الملح
وأطياف الغرق









التقينا ذات بوح وقصيدة
وافترقنا
حين بلوغ الزهر الأزرق
رحيق فراشة
حين استشراف الأماني
في وجع الورق
التقينا
حين صهل العمر
بالتعب
وافترقنا
حين نام الكون
والصبح
من هذا الليل
انفلق


كم موحشة هي الدنيا
بغير عينيك أمضي
ربما
قدر
أن نلتقي كي نفترق...........

سلامات
ريل الجميلة
حدثيني كيف انتي والفراق
وايماءات البكاء تستلهم معانيك وتفيض بين السطور ارقا وقلق جميلين علهم استضاءوا بظلمة الفراق اذ ميلاد الحنين وان كنتم معا كيف بحلو الحديث يخرج كعقود من درر لك الفراق ولنا عذب الكلام
استكيني ياعزيزة وضمي خاصرة الحنين والفحي شفيف حسك شال بهي اللون كي ما نهنأ نحن ونفتديك بالشوق والاشتهاءات
...
اين كنتي
انه السفر
سفر الروح للروح
قطعي بين اوصالك اوراق الميعاد واوغلي في ماتشاءين فالايام مسرعة الخطي ولاعين راءت

الرائع الألق.......


ودرملية...
مواس هو وجودك قرب نبض الكلمات
ودفقها..
عميقة هي نبرة حرفك حين ملامستهالنزف القوافي
وأنينها..

كم رائع بوح القصيد حين يستقطب نور الرائعين
فيلتف احساسهم حولك
يدفيء صقيع الأمنيات اليتيمة
ويسحبك من فوضى الأرق
لينثر قليل فرح
كاف جدا
لعرقلة
مسيرة الأحزان
وفتح نافذة أمل
على حقل مليء




.....
ود رملية
لعله كما قلت
السفر
وكم من سفر
باعد غباره
سكك
الحنين

REEL

اللقاء والفراق

ثنائية أزلية، ووجهان لتميمة العشق

كتب لها ذات وجع، بعد أن أسدل لؤم الوقت غلالته المظلمة موذنا ببعض فراق، كتب لها

كيف لا أجدك؟

هذا المدى يشى بمقدار فقدى إياك
وكل الطيور فى مجيئها ورواحها، تهتف بإسمك

هى بضعة أحرف قليلة رقيقة
أربعة، خمسة، ألف حرف ربما، لكنها تختزن إسمك الذى أحبه

كيف تطيلين هذا الغياب؟

أنا ومعى غمامة زرقاء نغنى فى انتظار تفتحك، وإنفتاح مواسم الشدو المعطر

حقا أفتقدك، والمدينة تنضم لى فى بحثى عنك

الحروف تتلفت فى كل الجهات، وتنضم لى
القصائد أولمت ألقها إحتفاءا بحضورك الملون، وتنضم لى
العصافير، تنضم لى
الأغنيات الحميمة تنضم لى

وأنا أنضم لشغفى الدفين الدفين
ونظل نبحث عنك

أعرف أنك تختبئين فى ذلك العطر السماوى العجيب
كل النجمات تشير اليك

أود أن أخبئك، ومعنا بعض ورد وأغنيات وحكايات قديمة، أود أن أخبئك فينى


دمتى يا ريل

المطر الحاني


.....
في توارد الخاطر نلتقي
في همس الغيم للغيم
في انفعال الوجد
في احتراق الورق

اللقاء والمطر
فعل عبقري
ونمنمات صغيرة صغيرة
تسري
وتسري
تخلق انشداه التفصيل
ودهشة اللقيا الممكنة

يا هذا الفضاء المليء بالنجوم
لعلي ممتنة
أو قريبة
لعلي ضوء
يشرد لا يعود
لعلي
استحيل يوما كأس فرح
لعلي
رغم وجع اللحظة
بالحب اجود

الله يا ريل

ايها الاحساس المسكون بانسان


ريل


كلما كدر البعاد صفو الروح .. تصدى له حنين الزكريات

لترميم الدواخل ريثما اللقاء ... والدنيا تلعب بنا الهودنا مابين

لقاء وافتراق .. وحنين وجفاء .. نظل ندفع ضريبة الوجد من خزينة


اللوعه ... واهات القلب ووله التلاقى ... وعطش العيون للسقيا من

تقاطيع الحبيب


ريل


ان الهوى فينا حديد كلما اججته نيران البعاد .. عاد اكثر توهجا

وحنينا عند اللقاء

ريل


عشم اللقاء ذاد الوصول فلا تدعيه ينقطع




ديكو

سلامات
انه كوة لتنفس الغم الذي يحتوي الروح
مقامك بهي طويل الضياء واريج الحروف يستبيح كل الحواس فينا وفيهم
من اين انتي يامسافرة
والارتحال اضحي من مجازات الجمال
كلميني بيني بينك
ريل
ماذا اقول
وهذا المطر الجميل قد طوع كل الحروف فبات كالصائغ يخرج من قوالب الذهب انضر العقود
حدثها عن عني يامطر ياجميل
انه بوست الفوق
كونوا معنا
ريل
هنيئا لنا بك
وهنيئنا بالمطر
...
ديك الجن
ايارائعا اجباريا

القريب جدا...

ديك الجن

قريب أنت من لحظات الوجع
تلك اللحظات المبهمة
حيث شرفات الانتظارهي اللتي تطل على ارواحنا
ما بين اللقاء والفراق
كم من الذكريات مباح....
شديد الأهتزازية
عالي التردد...غير طليق ولا هو بقادر على استفزاز السراح

أننا ديكو
نتوجد ونلتاع
وتسكننا تقاطيع روح الحبيب
نقبض بأكف الحنين على مناديل لها رائحة الوصول

نعم اننا يكسرنا البعاد
ونشتاق
.....
لعلنا ما شربنا من عصير اللقيا
لنعتاد لهف الفراق

بت قضيم

ذات اللون المشاكس
حيث في ثرثراتك تطرح كل الأسئلة الحذرة
وتشرق الشمس من الغرب
حيث لم يتنبأ احد
.......



اشتقت لك كثيرا
لعلك تدركين
أن في الشوق
قصيدة واحدة للفراق
والف لللقاء
وفي الشوق ايقاع حزين
والف رقصة وشراع

Quote: كم موحشة هي الدنيا بغير عينيك أمضي ربما قدر أن نلتقي كي نفترق...........

ريل
جميل جميل
مزيداً من الجمال

HOPELESS

تأخذ الدنيا لونها من صبغة من نحب
ان هم فارقونا
بهتت الألوان
وظلت اللوحات خالية من التعبير
وانطفأ الوقت
بذكرى
...
..
.

"لعلنا بسلاف العشق
نقترف الجنون"


لا املك الا ان احييك بسطور لدرويش في رائعته الهدهد..عل الذاكرة تسعفني


"خربتنا يا حب
من سفر الي سفر تسفرنا سدي
خربتنا
غربتنا عن اهلنا...عن ماءنا و هواءنا...خربتنا
افرغت ساعات الغروب من الغروب
سلبتنا كلماتنا الاولي
نهبت شجيرة الدراق من ايامنا
يا حب قد عذبتنا و نهبتنا
افرغتنا من كل شيء
و اختفيت اوراق الخريف"

MOHDY


ولك كلمات أيضا قالها
درويش:

الفراشة ماء يحن الى الطيران
ويفلت من عرق الفتيات
وينبت في غيمة الذكريات
الفراشة
ما لاتقول القصيدة
من فرط خفتها تكسر الكلمات
كما يكسر الحلم
الحالمين
....
...
..
.
.

تباريح انتظارك أرقت مساحات ثقتي بك
وجعلت من الوقت رغم تشبثي به عمرا مهدورا
ببساطة البسطاء تتآمران علي أنت ووقت تشبث خطاه بذكراك
........
....
..
بمنطق العقلاء
كلك مجنون
وبمنطقي أنا
أنت العاقل الوحيدفي هذه الدنيا
.......
.....
....
أستغيث بك من هذا الحنين
وأستغيث بالحنين حين تصبح الدنيا بلا لون
حين تغادرني
ولا أجدك
وليس امامي
غير تلال الحنين
ايها المجنون بمنطق العقلاء
كي أتسلقها
وفي الحقيقة أني لا أتسلق شيئا
سوى اشجار غابتك
الشديدة التفرعات
الممتلئة بورق شديد الخضرة
والوعورة معا


...
....
.....
على المساحة العريضة لصوتك
ركض شوقي
وعلى قوافي قصائدك الملاذ
كان تطابق لتعرجات شديدة الدقة من بصمة روحي

وعلى ذلك القماش العريض المطرز ذو الألوان
الربيعية من نسيج أحلامك
كان شرودي


وأشتاقك في زمن ليس لك
...
..
.
.

لنا الصمت ولبوستك فوق

أيتها الشفيفة

Quote: في توارد الخاطر نلتقي في همس الغيم للغيم في انفعال الوجد في احتراق الورق

ألتقيك، وعندك أقيف من المشي

الرائعة/ ريل

بعد طول غياب لمحنا التفرد يشرأب بعنقه من جديد ممسكاً ذاك اليراع المترف بالانسانية والحب والشوق فسعدنا.
تقاضيت النظر عن السفر في عام ما ، عام مليء بالأحداث والأشواق، تدفقت أشواقي حتى حالت بيني وبين مصائر الأيام التي تسبق السفر وبصائر الآتي بكل ما يحمل من زخم .. وفي ذات صبح (بهيم) حملت سماعة الهاتف لألغي السفر .. بعد آن رجعت لنفسي في حالة اندهاش غريب حتى عليها، وطفقت أعيد النظر ... دارت رحى مخيلتي سريعاً في دواخلها وتعود علي بالاندهاش ... أكرر دواعي التفكير وأعيد .. أتاني الفراق في نهاية تلك المحاولات العجلى .. فأنا لا أطيقه .. فهو يحمل في طياته الكثير من الأحاسيس المذنبة .. لم أشأ أن أراهم فقد غطى على قلبي بفعل تلك الدوامة التي تذهب وتعود .. تتكرر ببدء كل يوم جديد ولذا لم أشأ أن أفتق الجراح
أواه من هذا الفراق ..

فوق يا جميل

صلاح

لا تبعدك الأيام
ويقربك اليك شوقنا
لقلمك المصبوغ بالأزرق
.......
.....
...
الفراق
سفر
غير محدد الزمان
ولا المكان
بعد وجداني
يجعلك
تشتاق
وتحن
وتذرف
دموعك
الفراق
يبارز الوقت
ويشجي
عميق القلب

أبنوسة
....
...
..
.
خضبتني الفرحةبلونها الزاهي لتعلنني
فقد طال شوقي لحضورك
هنا او هناك
والآن
ماعاد الأفق حزينابل هو مزهوا
فانت من اولئك اللذين أنتظرهم
ليطلوا على حزني
وأشيائي الصغيرة
من شرفات الفهم والمشاركة

ولابد لي
أن أحييك
لالتزامك واثرائك لهذا المنبر
.....
...
..
.ولعلك لا تطيلين غيبتك
وان أدمناّاشتهائك
أعذرينا

وعند وقفتك نرشي الوقت لعلنانستبقيك
أنسا

.....
.....
.....
...
والتقينا
حيث لا مفر من اللقيا
فدربت روحي على شوقك
وهيأت عمري لاستقبال أفواج فرحك
فتركتك تعبث بذاكرتي كما تشاء
فدفنت فيهاكنز حزنك ما همك شوقي ولا ما يمارسه
دمي من طقوس الاحتواء
ما أظنك ارتدت الظن طريقا
أو صدقت للهوى رؤيا...
كان أن كان
لا مفر من اللقيا
قبضت الريح
كما تقبض الروح من هوى
الدنيا

ريل

اشتاقك فى زمن ليس لك
.
.

عبارة كالمقال

تسع شتى الاحاسيس

قاسية هى اقدارنا التى تمنحنا الشوق

وتسلبنا من نشتاق

جارح الزمان الذى يفصدنا بوشم الاشتياق

حد الالم يكون حين لا مفر سوى الافتراق

.

.
تسلمممممممى

والتقينا
وفى اللقاء كنت انتى
ورده بين الحضور
واتمنى ان نلتقى
وان لا نفترق
دمتى

مر طيفها على مراة الزاكره كان انعكاس اللقيا يحمل الوان التفاؤل
بانطلاق رحله العشق العذرى . . كان الزاد مفعم بالانتماء واشتهاء الاندماج . . كان الحب جسرا ينقل كرويات الدم الحمراءليتغذى قلب كل منهما بدم الاخر . . ظل الحب محراب عشقا تسكن فيه ارواحهما . . لم يعرفا قواميس الفراق فالفراق لهما شئ باهت معدوم الانفاس .. ولكن جور الزمن كان لهما بالمرصاد لممارسة فصول الابتعاد رغم تقارب الارواح . . طال الغياب وظل الهيام رفيق كليهما وقلب كل منهما مكلوم . . ومن غير سابق موعد احس بنبض خطواتها تقترب كانت مرصعه بالسواد لاشئ تبقى من ملامحها سوى وجهها البهى لم يتمالك نفسه بدا يخاطبها بكل لغات العشق وهى ساكنه لم تتفاعل مع مشاعره كعادتها
حاول جاهدا معرفه سر ذلك الرداء الاسود الذى تتوشح به هل هو اذانا بالحداد على موت الحب الذى بينهم . . بدات ملامحها تذوب تذوب من امامه ومازالت فى صمتها وهى تبتعد شيئا فشيئا وهو فى توجس من ذلك الصمت ولسان حالها يردد التقينا كى نفترق عزيزى ..كانت مراره الافتراق احتوت كل دواخله . . ولكن ـ دون ان يشعر احس بان اشعة الشمس تمسح من عينيه تلك الدمعات وتخبره بانه كان بناجى البدر فى ليلة اكتماله ظننا منه انها محبوبته وذلك الرداء الاسود لم يكن الا
سواد الليل الهادى
.
.
ريل
لك تحيات مسكونه بلون الخواطر
مااقصى ان يمارس الزمن عليك فصول الافتراق
لكن نظل نتشبث باشرعة الامل علها ترسو يوما فى شواطى اللقاء

sado7

يمارس الزمن علينا فصوله
وسطوته
وجبروته

ويظل الفراق قافيةحزينة
يبدعها
قانون
رقيق الأوتار
شجي الدندنات

أسعدني
عبورك
بالقرب من نزف الكلمات

الناي
والوتر حمزة
يظل اللقاءهوورد الأحباب
..
.
.
يأنسون بحضور بعضهم بعضا
ويشعلون شمع الود حنوا واتصال
ويظلون يهمسون للذاكرة
ألا تغادر اللحظة
وتكثفها في زمن آت
...
..
.
شكرا لك
أيها الوتر الشادي
ولعل اللقيا قريبة

الحالمة
حيث ايتها الجميلة لا تسعك الأحلام
فكلك شوق
وكلك احساس

كونك تلتقطيني هكذا
بشفافة أنثى
وذكاء روح
وبقايا عطر
وأقاصيص من حكاية

تلتقطيني حين يتبعثر شوقي
وأفض اشتباك أوراقي
كي أفتح عينيّ
على شلال حياة
أشرب لا لأرتوي
بل لأتذوق نقاء الماء الآتي من الأعلى
متناهيا في العطاء
وفريدا في الألق





أيتها الأحلام
يا بعض شوق
وبعض عطر
وكل احتواء
يا بعض الأشياء الجميلة
وياكل الأشياء الجميلة أنت
شكرا لك
....
...
..
.

...
..
.
ينساب شوقك عبر تيار القصائد والنشيد
يرهق الأحرف
يشعل الفواصل
يبتكر الوصول الى مسامي باصرارو
رقة
كم قيدك الأخاذ...وجع عنيد
يخيط شوقك نسيج دمي
فيأتلف الدم معك
ويغشاني عند مروره ذات شجن
ذاك الشعور المباغت
حين اشتهاءك للغوص في بحر عميق لقصيد
.....
....
..كم جميل
أن يهجّرك انسان ليس الى مكان سوى روحه
ليقرؤك السلام
ثم
يثرثر وجدا
أو هيام
ثم يقرؤك السلام
ليتلو شوقه
المكتوب
برقة شاعر
يتلو عمره
ويتلوك
سطرا فسطرا
وردة
وردة
فتذوب
وتذوب
كم جميلة
تلاوة آيات العشق
عند
شاعر
متصوف
مجذوب

ياالللللللللللللللللللله

يديك العافيه ياريل


عبدالغفار سعيد

ريل
الشوق الجاري عليك

التقيتك
كي
لا افارق هذا الفيض منك


دمت

عبد الغفار
الشجي
....
...
..
.
كان لخطوك
صوت جديد على ترددات أذني
صوت أوشى بالفرح

وسلمت

...
..
.
والتقينا لنوصم بالعذاب
وأشياء أخرى
تفضح
صمتنا
وتلك اللوعة
حين تغادر صوتنا
لندون
الذكرى
فوق
مد
الأمسيات

التقينا
لنعشق
بانسياب
لنملأ
فراغات الروح
نستجمع الفرح
من هذا
الشتات


كم من أقاصيص لنا
ما تعلمنا
ابجدية
للفراق

كلنا
شوق
وعشق
نحب الشمس

كنا

ما توقعنا
هذا السراب

اكتب هنا
حينَ تُداعبُ الحساسينُ بأجنحتها أزهارَ الياسمينْ

وحينَ يمسحُ النسيمُ بيدِهِ الرقيقة أحلام الفراش

يَكتنفُني الحزنُ يا حبيبي

فأنت أيوبُ المثقلُ بالهمومْ

والمجروحُ النازفُ في حِجري

على مدى أكثر من نصفِ قرنْ

....
...
..
.
.
يا زمان الوصل
هاك حلما نسيناه دهرا
ربما في الهجر اكتمل
!!
ربما هذا العمر الحزين
أزهر أعواما
واكتسى ورق الحكايابالوجد
والنهر الجليل على خطانابضفتيه اتصل
يا زمان الوصل
هاك العشق العتيق
والشوق المجرح بالشجن
وهبنا
أمنية يتيمة
وعوذنا من الأحزان
بسحر
أو
تميمة

يا زمان الوصل
خذ هوانا القديم
وذكرى البحر
والشعر المقفى
والقيدالرفيق
خذ أوراقنا
واحرق ما تبقى من وعد
واحتملني
حين تبتعد الخطى
وترفض المشي في هذا الطريق
يا زمان الوصل
جد
علينا
بهوى
صادق
الوعد
رقيق

خذني الى عينيك
اجمل واحتين عرفت حين دخلتها
لغة الرحيق
خذني الى كفيك أطهر بقعتين
ذكرت حين أتيتها
قبر الحبيب وباحة البيت العتيق
خذني الى حيث القصائد تستريح
بغير أوراق
وأقلام
ونحن مع صغار الليل نسعى
عند قارعة الطريق
... خذني اليك
فانني أخشى الزمان
واخاف من هذي الهواجس والظنون
تطوف بي فأظل أهتف بالأمان
أيا أمان.....
أخشى من الريح اللتي تجتاح قلبي
كلما آب
أتى من كل عام
وأخاف من حواء تركض في دمي
وتحثني ألا أنام
فلا أنام
أخشى من التوق المحاصر
عندما اخلو اليك وانت تدخل
بين أوراقي وتخرج كالسهام
خذني اليك....
الآن
يا جرحا أعالجه
فيزداد احتدام
.......
.....
....
...
..
.





روضة الحاج