حصاد العصيان..............?

الكاتب: الإمام ابن القيم رحمه الله

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد


قد يكون للمعصية لذة يشعر بها متعاطيها نظراً لغلبة الهوى وإيثار العاجلة، ولكنها لذة منقطعة لا تدوم، بل تذهب سريعاً وتخلف وراءها عواقب وخيمة، وعقوبات متعددة، وحسرات وجراحات قد تصيب الإنسان في مقتل، ومن ثمرات الذنوب والمعاصي

1- قلة التوفيق

2- فساد الرأي

3- فساد القلب ومرضه وقسوته وضيقه وهلاكه

4- خفاء الحق

5- عداوة الخلق وبغضهم

6- الوحشة بين العبد وربه

7- منع إجابة الدعاء

8- محق البركة من الرزق والعمر

9- حرمان العلم

10- الابتلاء بالمذلة. قال الحسن: أبى الله إلا أن يذل من عصاه

11- تسليط الأعداء

12- ضيق الصدر

13- فساد الذرية

14- الابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت

15- طول الهم والغم

16- ضنك المعيشة

17- كسف البال

18- ضعف البدن

19- الابتلاء بالأمراض النفسية والعضوية

20- صرف القلب عن سماع القرآن واستئناسه بسماع الغناء والألحان

21- الغفلة عن ذكر الله

22- سوء الخاتمة

23- إزالة النعم الحاضرة

24- فساد العقل

25- سقوط الجاه والمنزلة والكرامة عند الله

26- عمى البصيرة

27- ذهاب الحياء

28- ذهاب الغيرة

29- جلب المذلة

30- إبعاد العبد من الملك الموكل به الناصح له، وتقريبه من الشيطان الغاش له

هذه بعض ثمار الذنوب والمعاصي التي ذكرها الإمام ابن القيم في كتابه "الداء والدواء"، و"الفوائد"، وهذه الثمار إن اجتمعت على إنسان أهلكته ولابد، فاحرص - أخي - على طاعة ربك واجتناب معصيته، تسعد في الدنيا وتفز بالنعيم المقيم يوم القيامة




وفى أمان الله

لا اله الا الله

قل للمفرّط يستعدّ


قل للمفرط يستعد
ما من ورود الموت بد

قد أخلق الدهر الشباب
وما مضى لا يسترد

أو ما يخاف أخو المعاصي
من له البطش الأشد

يوماً يعاين موقفاً
فيه خطوب لا تحد

فإلام يشتغل الفتى
في لهو والأمر جد

أبداً مواعيد الزمان
لأهله تعب وكد

يا من يأمل أن يقيم به
وحادي الموت يحدو

وتروح داعية المنون
على مؤملها وتغدو

يختال في ثوب النعيم
ودونه قبر ولحد

والعمر يقصر كل يوم
ثم في الآمال مد


وفى أمان الله

لا اله الا الله

الاخت بت الاحفاد
الله يباركك
ويهدينا سبل الرشاد
ودعقاب

جزاك الله كل خير
وجعل الله لك بكل حرف بيتا فى الجنه

الأخ الكريم ودعقاب

بارك الله فيك وجزاك كل خير


الأخ الكريم صادوح

جزاك الله كل خير وبارك لك فى أهللك وماللك


وفى أمان الله

لا اله الا الله

بارك الله فيك يالكريمة المكرمه ، وعلمك من لدنه ، وجعلك يوما داعية للاسلام متفرغة لذلك ، وكذلك نتوسل اليه بخيسر كل ما تنقليه لنا أن يشفي والديك وينجحك في عامك الأخير هذا ويعطيك ما ومن تتمنين

رحم الله ابن القيم ، صاحب الدرر ليس من الكلم فيحسب ، بل درر الفكر وحديث الروح

ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا

ما هي هذه المعيشة الضنك ؟ وهل هي للمسلم أم للكافر ؟
الكافر جنته الدنيا ، اذا ضنك المعيشة هذا للمسلم المعرض عن ذكر الله والله أعلم
نسأل الله لنا تيسير معيشتنا ، وألا يكون ذكرنا لله هو قول بلا عمل


ذكر امامناابن القيم أيضا فساد القلب وفي نقطة أخرى الأمراض العضويه
وقد يفهم الفاهم أن الأمراض العضويه الناتجة عن المعصية هي اما أمراض تابعة للزنا وأمراض ناتجة عن الخمر أم الكبائر
ولكن الأمر ليس حصرا على هاتين المعصيتين
لأن فساد القلب كما قال المصطفى يؤدي الى فساد الجسد
قال سيدنا محمد ما معناه ان في القلب مضغة اذا صلحت صلح سائر الجسد ، واذا فسدت فسد سائر الجسد ، ألا وهي القلب

نسأل الله صلاح قلوبنا و طهارتها ونقائها
ونسأل مصرف القوب أن يصرفها على طاعته


نراه أيضا ذكر الحرمان من العلم ، وربما هو يقصد العلم النور ، العلم الذي لا يتأتلى لأي شخص ، فالله يفتح بعض الأبواب لبعض الناس تكرما ، وهناك من يعلم شيئا أو يستنبطه ولا ندري كيف فعل ، أو أن انسانا رزقه الله علما مثل أن يعرف ما يدور بعقل الذي أمامه ، قد نسميه تخاطرا ، قد يكون طاقة مغناطيسية ، قد يكون أرواحا شيطانية ، أو قد يكون فتحا من الله ومثال ذلك كثير من الأمور والعلوم التي يختص الله بها بعض العباد

نسأل العليم أن يعلمنا ما لا نعلم ويفتح لنا أبوابا من النور في كل شئ
ونسأله من خير ما سأله منه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم


ذكر الامام أيضا أن المعاصي تورث الوحشة بين العبد وربه
وما أخوفنا من ذلك ، فمن لنا ان لم نصادق الله ونتقرب منه ؟
ومن لنا غير الله فنرجوه
ومن لنا غيره فندعوه
ومن لنا غير الله اذا تقطعت بنا السبل ؟

نسأل الله حبه وخشيته ومعرفته وتيسير معيشتنا لما خلقنا له
وكلنا نعرف ماذا لنا ان أحبنا الله
ونسأله أن يقوينا على حسن عبادته كما يريد هو واختار لنا منذ خلق كيف تكون الأشياء
ونسأل الله الشفاء لوالديك الكريمين

الأخ الكريم obay_uk

جزاك الله كل خير على التعقيب المفيد وبنى لك فى كل حرفابيتا فى الجنه وحفظ والديك


وفى أمان الله

لا اله الا الله