رجــل تستـحي منه الملائــكة

السلام عليكم أجمعين

الأخ سوداني عجوز أخ مسيحي ومشارك قديم في هذا المنتدى لم يألو جهدا في أن يبين لنا انه لا يرضى أو يحتمل أي حديث لا يوافق عليه هو عن المسيحية بل تطرف في هذا الموضوع حتى استنكر في غضب مجرد الدعاء والتمني أن يكون شخص ما مسلما ( كان ذلك الشخص مسيحيا دون يقين من دعا). وقد تدخل الأستاذ بكري أبو بكر في السابق وطلب عدم مناقشة ما يتعلق بالأديان.. (أي المسيحية) واحتراما لهذا الطلب توقف العديد من المشاركين عن نقاش المسيحية في هذا البورد

رغم ذلك لم يمانع الأخ في التعليق في بوست للأخ هوبليس في موضوع له صلة مباشرة بالإسلام والقرآن فجاء في تعليقه سؤاله التقريري غير البريء، وخطأ تاريخي واضح إذ قال

Quote: ) لماذا أحرق عثمان بن عفان بقية القراءيين - وان كان هذا هو القرآن الذى قال عنه هو الصحيح لماذا اتهم عثمان بن عفان بالهرطقة بدليل أن السيدة عائشة زوجة الرسول كانت من أقوى معارضيه ؟؟ وهكذا أغتيل ؟؟

يابكري .. ماذا تريد من الإسلام ... وأنت تكيل له السباب والتهم؟؟؟

أحببت أن أجعل في هذا البوست لمحات من سيرة سيدي وحبيبي ذي النورين عثمان ابن عفان رضي الله عنه وحاشاه من الهرطقة واختلاق البدع. ولا أدري من أي المصادر استقى سوداني عجوز هذا الاتهام المسيء وسيدة النساء السيدة عائشة لم تحارب عثمان رضي الله عنه ولم تكن أقوى معارضيه –كما قال- بل أن بعض الروايات غير الدقيقة قالت إنها خرجت مطالبة بدمه بعد أن قتل (وإنما خرجت تبتغي الصلح بين الفرقاء وهذا حديث آخر).. لكن قبل أن أتطرق لتلك اللمحات أحببت أن أذكر نفسي وإخوتي الكرام بقول الله تعالى: "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا"ء

والله المستعان

خالتو العزيزة
لكِ تحياتي وإشتياقي

الأفكار العارية قد ملأت الصحف والمجلات والإزاعة
والتلفزيون والسينما وآلاف بل ملايين الأحاديث
الملفقة في كل مكان وهذا ليس بعجيب
بالعجب وهو السكوت عليها
نعم التفاهة التي يشيعها الملفقون ويطبل لها
العازفون تجعل النفوس لا تتجه لشئ جاد
فضلاً عن أن تتجه لله واليوم الآخر

هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية وأمه أروى بنت كريز بن ربيعة وأمها أم حكيم البيضاء بنت عبد المطلب بن هشام عمة الرسول (ص). ولد في السنة السادسة من عام الفيل فهو أصغر من الرسول (ص) بست سنوات. كان من الخمس أو السبعة الأوائل الذين آمنوا برسالة محمد عليه السلام. سبقه إلى الإسلام خديجة بنت خويلد ثم زيد بن حارثة وعلي بن أبي طالب اللذان كانا يعيشا عند الرسول (ص). ثم دعا الرسول عليه السلام أبا بكر الصديق إلى الإسلام فاسلم وخرج ليدعو عثمان بن عفان فأسلم، رضي الله عليهم أجمعين. وكان وقتها متزوجا من السيدة رقية ابنة الرسول (ص) وكانا أول الذين هاجروا فرارا بدينهم إلى الحبشة عندما أمرهما الرسول (ص) بذلك. ..ترك سيد من سادات مكة بلده ونعيمه وماله وأهله وخرج مهاجرا إلى الله وقد أخرج ابن يعلى عن أنس ابن مالك قال: أول من هاجر من المسلمين إلى الحبشة بأهله عثمان بن عفان، فقال النبي (ص): صحبهما الله، إن عثمان لأول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوط ه
وهاجر الى المدينة المنورة وفي غزوة بدر أذن له الرسول عليه السلام بالبقاء بجوار زوجته رقية التي كانت مريضة. فضرب له الرسول (ص) بسهمه وآجره فهو معدود في البدريين. وقد توفيت رقية رضي الله عنها أثناء المعركة وعندما جاء البشير بخبر نصر المسلمين في بدر كان جسدها الطاهر يوارى التراب بالمدينة ه

سلام ابن أختي ايمو

هذا الصحابي الجليل والخليفة الراشد ظلمته بعض الروايات غير الدقيقة وقمطته حقه القراءة المجحفة في اجتهاداته وأصابت سيرته سهام المنافقين كما أصابت سيرة بعض الصحابة الآخرين. وتخوف غيرهم من الخوض في سيرته حتى لا يفتحوا منافذ لهؤلاء للتجريح فيه وأنا أراه بشرا اجتهد فأصاب وأخطأ ومن الظلم أن تنكر أفضاله على الاسلام أو تعتم بسبب آراء البعض في اجتهاداته

الاخت الغالية رمانة
سلمت وجزاك الله خيرا
ومماعلق بذهنى من معلومات عن سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه وارضاه،انه تزوج السيدة ام كلثوم بنت رسول الله عليه الصلاة والسلام ولقب ب(ذى النورين)لزواجه من ابنتى الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام.كما جهز جيش العسرة الذى خرج لغزوة تبوك-ان لم تخنى الذاكرة
فأين نحن من هذه الكواكب النيرة والنجوم الزاهرة التى اضاءت سماء البشرية!!رضى الله عنهم وارضاهم

الاخت رمانة جزاك الله عنا
وعن الاسلام الف خير وانت السباقه
دائما لنصرة الحق وجعلها الله في
ميزان حسناتك انه سميع مجيب


كثير من الامور تمر علي اغلبنا
مرور الكرام ولا نسكت عنها اما عن
جهل او تراخي والمصيبه في التراخي
اعظم اما الجهل فهو مصيبه العصر
جهل في اصول الدين و في التشريع ونظم
التقاضي حوائج الناس وجهل بسيرة المصطفي
عليه الصلاة والسلام والائمة والخلفاء
من بعده وحدثي ولا حرج