فنان فى ضيافة البورد - حمدى بدرالدين

حمدى بدرالدين من مواليد حى الشجرة فى الخرطوم عام 1935 بدأ تعليمه بالخلوة كسائر زملائه فى ذالك الزمان ودرس المرحلة الاولية بمدرسة الخرطوم شرق والتى يحتل مكانها الان برج البركة ومن ثم انتقل الى مدنى لدراسة المرحلة المتوسطة بمدرسة الاتحاد ثم لمرحلة الثانوية بالكلية القبطية بالخرطوم وتخرج من جامعة القاهرة فرع الخرطوم بدا بالاذاعة كمذيع مع كوكبة من الاساتذة المرحوم محمد خوجلى صالحين الاستاذ احمد قبانى والاستاذ صالح محمد صالح والاستاذ كمال ابو حواء وجميعهم بدأوا العمل بمبانى الاذاعة الجديدة وهو الموقع الحالى قبلهاكانت الاذاعة تذاع من منزل عادى هو منزل الاستاذ عبيد عبد النور أكتسب حمدى بدرالدين معرفة كبيرة فى جميع الفنون الاذاعية لتجواله فى الاقسام المختلفة. من بعد ذالك ابتعث للولايات المتحده الامريكية لتلقى دراسة فى علوم الاتصال وخلال تلك الفترة كان وزيرالثقافة والاعلام اللواء طلعت فريد وفكر فى ادخال التلفزيون للسودان وقام بألاتصال بجامعة جنوب كلفورنياوطلب بتحويله من قسم علوم لاتصال الى دراسة اساسيات التلفزيون وحين عودته عام 1962 كانت شركة طومسون البريطانية قد شرعت فى تكوين لتلفزيون الذى كان هدية منها . وتم اختيار حمدى بدرالدين والاساتذة صالحين واحمد قبانى ضمن فريق العمل وكان الاستاذ على شمو مسؤولا عن التلفزيون انذاك حيث بدا العمل ببدء الارسال كانالتلفزيون فى ذالك الوقت اجهزته الحساسة كانت فى الهواء الطلق اذا امطرت ماء يتوقف الارسال لان مقره كان على سطح حديقة المسرح القومى لم تكن هنالك وقتها استديوهات ولا خلافه ومن الطرائف كان التيم العامل يقوم بأدخال الاجهزة للداخل عندما تمطر السماء. عين بعده مديراعاماللتلفزيون بعدها انتدب للعمل الى دولة الامارات العربية المتحدة وبعد عودته عين مرة اخرى مديرا للتلفزيون. ومن ثم تعاقد مع اذاعة

صوت امريكا كمذيع
من خلال عمله بالتلفزيون قدم العديد من الرنامج منها سهرة الاحد ومن هناك الا ان برنامج فرسان فى الميدان ما زال الكثيرون يعلقه تذكارا انيقا فى ذاكرتهم يذكر دائما بجانب اسمه. وبسؤال حمدى بدرالدين كيف جاءت فكرة البرنامج تحدث قائلا ان فكرة برنامج فرسان فى الميدان قديمة لدى اذ كنت دائما ما افكر فى عمل برنامج مسابقات يجمع العلم بالثقافة والمعرفه لاننى كنت شديد الايمان بأن المسابقات من اكثر البرنامج التى تجذب المشاهد وقد وعد بطباعة المادة التى تناولها البرنامج فى كتيب ليستفاد منها. الاستاذ حمدى بدرالدين مستمع جيد تاسره جدا وجدانيا اغانى الحقيبة ويتمتع بصوت قوى واضح المخارج مما جعله فارىء جيد للشعر من هوايته اجادة الرسم ويعشقه جدا اضافة الى هواية صيد الاسماك وتربية الاشجار للزينة وهواية التصوير الفتوغرافى الاستاذ حمدى بدلالدرين مذيع مثل السودان فى كثير من المحافل الدولية واسهم بالكثبر من اجل رفعة وتطور التلفزيون خلال عمله كمديرا له اضافة الى ذالك عين مدير لاكادمية علوم الاتصال وكذالك عين مديرا عاما لوكالة السودان للانباء . من هذا المنبر نحيه ونأمل ان يطل علينا مرة اخرى من خلال الشاشة مع التمنيات له بمزيد من الابداع وداوم الصحة.
-----

عزرا لما لتكرار البوست مرتين اما هذا البوست فههو الاصل
وعزرا ايضا لخطا فى عنوان البوست والصحيح ان يكون كالاتى
اعلامى فى ضيافة البورد=حمدى بدالدرين
وما قصدته من ذالك الا تكريم مبدعينا فى شتى الضروب عبر البورد الذى اصبح مرجعا لكثير من المواقع العالمية عبر الانترنت

تسلم يا بلدي يا حبوب
والله هناك الكثير ممن قدموا لهذا
الوطن عبر قنوات الاعلام ولم يحالفهم
الحظ ليتعرف عليهم ابناء هذا الجيل
وانزووا في فضاءات النسيان امثال
عبد الرحمن احمد وصغيرون واخرون كثر
لم تعد الذاكرة تسعفني لذكرهم
فلك الشكر علي هذه الاضاءات
يا ايها الجميل

رجل في قمة الانتهازية.

الاخ بلدي يا حبوب الف شكر


الاخ دينق
تحياتي الحارة والاكيدة لك
حسب وجهة نظري المتواضعة لا اتفق مع الطريقة التي داخلت بها في هذا البوست فمناقشة الشخصيات العامة في مشاريعها وسيرها الذاتية وتاريخها مع حق الاحتفاظ بابداء الرأي والنقد حول تلك المسيرة هو الافضل من التمترس وراء الاوصاف والنعوت الجاهزة والمعلبة فلا توجد شخصية عامة سودانية رياضية او سياسية دينية او اعلامية لا توجد لها هفوة هنا او سقطة هناك بيد انهم قدموا الكثير الايجابي للشعب السوداني لماذا لا نبني على هذا الجانب مع كامل الاحتفاظ برأينا في النقد والتصويب وفضح الممارسات الخاطئة

الاخ دينق لك الود
طرحنا للشخصيات العامة من منطلق ما قدمته من ابداعات فى كل لنواحى هدفنا كما ذكر تنوير الجيل الحالى بتلك الشخصيات مع احترامى لطرحك الذى ابتدرت وختمت به البوست ولكن كل الامل ان نسقط ما علق بالذاكرة على الجانب الشخصى وكما قال السيد المسيح من لم يكن منك بلا خطيئة فيرمنى بحجر
وانا هنا لست بالمدافع عن الاستاذ حمدى ولا عن حياته الشخصية ولكن الهدف تذكير الجيل الحالى برجل مبدع اعتلى ادارة التلفزيون اكثر من مرة واعمل كأستاذ باكادمية الاتصال وتخرج على يديه كثر الان هم خلف الكاميرا او الميكرفون وكان مديرا لوكالة السودان للانباء ومذيع لا يشق له غبار وصاحب فكرة برنامج المسابقات ببرنامجه الذى افتقدناه فرسان فى الميدان الذى كان يضم كوكبة من المبدعين على راسهم الشاعر الكبير الحسين الحسن الى جانب ابداعاته عبر سهرات الهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون انذالك وكل هذا الابداع اهله ليكون مذيع فى صوت امريكا هذا الذى يهمنا ونأمل ان تعرفه الاجيال عن مبدعيها ولك كثير شكرى

الاخ دينق لك الود
طرحنا للشخصيات العامة من منطلق ما قدمته من ابداعات فى كل لنواحى هدفنا كما ذكر تنوير الجيل الحالى بتلك الشخصيات مع احترامى لطرحك الذى ابتدرت وختمت به البوست ولكن كل الامل ان نسقط ما علق بالذاكرة على الجانب الشخصى وكما قال السيد المسيح من لم يكن منك بلا خطيئة فيرمنى بحجر
وانا هنا لست بالمدافع عن الاستاذ حمدى ولا عن حياته الشخصية ولكن الهدف تذكير الجيل الحالى برجل مبدع اعتلى ادارة التلفزيون اكثر من مرة واعمل كأستاذ باكادمية الاتصال وتخرج على يديه كثر الان هم خلف الكاميرا او الميكرفون وكان مديرا لوكالة السودان للانباء ومذيع لا يشق له غبار وصاحب فكرة برنامج المسابقات ببرنامجه الذى افتقدناه فرسان فى الميدان الذى كان يضم كوكبة من المبدعين على راسهم الشاعر الكبير الحسين الحسن الى جانب ابداعاته عبر سهرات الهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون انذالك وكل هذا الابداع اهله ليكون مذيع فى صوت امريكا هذا الذى يهمنا ونأمل ان تعرفه الاجيال عن مبدعيها ولك كثير شكرى