الكتابةخلف القناع بين الخرطوم القاهريةوسودانيزونلاين:بين نصارالحاج وسمباتكو

هكذا إذا عرفت سيمباتيكو أخيرا
ولن أذيع سر صاحبي
لكنها نفس الغضية التي أثارها بغضب محب علي وعلى محمد حمد علي ـ الاخر ـ الذي أصبح فيما بعد سيمباتيكو هنا
لقد كان سيمباتيكو يكتب بدأب في ثقافة الخرطوم تحت الاسم المستلف محمد محمد علي وكنت أقرأ بشغف
وكنت انا اكتب هناك باسماء مستلفة عدة منها بشرى ابوعاقلة آدم ومدثر حاج علي
وفي ذات يوم أبدى محمد محمد علي إعجابا فارها بقصة مدثر حاج علي المتواضعة (قول شيئ ما أو الكيلساء)وسعى
(مثلما سعيت أنا هنا اليوم لاعرف من هو سيمباتيكو )
ليعرف من هو مدثر حاج علي
حينها كنت انا اعرف الرجل فيزيائيا عبر الصديق نصار
وعبر الهاتف
وههو يعرفني
لكن لا يعرف انني انا مدثر حاج علي
وفوجئنا باننا نتبع طريقة واحدة سماها نصار الحاج بغضب : الكتابة من خلف القناع وهاجمها بحب على صحيفة الخرطوم
واتضح انها كانت ظاهرة
حينها دافعت دفاع المستميت عن حريتي في تعديد أسماء كتابتي
وهنا
في سوانيز اونلا ين
التي دخلها سيمباتيكو قبلنا
كان الاسم المستلف هو القاعدة
لهذا وجد هذا الانسان الحيي نفسه وانداح
اما انا فكنت قد أوقفت تلك الاسماء بعد عودتي للوطن
ولما اذن لي صاحب هذا الحوش بالدخول لم يكن في بالي ان ادخل بغير اسمي الحقيقي
ولم يعطني بكري تلك الفرصة لحسن الحظ ايضا
ولكن
يظل للذين لا يريدون الانحباس في ذواتهم الفيزيائية عند الكتابة ذلك الحق إلى الأبد حسب تقديري
لسيمباتيكو هذه الكينونة الممعنة في الشفافية والسمو