فن الإستقالة....... أين نحن من الفرنسيين؟؟

السلام والتحايا

هلك المئات من العجزة الفرنسيين تحت تأثير درجات الحرارة المرتفعة التى ضربت أجزاء واسعة من العالم خلال الأسابيع الماضية, ونتيجة لذلك تقدم المسئول الصحى الفرنسى, المعنى بمراقبة صحة المجتمع, بإستقالته لشعوره بأنه عجز عن القيام بمسئولياته كما ينبغى بالرغم من أن غالبية الموتى ماتوا فى منازلهم لإفتقارهم للعناية الأسرية, لقد سافر الكثير من الأسر لقضاء إجازاتهم بعيداً وتركوا العجزة كبار السن من أسرهم لوحدهم مما أدى لكى يموتوا "كمج" بسبب عدم وجود من يعولهم

يعنى شيئ قدر الله ولا دخل للحكومة فيه ومع ذلك شعر ذلك المسئول بعقدة الضمير لأنه لم يتمكن من إنقاذ أولئك الموتى

والمسئولين عندنا يا دوبهم "يكنكشوا" فى كراسيهم عندما تحدث الكوارث نتيجة أخطاء مياشرة تتعلق بمهام وظائفهم, والمرحوم غلطان

يا لهفى على مسلمين بلا إسلام

إقرأوا عن النيويورك تايمز

French Official Quits Over Toll in Heat Wave
By JOHN TAGLIABUE

ARIS, Aug. 18 — The withering heat of the last several weeks in France has been responsible for perhaps as many as 5,000 deaths, the government said today, as the crisis claimed its first political victim. The director general for health, Dr. Lucien Abenhaim, whose office is roughly equivalent to that of the American surgeon general, submitted his resignation. He said, "Given the present polemics regarding the handling of the epidemic associated with the heat wave, I prefer to be able to explain the action of the health services calmly." The government said Dr. Abenhaim's resignation had been accepted.
The resignation came as a blow to the government of the conservative prime minister, Jean-Pierre Raffarin, which has rejected criticism of its role in handling the heat crisis. Mr. Raffarin said in an interview published Sunday that more than half the deaths had occurred outside the hospital system. He indicated that the cause of the crisis was not a failure of the health system, but rather the negligence of French families.
The heart of the problem, he indicated, was families who went on summer vacation, sometimes for weeks, leaving the elderly and infirm at home unattended.
The deaths appear to have been concentrated in large cities like Paris, experts said, where elderly people were more likely to have been left essentially to fend for themselves.
A former health minister, Dr. Bernard Kouchner, a founder of Doctors Without Borders, agreed. The main lesson to be drawn from the deaths, he said in a phone interview, is not a medical lesson, but a social lesson: "You have to take care of your elderly."

هؤلاء هم المسلمون بلا إسلام..أما الجماعة عندنا فحدث ولا حرج
والمشكلة ليست في عدم إستقالتهم ..المشكلة في التبجح بعد ذلك
تسقط طائرة مدنية وبكل بساطة يكذب الوزير ويقول أن السبب هو الحصار..طيب إذا كنت محاصر لماذا تطير طائراتك؟؟
القاش فاض من قبل وسيفيض عشرات المرات الأخريات..وسيظهر الوزير على شاشات التلفزيون وهو يخوض في المياه ويكون بذلك قد قام بالواجب..وأكتر
الحكومة تفتح الباب للمتطرفين الهاربين من بلدانهم وتمنحهم الجوازات..ثم يحصدون أرواح المصلين في المساجد..ولا مسئول..قضاء وقدر

أما حريق أكبر وأقدم محطة كهرباء بالبلاد فليس أكتر من هناي طار في البتاع وبوظ الشغلانة

تفاصيل اوفى من الجزيرة

استقال رئيس هيئة الصحة الوطنية في فرنسا لوسيان أبنهايم أمس الاثنين من مهامه وذلك في خضم أزمة موجة الحر التي تجتاح فرنسا وتسليم الحكومة باحتمال ارتفاع عدد الضحايا إلى خمسة آلاف قتيل.

وقد قبل وزير الصحة الفرنسي فرانسوا ماتيي استقالة أبنهايم وسط اتهامات ببطء السلطات في التعامل مع الأزمة وافتقار المستشفيات إلى المعدات اللازمة.

وقد تعرض ماتيي لهجوم الاشتراكيين والخضر المعارضين الذين انتقدوا أسلوب تعامله مع الأزمة، كما اعترف أن الحكومة لم تتلق معلومات قبل الكارثة بفترة كافية.

من جهة أخرى دافع رئيس الوزراء بيير رافاران عن تعامل حكومته مع الأزمة. وكان قد قطع إجازته الأسبوع الماضي لعقد اجتماع طارئ بشأن موجة الحر إذ بلغت الحرارة 40 درجة مئوية في بعض مناطق البلاد.

كما أدى ارتفاع عدد الضحايا إلى استدعاء العاملين في الرعاية الصحية من إجازاتهم الأسبوع الماضي بمقتضى خطة طوارئ تتبع في حال وقوع هجمات إرهابية وكوارث طبيعية أو تفشي أوبئة.

وعلى الرغم من انخفاض درجات الحرارة في مطلع الأسبوع فإن المستشفيات مازالت في حالة استعداد قصوى خوفا من ارتفاع جديد في الحرارة.

ومن المرجح أن تسيطر هذه الأزمة على اجتماع وزاري الخميس القادم مع عودة الحكومة بعد صيف عصيب شهد غضبا بسبب خطة لتعديل نظام المعاشات وإضرابات ممثلين بسبب تخفيض المساعدات الاجتماعية وزيادة الاستياء بشأن ارتفاع معدل البطالة.

سلام الإخوة حليم وأسامة

إنتو عارفين يجب أن يوضع فى عقد توظيف المسئولين عندنا فى السودان بند يلزم المسئول بتقديم إستقالته إذا ما قصر فى مهمته الوظيفية أو فى حالة حدوث ضرر بليغ نتيجة الإهمال وعدم المتابعة

الحكومة لديها مسئولية تعليم جودة الأداء فى الخدمة مثل مسئوليتها فى تعليم الصغار فى المدارس, لكن وين حكومتنا من ذلك