تفوق الطالبات .. هل هو مرتبط بانشغال الطلاب؟

ظل هذا التفوق يتكرر وصار امرا مالوفا، وليس غريبا ان تتفوق فقد اعطى الله الرجل عقلا كما اعطى المرأة مثله

تساؤلاتي:
لماذا يخبو هذا التفوق في الحياة العملية؟
هل هذا التفوق مرتبط بمرحلة عمرية معينة ؟
هل للمجتمع والدولة دور في انحسار هذا التفوق بعد
التخرج؟

لماذا لا نجد مثلا طبيبات بارعات يشار اليهن كما يشار
لزملائهن الرجال؟

الاخ زول واحد ـ في تقديري ان السبب هو يأس الاولاد زائدآ الخوف و الهلع من كشات الدفارات التي تزج بهم بدون اذن لمعسكرات التدريب ثم لمناطق العمليات دون ان يعلم ذويهم اين هم؟؟ ــ الاولاد في حالة رعب من هذا الكابوس المسمي الدفار ـ فاصبح تحركهم حتي داخل الاحياء يتم بتلصص من قعر حيطة لقعر حيطة ــ فمن وين تجي نفسيات للتعليم وناس الالزامية هم الذين يسلموهم الشهادة ــ

الاخ منير
اعتقد ان هذه الظاهرة قديمة وليست مرتبطة بالخدمة الالزامنية اعني تفوق البنات .
ولكن افهم من سؤال الاخ انه يريد ان يناقش ظاهرة انزواء البنت بعد الشهادة الجامعية وعدم مواصلة التفوق المهني مما يعطي الفرصة للرجل للتفوق في المجالات العملية
فهل يمكن ان نعزو ذلك لتغير اهتمامات المراة بعد المرحلة الجامعية في البحث عن الاستقرار الاسري وتربية الاطفال؟

الاخ عوضناسا ـ انـا في الحقيقة ربطت السؤال بمناسبة اعلان نتيجة الشهادة الثانوية لانه ذكر طلبة وطالبات ـ ولذا كان جوابي من هذا المنظور وهو في الواقع علي عنوان البوست!! وهنا لا أتفق معك في قولك انها ظاهرة قديمة !!! ـ
ربما كنت محقآ في انه يريد ان يناقش ظاهرة انزواء البنت بعد الشهادة الجامعية ـ وفي هذه الحالة طبعآ الاجابة واضحة وبديهية ـ وهي بالطبع اهتمام المرأة أكثر بالاسرة والبيت ــ و لكن كيف يكون اهتمامهن بالاسرة والاستقرار مرتبط بانشغال الطلاب ؟؟ !!! ــ ـ

الأخ زول واحد
والله سؤالك في السلك.
في تقديري أن سبب تفوقهاعلى الأولاد في مراحل الدراسة راجع إلى كسل الأولاد وعدم اقتناعهم بجدوى الدراسة الجامعية أصلاً حيث أن راتب الميري أصبح لا يكفي الشاب حق المواصلات. فلو باع جرايد أو عمل في أي حرفة سيكون عائدها المادي أكثر من عائد الميري. والبنت لا تستطيع القيام بهذه المهام الصعبة فليس أمامها من طريق سوى التحصيل. وبعدين ما تنسى قعاد الضللة وتحت النيم.
أما سبب عدم تفوقها في الحياة العملية فوالله فعلا دي حاجة محيرة جداً. ولكن يمكن أن نعزيها إلى الاهتمام بشؤون المنزل ومشاكل الأطفال وما تنسى الحنة والدخان ولقيط الشمارات فهذه الأشياء تهدر من وقتها الكثير. ولكن هنالك سبب مهم جداً وإن كان بنسبة بسيطة وهو أن بعض الرجال لا يساعدون نساؤهم على التفوق في الحياة العملية أو قد يعيقونها لكي لا يكون هو الظل. ثم أنها لكي تتفوق في الحياة العملية فلا بد من التخصص والدراست العلياوهذا يتطلب السفر خارج السودان وهو أمر صعب في وضعنا السوداني الذل مازال يشترط مرافقة المحرم. وإلا فسفر نهي.

كتبت مرة الاستاذة القاصة بثينة خضر مكى انها قابلت زميلة بالصدفة وسالتة عن اخر انتاجه الاديى لانها كانت كاتبه يشاراليها بالبنان زمن الجامعه فردت بانها بعد الزواج مشغولة علي طول واردفت بانو زوجها بحب اكلالحمام وكل يومين بجيب دستة حمام وبضبحو وبردمو ليها في صحن كبير وبكب عليهو موية مغلية عشان تنضفو بيهو فبعد ماتشوف النظر ده هل تفتكري حيكون عندي خيال او مزاج للكتابة

الاخوة
عوض ناسا ( أرجو ان اكون قرأت اللقب او الاسم صاح). 3
منير
شماسي
مهدي

شكرا لارائكم القيمة

يا ريت البنات يقولن لينا رأيهن كمان