ما هي الخطوات العملية التي يجب اتخاذها كي تحد من انحدار الوطن نحو الهاوية؟

ما هي الخطوات العملية التي يجب اتخاذها كي تحد من/ توقف انحدار الوطن نحو الهاوية؟
في البدء...تحية عطرة للجميع بطول قامة هذا الشعب الأبي!
أعزائ..كلنا يدرك ما آل اليه حال هذا الوطن الجريح من دمار وتفتق، تقتيل و تشريد، أكاذيب و أشياء تفوق التصور و الاحتمال!
هاهي أفواه النيران موجهة من كل صوب، خطوات السلام مختزلة، قطاعات الشعب خارج الدائرة! ثم ماذا؟!...
ألم تكتمل كل نقائص هذا الوطن حتى لم يعد هناك شيئا مكتمل؟
اذن، لندلو بآرائنا حتى تكتمل الصورة مشاهدا خلابة!

الاخ حمد
تحية و طنية حارة

الحل لكل ازمة او مشكلة يبدأ بطرح اسئلة ثم البحث عن اجوبة صحيحة لها
و بما ان النهج الذى سلكته بطرحك لهذا السؤال الكبير اصبح نهج دارج بين الوطنيين الغيورين و الذين اكتسبوا تجارب عظيمة من تداخلهم مع تجارب شعوب وامم اخرى فأن الامر يبشر بخير
هذا ليس مجرد تفاؤول حالم و حتى لا يكون كذلك عمليا كما طلبت فى اتفسارك فيجب علينا التخلى من الفردية التى تطبع مزاجنا ذو الاصل الريف حيث البحث عن التمايز يسنح فى خيارات ضيغة اهونها تحقيق النجاح خصما من الاخر بأن يكون نصيبه الفشل و قياسا على فداحة فشله يتحقق لى الرضى بما اصيبه من ما هو ايضا دون النجاح و يتواصل الصراع البعد السالب للمعادلة
ان نحن انتهجنا نهجا يتناسب مع فهمنا على المستوى الفرد فى المنحى الجمعى نكون قد بدأنا فى الاتهجاه الصحيح
ان نحن تخلقنا بخلق فى المعترك العام كما نحرص عليه فى معاشرتنا للناس نكون قد خطونا الخطوة الثانية
ان نحن رضينا بالمهنية و الاحتراف فى الترقى و فى العمل المؤسسى اقمنا جسرنا على اوحال الماضى و الحاضر الى مستقبل سالك الطريق الى المجد
ان نحن عملنا بقدر الحرقة الفينا بأنا

و التحايا لكل وطنى صادق
و لى عودة

تحية عطرة أخي نصار..بطول قامة هذا الشعب الأبي
شكرا جزيلا على المداخلة الجزلة وفي انتظار المزيد من المشاركات ...

up
waiting ..........

تحية لكما عاطرة
البعض هنا وهناك يعتقد ان البنية الاجتماعية السودانية غير مهيأة للتعاطي مع نظام ديمقراطي مستدلا بالتاريخ القريب عقب اكتوبر ورجب
هذا الاعتقاد يؤدي الى فتور همة كثيرين عن العمل من اجل نظام حكم
ديمقراطي
وبالمقابل يرى بعض أحر ان استمرار النظام الحالي مدمر ويقود الى هاوية سحيقة بتعطيل كل القدرات والموارد تقريبا
فضلا عن تمزيق النسبج الاجتماعي نفسه للدرجة التي توصل لا محالة الى فتق لا يمكن رتقه
هذا البعض يرى أن اقامة نظام ديمقراطي الان ضرورة مقدسة
لظروف كثيرة اجدني بكامل الوعي ضمن الفريق الاخير
وفي اعتقادي ان هذا الانقسام هو امعيق الاكبر لحركة التطور
فكيف السبيل الى معالجته؟؟

يا عزيزي


الحل في التفاف القوي الوطنية في مشروع وطني يحترم حقوق الناس وادميتهم وحرية التعبير والصحافة والتركيز علي التنمية ورفاهية الانسان وحقه في الصحة والتعليم والامن والعيش الكريم للخروج بالوطن من عنق الزجاجة والتردي الذي اةصلنا اليه هؤلاء وفي كل الاحوال الحوار والعصيان المدني هما امضي سلاح

شكرا


وطني يا وطني



نصر

الأعزاء فتحي البحيري و د/نصرالدين ...تحية عطرة بطول قامة هذا الشعب الأبي!
شكرا للمداخلة و سوف أعود

الأخ فتحي البحيري..تحية.
اولا شكراعلى المداخلة..
ثانيا أتفق مع ما أوردت..نعم لهية معضلة كبيرةولكننا مؤهلون لاجتيازها بالحوار الثر البناء حتى تكون ديمقراطية نقية خاليةمن الشوائب يكون رقم الوطن فيهاهو المرجح على طموحات الأفراد و الجماعات ايا كانوا أو كانت!ثم هذا التباين الشاسع ما بين ديموقراطية و غيرها، ألم يكن نتاجا لاخطائنا في تطبيق الديموقراطية ؟ اذن يجب علينا الاعتراف بالخلل من ثم يمكننا محاورة اصحاب الآراء المخالفة للديموقراطية .
...............................
د/ نورالدين...تحية
نعم ما أوردته هو الذي يقصنا و الا....سوف لا نكون أحسن حالا من أهل بيظنتا!

up.........

up.......

الخطوات العملية انتهت و لا شنو

الأخ العزيز أحمد

أضم صوتي لصوت د. نصر الدين في أهمية الإلتفاف حول برنامج وطني ديموقراطي.. وفي رأيي انه اذا تركنا الأمر للقادة ورؤساء الأحزاب لما توصلنا لشئ قريبا.. وعليه اعتقد ان الجميع يجب ان يشارك في صياغة هذا البرنامج لأنه وببساطة مننا وألينا.. كانت لي محاولة ودعوة لمناقشة وتطوير برنامج التجمع المقترح وانا في انتظار المساهمات

وبالتأكيد ان من وما سينقذ بلدنا لن تكون تلك الأوراق المعدة سلفا من قبل مراكز الدراسات الأمريكية والأوروبية التي تطرح في منتجعات كينيا.. ولطالما كانت الدعوة من أجل جلوس جميع القوى والقطاعات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني لبحث هموم وقضايا الوطن ومحاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه...

الحكومة غير جادة في تغيير النظام ولا راغبة في تحول ديموقراطي.. والمعارضة لا تملك أوراق الضغط الكافية لإجبارها على ذلك...

والكل منتظر

شكرا لك وانت تضع طوبة في ذلك الجديد.. حتى ولو كان مجرد تساؤل

الأخت العزيزة/ رجاء ... تحية بطول قامة هذا الشعب الأبي
شكرا للمداخلة.. نعم أتفق معك
اذا تفرد القادة و رؤساء الاحزاب بالرؤى فلن يستقيم شيء و لكن الحوار و مشاركة كافة قطاعات الشعب هو الذي يبقي لنا ما تبقى
و الى الأمام