حسب صحيفة الخرطوم اجهزة الامن تمنع جلسة نقاش لقصص قصيره

حسب صحيفة الخرطوم
الاصدار الخاص بالخليج
قامت مجموعة من جهاز الامن بايقاف جلسة نقاش بمركز عبد الكريم ميرغني كانت بودها ان تناقش مجموعة قصص قصيره لم تذكر الصحيفة لمن هذه القصص فقط زكرت ان رجال الامن قالو انها بتهدد امن وسلامة الوطن
بدون تعليق
بالعدد كتابات قصصيه جميله جدا للكاتب الرائع مختار عجوبه
الى الذين يصرون على هامش ديمقراطية الكيزان اين هذا الهامش
ومن القصص القصيره طلع مدفع ضرب الاذاعه وهو الان في طريقه الى احتلال كبري ام درمان
ولك الله يا وطني
ولنا احلامنا بوطن حر ديمقراطي
معتصم سيد احمد

نعم معتصم
قرأت هذا المقال القوي " قصص قصيرة تهدد الامن " في عدد
الثلاثاء 12/08/2003
الذي كتبه
صاحب القلم الجرئ دائما أحمد عبدالمكرم المشرف على ملف
مدارات ثقافية الاسبوعي بجريدة الخرطوم
وبحق فكرت لو اوردت هذا المقال بالبورد وها انت تفعل بهمك الثقافي
لأن هذا المنع يؤكد بالفعل أن الانقاذ ما زالت ترتعد وتصب عرقا من الكتابة والثقافة والمعرفة واي نشاط ابداعي خلاق
لذلك ما زالت تجبن عن السماح بقيام اتحاد للكتاب وتتشدق عن الخرطوم عاصمة للثقافة
وتمنع نشاط ثقافي
كيف يتم هذا
وهي ترهبها قصص قصيرة بالتأكيد لم تقرأها
ولا تفهمها ان قراتها
لكنها تعلم ان هؤلاء الكتاب لا ينتمون لها
لانها ليس لديها رصيد في هذا المجال
وصديق مجتبى وعبدالباسط عبدالماجد يدعون انهم وزراء ثقافة
وقد سبق منذ اكثر من عام ان علمت من ذات مركز عبدالكريم ميرغني
ان اي نشاط ثقافي يجب اولا الحصول على موافقة
من جهاز الامن بعد اطلاعهم على المشاركين والموضوعات
المطروحة
هكذا الانقاذ غير مؤهلة وقادرة على انجاز سلام ثقافي
هل تستطيع انجاز سلام سياسي
لا اعتقد ذلك
ورجاء من الاخوة بالداخل تنويرنا بتفاصيل اضافية عن هذه الندوة التي منعت
كما قال معتصم المشاركون وغير ذلك

العزيز نصار
لك الود
كيف لا وهذه الحكومة تمتلك عنت واضح وسافر تجاه الثقافة
ولها تاريخ ملطخ بالممارسات الشنيعه جدا
ابتداء من حل اتحاد الكتاب السودانيين مرورا بعدد كبير جدا من السخافات التي مارستها السلطه بوجه الثقافه والمثقف
نادي السينما
موسسة الدولة للسينما واكبر صالح عام
اغلاق معهد الموسيقى والمسرح
التسلط على المراكز الثقافية الاجنبية
اغلاق المراكز الثقافية الاهلية
ايقاف فعاليات كتيرة جدا لمركز عبد الكريم ميرغني
وكلها فعاليات ثقافية
على العموم لن تستطيع الجبهه الاسلاموية من خنق شعبا كتب عوامه الشعر الدوبيت والمسادير زالرقص والغناء اول مكوناته الثقافيه
ولك كامل الاحترام
معتصم سيد احمد

والله الحكومة دي حيرتنا
فقد أبرزت الصحف الخليجية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 13/8/2003م هذا الخبر نقلا عن جريدة الراية القطرية

--------------------------------------------------------------------------------

في أول اجتماع مع جميع أحزاب المعارضة

البشير يأمر بإلغاء قيود السفر ومراجعة كشوفات المعتقلين

الخرطوم - خالد سعد:

تعهد الرئيس السوداني عمر البشير برفع الرقابة عن الصحافة و"رفع الحظر عن قوائم المسافرين من السياسيين"، كما افادت الاذاعة والصحف السودانية أمس. وافادت الاذاعة الوطنية لام درمان والصحف الحكومية ان البشير تعهد "برفع الرقابة علي كل الصحف ورفع الحظر عن قوائم المسافرين من السياسيين، ومراجعة كشوفات المعتقلين ورفع حالة الطوارئ عند تحقيق السلام في كل المناطق التي لا تتوفر فيها مهددات السلام".وقال البشير "اما بالنسبة لرفع الرقابة عن الصحف فان المجلس القومي للصحافة هو الذي سيتولي الامر وسترفع الرقابة تماما عن الصحف كما ان الجميع يمكنهم ان يعبروا عن ارائهم عبر الصحف وحتي عبر التلفزيون الحكومي".يشار الي ان السلطات السودانية صادرت مرارا او علقت صدور صحف او اعتقلت صحفيين في اغلب الاحيان بدون الكشف عما تتهمهم به.وجاء حديث الرئيس السوداني مساء السبت خلال ملتقي قالت صحيفة الانباء الحكومية انه الاول من نوعه جمع نحو مئة مشارك جاؤوا علاوة علي احزاب الحكومة من احزاب المعارضة الامة والاتحادي والمؤتمر الشعبي والشيوعي والتجمع وغيرهم من شخصيات المجتمع المدني.وتدخل خلال الحوار جوزف اوكيلو باسم التجمع الديمقراطي بالداخل وقال "اننا نطالب بالغاء قوائم حظر السفر للخارج بالنسبة لنا فانا مريض ولقد منعت مرتين من السفر للخارج للعلاج".وفي رد علي معارضين سياسيين دعوا الي رفع الحظر عن قوائم المسافرين الي الخارج اكد البشير "لقد اصدرنا توجيهات ان لا يكون هناك اي حظر الا من خلال قرار قضائي ويمكن لاي شخص محظور ان يحمل حقيبته الان ويسافر" وقالت الاذاعة ان هذه القرارات فورية المفعول.وتاتي هذه التطورات عشية استئناف مفاوضات السلام بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان التي تقاوم السلطة المركزية منذ عشرين سنة. من جهة اخري تعهد البشير "برفع حالة الطوارئ عند تحقيق السلام في كل المناطق التي لا تتوفر فيها مهددات السلام".وكان البرلمان السوداني جدد في ديسمبر حالة الطوارئ السائد منذ 1999 لسنة أخري. من جهة اخري اعلن الرئيس السوداني ان حكومته لن توقع اتفاق سلام غير عادل مع متمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان وابدي شكوكا حول نوايا زعيمها جون قرنق.وفي مقابلة نشرتها صحيفة الاهرام أمس قال البشير ان حكومته التي استأنفت أمس في كينيا مفاوضات السلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان "حريصة علي التوصل الي اتفاق سلام" واعرب عن امله في ان ياتي قرنق "بروح طيبة".لكنه اكد انه "اذا لم تتوافر العدالة في اتفاق السلام المرتقب بين الجانبين فان حكومته لن توقع عليه وانها ستلجأ وقتها الي خيارات اخري" لم يحدد طبيعتها.وفي رد علي سؤال حول جدية الحركة الشعبية لتحرير السودان في التوصل الي السلام قال البشير "لن يتم التوصل الي اتفاق سلام الا بالصدق والحزم والعزم اذ لا معني لأي اتفاقية دون ارادة الطرفين معا. وهناك شك لا يزال يساورنا من تحركات قرنق التي تهدف الي اثارة الخلاف واشاعة الاستقطابات في الساحة".وفي رد علي سؤال لمعرفة اذا كان يري ان قرنق يمكن ان يكون شريكا في الحكم ويعين نائبا للرئيس في المرحلة المقبلة في حال التوصل الي اتفاق سلام اجاب البشير "اذا جاء الي السلام بروح مفتوحة ووقعنا معه اتفاقية السلام فلا شيء يمنع من قيام تلك الشراكة".وبخصوص امكانية احلال السلام من خلال التوقيع علي اتفاق اكد البشير "نعم ما لم يقم الوسطاء بدور سلبي يعطل عملية السلام كما فعلوا خلال جولة المباحثات الماضية".واشار الرئيس السوداني بذلك الي وثيقة الهيئة الحكومية للتنمية ومكافحة التصحر (ايغاد، الهيئة الوسيطة) التي عرضت في يوليو وتنص علي تقاسم السلطة والثروات والقضايا الامنية خلال الفترة الانتقالية التي من المتوقع ان تدوم ستة اعوام.واكدت الخرطوم حينها ان هذه الوثيقة تفتح الباب امام انفصال الجنوب.وينص مشروع الاتفاق علي ان يكون للجنوب جيش منفصل ومصرف مركزي مستقل خلال الفترة المذكورة التي ينص عليها اتفاق ماشاكوس في كينيا خلال صيف 2002.

========
وعلى رأي أولاد بمبة

تسمع إيه ماعارف تشوف إيه برضو ماعارف

الخرطوم عاصمة للثقافه 2005


اى ثقافة هذه مع العسكر ؟؟؟





والله مهازل



ديكو

نعم معتصم
نعم نصار
علق الصديق أحمد عبد المكرم امس في ملف جريدة الخرطوم الثقافي
على حادثة منع الجهات الأمنية
لليلة من القراءات القصصية كان من المفترض ان تقام بمركز عبد الكريم ميرغني
الاثنين قبل الماضي
وحد علمي انه كان من المفترض ان يشارك بالقراءة كل من محمد خلف الله صاحب مجموعة صفحات من سيرة حمال نوبي
ود.هاشم ميرغني
وقد وفقت في التواجد في المكان والزمان المضروبين غير انني وجدت الجميع
ولم اجد القراءات
وحقيقة هذا ما حدث

وهذا هو الخطاب السياسي للانقاذ بالامس يتحدثون عن حرية الصحافة واطلاق سراح المعتقلين ورفع حظر السفر للمواطنين واليوم يتم ايقاف نقاش لقصص قصيره بمركز عبد الكريم ميرغنى الثقافى من قبل اجهزة امن النظام تناقض للنظام فى خلال 24 ساعة فى خطابه السياسي بين التنظير والتطبيق

يا جماعة
جسمان مصطفى سيداحمد
لمن جا من المطار لمعهد الموسيقى والمسرح
الترابي قال قوله
وما زال الجب متسخا
وقرب يقفلو تاني
والانقاذ كلما سمعت
كلمة ثقافة سخنت دباباتها
الواقفه ليها سنين

هكذا هى الانظمة العسكرية تخاف من اقل الاقوال فصدام حسين الطاغوت الذي هوى اعدم كاتب قصص قصيرة يدعى حميد المختار لانه وفى ندوة صغيرة قال ان وضع النقد فى العراق متاثر بالركود العام للبلد......
نعم سنزلزلهم بقصننا برواياتنا باشعارنا بنقدنا بنثرنا بمقولاتنا وان سلاح الكلمة لامضئ سلاح

هكذا تساءل احمد عبدالمكرم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كيف يتأتى لقصاصين لا يملكون سوى احلامهم الانسانية المشروعة وسلاح أقلامهم المبدعة .. تهديد امن البلاد ؟
كيف يمكن لقصص قصيرة مهما اوتي كتابها من بلاغة الخيال ان تنسف هكذا مرة واحدة استقرار البلاد ؟
لماذا يحرم هؤلاء المبدعون من لحظة تواصل حية مع جمهورهم وقد سدت امامهم كافة قنوات التواصل المعروفة للالتقاء بقرائهم من مجلات ودوريات ادبية متخصصة فهل ندري حقيقة اي واقع ثقافي قاحل يعيشه هؤلاء المبدعون ؟
ليختم :
ولا نود ان نعود الى حكاية الشعارات ومواسم افراح الثقافة الموعودة بالعام 2005 فذلك شان سلطوي .. فقط نريد التذكير بان الفعل الابداعي والثقافي الحقيقي لن تستطيع ان تطفئه القوانين الادارية .. بذات القدر الذي لن تستطيع معه سلطة ومهما بلغت من القوة والجبروت ان تنتج ثقافة حية وباقية تعبر عن قسمات هذا الشعب الذي تروم حمايته .

نعم
التحية لك نصار
وللصديق المطعم بالمحبات : مكرم
لغد بائن الفرق عن هذا الظلام

هكذا هم هل الانقاذ منذ بداياتهم وحتي اللحظة وهم يحتفظون بعدائهم نحو الكلمة ونحو كل الفنون، التحية لاصدقائنا اهل الكلمة الجميلة والابداع المعبر عن معاناة اهلنا، التحية للاستاذ احمد عبد المكرم وللدكتور هاشم ميرغني ولكل مبدعينا الذين يواجهون بسيف الكلمة الصادقة عسف السلطة.