صوت منساب بلور .. شبه الناس قلال

.. آتى بما تتقنه النساء .. ويزيد ، أطال وقفته أمام ( المرايا ) كأنها تتبسم له في فضولاٍ .. تكاد تغمز له ، .. يضع لمساته الأخيرة .. ( تجمّل ) لها ، يتملكه هاجس وإرباك اللقاءات الأولى .. تعرفا علي بعضهما من خلال آهات وزفرات صوتيهما المسافرة عبر ( خيوط ) في هزيع ليالٍ يكتمن السر .. ألقى نظرة وداعية لصورته المعكوسة أمامه .. فساعة الصفر تتآكل ثوانيها

كلميني يا مرآيه .. شايفك طربانه
حكوا ليك حكايه ولا كنتي معانه
ولا شفتي الصورة الشايلاها عيوني
ولا كنتي بتقرئي ( يا ساحرة ) في ظنوني


.. كان المكان يضج فرحا وجمالاً .. اكتست ( البراحات ) بحلة خضراء .. تتوهج حبيبات الندى رطيبةً على سندسها .. إمتزجت أوراق الصفصاف بإضاءات الزينة التي تتناوب بث روحها في نعاس ودلال لتلتف حول المكان .. تناثرت ( الطاولات ) العاشقة على أشكال هندسية موحية بحميمية اللقاء .. تعبث الرياح الخفيفة بأطراف ( مفارشها ) كأنها موجٌ يلثم بحنو أطراف الشاطئ .. كان كل شئٍ يسير وفق ما أُريد له .. عدا دقات قلبه التي تضاعفت سرعتها .. آثر أن يجلس بعيدا عن الإنظار .. هناك على أقصى طاوله .. رمى جسده الخائر وهو ينظر للدقائق وهى تلفظ أنفاسها بموت بطئ .. في انتظارها .. هاهو صوت كابلي يترقرق ليلقّح الأثير بشجنه الفخيم

يا شوق يا نغم .. يا عيون سرحانه


ها هي كفرسٍ جموح ترسل خطاها في دلٍ وثقة .. ( لمحها ) كادت دقات قلبه تعلن التوقف .. لم تتجول بعيونها بحثا عنه .. توجهت بحدسها حيث يقبع هو تائها حائراً .. لا تزال عدة أمتار تفصل بينهما .. فاح ( الطيّب ) عبّق المكان .. رقصت كل ( الشتلات السكرانه ) .. كانت تشّع جمالا

نور وزهور وعطور واستلام المجال


.. وهي نصف جالسة .. وقد تغشته لسعة نعاس عابرٍ .. مالت على سمعه هامسة بغنج محسوب ( مساء الخير ) .. ثم أردفت ( يا حبيبي ) .. أسكره همسها وهو ينساب ناعما كملمس كفيها

صوت منساب بلور شبه الناس قلال

.. بينما لا تزال ( سطوة ) اللقاء تكبله بسلاسل إرباكه .. وشباك نشوته ، لم يكن الحذر يطأ أراضيها .. تنثر عليه قفشاتها .. تتبعـها بضحـكات رنـانـة طربانه ..

خفة روح عصفور إشـراقات جمـال

.. وهل هناك خمرة ( أطهر ) من سكرة اللقاء الأول .. وهل هناك عنباً أعذب من ( رشفة ) ليمٍ رضيّب

خلت قلوبنا تدور وحال أرواحنا حـال


.. هذا البوست برعاية تمبـس

رحمابي

الرحيمابي مشتاق ليك ومشتاق لبوستاتك
رايك شنو يا رحيمابي تتم اللقاء الاول دا
ونفترض اخوها الحداد المفتل داك كان عنده شغل
في المطبخ بتاع الحديقة دي
وقام لمح اخته قاعدة مع الحبيب اول لقاء
والله يا تمبس كان لحموك في بنبر
لوووووول
تحياتي

خفة روح ..عصفـــــــــــــــــــــــور إشراقات جمـــال
خلت قلوبنا طيــــور ..حــــال أرواحنا حال

Save @ PC

أساسي

والله نفس المشاعر .. وأكثر

بس ما تفكر بالعقلية ( الأمنية ) دي حا أكلم عليك شيري .. هههههههه

لأنو اللقاء دا بإعتبار ما سيكون ، يعني في زمن ( العاصمة العلمانية ) ؟؟؟؟

هل رأيت يا أساسي .. أن الخيال حباله طويلة .. وأن الواقع مداه تحت الأقدام فقط؟

.. تحياتي


تمبس الظريف

يا ناثر الفرح فوق سماء أحزانا

شكراً

رحمابي
تمبس

ما أجمل رفقتكم
زوق وفهم وقلوب طربانة
ربنا يديم المحبة

رحمابي
والله تنفع مخرج
ما قلت
برضها كاعب ؟
لووووووووووووووول

واصلوا انت في التصوير والاخراج
وتمبس مهندس الصوت ومؤثراته
لكن وين بتاع الاضاءة ؟
اتخيل الوقت مغربية كدي مش؟

الكابلي؟

عرسي كان سلق..كل شيء كان يجب أن يتم في إسبوعين..كنت في بداية سنوات الإغتراب..العقد والدخلة وإجراءات الباسبورت والتأشيرة..تأشيرة الخروج من البلد والإقتلاع من وسط الناس إلى الدخول إلى شقة الوحدة وإختزال الوقت كله في النوم وانتظار عودة "الرقيق" من الدوام أو حضور الزوار..تلك أيام..المهم جرت المشاورات عبر الأثير..انا عاوز زيدان..زيدان عنده جولة على الأقاليم..هي وناسها قالوا عاوزين خوجلي عثمان..ناس المعسكر التاني اللي هم أخواتي..قالوا ولا خوجلي عثمان ولا طبيخ قرع..وما بذكر البديل بتاعهم كان شنو..ووقتها لم يظهر من تعرفون من محمود عبدالعزيز وغيرها..ولو كان العرس هسع..كنت قلت ليهم سميرة دنيا..ولكن قام العنيد داخلي بفرض الكابلي..كية كية كية..على أساس أن الكابلي "ما فنان حفلات" وكدا..كانت ليلة من ذات الليالي..ولو حضر خوجلي عثمان لكانت ليلة من ليالي الذكريات المؤلمة..ربنا يرحم خوجلي عثمان ذاك الفنان صاحب الصوت الشجي ورب الأسرة العطوف..ولم يدخل الكابلي حياتي من ليلة عرسي..بل دخلها قبل ذلك..الجندول..وطائر الهوى..أراك عصي الدمع..وتلك من كلمات شعراء غيره..وأنت تتكلم عن قصائده التي تغنى بها أو بعضها..وأنا أتلكم عن الكابلي المغني..ولو سئلت أي أعماله أحب أن أسمع طوالي: لقلت أناشيده..عدم الإنحياز..نشيد برنامج التعاون..أنه صوتي أنا..أنها تتطربني والله للأخر

العزيز أبا

سعيدين برفقتك الكريمة .. ونعرف أن لك اليد الطولى
وربنا يديم المعروف


جندرية

مخرج مرة واحدة .. أعملي حسابك .. تماضر .. وسوكرتي وبدر الدين يكونوا يتاوكوا

قلنا نشجّع ونستلف شوية من جرأة نبيل الزبير الخطيرة

لكن خفت من المتربصين / ت ( حلوه التاء بعد الشرطة دي ) مش كده

تسلموا .. جميعاً

رحمـابي

سلام مربع

وانا باي طريقة حتى ولو اضطريت ان اشتكيكما في الشرطة الشعبية
لن اتنازل عن اخراجي لهذا العرض
الجميل الخاطف للابصار
وحات نظري هسع دا
اقوم اجعر ليكم واملا ليكم البورد دا دموع
شفت يا رحيمابي لولو الصغيرة لمن تبكي
الدموووع زي النافورة
طايره لفوق
اول مرة اشوف لي دموع بتطير فوق مثل ا لطيارة الهيلوكوبتر

ياخي دا جمال مابعدو جمال

بناديها يعني ماوريتنا باقي الشمار اصلي منتظره
لانك لم تضع نقطه اخر السطر لان هذا من الطبيعي جدا يعني
ان الشمار مازال مدورا
وثاني شيء
لم تحدد ازمان هذه الاحداث
مع انني لا اعلم ان هنالك كابلي اخر تسمي بهذا الاسم
عاش في ماقبل الاستقلال
لكن مع ذلك انتظر حتى يجلوا هذا الشمار
شفت كيــفن .. انا تفتيحه اجيد الضغط بصورة مخملية على مصادري
حتى تفتح ماسورة ذكرياتها
لكن مع ذلك كله ليس مثل الضغط الذي تمارسه
عناصر الامن في وطن مقترح له ثلاث عواصم
احداها تسمي العاصمة العلمانية
هاههااه
امازحك ياشفــيف
ليتك تعرف كم ارتاح الي حكيــك

كم أحب هذا الرجل .. بناديها

أستاذي .. بناديها

لعل أمتع أغاني كابلي لدي (( ليلة المولد )) دون شك
وكذلك عندما يتغني .. للخليل .. من فتيح للمزالق

بناديها وأنت ( الأريب )
أستمع لهذا ( البوست ) كشاشة بلورية .. لا كتشريح للأغنية

أستاذ .. بناديها

هنيئاً لك الحفلة .. تعرف ، كان عرسي خالياً من أي دقات
سوى دقات ما يسكن بين ضلوعي

عميق ودي .. وإحترامي

رحمابي

شيري

شكراً لك أن وجهتي عدسة الكاميرا على هذا ( الأكشن ) الذي لم خلو
من قتاتات أساسي وصحبه .. ولكنا لهم بالمرصاد .. ههههه

وبيني بينك شمار بناديها فطسنا عديل كده .. لكن أولئك النفر الطيب خبرهم
مثل الخمر المعتق .. يأتيك نقطة .. نقطة ( يعني الولد التقول شاف الخمر المعتق ) ما بين
القوسين مستشف من أحدى ملاحظاتك .. لذا حقوق الطبع محفوظة

.. تسلمي

فضحتني رمانة لما كتبت عن الكفيل وعلاقته بالمكفول من آكلي الفول..لزوم القافية..وعشان كدا جاءت مداخلتي شترة ومبتورة..هذا الكفيل لا يتلب لي إلا عندما أكون في حالة "إنغماس" مجذوب بكلياتي في كتابة أو قراة واحد من البوستات..أو في مكالمة مع واحد أو واحدة من ناس المنبر عالحر..وفي آخر المواقف الحرجة هذه..كنت أتكلم على الموبايل مع زميلتنا دكتورة المستقبل عندما رن هاتف المكتب وكان الكفيل بكورك لي فلان فرديت عليه نعم مستر ريموند..بالعربي هكذا..مع أن كفيلي هذا بريطاني ولا يعرف من العربي إلا إن شاء الله..ويبقى الكابلي هو القاسم المشترك بين ليلة عرسي وجلسة الرحمابي..والفرق أن جلسة الرحمابي غير موثقة فيديويا أما حفلتي فهي بالصوت والصورة وقد بلغ الآن عمر شريط الفيديو هذا ما يقارب العقدين..حبي لك أكثر ياالرحمابي

فوق

رحمابي استمتعنا جدا بالعرض العاطفي المصاحب باغنية الكابلي، قبل ايام حصلت من صديق علي تسجيل جديد للكابلي به اغنية اراك عصي الدمع، اعادتني بضع سنوات الي الوراء ، ايام الثمانينات، لاادري هل كانت الحياة مختلفة في ذلك الزمان ام اننا كنا لا نزال صغيري السن ولم نشهد بعد كل تلك التقلبات والاحزان التي كانت بلادنا علي موعد معها نهاية عقد الثمانينات، اعادتني تلك الاغنية لذلك الزمان البهي، ايام الانتفاضة وما بعدها كان الفرح يعم قلوب كل الناس، لك الشكر وبالغ الامنيات الطيبة

الأستاذ القاص أحمد الملك

كان الزمن الجميل ، ولا نزال نحن جميلين
فإن سدر فينا المشير دون ذكريات
غير أنا نتمتع ونستمتع بذكرياتنا النبيلة

فإن غدر المشير بصحبه ورفاقه
نشتاق ونحن دائما لصحابنا ورفاقنا

لك الزمن الأخضر الوضئ .. ولك الأحباب


الجندرية

لك المحبة والإحترام

الرحمابي

الرحمابي
لك تحياتي

وانظر لا أرى بدرا أأنت الليلة البدر

شذى زهر ولا زهر
ربيع رياضنا ولى
أمن أعطافك النهر

لا أعلم كيف يختار كابلي كلماته ، من المؤكد انه يمتلك ميزانا حساسا يقيس به بأقصى ما يمكن من الدقة
سمعت هذه الأعنية من كابلي مباشرة في الستينات وأنا طالب بالمدرسة الوسطى ( بعيد ثورة أكتوبر ) من خلال حضوري لحفل في ناد راق من أندية الجزيرة وكانت قيمة التذكرة خمسة عشر قرشا للطلاب وكنا محتجين على ضخامة المبلغ ، لكنا دفعناه من أجل أن نستمع لكابلي مباشرة دون وسيط وقد افتتح كابلي الحفل بكلمات العقاد ( شذى زهر ولا زهر )

أستاذي .. ود قاسم

ومنذ السينيات وحتى الآن

أما زال بك ظمأٌٌ لهذه الخمرة العذبة

ولكننا نعرف .. كلما تناسلت الأيام

تعتّقت هذه الصهباء
انه الصوت الجميل
والكلم الأسر .. والنغم الشجي


لك عميق الشكر
وكثير من الإعتذار

تسلم

رحمابي

و برضو ياا لرحمابي تقول لي انت بتاع كلام

راوية

طيب .. بتاع كلام + حبة جرسة زغنونة كده
فيها حاجة دي

هههههههه

شكرا للمشاركة