بالارجل يركلون وبالحجارة يقذفون

بالارجل يركلون وبالحجارة يقذفون


08-10-2003, 08:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1060543881&rn=0


Post: #1
Title: بالارجل يركلون وبالحجارة يقذفون
Author: nasir hussain
Date: 08-10-2003, 08:31 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
نصرالدين حسين دفع الله
اللهم لقد وليت علينا من لايخافك ولايرحمنا – اللهم ارفع مغتك وغضبك عنا ياارحم الراحمين
بعد ان استوطن مرض الدرن وفتك باهلنا فى الشرق, جاء نهر القاش ثائرا ومحتجا على الاوضاع التى يعيشها اهلنا فى الشرق ليغمر مدينه كسلا محدثا دمارا هائلا لاهلنا المهمشين الغلابه والبؤساء الذين يعيشون محنة القلة الحاكمه التى تستكبر فى الارض والتى قضت على الاخضر واليابس . حتى المعونات التى ترسل الى اهلنا المحتاجين تضل طريقها ذاهبه طوعا او كرها الى البطون المتخمه والجيوب المنتفخه .
من هنا نناشد السيد الامير الوليد بن طلال اذا كان الملبغ الذى تبرع به فى حادث الطائره لوجه الله سبحانه وتعالى عليه ان يكون له لجنه سعوديه تشرف على توزيعه الى اهالى الموتى . واذا كان المبلغ لوجه النظام فان لجان النظام ستحسن التوزيع فيما بينهم على اجتماعاتهم الكثيره ذات المصاريف الخرافيه .
وبينما نحن نشارك اهلنا المهمشين فى الشرق محنتهم , فاذا بقناة الجزيرة الفتيه العالميه , توثق لنا اجرام الطغمه الحاكمه لتشهد عليه العالم اجمع , بان الشعب السودانى يزرخ تحت يد الاستعمار الداخلى كشقيقه الشعب العراقى الذى تخلص اخيرا من طاغيته صدام حسين الذى اذاقه كل الوان العذاب , اللهم عجل لنا بالفرج .
تابعنا وتابع العالم من حولنا ماذا جرى لطلاب جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا الذين تظاهروا لتحقيق مطالب عادله لهم وهذا حق مشروع ومكفول فى كل دساتير العالم المتحضر , الا فى سودان المشروع الحضارى وسودان الأزدرا والظلم والتسفيه .
شاهدنا عجائب كثيره فى العالم ولكن لم نشاهد رجال الشرطه يرمون المواطنين بالحجاره الا فى سوداننا العجيب , عندما راينا العسكر فى منظر معكوس ومحزون فبدلا ان يرمى الطلاب - العسكر بالحجاره نرى العسكر يرمى الطلاب بالحجاره فيا اسفى على هذا الوطن المثخن بالجراح والمذبوح بايدى ابنائه .
كان المشهد تراجيديا محزونا طالب مهمش ابن مهمش من الجوع تحسبه (همبولا) او( بوا) لاياكل ولا يشرب او تراه هياكل عظميه هدها الجوع فى وطن سلبته قلة قليله فسدت فى الارض و دمرت الحرث والنسل . لم يستطيع ان يركض حتى عندما هجمت عليه اربعه من كلاب الامن لم يقوى ان يجرى اكثر من خمسه امتار حتى ركله احد السدنه من الخلف فاوقعه فى احدى الحفر او المجارى المكشوفه . فهجموا عليه فاوسعوه ضربا وركلا حتى تظنه حملا بين ذئاب جائعه ناهمه تنهش لحمه وعظمه علها تشبع رغباتها الدنيئه . ولكنها تناست ان طلاب المستقبل فى اضنك حالات العوز والفاقه والقهر انها قادرة على ان تتصدى باجسادها للاهانة وتجسد الالم والأمل . وسالت نفسى هل هذا هو المشروع الحضارى الذى بشرتنا به الطغمه الحاكمه ودولة الظلم والاستكبار . وهل هذه هى الرفاهيه والتنميه وحقوق الانسان الذى وعد بها المتزمتيين والمتعصبين والمنافقين الكامنين خلف نفوسهم المريضه بداء العنصرية والجهوية والقبليه .
وطل علينا مهمش اخر اشعس اغبر تلمس فيه عوز الدنيا وبؤسها وفقرها ليؤكد ان قطار النظام او قطار الهم قد اوشك ان يخرج عن سكة سيره والى الابد, وان بشائر الانتفاضه قد لاحت فى الافق المضئ باحلام المستقبل , ويضيف ان الطلاب المغلوبين على امرهم قد هجمت عليهم فلول النظام وسدنته فى داخل داخلياتهم واخرجوهم حتى يتلذذون بضربهم وجلدهم بالهروات . وسبحان الله اطل علينا بعد الطالب المهمش احد جلادى الامن الطلابى ممتلئ البدن من الذين ياكلون اموال الناس بالباطل , ليكذب ويتكاذب كعهد اصحابه الاولين . ولولا تحدثه عن الطلاب لخلته مغتربا مع احد امراء الخليج , وكانه يعيش فى عالم اخر غير سودان الجوع والفقر والمرض .
والشكر موصول لقناة الجزيرة ونجومها الساطعه فوق جماجم النفاق والتكاذب وفوق الابراج المعتمه بالقهر والازدراء , الاخ اسلام صالح ورفاق دربه الاشاوس الذين يثبتون مما لا يدع مجالا للشك لكل الدول التى صوتت لصالح القله الباغيه فى مسالة حقوق الانسان بانها قد ارتكبت جرما شنيعا فى حق هذا الشعب الصابر الابى .
ان الأغلبيه المهمشه لاتقبل اى شئ من هذه الدول الا الاعتذار لهذا التصويت الظالم والذى لايؤسس العدل ولا المساواة بين ابناء الشعب الواحد . وان العالم كله تابع ذلك العمل الاجرامى الخسيس ضد الطلاب الذى يرفضه العالم المتمدن والمتحضر , ونناشد كل الدول المناصر لحقوق الانسان ومنظمات حقوق الانسان وكل الحادبين على حياة وكرامة الانسان ليساهموا فى تخليص الأغلبيه المهمشه من براثن الظلم والعنجهيه ويدعموا انحسار وانكسار الذات المتعاليه للقله الباغيه .
ياطلاب المستقبل لماذا نموت موت الجبناء فالتقتلنا القله الحاكمه فى الشوارع ونحن نهتف ضدها , كل يوم نقدم الف شهيد حتى نعطيك ياطفلنا القادم سودان جديد
ابدا ماهنت ياسوداننا يوما علينا .

Post: #2
Title: Re: بالارجل يركلون وبالحجارة يقذفون
Author: ahmad almalik
Date: 08-10-2003, 10:38 PM
Parent: #1

نصر الدين مرحبا بك في هذا المنبر الحر ولاشك ان وجودك فيه سيثري النقاش حول الكثير من القضايا التي تشغل بال الجميع، نحن نبتهل الي الله دائما ان تحل قضايا بلادنا ويستعيد المواطن السوداني حريته وحقوقه وينتهي الاحتراب ما بين ابناء الوطن الواحد .
مرحبا بك نصرالدين، الدار نوّر بقدومك