بيننا الإنتظار والندى

بيننا الإنتظار والندى


08-08-2003, 10:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1060377002&rn=0


Post: #1
Title: بيننا الإنتظار والندى
Author: منعمشوف
Date: 08-08-2003, 10:10 PM


كنت قد أنزلت نص عثمان فى السابق وحاولت رفعة الآن بمناسبة
صعوده الخشبة السايبريه ولم استطع فإضطررت الى انزاله فى موضوع جديد، رحبوا معى مرة ثانية بعثمان وتمتعوا بتصفح نصه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عثمان حامد القاص والتشكيلى الذى ضلَّ طريقه للهندسة الميكانيكية والمقيم حالياً بهولندا يهدى لرفقاء الخشبة وجمهورهم هذا النص .. أنوه الى ان النص منقول من الطريق ، مجلة رابطة الديمقراطيين السودانيين بألمانيا
http://www.attariq.net

"إليها. وقد إنتبذتْ لنفسها مكاناً قصيّـاً في القلب."

الرابعة إلا الربع، مساءً. ليست تلك هي المرة السابعة، منذ بعد ظهر اليوم، التي يُحدِّق فيها صوب الساعة، تلك الجاثمة على حائط ضلوعه الفائرة. فقبل تسع دقائق فقط، كان قد نظر إليها بتوهن وتوسلٍ جم

إنه الإنتظار. حُمىّ المواعيد. وخروج الروح لمعانقة الروح.

جلس قبالة الساعة الحائطية، تماماً. بحيث تـُـطِـلُ عليه، للوهلة الأولى، بمجرد أن يشحذ بصره إلى أعلى. يدّعي، أحياناً، وفي تحدٍ هش، أنه لن يبالي بملاحقة الزمن. فتجده يجوس’ بطريقة ماكرة، بنظرةِ في أنحاء الغرفة، وفي إتجاهات مختلفة. متحاشياً، بذلك، ساعة الحائط. يراقب مرة حركة الطيور داخل القفص ليشغل نفسه ويبالغ، تارة، في التكهُن بمعرفة موديل السيارات المارة على الطريق الخلفي لحديقة المنزل. وذلك حسب أصواتها، لينكمش لحظة أخرى على أحلامه المتدفقة، المرصّعة بخيالات بهيجة. ولكنه أخيراً، وفي هزيمة ظافرة وأليفة، يهجم بعيونه، دفعة واحدة، على ساعة الحائط.

قبل أيام.

أو قل الأسبوع الفائت.

كان قد هاتـفها كالعادة. فها هو، لا يزال يبلل أشواقه بعصير أنفاسها، وعبير مواعيدها القادمة. كان لقاءً هاتفياً متألقاً، لقاءً مشحوناً بالوعود، وتصورٍ لمستقبل مشتعل بالإنجازات الثرة.
ـ ألمْ أقل لكَ كفانا من تشاؤم؟!.
ـ أيّ تشاؤم تقصدين؟ أنا، عموماً، أصبحت شخصاً إحصائياً، يحسب حتى همومه، ويحبس أحلامه في حدود ما يتاح!
ـ يا لك من عنيد، دجنّه إيقاع الزمن الإلكتروني، وصرامته، فصار لا يلتقط من الواقع، في فوضاه الزاهية، إلا ما يعزز هذه الصرامة!

ـ دَعْكِ من هذه المشاكسة الطائشة، وحدثيني قليلاً عن طعم قبلتنا الهاتفية الأخيرة.
ـ ( - - - - - - - - - - - )
ـ ( - - - - - - - - - - - )
ـ المهم أن لا تنسى مواعيدنا، في الخامسة، مساء السبت القادم. تأكد أنني لن أتسمّر في إنتظارك على الطريق العام، لأكثر من ربع ساعة.

مساء اليوم. في الخامسة.

بالرصيف، قرب محطة البنزين، بمحاذاة كشك "عبد الصادق للسمك"، لقاؤكما ذو الأهميّة القصوى. إليكما. معاً.

المواعيد تجرجر عليك أذيالها بكسل، كما يزحف تلميذ في طابور عقاب مدرسي، منتظراً نوبته. في ماذا تُحدّثها، وأنت مُزدان بكل تلك المواضيع اللاهثة، والمكدسة برأسك، كعصافير خريفيّة؟!

"سأقول لها:

أن قبلتنا/الهاتفية، السابقة، قد صيرتني بحراً في قصِيْـدَتِك. ولا زلتُ أتوكأ عليها، وأتحسسها برفق وتَوددٍ.
وها أنذا قد أعددتُ لك،
ما استطعت من الورد، والقبل.
فكوني،
دوائر تنداح بصمت،
تزرعين المكان بعبق حضورك الباذخ،
وتبددين بشفاهك المتمردة
قلقي،
وضجري.
لأبعثر فيك
لغتي
وشعري
وكلماتي التي سترسو يوماً،
على شاطئ إبتسامتك الجليلة، فهل قلت كل شئ؟ لا!

ربما نتحدث عن شجون الأصدقاء، وحضورهم المضيء، طوال ثرثرتنا في "قعدة" البارحة. على كلٍ، هذا الموضوع يسبب لي نكداً، ووجعاً خافتاً، ليس ذاك وقته. ثم إن هذا اللقاء هو حوا ر الشباب، والتدفق، والتنزه العاطفي في جسد اللغة.
بندول الساعة الحائطية يدغدغ أذنيه.

"لا. بل من الأفضل أن أبدأ معها حديثي، بشكل تلقائي عن "الموضوع"، خاصة وأن هذا اللقاء هو الأول و "المباشر" معها. هذه العفويّـة في حديثي، من المؤكد،
وبشفافيتها القاطعة، ستكتشف من خلالها ذلك الصدق الطفولي، المختبى خلف عيوني، وكلماتي المتناثرة بحياء.

سأحدثها ـ إذن ـ عن منتدى الخميس القادم. وكيف أنه، هذه المرة، سيكون ملتهباً، وشيقاً بين أصحاب قصيدة "لن" وأصحاب قصيدة التفعيلة. ستتحدث فيه، أيضاً، نهى زميلتها السابقة بكليّـة الآداب، وآخرون. نهى ستقدم مداخلة مختلفة، وطريفة، عن "ماهيّة الفرق بين التناص والتلاص".وفي المنتدى الذي يليه، سأشارك، أنا، بورقة عن "سلطة الخطاب".

لا. لا. بل …. بل يجب أن أتحاشى هذه البدايات المفتعلة والمعقدة. ثم أنها بداية متعالية، لا علاقة لها بالتوحّد، والعشق.

الناس ـ عادة ـ يبتدؤن حديثهم بالكلام عن حالة الطقس، ورداءة المواصلات، وغير ذلك من الأحاديث عديمة الدهشة، في محاولاتهم لدفع الحوار، وجدَبه. بالله كيف أنزلق تفكيري، وخيالي، لهذا الحد من الارتباك والسقوط!. وأنا صاحب الخلق والمبادرات؟.

ثم أني لا علاقة لي بهذه البداية غير الموفقة، كوني أمتلك مواضيع غنية و "حساسة" وهموماً مشتركة معها. فكيف لي ـ إذن ـ أن ألجأ لهذه الطريقة المضطربة؟! فوق ذلك، فهي مضللة، ضحلة، وشديدة الركاكة، لا تليق بمحب وسيم مثلي. ربما يوحي ذلك لها بعدم مقدرتي على التجاوز والإبتكار، وصياغة الحوار العاطفي، ومتابعته، مقابل حيويتها المتفجَّرة كوردة، وقدرتها الفذة على توليد عبارات العشق، أو حتى مقدرتها على تصميم خطاب المطبخ. وغيره.

بندول الساعة الحائطيَّة يدغدغ أذنيه.
الوقت، ولا فضاء إلا للوقت والإنتظار.

غفى من حالة شروده تلك. خُيَّل إليه أن عاماً بكامله قد مضى على سرحانه الغامض ذاك. أحس بحلقه جافاً وحامضاً، وثمة خدرٍ ما بيده اليسرى. عدَّل من جلسته، وتثاءب عميقا. فرك عينيه براحتي يديه، كالذي يزيل عنهما غشاوةً بائتة. ثم مسح على طرف فمه الأيمن، حيث لعاباً خفيفاً كان قد أنزلق. فرد يديه، لأعلى في الهواء، :انه يبحث عن صحوٍ طازج، لينثره على ذاته المضرجة بكسل عتيق.

إلتفت إلى ساعة الحائط، بهلع ووجوم، فإذا بها قد تجاوزت السادسة ونصف مساء.

أبريل ـ نوفمبر 1998م
أمستردام


Post: #2
Title: Re: بيننا الإنتظار والندى
Author: Osman Hamed
Date: 08-11-2003, 10:15 AM
Parent: #1

العزيز منعم
لك سلامى ومودتى, ولك كل الشكر لاهتمامك المتكرر والجاد
بهذا النص. علما بأنه من اكثر النصوص التى لها حضوراومحبة عندى , من
بين مجمل النصوص التى كيبتها, على قلتها.
عثمان

Post: #3
Title: Re: بيننا الإنتظار والندى
Author: shiry
Date: 08-11-2003, 12:04 PM
Parent: #2

سلام مربع


انا ايضا استمعت جدا بالتنزه على عتبات
هذا النص الرائع

سلمت ياسيدي لاتاحة الفرصة لنا للاطلاع

Post: #4
Title: Re: بيننا الإنتظار والندى
Author: Osman Hamed
Date: 08-11-2003, 12:57 PM
Parent: #1

العزيزة شيرى
سلام
أشكرك على اعجابك واشادتك بالنص(بيننا الانتظار والندى), وأزيدك بأنى من المتابعين باعجاب وتمعن لمجمل كتاباتك, التى تسمينها -مجازا هترشة- مع انى أراها غير ذلك تماما, أراهاو وأقرأها ككتابة متمكنة, وكثيفة برغم اختباءها حول فكرة الهترشة, فهى كتابة أستثناء, تعبث بجماليات اللغة بجدارة(ومكر حميم). أعتقد أن ماراء تلك الهترشة النصيّة, تقبع هناك فكرة ناضجة وادوات متمكنة و(شحمانة كما يحلو لمنعمشوف أن يردد, دائما)
لك منى كل الود مجددا.
عثمان حامد

Post: #5
Title: Re: بيننا الإنتظار والندى
Author: ahmad almalik
Date: 08-11-2003, 01:05 PM
Parent: #1

الصديق المبدع عثمان حامد
لك بالغ امنياتنا الطيبة، بالفعل النص رائع وممتع للغاية ومنذ فترة ونحن نبحث عن انتاجك الذي لم تتح لنا فرصة لسوء حظنا للتعرف عليه، فاسعدتنا جدا هذه اللغة الشعرية الدافئة، لك بالغ المودة ونتمني ان نقرأ لك المزيد هنا، والشكر للاستاذ منعم الذي اتاح لنا هذه الفرصة .

Post: #6
Title: Re: بيننا الإنتظار والندى
Author: Osman Hamed
Date: 08-12-2003, 01:13 AM
Parent: #1

العزيز أحمد الملك
سلام
أشكرك على هذا الأطرأء.
وأذكرك بأن, لناّ حوارات لم نستكملها بعد, فيما يتصل بتجربة كل منّا.على كل فانا سعيد برأيك حول النص.
لك مودتى وسلمت.

عثمان

Post: #7
Title: Re: بيننا الإنتظار والندى
Author: هدهد
Date: 08-12-2003, 11:16 AM
Parent: #6

العزيز دوما منعم شوف
التحيات النواضر
وصلتني رسالتك الاخيرة
وكم اناسعيد بنبض الكلمات الحميمة
وسوف ارد عليك قريباً جداً

ادهشني هذا النص بتعرجات التوقع الحميمة التي تضج فيه وردود الفعل الداخلية المرتبكة اتجاه الزمن أو اتجاه القادم والحائط الذي نحصر انفسنا فيه لنتابع الانتظار
عثمان حامد يخرج بنا الى داخل قلق اضافي فنتوه معه كأنه نحن
وكم كلنا في حالة بلل
لم اندهش كثيراً لدهشة شيري البت اللذيذة
بل تذكرت كتابتها في ذلك البوست بعنوان (غايتو عليك جنس كراهه ) فهي تعرف البعد العاشر للانتظار
عموما انا انتظر منك أن تمدني بمجموعة النصوص الاخرى للمبدع الجميل عثمان حامد ويسعدني جداً ان اتعرف اليه أكثر
له ولك وللجميع عميق الود

Post: #8
Title: Re: بيننا الإنتظار والندى
Author: aba
Date: 08-12-2003, 12:52 PM
Parent: #7

أخي منعم
تحية طيبة
أعرف شخصيا عثمان حامد الإنسان شخص حلو مؤانس ,اخو أخوان ومتجدد تشتاق لقيته إن غاب وهو ملء الخاطر وهذه المرة الأولي ألتقيه نصآ وما أجمله من نص فشكرا .ويا باشمهندس إظهر وعليك الأمان وحكاية الكي بورد دي عزر كحيان هنالك في مكتبة دكتور أمين حروف عربية في شكل إستكر بالله عليك سيب الكسل وأمشي ألفح ليك واحد وعايزين كتير من الأنعم علينا منعم بيه

أخوك
خالد الحاج

Post: #9
Title: Re: بيننا الإنتظار والندى
Author: منعمشوف
Date: 08-12-2003, 09:45 PM
Parent: #8


البوست محروس بشباب زى الورد
وسيدو يكوس
تحيات شحمانات يا أعزائى ونأسف للغياب

عثمان حامد
وجودك بالبوست يفتح نفاجات لتثاقف
حول النص بادر به المعقبون شيرى، احمد
هدهد وخالد فإبقى معنا

شيرى
مرورك من هنا اسعدنا جميعاً
هل يا ترى فتح شهيتك لتعاطى نص موازى
ارجو ذلك وماتطولى الغيبة

احمدالملك
لك انت ياصديقى خالص الشكر
وحتماً سنحاول كشكشة عثمان ليخرج لنا ما يخبئ
غيبتك طالت وناس باوكسلووت بيسألوا منك

هدهد
تحيات شحمانات يا صديق الخشبات
اين انت ايها الولد المسكون بالوطن
تعليقك وحده إبداع، هلا زتنا ولو قليلاً حول النص
ويعد عثمان بنشر المزيد

خالد الحاج
تحيات زاكيات ياصديق الجنوب
نبهنى خدر بوجودك بيننا ولكنَّه مشوار الحياة اليوماتى
الذى ساهم فى التقصير تجاهك، اشير الى ان بوستاتك تنبض بالحياة
وحتماً سنتكاتب بوستياً ومسنجرياً

ودمتم جميعاً

Post: #10
Title: Re: بيننا الإنتظار والندى
Author: الجندرية
Date: 08-12-2003, 09:56 PM
Parent: #1

انا ايضاً يا هدهد ادهشني هذا النص
علينا ان نرحب كل ثانية يا منعم بكاتبه
ونشكرك ايضاً لايصاله لنا ؟
بعدين انا غبت من السودان كم سنة ؟
ولا انا كنت في الكهف
الناس دي كلها كانت بتنشر وين

شيري ادعي معاي
شكيتك ياالفقر وحكام السودان علي الله

Post: #11
Title: Re: بيننا الإنتظار والندى
Author: منعمشوف
Date: 08-12-2003, 10:13 PM
Parent: #10


الجندرية أزيك وحمدلله على فكَّة ساجور الدخول لتهاليز
الخشبة السايبريه وعذراً لتأخير التهنئة وتحيات لتراث

عثمان نشر فى نطاقات ضيقة ومحددة فى دائرته
ولكنى كما اشرت عثرت على النص فى موقع مجلة الطريق
وعثمان بيننا الآن .. كنكشوا فيهوا قوى

Post: #12
Title: Re: بيننا الإنتظار والندى
Author: Osman Hamed
Date: 08-14-2003, 11:07 AM
Parent: #1

العزيز هدهد
سلام, وكل الود موصول لك. سعدت بملاحظاتك حول النص, وقراءتك له,بهذه الطريقة المغايرة. أنا أيضا من المتابعين لكتاباتك النقدية, وغيرها.
الصديق أبا
كيف أنت, والأحوال؟ شكرا لك على ماكتبت فى حقى, وهو كثير على كل حال.
العزيزة الجندريّة....
لك الورد, ذات كل صباح بهىء
شكرا لملاحظاتك المستنيرة.
وشكرا لمنعمشوف للمرة الثانية لاضاءة النص, اى بنشره على البورد العامر.
عثمان حامد

Post: #13
Title: Re: بيننا الإنتظار والندى
Author: elsawi
Date: 08-15-2003, 04:47 AM
Parent: #1

الأخ منعم
لك كل الشكر علي ماأتيتنا به من نص فريد ..
صديقي عثمان حامد .. قد لاتتصور كم اطربني نصك المليء بالترقب و التخفز و الإنتظار .. نتوقع أن نري المزيد مما يسطرة وجدانك الجميل .. و سمح القول في خشم سيدو.

Post: #14
Title: Re: بيننا الإنتظار والندى
Author: Osman Hamed
Date: 08-16-2003, 12:13 PM
Parent: #1

Dear Elsawi
Slaam,
Thank you for your lovely words.
Stay well
Osman

Post: #15
Title: Re: بيننا الإنتظار والندى
Author: Halema2
Date: 08-21-2003, 00:58 AM
Parent: #1

سلام
وكما قال الاخ ابا، اعرف الاخ عثمان حامد ، الانسان ، الفنان ، الرجل الطيب ، الكريم والبسيط والمحب للكل ولكنىلم اعرفه كقلم رفيع بهذا القدر..
استمتعت جدا بقراءة النص واعجبنى جدا ،،فالتحيه لك أخى عثمان والشكر للاخ منعم لنشره للنص هنا.
مع تحياتى
حليمه2

Post: #16
Title: Re: بيننا الإنتظار والندى
Author: Osman Hamed
Date: 08-22-2003, 08:51 PM
Parent: #1

الأخت حليمة2
سلامى وشكرى, وأظن أننا نعرف بعض, حسب مافهمت مما تكتبين, ولكن هذه الأسماء الحركيةاللعينة, تحرمنا, حرارة التواصل.
شكرا على ملاحظاتك حول النص.
عثمان

Post: #17
Title: Re: بيننا الإنتظار والندى
Author: layon
Date: 08-23-2003, 08:39 AM
Parent: #1

الاخ عثمان...

نص جميل وغني بالامتاع
شكرا لاتاحة الفرصه لقراءته وتذوقه..والشكر موصول للاخ منعمشوف...
لى قدام...
تحياتي
ليون

Post: #18
Title: Re: بيننا الإنتظار والندى
Author: Osman Hamed
Date: 08-23-2003, 09:31 PM
Parent: #1

العزيزة حنينة
شكرا على كلماتك الجميلات, خاصة تلك التى وصلتنى على بريدى الخاص. مازلت منتظرا منك تلك التفاصيل, التى وعدتينى اياها.
ليون
اشكرك. على الكلام الجميل حول النص.
عثمان