الفيضان وجهجهة القطط السمان

الله يكون في عون اهلنا في كسلا وضواحيها ومحنة فقد الدار والجار وانعدام الماء والمأوى، انها كارثة حقيقية يتعرض لها اهالينا وهي كما كل الكوارث كالجراد والطاعون وحكم الكيزان ستخلف الكثير من المأسي.
واول يوم سافر وزير الداخلية وبطائرة خصوصي ، واصطحب معه فريق تلفزيوني فلك ان ان تخيل حجم تكلفة تلك الرحلة وكم من خرفان ذبحت ، بعد ذلك كم وزير بكل الحرس ولوازمهم ذهبوا لتفقد الفيضان وكله عرض بتكاليف باهظة اهل كسلا احوج لهذه الفلوس من اجل لقمة عيش او جرعة ماء، وبعد ذلك كان الدور على فرعون ,البشير، ولك ان تخيل كم من مصاري صرفت على رحلته الميمونة ،
لا ننسى ان النظامبعد حدوث الفيضان اجتهد جدأ في تكوين اللجان واللجان المنبثقة عن المنبثقة لدرء المخاطر ،رغم التحذيرات التى وصلت من الاذاعة الرسمية لاسمرأ،ولكن لانها حكومة كافرة وبتاوي المعارضة فلن يعتد بكلامهاوكان ما كان.
وحسب معلومات دقيقة من داخل السودان فان كمية من البطاطين والمواد الغذائية الواردة كاغاثة من الامارات والاردن في طريقها لسوق ليبيا والاسواق المشابهة واكيد لو كنت اسلامي جناح فرعون ما بتقدر تاجر فيها ، لانو الظهر في الحالة دي بيحميك.
لاتنسوا ان النيل فائض وشرد ناس حول الدبة وقرب يغرق قرى حول شندي ولكن الحكومة لازم تعمل اضانالحامل طرشا لانو اظهار ذلك في الاخبار قد يهدد الامن القومي ولازم الناس يحس انو دي خيرات ربنا التى اغدقها عليهم لانهم طبقوا ,مافي جيبهم، المشروع الحضاري.
انها صرخة لكل الشرفاء داخل الوطن ان يتابعوا ويراغبوا في الاسواق واذا ظهرت اي متاجرة بالاغاثة يجب فضحها لانها من حق الناس المتضررة ومجانأ وليست للقطط السمان من نهابي الجبهة او الكيزان او اخوان او المؤتمران .
مع تحياتي
ابوسامر