تمــــرد دارفور وتماسك الجبهة الداخلية

هزه هي المرة السادسة التي اتناول فيها قضية دار فور وقدكنافي كل مقالتنا السابقة قداوضحنا بجلا بان دارفور قضية تحتم علينا جميعا ان نتعامل معها تعاملا وطنيا سربعا واكدنا بان دارفورليس بالاقليم السهل علي نفوس اهل السودان لانه يمثل ماضيا مشرقا في النضال من اجل العقيدة السودانية واسهام اهل هزا الاقليم في تاسيس دولة سودانية اسلامية ادت الي تبين الحدود الحاليةللسودان. وقدتابعنا مختلف المجهودات التي قام بها نفر من ابنادارفور لاحتوا المشكلة ووقف اراقة الدما. ولكن كل هزه المجهودات التي قام بها كبار رجال دارفور بالتعاون مع اخواننا في حزب الامة الاصلاح لم تصل الي نتايج توقف هزا التدهور الاثني السريع ونحن لابد لنا من التحدث بصراحة مع الاخوة الزين يقودون التمرد في دار فور فمهما كانت الدوافع التي دفعتهم الي الاستمرار في هزا التمرد فنها غير مقبولة ولا مستساغة عند اهل السودان الزين يرون بوضوح وجلا بان السودان مستدف في عقيدته وفي وحدته من خلال تمرد الجنوب ازكت اواره اهداف كنسية عديدة ومتضافرة للنيل من عقيدة اهل السودان ولن نستطيع ان نهضم اونغفل اونبرر قيام مثل هزا التمرد في دار فور حامية العقيدة السودانية ليتزامن مع تمرد اخر تقزيه الكنائس الاوربية والامريكيةلاسيما بان الامكانيات الهائلة التي في ايدي المتمردين في دار فور لهو امر يدعو الي الدهشة والتساؤل من اين هزه الامكانيات الهائلة جات ولاي سبب منحت ومن يقف ورا تحريكها. كل هزه اسئلة حائرة تدور في دواخل اهل السودان والعجيب في الامر ان هزه الحركة في بدايتها كانت تمثل نهبا مسلحا ادانه جميع اهل السودان ويبدو لي ان خلطا عجيبا في الكيمان قد حدث واصبح النهب المسلح يتداخل كثيرا في نظرنا مع تمرد سياسي مسلح فختلط الحابل باالنابل. انني اتوجه بندا صادق لقادة هزا التمرد بمراعاة الظروف التي يمر بها السودان والاستجابة الفورية للوساطات الكثيرة والمتعددة والا سيجد هولا الاخوة انهم يسيرون علي هدي مخططات كنسية تستهدف العقيدة اومخططات امبريالية تستهدف وحدة السودان وامنه وان كان هزا او زاك فانني اربا باهل دارفور ان يكونو مخالب قطط لاي منهما. ان بشائر الخريف كانت ستكون سانحة طيبة للجميع لدفع عملية التنمية الزراعية وترقية المراعي خاصة وان شمال دارفور اخزت تتهدده رياح التصحر. اوقفو هزا التمرد وعلي جناح السرعة وستجدون كل اهل السودان يقفون بجانب مطالبكم العادلة في تطوير وتنمية هزا الاقليم المعطا والاستجابة لصوت العقل الان ستجنب السودان الكثير من العواقب المهددة لوحدته وانه وستدفع كل المجهودات التي تبزل لصون وحدة السودان وستقراره -------------- االاستاز ابراهيـــم رضــوان------ جريدة الخرطوم-----------6/8-2003 عفو استاز ابرهيم حــبي لهزا الوطن شماله وجنوبه شرقه وغربه واعجابي لهزا المقال دفعني الي نقله في المنبر الحر ارجو العفو وانت اهل له

العزيز السميح
مقال جيد يستحق المطالعه
وهذا هو حال كل الشرفاء

لا للبندقية في حل القضيه

الأخ السميح

لا أستبعد الدعم الكنسى لحركة النهب المسلح فى دارفور فقائدها د. خليل يعيش فى ألمانيا ويلتقى مع ممثلى حركة التمرد الجنوبية وبالتأكيد الكنائس الألمانية تقدم الدعم لأى مجموعة متمردة هدفها تقويض الحكومة الحالية لأنها فى نظرهم حكومة إسلامية
ونعرف أن منظمة التضامن المسيحى تعقد لقاات سنوية مع المتمردين تدعو لها كل الأطراف المهتمة بالسودان
والسلام

والله قصص .... قال دعم كنسي قال ... الجهل ببواطن الامور مصيبة.... الرد ما ليك يا استاذ السميح لكاتب المقال اجيك في البيت افهمك الحاصل

الاخ السميح

ما قلتة هو عين الحقيقة اناهنا اعيش البلاد التىانطلق منها التخطيط لهذا التمرد فهم على اتصال وتنسق دائم مع المتمردين الجنوبيين يعقدون موتمرات وندوات مشتركة

الجدير بالذكر ان القيادات الموجودة هنا لتمرد دارفور هى من طلبة الجو السياسى فى اوربا

الاخ معتز على ... سلام
تتكلم كأن الجنوبيين من كوكب زهرة وناس دارفور من زحل .... قل لي بربك من أين انطلق الثوار ؟؟؟؟؟ وما الضير في أن يجتمع طلبة دارفور بالجنوبيين في اوربا .... وما تنسى اسيادك كلهم ( الميرغني والصادق ) اجتمعوا بقرنق وقدموا ليهو فروض الولاء والطاعة وقالو فيه ما لم يقله مالك في الخمر ولم نسمع رايم في هذا.... من تكون يا ترى ... عنصري أم جاهل .... وكلاهما شر

اخواني العزا كم كنت اتمني لو الاستاز ابراهيم من اعضا المنبر الحــر حتي يكون النقاش اوسع واكثر فائد وتحية الي الاستاز ابراهيم واتمني ان نقرا في زات الموضوع في جريدة الخرطوم