السلام والايقاد وشركاء الايقاد واصدقاء الايقاد

السلام مطلب ينادى به الشعب السودانى على اختلاف الميول الحزبية والعقائيه وكل الاطراف الاخرى ولكن ما ان تتقدم خطواته سيريعا الا اننا نفاجأ بمطبات فى الطريق الكلن حفرها بمعوله حكومة ام الحركة بالنسبة للحكومة تريد سلام التراضى مع الاحتفاظ بالكراسى تتحرك الحكومة دون اشراك اطراف المعارضة الداخلية بل تعتبر احزاب التوالى السياسى شريكها فى كل خطواتها وقرارتها ويتعللون بالحكم الى قرار المؤسسية التى يمثلها المؤتمر الوطنى باحزابه المتوالية ويرون ان مؤتمرهم يمثل كل فئات الشعب السودانى ولكن هيئات المؤتمر الوطنى تنظيم حاكم لا اكثر ويكفى سقوط طلبته فى اخر انتخابات بجامعة الخرطوم واذا لم تغير الحكومة من سياستها الشموليه التى تتبعا فى كل جولات التفاوض فستظل تدور عبر الخطابات تنادى بالسلام . اما الحركة هى الاخرى استجابته للسلام ولكن من منطلق شمولى والدليل على ذالك وفد الحركة و الذى ولذى يفاوض الحكومة عن طريق التكويش للجنوب بفوائد كبيرة و حكم كونفيدرالى و فى نفس الوقت يقول ان المشكلة مشكلة كل السودان و ليست الجنوب فقط و هذا الذى يكذبه واقع اجندة الحركة فى المفاوضات ونلاحظ ان اجندة الحركة توافقت مع منظومة محموعة دول الايقاد وانحيازها الى الحركة يجب على الحركة ان ترفض كل دعوة للتشدد من دول الايقاد او شركاء الايقاد او اصدقاء الايقاد بريطانيا وايطاليا وفرنسا والبقية لان فى مثل هذه المعطيات الايقادية لا يتحقق سلام ولا ننسى حتى منظومة الدول العربية ممثلة فى الجماعة العربية فضلت البقاء كمراقب لم تنحاذ الى احدى طرفى النزاع المطلوب من الحكومة ان تعيد صياغة اسلوب تفاوضها باشراك كل الفعاليات السياسية والشعبية باختلاف تنظيمتها وعلى الحركة ان تبادر بضم كل معارضة الخارج الى وفد مفاوضيها وحينها يكون السلام نابع من البيت السودانى ويكون دور الايقاد وشركائها دور الحياد والرقيب الضامن لحماية السلام والعمل على تنفيذ بنوده
هذا اسهام منى الى ايجاد صيغة للخروج من عنق الزجاجة وتطبيق السلام على الواقع
@@@@@@@@@