سكرتارية الداخل ترحب باتجاه الحكومة للحوار مع التجمع

سكرتارية الداخل ترحب باتجاه الحكومة للحوار مع التجمع


08-04-2003, 09:36 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1059986175&rn=0


Post: #1
Title: سكرتارية الداخل ترحب باتجاه الحكومة للحوار مع التجمع
Author: elsharief
Date: 08-04-2003, 09:36 AM




سكرتارية الداخل ترحب باتجاه الحكومة للحوار مع التجمع



رد التجمع الوطني الديمقراطي المعارض بالداخل على تصريحات علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية المتعلقة بدراسة الحكومة لامر التفاوض مع التجمع باحسن منها حيث أصدر امس تصريحات صحفية ممهورة بتوقيع جوزيف اوكيلو امينه العام رحب فيها بتصريحات النائب الاول.


واوضح ان الترحيب مبني على ما سبق وتم من تفاوض جدي بين الطرفين قبل عدة أعوام بدأ بلقاء بين السكرتارية والبروفيسور ابراهيم احمد عمر ثم استكمل بلقاء مع النائب الأول للرئيس.


وأوضح أن الباب ظل مفتوحاً أمام أي لقاءات او مفاوضات بين الطرفين إلا أن الحكومة لم تتقدم بخطوات جادة نحو الحوار وانما قامت باتخاذ موقف مغاير تماماً حيث حظرت سفر اعضاء السكرتارية إلى الخارج الامر الذي منعهم من المشاركة في اجتماعات لهيئة القيادة كان الداخل يرى ان وجوده فيها هام وضروري .


واكد التصريح أن الباب ما زال مفتوحاً للحوار الجاد لضمان الوصول إلى حل شامل للازمة.


من جانب آخر ردت الأحزاب السياسية المعارضة بالداخل على تصريحات نائب الرئيس السوداني المتعلقة بتولي رئيس البلاد بنفسه مساعي تحقيق الاجماع الوطني لضرورة ان تعيد الحكومة الديمقراطية أولاً وتطلق سراح جميع المعتقلين السياسيين وان تعترف بالأحزاب.


وقال د. فاروق كدودة عضو مركزية الحزب الشيوعي لـ «البيان» ان على الحكومة الاعتراف بأن ما حدث في كينيا مؤخراً هو مؤشر لمخاطر حقيقية تواجه السودان وأنهم غير مؤهلين كحزب وحيد لمواجهة هذه المخاطر.


ودعا كدودة الحكومة وحزب المؤتمر الوطني الحاكم بأن يتواضعا ويوافقا على دعوة المعارضة، القديمة الجديدة لعقد مؤتمر دستوري وأن يتم اطلاق الحريات وسراح المعتقلين السياسيين ورفع حالة الطوارئ وضمان تداول القوى السياسية قضية السودان بحرية تامة.


كما دعا الحكوة إلى الاعتراف بأنها أدخلت البلاد في هذا المأزق، وأن تكف عن المناورات والأساليب التكتيكية التي لم ولن تحل القضية. وأشار إلى عدم اهتمام الشعب السوداني باجتماع الحكومة الذي دعت فيه لاجماع وطني.


وقال صلاح إبراهيم أحمد عضو المكتب السياسي لحزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي رئيس الوزراء السابق لـ «البيان» على ان الحكومة والحزب الحاكم تنفذ مطالب محددة لضمان حل الأزمة بصورة شاملة من بينها اطلاق الحريات والاعتراف بالأحزاب وعدم ملاحقتها.


وأن تغير رؤاها حول العاصمة القومية خاصة إذا ما كانت الحكومة ترغب فعلاً في جمع الصف. وقال حسن عبدالقادر هلال عضو المكتب السياسي الموحد للحزب الاتحادي الديمقراطي بزعامة محمد عثمان الميرغني لـ «البيان» أن ما يهم حزبه هو حل الأزمة السودانية وليست حل مشكلة الحكومة والحزب الحاكم.


وأوضح أن حزبه يؤيد أي مسعى ايجابي يمكن ان يصب في مصلحة الشعب السوداني وأوضح أنهم متمسكون بحل الأزمة السياسية بصورة شاملة وليست جزئية موضحاً أنه إذا ما كانت تصريحات نائب الرئيس تصب في هذا المعنى فإنهم يرحبون بها أما إذا ما كانت غير ذلك فإنها لا تعنيهم.


وكان علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية قد أعلن أن رئيس الجمهورية سيقود بنفسه المساعي التي تنتظم الساحة السياسية الآن لتحقيق الاجماع الوطني، مشيرا إلى مقترح ان يتم طرح مساعي الحوار عبر مؤسسة الرئاسة.


كما أوضح النائب الأول بأن المقترح المتعلق بدعوة التجمع المعارض وإشراكه في الحوار قيد الدراسة الآن، مضيفاً أن الحكومة رحبة الصدر تجاه كل ما يعزز و حدة الصف السوداني، وقال ان آفاق الحوار الوطني واعدة بأن من الممكن ان يحدث تلاق، واتفاق، وقال ان المزاج الوطني العام خلال الفترة الراهنة يعتبر الأفضل في اجواء العلاقات السياسية من ناحية تهيئه للسلام ومواجهة المخاطر الخارجية