اضراب الصحف المستقلة في احتجاجا على تعويقها مهنيا بسياسات وقوانين شمولية

ماجدوى (النظام) من الاستمرار في سياسات التعتيم الاعلامي والوصاية
الأخبارية في ظل أن المواطن صار مفتوحا أكثر من قبل على سموات الحقيقة المحضة والخبر العاري من التشذيبات الرسمية؟؟ حقاً إن المرء ليتساءل بحسرة عن (معنى) خلو الإذاعة والتلفزيون الرسميان والصحف القومية والمستقلة اسما (المقيدة بقانون الصحافة المنتمي لشمولية لم يعد النظام قادرا على المضي فيها حقيقة ) من أي إشارة لموت ما يقارب الـ 600 روح في مأساة انسانية لا مسئول عن استفحالها أكثر من ذات النظام الذي (كبر عليه) إكرام الأنفس التي ماتت لأنها تؤيده وتدافع عنه بمجرد ترك (اخبارهم)تصل إلى من يهمهم الترحم عليهم، في الوقت الذي يكاد الشارع المحلي يحفظ عن ظهر قلب كل تفاصيل المأساة؟؟؟

بل ما جدوى أن يمتلك فردا أو مجموعة أفراد أو حتى شركات محلية أو عالمية مؤسسات صحفية في بلد تعمل فيه مثل هذه القوانين؟؟؟ وتتحكم فيه مثل هذه العقليات؟؟؟
دعونا نطالب القائمين على الصحف بالاضراب لمدة يوم أو يومين احتجاجا ليس على القيم الديمقراطية والانسانية المهدرة وحسب بل على حجم الخسائر المادية والمصداقوية التي لحقت وتلحق بها باستمرار نتيجة سياسات وقوانين النظام الرعناء التي لا جدوى فيها للنظام ولا لأحد

اضربوا يا أهل الصحف
لأجلنا
ولأجل حماية مصالحكم كأصحاب أعمال
ولأجل نظام لم يعد يعرف مصلحته

شىء خير من لا شىء ينفع الا فى الصحافة
نظام استئصالى لا يمكن ان يسمح بالراى الاخر الا مايفيد برنامجة السياسى(بيع الوهم الديمقراطى)
تعريف الصحافة تدخل من ضمنها (الراى والراى الاخر) وحرية التعادل مابينهما فى اطار يحمية الدستور,
من اين تمول هذة الصحف (40% اعلانات ) الحد الادنى لجدوى اى صحيفة واذا نقص ابحث عن الممول وبالتالى عن الاهداف,,زد عليها ضعف القوى الشرائية,,
صحافة مثل هذة ( مابين مطرقة القوانين وضعف السوق صحافة لا تخدم غرض ),,

معليش يا كوفي
انابتكلم هنا من واقع انه الصحافة اصبحت مهنة
وهي في ابعادها المختلفة لا علاقة لها بالخيانة
ولا غنى لكثيرين اعرفهم واعرف صدقهم عنها
وهم لا يمارسون غشا ولا تدليسا ولا ولا بممارستها
ومع ذلك تظل مهنة غير مغنية وغير جاذبة بسببب هذه القيو غير المنطقية في ظل ثورة الاتصالات والسموات المفتوحة
وغايتو

معليش برضو ياصديقى
الصحافة صناعة ..وممكن تكون صحفى كويس تقوم الحكومة (بتجيير ) خدماتك لمصلحة برنامجها السياسى وبيقول صحاحب نظرية (العالم قرية ضغيرة) مارشال ماكلوهان (ميديم اذ امسج) والميديوم بتاعنا حسع محاصر ,,وفيهو طفيلى كتير
وفى نظرية تانية اسمها صناعة الاحداث والصحافة بتلعب دور كبير فيها والانقاذ عايشة عليها,,
الصحفى عشان يكون صحفى فى زمن زى دة مشكلة كبيرة وبكرة ياما تشوف