الحُب في زمن المِلاريا .. وأشياء أخرى

الحُب في زمن المِلاريا .. وأشياء أخرى


07-31-2003, 08:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1059682505&rn=0


Post: #1
Title: الحُب في زمن المِلاريا .. وأشياء أخرى
Author: aboalkonfod
Date: 07-31-2003, 08:15 PM



حفلة ولمتنا .. شَكلَة وفرتقتنا ، هو اللاميني
معاكم ، شنو .. هبوب جايبني .. مطرة وادانِي
تليِمَكم دامة ... يفرتيكم بَلي ،،، لو ما مقتنع
زُوغ بي دو

ــــــ كوتوكو ــــــ



بند أول
ـــــــ

تكتسب الأشياء لونها وطعمها من محيط بيئتها
الحب في بلدي ، يصهل بصوت زرافي مبحوح (زي
صوت ود حسب الدايم) ، تختلط مداخله بمخرجاته
وبين المدخل والمخرج ،، حبة تطاويل لزوم
الدردقة ،،، والعبارات إياها من لزوم أقنعني
ذات الوزن الجاموسي ،،، لتضخيم الذات وإرضاء
غرورها ...

(وما يلي قصة واقعية) ،،، وقع في يد صديقي
خطاب .. من حبيبة .. لحبيبها .. المغترب
قالت له: (ويبدو أنه لامها لصغر حجم ثديها)
(جملة إعتراضية)، وأنا كنت أظنها ، ستلقنه
درساً في فنون العِشق والحب ، لم يدرس من زمن
المرحوم قيس ، والسالف روميو ، كأن تحدثـه
عن حب الروح وعشق سلافة النفس الوضيئة ،
فقالت: إنت لو بتفتكر إنو صدري صغير ، أنا
ما راجياك ، عشان تِكِبيرون لي !!!
دخلت الحب في جحر ضب شرس ، خلتو محتار للنخاع

البند الثاني
ــــــــــــ
الكريم بالمعلقة
ـــــــــــــــ

من مدة إنتشرت في دكاكين ومحال بالخرطوم بيع
الكريمات النسائية (لزوم تفتيح البشرة) ،
بالمعلقة ،،، عليك الله يا هناي أديني معلقة
من "كيلي" ومعلقة من "ديانا" ولخبطون ، زي
طلبات الفول المصلحة بزيت السمسم البكر

الجماعة هناك قالوا أدخلوا الحب والعشق
العصري المعلقي .. والمعلقة ذاتا بقــت
أنواع .. فضية ... دهبية .. ومعلقة صفيح
ودي لي ناس قريحتي راحت .. ناس الخط الميت
ناس .. زعيط ومعيط ... حتى على مستوى المعلقة
جات تقسيمات إدارية أخرى .. من نوع فك الحيرة
ومشي حالك ... ونطيطي على الحبلين .. وإتمسكي
بيهو ولمن يجي البديل .. فكي الدقوسة عكس الهوى

البند الثالث
ــــــــــــ
مداخل المدخل الفسيح
ـــــــــــــــــــ

يعجني جداً ، بدون مزايدة ، ما قاله الشاعر
محمد طه القدال ،،،

بقول غنوات .. واقول غنوات
في البلد البسير جنباتها لي قدام
ولي الولد البتل ضرعاتو في العرضة
ويطير في الدارة صقرية
ولو السمحة تلت إيد ومدت جيد
يقوم شايلاهو هاشمية
ويشيل شبالو ختفة ريد وفرحة عيد
وريدة روح وحمرة عين وايدية

إلى أن يقول ،،،

شليل ما راح شليل ما فات
شليلنا ونحنا همباتة ومهاجرية
مزارع بات على عشقين
تراب بلدو .. وسماح فوق بت مزارعية

ـــــــ أنتهت ــــــ

لا فض الله فوك يا قدال ، إندثرت هذه
القيم ، وبقت زي شهامة وكرم ونجدة
العرب التي نقرأ عنها في الكتب بس
ولم نشاهدها عياناً بياناً

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

لو داير تكون شِفت وتفتيحة بتاع جكس
وتعمل فيها دارمندرة زمانه ، إجعل
لسانك يسيل شعراً ... حتى يسيل لُعاب
عذارى الحي ... أوووب علي .. لكن
ما فظيع .. حاجة كدة وزاد وجدي
رهيب .. بقول كلام حلو ،،،،،
بسيطة: هوم وأشطح وارمز وقول كلام
إنت ذاتك ما فاهمو !!
قيل ، وكيف ذلك ؟
قوك كلام من نوعية ،،، ألق البنفسج
وسنجاب العشق المرهف ... وهوم .. كل
ما أستطيع قوله هِوِم مع الهائمين
قال : الجكس بشوف ما بسمع ، عكس الحوت
الأزرق بتاع المحيطات

البند القبل الأخير
ـــــــــــــــــ
الحُب في زمن الكوليرا
ــــــــــــــــــــ
(استعرتا العنوان أياه منها)

من أصدق وأمتع ما قرأت ، على ضآلة ما قرأت،
للكاتب ، الكولمبي (أمريجنوبي) ، غابريال م كارسيا
(عملت مقارنة سريعة بين الحب في زمن الملاريا، والحب
في زمن الكوليرا) ، إعتمد على السرد الموزون ،
المرتكز على ظروف مجتمعه ، ومعرفته بواقعه ، ككاتب
إشتراكي ، يكتب من قاع المجتمع الذي يعرفه جيداً

مجمل الرواية تدور حول شخصيات ، فرمينا داثا
(الجميلة) ، زوجة د- أوربينو ، والعاشق (داثا)
الخلاصة: "داثا" أحب "فرمينا" وهي مراهقة غضة،
وظل يهيم بها، وهي أحبته أم لم تحبه لا ندري ..
ولكن في لحظة حرجة ، وعندما قابلته لأول مرة
نظرت إليه (لا ندري نوعية هذه النظرة، أهي نظرة
شفقة أم إزدراء) ثم قالت: أهو هذا أنت، ثم قالت
له: أنسى الموضوع ،،،
(في تحليلي الخاص) " داثا" كان من أصل جنوب أمريكي
أسمر ، أما "فرمينا" فربما كانت من أصل اسباني ،
بيضاء .. فاتنة..
(أهذا هو السبب لتركه، لا أدري ، ربما)

فتزوجت من دكتور أوربينو ، وظل هو وفياً لعشقة
أكثر من 53 سنة وكم شهر ،،، ولم يتزوج ، فمات
زوجها وعمرها يناهز السبعون عاماً ، فتزوجها ،
بعد أن أصبح ثرياُ ، الطريف في الأمر ، أنه تزوجها
(على طريقتهم) في عرض البحر وفي باخرة ، لا يُدرى
إلى أين ذاهبة. فهذه هي عبقرية كارسيا الكاتب

البند الأخير
ــــــــــــ

بقا أن نقول ، حاز جابريال كارسيا ، على جائزة
نوبل للأداب ، وإن لم تخني الذاكرة ، عام 84، عن
الرواية أعلاه ، والله أعلم

ـــــــــــــ
بند ما قبل النوم
ـــــــــــــــ

تقول لي برضو الحب في زمن الملاريا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولو ما عاجبك كلامي دة .. أنا لا عزمتك .. لا أديتك
كرت عشان تجي ناطي .. أقفل البوست بي بمنتهى الهدوء
وهاك قروشك .... وشتت


Post: #2
Title: Re: الحُب في زمن المِلاريا .. وأشياء أخرى
Author: aboalkonfod
Date: 07-31-2003, 09:59 PM
Parent: #1

لا فوق
على شرف بت الواطة أختي

Post: #3
Title: Re: الحُب في زمن المِلاريا .. وأشياء أخرى
Author: aboalkonfod
Date: 08-02-2003, 05:45 AM
Parent: #2

فوق تاني على شرفها

Post: #4
Title: Re: الحُب في زمن المِلاريا .. وأشياء أخرى
Author: AlRa7mabi
Date: 08-02-2003, 06:14 AM
Parent: #1

aboalkonfod

شكراً أخى على هذه الإستراحة

لكن ليس الملاريا وحدها .. المجننانا .. يدو هو كذلك

( الجنرال في متاهه)
ولا ما كدي

ماركز حاز على جائزة نوبل للآدب فعلا .. عن روايه الشهيرة

مائة عام من العزلة

تسلم

الرحمابي

Post: #5
Title: Re: الحُب في زمن المِلاريا .. وأشياء أخرى
Author: aboalkonfod
Date: 08-02-2003, 06:50 AM
Parent: #4


الرحمابي ........... ردوم سلام
شكرا للطلة البهية .. يا أخوي المجننا كتير
بس خلي مستور سااااكت
شكراً على التصحيح .. اللطيف

الله يديك العافية

Post: #6
Title: Re: الحُب في زمن المِلاريا .. وأشياء أخرى
Author: ابو جهينة
Date: 08-02-2003, 07:18 AM
Parent: #5

أبو القنفد أخوي : لك التحايا
إتكاءة بألوان جناين الشاطيء ، بلَتْ ريقنا من الصباح.
تسلم

Post: #7
Title: Re: الحُب في زمن المِلاريا .. وأشياء أخرى
Author: aboalkonfod
Date: 08-02-2003, 11:05 AM
Parent: #6


الأخ/ أبا جهينة ..... تحياتي وسلامي

وينك يا أخي .. حارمنا منك
شكرا على طلتك .. لكن نحنا
في رجا ... كلامك الموزون
شان تشنف أنوف أرواحنا.. يا
أوسم من أوصف وعبر .. وأجاد



ـــــــــــ
لا تتأخر على عمك/
جاموس الخلا الحكار


Post: #8
Title: Re: الحُب في زمن المِلاريا .. وأشياء أخرى
Author: alfatih
Date: 08-02-2003, 12:21 PM
Parent: #1

العزيز ابو القنفد

بند اول
اقصد بعد اول ... كيف اذن الوصول والمماحكاة ان لم تكن شاعرا ؟
بعد تانى
الجلبطة شان تبقى شنو يعنى ؟
بعد تالث ... لكن كلامك فيهو شئ يحير يغير من اتجاه الزول