لماذا تطير الطيور المهاجرة على شكل رقم 7 ؟؟؟؟

ألم تسال نفسك عندما يأتي فصل الخريف وترى جماعات الطيور تتجه نحو الجنوب ‏وهي تطير على شكل الرقم 7 , يا ترى لماذا تتخذ الطيور هذا الشكل بالذات أثناء الطيران ؟؟؟؟؟

لقد توصل العلم إلى أن كل طير عندما يضرب بجناحيه يعطي رفعة إلى أعلى للطائر الذي يليه ‏مباشرة , وعلى ذلك فإن الطيران على شكل الرقم 7يمكن سرب الطيور من أن يقطع مسافة ‏إضافية تقدر على الأقل ب71% زيادة على المسافة التي يمكن أن يقطعها فيما لو طار كل طائربمفرده........

‏إذاً تعلم من الطير أن مجموعة الأفراد الذين يعملون في فريق واحد يتخذون الوجهة نفسها ‏يصلون إلى أهدافهم بصورة أسرع وأسهل فيتعاونون ويدعم بعضهم بعضاً ....... ‏وعندما يخرج أحد الطيور عن مسار الرقم7فإنه يواجه فجأة بسحب الجاذبية وشدة مقاومة ‏الهواء, لذلك فلإنه سرعان ما يرجع إالى السرب ليستفيد من القوة والحماية التي تمنحها إياه ‏المجموعة ...

*‏وهكذا فإن الإنسان ضعيف بنفسه قوي بإخوانه وإذا ابتعد عن الجماعة فقد لايستطيع مقاومة ‏التيار ...... ‏وعندما يحس قائد السرب بالتعب لأنه يتحمل العبء الأكبر من المقاومة فإنه ينسحب إلى الخلف ‏ويترك القيادة لطائر آخر , وهكذا تتم القيادة بالتناوب ...

‏إذاً يعلمنا الطير أنه مما يجدر الإهتمام به التعاون في عملية القيادة والتناوب عليها من قبل ‏الأكفاء خاصة عندما يكون العمل صعباً ....‏أما أفراد الطيور الذين في المؤخرة فإنهم يواصلون الصياح أثناء الطيران لتشجيع الأفراد الذين ‏في المقدمة على المحافظة على سرعة الطيران ........

‏إذاً تعلم أن العبارات التشجيعية تساعد دائماً في تنشيط الذين يعملون في الخطوط الأمامية ‏وتحثهم على التقدم دائماً بالرغم من الضغوط المستمرة ........ ‏وأخيراً فعندما يمرض أحد أفراد البط أو تصيبه رصاصة صياد فيتخلف عن السرب , يقوم ‏اثنان من الطيور بالانسحاب من السرب واللحاق به لحمايته ويبقيان معه حتى يتمكن من اللحاق ب ‏المجموعة أو يموت فيلتحقان بسرب آخر .

اخواني .. ما اجمل ان نطبق هذه المعاني اثناء تأديتنا لأعمالنا .... كم ستتضاعف انتاجيتنا

ويتحسن اداءنا لو عملنا كفريق واحد

أنا ظنيته ثمانية في أولة سيادة الرئيس ووراءه النائب الأول والنائب الثاني متجهين للجنوب

وليد نسيت أكمل لك القصة
النائب الأول وراه الدفاع الشعبي
والنائب الثاني وراه الجيش الشعبي

الاخ / وليد

دائما ما استمتع بمثل هذا السرب من الطيور وهو يرتحل فوق رأسى على قبة السماْ , واكثر ما يشد انتباهى هو دقة التنظيم والانضباط فى التموج بالنسبة لاسطول لاشك ان قائده محنك .. ولم يخطر ببالى قط مسألة الرقم سبعة التى ما انتبهت لها الا بعد قرأت هذا البوست المفيد , شكرا لهذا الكم من المعلومات التى فيه, وزيد كمان

تحياتى
حسن

الأخ وليد
شكراً على هذا الموضوع الشيق
---
قال تعالي في محكم تنزيله العزيز:
ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء وما يمسكهن إلا الله إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون" النحل79
مثلما تهاجر اسراب الطيور فزعا من زوبعة الشتاء التي قد تمزق ريشها وتهشم اجنحتها، يعاني بعض المواطنين من إضطهادات وإنتهاكات لحقوق الإنسان من قبل حكومات بلادهم كالتمييز العنصري والطائفي والحزبي او الحرمان من الحقوق المدنية المشروعة التي ينص عليها دستور البلاد نفسه، وقد تقمع هذه الحكومات بعض الجماعات والافراد الذين يشكلون معارضة تشجب وتنتقد وتستنكر سياسة الدولة الفاسدة، وقد تجبرهم على مغادرة ديارهم خارج البلاد معتقدين أنهم قد تخلصوا من قنبلة الحق الموقوتة التي يهدد إنفجارها إثارة وعي الرأي العام وتهييج حمية الشعب للمطالبة بحقه الشرعي "ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك بعدها لغفور رحيم" النحل 110 .
وكما أن أسراب الطيور لا تستقر إلا في مناطق ذات اشجار مثمرة يانعة مع وجود منبع ماء عذب، لم يغلفها الشتاء بثلجه فيفقد الثمار لذتها ونضوجها فيكون من الصعب أكلها ويكسب الماء صلابة فلا يمكن الإرتواء من بحيرة ثلجية، كذلك يضطر المواطن للهجرة بفعل العامل الإقتصادي لأنه أصبح عاجزاً عن تأمين قوت يومه و ضروريات المعيشة لأسرته في وطنه وأصبح غريباً حتى في وطنه لأن الفقر في الوطن غربه ، كل هذا بسبب عجز النظام المالي للدولة الذي يؤدي إلى العلاقة العكسية بين قلة مدخول الفرد وإرتفاع الغلاء في المعيشة
يجب أن لا تؤثر الغربة سلباً في سلوكيات المواطن فعلى سبيل المثال تهاجر اسراب السنونو بريشها الأزرق وتعود في العام التالي بنفس اللون دون أن تلونها الشمس بلونها الذهبي ولم تعطها الأشجار لون خضرتها، هكذا يجب على المسلم المهاجر تحت أي ظرف أن لا ينسى هلع مخلوق كاد أن يؤدي به إلى التهلكة، أو فقر طحنه حتى أنجاه الله وآمنه من الخوف والجوع في أرض أخرى ، يجب أن لا يتبدل توجهه فينحرف في ويقع في مطبات المعصية فينسى ذكر الله ويتعالى عليه وينأى بعيدا تاركا السرب، هل يستطيع الطير التحليق مسافرا نائيا، خصوصا وقد إقتلع الريح كل ريشه؟ إن خلاصة الهجرة هي إمتحان وفتنة يغربل فيه المسلمون ليصطفى منهم المؤمنون الصالحون الذين هاجروا من أجل الله وصبروا عن معصية الله فهاجروا من الوطن ولم يميلوا خطوة واحدة عن وطنهم الدين

مدرسة يا ملا عمر
كأنك كنت تغلي من داخلك ووجدت فرصتك في موضوع الطيور المهاجرة

المسافر
تحياتى وشكرى على مرورك

الاستاذ حسن الجزولى

التأمل .. والتفكر في مخلوقات الله والطبيعة .. دائما يكسبنا أشياء كثيرة .. وتجارب عميقة ..!!

الطيور بلا عقول .. هكذا خلقها الله .. نتفكر نحن البشر حتى في طريقة طيرانها وأسرابها
لك تحياتى
عزيزى الملا عمر
صدق عاجز عن شكرك كلامك جميل جدا ومرتب بصورة غير عادية
ولقد ربطة الموضوع ربط ممتاذ


إن خلاصة الهجرة هي إمتحان وفتنة يغربل فيه المسلمون ليصطفى منهم المؤمنون الصالحون الذين هاجروا من أجل الله وصبروا عن معصية الله فهاجروا من الوطن ولم يميلوا خطوة واحدة عن وطنهم الدين
نعم عزيزى الملا نعم لك شكرى فلقد اضفت للموضوع رونق خاص

الأخ الملا عمر

لقد استمتعت بمداخلتك.. صحة الآية بدون واو فأرجو تصحيحها..

أَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاء مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ اللّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (79)

كما استمتعت بتوضيح الأخ وليد لطريقة الطيران بهذا الشكل وهو يشبه الحرف ثمانية بالعربي إذا اعتبرنا الاتجاه إلى الأمام، ويشبه الرقم 7 بالإنجليزي أيضا في نفس الإتجاه.. أما الرقم سبعة بالعربي فهو يشبهه إذا اعتبرنا أن الطيران في الاتجاه المقبل عليك ..

وشكرا
ياسر

عزيزي ياسر الشريف
إنه خطأ فاحش إن شئت أم لم تشأ وأسأل الله أن يغفر لنا هذه السقطة غير المقصودة وإن كان عدم القصد لا يعفي من تحري الدقة في القرآن الكريم بصفة خاصة. وإذا أشكر لك هذا التصحيح أسأل الله لك الأجر والثواب. وأدعو لك ولنفسي ولأخواني في المنبر:

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمنا وأرِنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين .

للصوفية علاقة خاصة بالرقم 7
هل معنا اخوة صوفية ؟ لمزيد من الافادة

قرأت قبل مدة طويلة عن هذا الرقم

مما ورد ذكره في القرآن
السموات السبع
الارضين السبع

وايضاللرقم سبعة علاقة بحياتنا اليومية
الايام السبعة
السجود على سبعة / الوجه ، اليدين ، الركبتين ، القدمين /