'الشبكة العالمية لمدن اللجوء'

'الشبكة العالمية لمدن اللجوء'


07-30-2003, 10:50 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1059558610&rn=0


Post: #1
Title: 'الشبكة العالمية لمدن اللجوء'
Author: هدهد
Date: 07-30-2003, 10:50 AM



وول سونيكا

برلمان الكتاب يغير اسمه

إلهام عيدروس

تأسس برلمان الكتاب العالمي في 1993 ليقدم المساعدة للكتاب الذين يتعرضون للقمع في مختلف البلاد، وله جريدة ناطقة باسمه تسمي (الأوتوداف) وتنشر بسبع لغات. هناك اتجاه الآن داخل البرلمان لتغيير اسمه إلي (الشبكة العالمية لمدن اللجوء) حتي يصبح الاسم أكثر تعبيرا عن نشاطه كما توضح الرسالة التالية التي وقعها أربعة من مؤسسي البرلمان وهم: راسل بانكس، سلمان رشدي، وول سونيكا، وكريستيان سالمون:
مرت هذا العام عشر سنوات منذ قررنا انشاء برلمان الكتاب العالمي لتقديم المساعدة للكتاب الذين تعرضوا لاضطهاد وخاصة في الجزائر حيث اغتيل العديدين منهم مثل الطاهر جاعوط. وطوال سنواته العشر أسس البرلمان لجنة دائمة من بضع وثلاثين مدينة (شبكة مدن اللجوء). ويقدم هذا النظام شقة سكنية وراتبا شهريا قدره 1300 يورو للكتاب الذين يقترحهم البرلمان.ومنذ 1996 تمكنت الشبكة، المؤسسة بموجب ميثاق مدن اللجوء الذي تبناه المجلس والبرلمان الأوروبيان، من استقبال حوالي مائة كاتب قدموا من عشرين دولة: أفغانستان وألبانيا والجزائر وبنجلاديش وروسيا البيضاء وبورما والصين والكونغو وكوبا وجورجيا والعراق وايران وكوسوفو ونيجيريا وأوزبكستان وصربيا وسيراليون فيتنام واليمن وزيمبابوي. وتلك المدن تتضمن مدنا في أوروبا والولايات المتحدة (إيثاكا، ولاس فيجاس) وأمريكا اللاتينية حيث افتتحنا مؤخرا مقرا آخر ل 'بيت بوبلا للجوء' في مارس .2003
ومن أجل عرض أعمال هؤلاء الكتاب الذين طالتهم الرقابة بشكل أقوي، أنشأنا أيضا جريدة عالمية (أوتوداف) تنشر بسبع لغات في نفس الوقت في كل من باريس وبرشلونة ولندن وميلان وأثينا وأوبرتو وموسكو ونيويورك. العددان 3 4 عبارة عن 'كتيب البقاء الفكري'، وقد خرج للنور حديثا في فرنسا وسيصدر بالانجليزية والاسبانية في الخريف. وفي نفس الوقت قمنا بعمل موقع علي شبكة الإنترنت يسمي (أوتوداف/ الحرية المراقبة) WWW.autodafe. org والذي سيعمل بمثابة منتدي دائم لكل الكتاب المرتبطين بالبرلمان العالمي للكتاب.
وبعد استمرارنا لمدة 10 سنوات يمكننا أن نقول إن الأهداف التي أنشيء من أجلها برلمان الكتاب العالمي قد تحققت. فقد تم الاعتراف بصورة وشخصية البرلمان اللتين شكلتهما أنشطته طوال عشر سنوات.
وبالطبع فقد حان الوقت للتفكير فيما إذا كانت تسمية البرلمان باسم آخر تدل بشكل أفضل علي انشطته الفعلية ستفيد وجوده وتنظيمه. وقد قررنا بعض مشاورات مطولة تقديم اقتراح بتغيير اسم رابطتنا إلي 'الشبكة العالمية لمدن اللجوء'.

عدد للبقاء

وبمناسبة العيد العاشر لبرلمان الكتاب العالمي، نشرت طبعة خاصة من (الأوتوداف) باللغة الفرنسية لدي دار (دينويل) وستصدر قريبا بالإنجليزية من (سيفن ستوريس برس) وبالإسبانية من (أنا جراما).
ويحاول هذا العدد تقديم تصور شامل عن المخاطر المحيطة بالأدب والثقافة والأشكال غير المسبوقة التي يأخذها النقد والدعاية اليوم. وكذلك عن الوسائل والشبكات الجديدة للمقاومة اللغوية والأدبية والفكرية.
وعنوانه هو: كتيب البقاء الفكري
يشير هذا العنوان ويكرم كذلك عمل (فيكتور كلمبيرير) اليهودي الألماني الذي حرمه النازيون من عمله كأستاذ للفلسفة في جامعة (درسدين). كان يذهب دائما لجريدته اللغوية كل صباح قبل أن يذهب للمصنع ليعمل يوما كاملا عملا يدويا.
عنوان الكتاب الذي كتبه كلمبيرير هو LTI وهي اختصار ل 'لغة الرايخ الثالث'. يرصد 'لغة الرايخ الثالث' بشكل مثالي التحولات التي أحدثها النازيون علي اللغة الألمانية. وبالاعتماد علي مصادر عدة يظهر (كلمبيرير) كيف أعادت لغة النازية الزائفة بناء الروح والثقافة الألمانيتين. ومن تلك المصادر، أحاديث (هتلر) ووزير إعلامه (جوزيف جيوبلز) الإذاعية، بيانات المواليد والوفيات، الكتب والكراسات المنشورة، والمحادثات اليومية وغيرها... وقد مكنته الملاحظة اليومية للتحولات من تفصيل أسباب اختلاف الرايخ الثالث (ألمانيا النازية) عن أي حكم استبدادي كلاسيكي أو ديكتاتورية وحشية. فقد فهم (كلمبيرير) 'الاختلاف الشمولي' الخاص بالنظام النازي من خلال إدراكه أنه لايمتلك القوة لممارسة ديكتاتوريته فحسب، بل امتلاكه لقوة 'تحريف الكلمات والأفكار في وحل جعجعته ودعايته'.
وبرغم أن (كلمبيرير) يصف عمله بتواضع كدفتر لعلماء فقه اللغة، إلا أن LTI أصبح مرجعا في اللغة الشمولية ونموذجا للمقاومة وكتيبا للبقاء الفكري. فالمقاومة 'من خلال اللغة' كانت هي السبيل الوحيد 'للحفاظ علي استمرارية العقل والتفكير النقدي وتجسيدهما في وجه الاستبداد'.

حالة الفكر اليوم

لقد تغيرت شروط ممارسة حرية الفكر والإبداع تماما في السنوات العشر الأخيرة. بخلاف الاعتداءات المتخلفة التي تطال البشر في الدول الاسلامية فإن الثقافة أصبحت الآن واقعة تحت لواء العولمة، مما يؤدي إلي زيادة الرقابة المكثفة باستمرار والتأثير علي أقليات بأكملها وعلي ثقافاتها. إن الهجوم لاينصب علي أيدلوجية بعينها بل علي شروط حرية ممارسة الفكر ذاتها. فالثقافة والفكر نفسيهما تهددهما نظم الدعاية التي صارت قوية ومعقدة بشكل غير مسبوق. وهذه الأنظمة أقوي وأعقد من نظم القمع التقليدية القديمة. منذ 11 سبتمبر ظهر نزوع جديد تجاه العمل الأحادي لدي الولايات المتحدة تسم بالعدوانية والميل للحروب، ووضعت قطاعات هامة من النخب الفكرية القديمة في خدمة أجهزة الدعاية والمعلومات وكذلك تعرض الفنانين والمفكرين المعارضين لهذه السياسات للكبح. كل ذلك عمق الخوف من أننا نشهد بداية ماكارثية جديدة علي مستوي عالمي.
وقد ضم العدد مساهمات عدد كبير من الكتاب بينهم:
جوفيكا أكين، أدونيس، فلورنس أوبيناس، سفيتلانا ألكسيفيتش، راسل بانكس، مريد البرغوثي، فرانسوا باريه، ستانكو سيروفيتش، هيلين سيزوس، فينسيترو كونسولو، سيل شيني كوكر، محمود درويش، أريل دورفمان، كارلوس فيونتس، نديم جورسل، جمال الغيطاني، إدوارد هرمان، وغيرهم.

بتصرف من أخبار الادب























Post: #2
Title: Re: 'الشبكة العالمية لمدن اللجوء'
Author: zumrawi
Date: 07-31-2003, 04:22 AM
Parent: #1

Thanks Hodhod for giving us a clear elaporation about the autodafe
very interesting and useful