!!!هل هذه هي النهاية

امور كثيرة تحدث و تدور فهل هي نهاية العالم ؟ ؟ ؟
تدور الايام و تمر السنين نمر بمحن و تجارب ومآسي فهل هذه هي النهاية ؟ ؟ ؟
حرمت من طفولتي فهل هذه هي النهاية ؟ ؟ ؟
خدعت في صديق الطفولة بانه اصبح اناني و يكرهني فهل هذه هي النهاية ؟ ؟ ؟
يسيء الي الناس ويسخرون مني من امر ما فهل هذه هي النهاية ؟ ؟ ؟
وثقت باعز صديق ثم تفاجاءت بانه يطعني في ظهري فهل هذه النهاية ؟ ؟ ؟
احب انسان و يحبني ، اغدق عليه العطاء لتتحطم المحبة عند اول ظرف لي واتهم بانني مقصر و اهان و اطرد فهل هذه هي النهاية ؟ ؟ ؟
امور كثيرة تحدث لي و لك و لغيرك ولكل من حولنا فهل هذه هي النهاية ؟ ؟ ؟

من منا لم يمر بلحظة ضعف!!
من منا لم يمر بلحظة يأس!!
من منا لم يمر بموقف تمني لو انه لم يصل اليه!!
من من ومن الآف التساؤلات و علامات التعجب تدور..

نحتار نفكر نبحث عن من نثق فيه نضيع لا نستطيع اتخاذ القرار الصائب نصاب بالحيرة و الجهل نحتاج الي الموجه الي الاخ الناصح فأين نعثر علي من نثق فيه؟؟؟

في ايام سادت فيها المصلحة الشخصية علي العامة، صارت الغاية تبرر الوسيلة و الهدف هو المنفعة الخاصة عمت الفوضي ساد الجهل ذهب الحب لم يعد هناك حب صادق لم يعد هناك اخلاص وثقة..
كل شيء خداع في خداع فاين لنا ان نعلم من الصادق من الكاذب؟؟؟

الاحساس هو شيء داخلي في الانسان لا اعرف كيف اعبر عنه الا انني اقول انه هو الذي يحدد لك الخيار، الانسان يستدل علي طريقه بالاحساس، يتحدث الي فلان و ينبئه احساسه بان هذا صادق فيصدقه
ثم يتفاجاء فيما بعد بأن هذا الفلان استطاع بسحر بلاغته ان يخدعه
امور كثيرة يأسف عليها الانسان و يندم عليها فهل هذه هي النهاية ؟ ؟ ؟

تائه في هذه الدنيا غريب..
لا أعرف ..أين العدو من الحبيب..
حتى أن كل من عرفتهم..زادوا علي الجراح..
فهل سيأتي من يجعل جراحي تطيب؟.
ليس لي ماض سعيد..وحاضري ظليم..والآتي لا أظنه قريب.
أنا من قالوا عني شمس..
لكنهم تراجعوا عن اعترافهم..واجبروني على المغيب.
فهل من حقي البقاء؟..
أم لأحافظ على كرامتي..علي ان أغيب.

الاخت ميادة تحياتي

لماذا النهاية

تذكري ودائما يبقى الأمل. الحياة جميلة وفيها ما يغضب وما يفرح وهذا ما يجعلها اكثر جمالا
فقط انظري حولك وثقى تماما ستجدين الحب والجمال من حولك فى كل شي، فقط إياك واليأس
فانه عدو الامل ويتربص به دائما حتى يقتله. فلا تدعيه ينال منه. الإحساس فى كثير من الاحيان
يكون دليننا كما ذكرتي فقط ثقي به ودعيه ينطلق ولا تخافي فان لك عقلا يستطيع ان يميز بين
الكلام البليغ الذي يكون دائما خالي من الروح والحقيقة التى دائما تكون بيضاء .
وثقي تماما ان الحب موجود دائما ومن المستحيل ان يذهب وحتما هنالك من سيزيل الجراح
واعلمي انه هنالك ينتظر بلهفة وشوق. فقط تذكري ان حياتنا وحدنا فقط نستطيع ان نجعل منها
جحيم او جنه نتغنى فيها.

ولك وافر الود والاحترام

أختي ميادة

هل عشتي تجاربي؟

هل قرأتي أفكاري؟

كأنك تتحدثين بلساني

......لكن
من حقي وحقك البقاء
لا غياب ابدي
فالشمس إن غابت اليوم....شتشرق غدآ

وإن غدآ لناظره قريب
تفائلي دائمآ بأن الغد أفضل من اليوم

وهذه فقط....البداية
وما أصعب البدايات

لك الياسمين
وللمخادعين المنافقين الرماد


حنينة

بت في حانتي ضجيع المدام و قبيل انهزام جنح الظلام

راعني هاتف دوى في المقام

صارخاً بالنيام : حتى الى ما فارشفوها وودعوا الاياما

قبلما تجرعون كآس حمام راحها علقم أسيغ شرابا

* * *

و ربيع الحياة عهد الصباء و حياتي كهذه الصهباء

مرها الحلو فهى طبى و دائي

و ببلخ او نيسبور سأقضي فدعوني بعض اللبانة أقضي

و دعوني اسقي المدام دعوني قبلما يدهم المشيب الشبابا

* * *

و مقامي غصن مظل بقفر و رغيفان مع زجاجة خمر

كل زادي و الاهل ديوان شعر

و حبيب يهواه قلبي المعنى بشجى يذيبني يتغنى

هكذا اسكن القفار وحيداً و ارى هذه القصور خرابا

العزيزة ميادة


mayadah,

خذى حظك قبل ان يفنى الشباب..

لك الود والامنيات

مازلت اذكر...ضحكاته ... نظراته... همساته...حركاته...ابتساماته...
صوته الجهوري... غضبه... حلمه... رضاه...
كل هذه السنين و ما زلت اذكر
كانها سويعات... لا بل ثواني
صورة حفظتها منذ سنين
كانها البارحة فما برحت فؤادي منذ يومها
فما زلت اذكر شموخه... عزته...كبرياءه
رغم كل القيود التي كبلت يداه..
ما زلت اذكر ما اودعني اياه من همسات... نظرات
حين ربت على راسي وقبل جبيني وضمني لاحضانه
كانه يقول انت معي بين جنبات نفسي رغم ضغوط الرحيل
ما زلت اذكر نظرته الاخيرة الي قائلا (وعلى وجهه ابتسامة متارجحة حزينة و دمعة متخلفه) اذكريني دائما..لاتنسيني...انتي املي الوحيد!!!!
وادار ظهره الي واختفى

.....هل عرفتموه
.............ذاك هو
.................املى الاسير

حلم كل ضائع واقع كل قانع...

عشرة اعوام مضت ومازال بين جنبات نفسي طيرا يحلق فوق السفوح لا يقدر ان يضم جناحيه ليرتاح او يهبط الى الارض من لاجل ان

ميادة : لك تحياتي
أنا في إعتقادي الجازم بأن القوة الحقيقية تكمن في جعل النهايات أول خطوة للبدايات.
فإن شاب اليأس صفاء الحياء ، فحتى البدايات تكون عرجاء لا فائدة يرجى منها.
قوة العزيمة لها فعل عجيب.
تسلمي

واين هي النهايات يا أبا جهينة!!هل تراها؟؟اذا قدني اليها انار الله طريقك..

ميادة : عافاك الله و متعك بالصحة.
أي بداية ، تكون نتيجتها الحتمية نهاية. و كل بداية موفقة لها نهاية مثلها ، و إن إنتهت بداية موفقة بنهاية عكسية ، فلننظر بتفاؤل بأنه يمكن تحويل هذه النهاية مرة أخرى إلى نهاية سعيدة.
إذن ميادة ، أي بداية هي تحمل في مضمونها نهاية :
و كل دور إذا ما تم ينقلب
و لكن العبرة في إستغلال نوعية هذه النهاية. فمثلا ، طعنة غدر من صديق ، يجب أن لا تجعلنا أن نقفل باب الصداقات ، بل يجب أن تجعلنا نفتح مسارات جديدة في التعامل مع الأصدقاء.
أرجو أن أكون قد وفقت. و الله المستعان.
تسلمي ميادة .

ابو جهينة..اليك هذا البيت

عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذا عوى . . . وصوت إنسان فكدت أطير خوفا

ميادة
هذا بيت شعر لعمري مترع بالتشاؤم من بني البشر. أنا أوافقك أن بعض البشر أسوأ من الذئاب التي تعوي و التي لا تعوي. و لكننا لن نعيش مع الذئاب ، حتى الذئاب الآدمية. لذا فإن كان لا بد من العيش و التعايش مع بني البشر ، فلا بد من الإحتكاك بهم إلى نغربل أخلاقياتهم و من ثم نعاشر و نصادق و نخالط من نراهم صالحين لنا.
كوني متفاءلة ، و تفاءلوا الخير تجدوه.
و تسلمي دوما.

الاخت ميادة

انه مزيج مابين الاحاسس الجميل ومررة الحب وانه لاحساس جميل وطبيعة الانسان لا يستمتع بهذا الشعور الا في حالة الفقدان ولكن ياختي وكما قلتي انكي استمتعتي به ولو لي لحظات فان الحياة تارة تكون جميلة وتارة تكون زات طابع أليم ولكن ياختي عليكي بالصبر وانشاء الله كلنا نسمع عما قريب اصوات الغناء والطبول التي تصدر من قلبك فرحاً وانتي تستقبلي مستقبلك الجميل الذي تتمنيه بس رجائي الوحيد ان لا يتمكن منك هذا الشعور وقاتلي حتى تظفري بمن تردي

والى الامام

الاخت مياده

لماذا كل هذا؟

I couldn't agree more..But the big question is "where can you find this brilliant idea that is called "Ghabta" i.e. HAPPINESS..??" Don't you think that's the Essense of the whole tragedy..?? Is it predetermined by God/Fate or any other superstitious power..or is it just a state-of-mind you have to FORCE yourself into???.

لكل شيء في هذه الحياة نهاية ... لكن هل كل نهاية هي الموت ؟ أم الموت هو البداية !!

كثيرا ما تتطابق فكرة أن الموت هو نقطة النهاية ... عند الأغلبية

فيعيش الإنسان ظانا أن نهايته ستكون بموته ...

فتصدمه الحياة برسم نقاط ونهايات كثيرة بوجوده ... وهي أبعد ما تكون عن لحظة موته ...

نهاية مشاعر ...

نهاية فرح ...

نهاية أمل ...

نهاية مشوار ...

نهاية نعمة ...

نهاية نهاية ...

او حتى نهاية بداية ...


وهكذا تتوالى نهايات كثيرة في حياة كل منا مصحوبة بإحساس غريب

أن كل شيء انتهى ...

لكن أين ما يسمى بالموت ؟؟؟

لم مازلنا نتنفس ؟؟؟

لم مازالت الحياة تدب فينا ؟؟؟

لم هناك دموع ؟؟؟

وبسمة عنيدة تحاول أن تنبت وسط أشواك الأحزان ؟؟؟

ما الذي يحدث ؟؟؟

لم مع كل نهاية .. تتحول الحياة إلى حالة اللاوجود ؟؟ ...لا طعم ولا أهمية

لا إحساس ولا شعور

جسد بلا روح ...؟؟
.

منذ سنين ... مرت علي إحدى هذه النهايات ...

التي أوقف ساعة زماني ... وجمدت ثواني أيامي ...

كانت نهاية أقرب إنسان إلى قلبي ... بل كان موته .. من أعظم نهاياتي ...

فولدت نهايات لأحلامي وآمالي ومشاعري وكل أيامي ...

رمادية باتت حياتي ... خوف سيطر على كياني ...

أهلي وأحبابي ..أحاول أن أتلمسهم لأحس بهم فلا أقدر ؟؟؟

لم يعد لأي شيء معني في حياتي ...

غدوتُ باردة الأعصاب ... كبرودة حبات المطر وسط جرح الجليد

حتى الموت لم أخشاه ... انتظرته بعناد لكنه لم يأبه بانتظاري

لم تكن لحظة يأس أو قنوط من رحمة الله .. لا ولله الحمد

كان خالقي معي في كل لحظاتي .. والحمد لله .. زادي في كل أوقاتي ..

لكنها كانت لحظة انكشاف زيف هذه الحياة ... فلم أعد بها أبالي ...

لأني عرفت سرها ... ومزجت كل ألوانها ..

لأكشف حقيقة سوادها الكاحل...

العزيزة ميادة
لك التحية والود
مهما فيك طولت صابر يا سنين عمري الشقية
ومهما طال فيك حظي عاثر ودوبت عمري الاسية
ما بقول انا راح اواني عارفو ببسم لي زماني
وسعدي يرجع لي تاني بالاماني السندسية
اصلي من فيض العواطف ديمة اسراني المحنة
وكل مناي ترتاح حروفي في فؤاد طاوياهوانة
لا فؤادي يشيل عداوة لا شقاوة ولا مظنة
اصلي يا روحي الصفية لسة حافظ للوصية
وسعدي يرجع لي تاني بالاماني السندسية
---------------------------------------
عبد العال السيد ويوسف الموصلي

عزيزتى ميادة لماذا النظرة التشاؤمية وقد عهدتك حيوية ومتفائلة؟!ه
لا يشى يستاهل لحظة حزن منك..فالحياة امامك مشرقة..لا بل انت الحياة نفسها..وان كنت قد قابلت من عكر صفوك فهذا شيى عابر.!ه
اظن ان سفرك لبلاد الغربة قد هد فى عضضك بعض الشيئ خصوصا انت فى بلد تمتلئ بالمال لكنها تفتقد الفرح..!ه

إذا زحَمَ القنوطُ على فؤادي‏

أضاءَ لـه من الأعراقِ شَوقُ‏

وما خضعَتْ إلى الأرزاء نفسي‏

وبين جوانحي قلبٌ يدقُّ‏

سالت البائع بعفوية: هل سيتغير لونها بعد فترة؟
اجابها: كل شي ينتهي، اليس كذلك!!

خرجت دون ان تشتري شيئا، ولكنها حملت كلمات البائع معها وهي تفكر فيها . .
فعلا لكل شيء عمر محدد لا يعلمه احد الا الله، حتى المشاعر تموت. .

تذكرت اول وآخر قصة حب في حياتها . . حينما سيطر عليها الحزن والحيرة والوحشة والألم وظنت ان الحياة توقفت وان العمر انتهى . .
لكن الحياة سارت وامتدت ونسيت كل شي . .
كان النسيان صعبا ولكنه حدث . . كان الجرح كبيرا ولكنه اندمل . .

اكتشفت ان مشاعر الحب والفراق . . والحزن والفرح كلها تبدا متأججة، متصاعدة، حتى تصل الى نقطة لا تستطيع تحديدها، تبدا عندها رحلة العودة . .
اكتشفت ان كل شي يبدا في موعد محدد لينتهي في موعد آخر محدد سواء قبلنا او رفضنا . .

العــــزيزة ميادة

اخلعى هذه النظارة السوداء فكم هذه الدنيا جميله ويكمن جمالها فى وجود تلك المتناقضات.

الاخت مياده

لماذا كل هذا اهو فراق عن الحبيب
ام
فراق عن الامل
ام
انه الصمت

نسئل الله ان يخفف ما بداخلك لكي ترجعي وردة لنالكي ناخذ منها الرحيق فنحن مثل الفراش انتو الرائعات غذاءنا وفوحي بكل عطرك حتى في انوف السارقين.

تحياتي

العربي

مياده
نحن اهل الفرحه جينا
لا المدامع وقفتنا ولا الحكيات القديمه
الدنيا فيها الخير لسع
وخليلى املك فى الخالق كبير
وحمدلله على السلامه
الفرح جايك وعد
ودعقاب

مياده

هل هذه هي النهايه
ام
.....................



العربي

نهاية شمو بالضبط يا اللخو، وضح..أبن..أفصح

اللهم آمين يا ود عقاب

لم تكذبني يوما في ان حواء السودانية ماساوية النظرة
تراجيدية الايقاع حياتها بؤس وشقاء تنكد علي نفسها ومن حولها
من وسط الفرح تخلق دمعةمن وسط الابتسامة تتحشرج بغصة

بركة البقيت انت متفائل وبتفرح الحواليك وبتسمعهم كلام زي ..العسل


وردك دة كافي عشان يخلي الزول يتفائل وينظر للحياة بمنظار وردي


مشكور على الرد

ردي علي هذا الكلام
قبل الايديت

بركة البقيت انت متفائل وبتفرح الحواليك وبتسمعهم كلام زي ..العسل

والرد بتاعك دة كافي جدا جدا بالنسبة لي عشان يفرحني طوووول العمر ويخليني اكون متفائلة وانظر للحياة بمنظار وردي



المسالة ما شخصية يا ميادة
ولكن ...
انت حبيسةو رهينة حدث مر عليه
اكثر من عشر سنوات او كما علمت
هل هناك ماساوية اكثر من هذه
وكان الدنيا وقفت عند ذلك الحد
هل هناك تراجيدا اكبر
ولست في مقام يعطيني الحق
في نصحك ورفع معنوياتك
ولكني لا احب ان اري حطام انسان
لا احب ان اتعامل مع ركام عواطف
فقط كنت مثالا لبني جنسك
فاذا فرحتي فلنفسك
وان حزنت فلها
وتفائلك وتشاؤمك مردود اليك
هذا كا ما هناك

الملافظ سعد

السعد والسعادة والفرح
هل لك في معرفة هذه الالفاظ؟

طالما منّ الله على الوجود بمثلك لا بد من احترافي السعادة والفرح


ويخليك للناس يا رب، قول آمين