مقترح لتغيير أسم السودان

منذ فترة وأنا حيران في أصل تسمية السودان. والمتفق عليه أن العرب أطلقوه على بلاد السود الواقعة خلف اصحراء والممتدة من البحر الأحمر إلى المحيط الأطلنطي...بمعنى آخر أفريقيا بإستثناء مصر وبلاد البربر. ووفقا لهذا التعريف فالنيجبري سوداني وكذا السنغالي والمالي والتشادي وهلم جرا. فليست هناك خصوصية لأسم السودان أي أنه ليس خاص بنا فحسب ولا يعكس تاريخنا وأرثنا الحضاري. علاوة على ذلك فإن العرب كانوا يعرفون إسم دولتنا وذكروه في كثير من مؤلفاتهم. ونستنتج من ذلك أن العرب لم يخصونا بالأسم بل خصوا به غرب أفريقيا أكثر ما يخصونا به وهذا يعلل لماذا حملت مالي ذات الأسم مما أضطرنا لأضافة ألف ولام التعريف وأخيرا لفظت مالي الأسم وأستبدلته بأسم أفريقي يعكس تراثها وطموحاتها. ورغم قلة علمي بلغة آل يعرب فقد إستنكرت عليهم تسميتنا ببلاد السودان بدلا من بلاد السود جمع أسود للمذكر وسوداء للمؤنث. أما المثنى المذكر فهو أسودان والمثنى المؤنث سوداوان. وبعد أن غلبت حبلة هداني تفكيري الضحل وعقلي الخربان أن الأسم قد قصد منه التحقير والتصغير لا غير فهل آن الأوان لتغيير هذا الأسم والرجوع إلى التسميات الأصليه مثل كوش وتانهسو أو حتى بلاد وادي النيل أو أفريقيا الصغرى أو سوبا أو دنقلا أو بلاد المدارات أو حتى بلاد الملااريا والسحاي ...وهلم جرى

السودان جمع،علي وزن غلمان من غلام،وطفلان من طفل
ومثلما قالت العرب السودان قالوا البيضان
الناس عندهم بيض وسود ،فقالوا بلاد البيضان، وبلاد السودان

الكثيرون يطالبون بتغيير اسم السودان ولكل اسبابه
وصال المهدي قالت مرة في حوار صحفي يجب ان نغير اسم السودان
لماذا؟قالت لاننا لسنا كلنا سود،فينا ناس بيض!؟

كان استاذنا محي الدين فارس عندما ينسي اسم طالب في الفصل يختار اي اسم،ويقول الاسماء دي انتو قايلنها شنو،ما يفط !؟

مع احترامي لراي الجميع ،لا اري ضرورة لتغيير اسم السودان

في العربية ،ادم وحواء سمر او علي الاقل لغويا
ادم من الاديم،وجه الارض او التراب.وادم صفة،رجل ادم، اي رجل اسمر او اسود او اخضر
وحواء صفة من الحوة،وهي السواد المشرب بالحمرة اي السمرة.امراة حواء،يعني امراة سمراء
في كردفان يقولون غنماية حوة ،يعني سوداء مشربة بحمرة .وطائر الحوة، في كردفان،طائر لونه اسود مشرب بحمرة

في السيرة ان بيت عبد المطلب كان يغلب عليهم الخضرة
قال شاعرهم يفتخر:
اخضر الجلدة من جنس العرب
لا اذكر صدر البيت
اخر النظريات الاركيولوجية تقول ان الانسان الاول موطنه افريقيا
يعني ادم كان اسود!؟
اخر النظريات ايضا ان الحضارة الاغريقية والمصرية اصلها زنجي
احدث الكتابات في ذلك ،كتاب :اثينا السوداء، لمارتن برنال

1- ابوسوزان
أعترف انه طرح جاد ، طالما راودتني الفكرة ، ولكني كنت أخشى أن لا فكاك حتى لو غيرناه بحكم العادة فيرد مقترنآ مع ألإسم الجديد متلازمة السودان سابقآ بين قوسين ، وهناك معضلة تاريخ طويل في التغني بلإسمه في ألأناشيد ، فهذه ماذا نفعل فيها وهي عزيزة علينا ، مثلآ ، لو إخترنا كوش ، حانغني تاني ، أبدآ ماهنت يا كوشنا يومآ علينا ، أو ، فخير بنيك يا كوشنا مني ،كوشاني الجو وجداني بريدو

2- عجب الفيا
نأسف على إستغلال البوست في قضية لغوية ، لكنك وألأخ ابوسوزان أراكما حفيين باللغة لذلك سمحت لنفسي ان أسال ، كلمة { إغتيال } هل مصدرها { قتل } فلماذا غيرت القاف إلى غين

أفتكر يا "عجب" لو الاخوان المشاركين ربطوا الحوار الدائر بمداخلاتنا فى "صديقى منليك", ستكون الفائدة أكبر. كما لا أوافق "أبو سوزان" فى أن الاسم قصد به العرب اساءة سكان السودان. فالسودانيون هم من أطلق على نفسه صفة السواد "كميت" فى حضارة وادى النيل القديم. مرة أخرى الاسم قديم و أقدم من ظهور العرب كعنصر, ولم يصبح "سبة"- ان أراد العربى سبك قال: سود الله وجهك !! , لما لذلك من علاقة بخرافة "لعنة حام" التوراتية - الا بعد فقدان "السودانيين" لشعلة الحضارة البشرية فى وادى النيل أقدم الحضارات على الاطلاق و أس الحضارة البشرية.
للتأكيد, "السودان" تعنى "أثيوبيا و ارتريا" تعنى "كوش و حام" تعنى "كميت", وكل هذه الأسماء لها معنى واحد هو "اللون الأسود أو الداكن"..
أعلم يا "أبو سوزان" أن كم الاساءات التى تحوم حول اسم "السودان" واللون الأسود, يدفع بحامله - اسما, ان صنفت نفسك أبيضا, حال بنت "المهدى", و لونا, ان كنت أسمرا - الخروج من جلده وهو أسوأ مراحل الشعور بالاضهاد اللونى, الرضوخ لاضهاد الآخر.
لا تحزن على الاسم .. أرفع رأسك و ..

SAY IT LOUD .. I am BLACK .. I am PROUD

أما بالنسبة لبنت "المهدى" و فيكفينا محاولات والدها "تبييض" السودان, و هيهــــــــــــــــــــــــــــــات .. !! و محاولات تلفزيون السودان الجارية على قدم وساق من خلال الوجوه المطلة عليناتقول للعالم نحن "بيض" ليفاجؤوا عند زيارته "بالظلام الدامس" ستذهب أدراج الريح عندما "يفتك" السودان من ثقافة "أكثر بياضا" !!..

ملحوظة: الكتاب صدر فى التسعينات عن مركز الدراسات السودانية بعنوان "آن لنا أن نحلم .. أطروحة للعودة الى مملكة مروى" لقانونى يعمل فى "جنيف", و كان رئيس تنظيم الطلاب الاشتراكيين جامعة الخرطوم عند تأسيسه, أسمو يروح و يجى .. !!

راجع بوستنا:حكاية القاف والغين
تجد الاجابة الشافية.لكن لماذا هذا الاسلوب الانصرافي يا اخي!؟

مجرد فذلكة
وهل من المفترض وان يسمى البلد بتوصيف ساكنيها؟
التسمية لها ابعاد ومدلولات عظيمة!!وتغير التسمية ممكن وقد اعتادت الناس عليها لضرورات(ساحل الذهب ,,وفولتا...وهكذا وبالذات افريقيا واحيانا تكون ضرورية,,
زامبيا على نهر الزمبيزى والنيجر على نهر النيجر والتبت على المرتفعات وهكذا,,وقد يكون سياسيا بحتا مثل الامارات المتحدة والولايات المتحدة وهكذا!!
فى وقت ما سيكون ضروريا تغير اسم السودان ليس لمركب نقص وانما لضرورة خاصة وان اسم السودان لم يكن ليشمل كل السودان ولا يستجيب لضرورات كثيرة
وعلى كيفنا

اظنك تقصد حذلقة يا كوفي،مش كده
معليش جلا من لا يخطيْء

حتي لو سميناه يا ابو سندرا كوش برضو الحال في حالو
فكوش بالمصرية القديمة تعني السودان
يعني سيك سيك معلق فيك

احسن اسم
الولايات المختلفة الافريقية
U D A

زاتووو

salam ostaz abu suza,
just sudan , we love sudan so much , no change
salam,
degna

ابدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا
بالذى اصبح شمسا فى يدينا
وبناءا عاطرا تعدو به الريح
فتختال الهوينا يا بلادى

السودان الوطن الواحد
ما قد كان وما سيكون

تحياتى ياابا سوزان

،لم يبقى من السودان غير اسمه فقد طمس كل المعالم

التاريخ والممالك والهويات المكونة للسودان

تاريخنا قبل عام 1821م بقصد

ولم يبقى من السودان الا الاسم


نرفض بشدة سياسة الطمس

ولانعرف شئ غير السودان

ألأستاذ عجب الفيا
سوف تتوالى الردود ، وحينها سوف تكتشف ان ما ذكرته لم يكن إنصرافيآ ، بل به لامست أبسط المشاكل لكي أبين ان الموضوع ليس بالساهل وسوف تكتنفه مشاكل عويصة ، أبسطها زي ألأناشيد ، معقد ، فضلآ عن إستهلالي لمداخلتي بالتأكيد على ان الموضوع جاد ، وسبق أن فكرت فيه ورأيت أن ألأسم المناسب { سنار } وتاني خفت ناس سنار يعتبروا البلد كلها حقتهم وخشيت ان يطلب مني أحدهم ان { أفرز } سنار ياته ، المدينة ولا التقاطع
هذا مع التحية والإحترام

يعني بقت على الاسم
سايبين المشاكل دي كللللها
ولو الاسم عايزنوا يحل مشكلة إلا تسموه على طريقة ليبيا
الجمهورية الإفريقية العربية النوبية البجاوية الفواروية الدنكاوية إلخ إلخ المتحدة
وبرضو ح ندخل في الترتيب ليه النوبية قبل الدنكاوية؟؟ وليه الأفريقية قبل العربية؟؟
ويا عجب الفيا
إنت قصدك جلّ من لا يسهو
راجع بوستنا بتاع التشديد والمد
بعد نكتبو

يعنى انت مالقيت فى المساهمة غير فذلكة
طيب اية رايك انا مصر عليها,,وعليك تجيب المعانى

انا بقترح أن يكون الحرف الأول حرف (هـ) المعجمة عشان ما تكون في أنانية من جاي ولا نحنحة من جاي

عشان خاطر وصال المهدي نسميه الولايات العربية المتحدة

ابو ساندرا لك التحية
نوقش موضوع اسم السودان عشية الاستقلال وكانت سنار واحدة من الخيارات
باعتبار انها الاسم الذي كان يعرف به السودان الشمالي قبل الغزو التركي
وسنار اسم نوبي تعني ؛جزيرة الماء والعهدة علي الدكتور عون الشريف
طبعا هسع لو قلت تغير اسم السودان لسنار سوف تواجهك اعتراضات كثيرة جدا من ضمنها انه في ناس يقولوا ليك لشنو سنار ،مروي مالها ما اقدم من سنار!؟ هناك كتاب جديد بعنوان العودة الي مروي لا اتذكر اسم مؤلفه،دا طبعا كانه رد علي -العودة الي سنار -لمحمد عبدالحي.يعني اذا دايرين ترجوعنا لسنار نحن حنرجعكم الي ابعد من ذلك،الي مروي حيث اقدم حضارة افريقية!؟
وسوف تجد من يقول ليك مروي ليه ،نرجع لكرمة اقدم منها،وهكذا دواليك كما يقولون
احسن لينا يا اخوي سودانا دا

الاخ كوفي
الفي القلب بغلب الفي اللسان

الاخ الشاعر
في المثل جل من لا ينسي
لكن انا قصدت اقول جل من لا يخطيْ
لانو في فرق بين الخطا والنسيان والسهو

الاعزاء ابو سوزان و ابوساندرا

هو فعلا الموضوع حاتكون فيهو شربكه !.. يعنى لو مشينا مع تساؤلات ابو سوزان حانلاقى نفسنا دخلنا فى مطب صعب, على الرغم من وجاهة ماطرحه ابو سوزان .. كنت يا ابو ساندرا عايز امشى معاك شويه فى التحوير من اسم السودان لآى اسم آخر باعتبارها سوف تكون معضلة كبيرة ولكنى تحفظت .. وطالما ان الموضوع برمته افتراضات فسوف اشير لمثال واحد باختصار شديد : - ما الذى سنفعله بقصيدة شاعرنا حميد( نادوس مثلا ).. وقس على ذلك .. فعلا الموضوع وعلى رغم جديته الا انه يحمل بعض طرافة لايمكن كتمانها

مع التحايا

أخي أبو سوزان

موضعك شيق والله لكن بتفتكر المشكلة في الإسم ؟
فاليكن إسمه أي شئ.. علي أن يكون المواطن فيه حر..
نقعد نقوم علي كيفنا..ولو شايف في دي نوع من الفوضة
علي الأقل حينما يهيم ذاك النهر عبر بلادي يجد حسنا

Thanks all for the valuable information you contributed to this issue. My objection to the name is not because of the colour as some might have misunderstood, but because its generalization and it's not specific. The Arabs used the name to refer to all the blacks south of the Shara Desert. The Sudanic region is the region that extends from the Red Sea to the Atlantic Ocean. Al-Mas3udi and others mentioned Nubia as part of bilad al Sudan. Ethiopia was a Greak name for Upper Nubia. Nubia itself is a Roman name and they both mean black or people of burnt faces...so being black is not the issue as myself is black but using a general name whcih doesn't reflect any of our achievements is absurd. But Kush, Nubia, Wawat, Meroe..to name a few...were well known of their civilization and achievements. The Arab mentality wants us to distance ourself from our glorious past. I want to ask those who defend the name what did Sudan achieve?..the answer is definitely nothing or truely negative: civil wars, famine..etc. What did Nubia, Ethiopia, Wawat, Nobotae, Meroe, Mugharrah, Kush..etc achieve?. The answer might take the whole era to mention. This is my point folks not the color. For these poems I don't think our mothers stopped giving birth.

Quote: The Arab mentality wants us to distance ourself from our glorious past.

أبو سوزان سلام
عن أي عرب تتحدث؟
الاستعمار التركي/المصري؟
ولا الاستعمار البريطاني/المصري؟
ولا نحن؟ السودانيين
فونج...فور.. ومهدية؟
مع أني اوافقك تماما على رأيك واعتقد أنه من الغريب ألا نجد لنا في ماضينا وحاضرنا
ما نفخر به ونسمي به أنفسنا خلاف لوننا.. (ولماذا يكون اللون..أي لون.. مصدر فخر أصلا)؟
لكن يا أخي أبو سوزان لم يضربنا أحد على أيدينا حتى نختار اسم السودان..فما دخل العرب في الموضوع؟

"رومانا" .., ان ما نريد أن نفتخر به من ماض عريق, وهو حضارة وادى النيل القديم, يقودنا اليه افتخارنا بلوننا. ذلك أن الجدل الدائر - و السودانيين خارج هذا الجدل - حول من هم مجترحى هذه الحضارة الأم, يدور حول سؤال بسيط: هل هم أفارقة "سود" أم هندو أوروبيين "بيض" ؟ و رغم الشواهد الآثارية - صور وكتابة - الثى خلفها انسان وادى النيل القديم, التى تقول لكل من يشاهدها نحن أفارقة سود, ورغم اصرارهم على تأكيد ذلك بحرصهم الشديد فى تلوين رسوماتهم بألوان تميز الأعراق البشرية عن بعضها الا ان الجدل ما زال يراوح مكانه: هل هم "سود" أم "بيض" ؟
عليه .. اسم "السودان" يؤكد أن سكان هذه البلاد "سود", هذه هى الخطوة الأولى, ثم البحث فى علاقة هؤلاء "السود" بحضارة وادى النيل القديم هو الذى سيوصلنا الى ما نفتخر و نعتز به أمام كل شعوب العالم, ذلك أن الانسان والحضارات انطلقت من منطقتنا هذه تحديدا الى بقية المعمورة وهو سبب عدم رغبة الاعتراف بأن أصحابها "سود" البشرة أو سودانيين .
فى الحلقة القادمة من موضوع "مانديلا العنيد" سأقتبس كلماته عن حضارة وادى النيل حتى نرى أهميتها و علاقتها "بالسود" وهو الذى مازال السودانيون فى لهو عنه.
أما لماذا يكون اللون أى لون مصدر فخر؟ - رغم أن "البيض" أثقلوا علينابافتخارهم بلونهم! -, فهذا موضوع آخر أنوى طرحه للنقاش, فهو يدخل فى باب "الوعى اللونى" الذى نحن السودانيون فى أمس الحاجة اليه. اتمنى أن تسهمى فيه, فبالنقاش نعالج قضايا تهمنا كثيرا

الاحتفاظ باسم "السودان", المترجم عربيا عن الاسم القديم "كميت" هو الحسنه الوحيدة فى محاولات تعريب السودان !!

يجب أن لا نرى معنى اسم "السودان" بمنظار العرب, فالاسم مسىء من خلال فهمه عربيا, ما عدا ذلك فهو ذو أبعاد حضارية

تعريف "السودان" بأنه الحزام الممتد جنوب الصحراء من البحر الأحمر الى المحيط الأطلنطى, هو تعريف العرب له حين جاء دورهم للاسهام فى الحضارة البشرية, و هو الوقت الذى انحسر فيه تواجد الأفارقة السود الى جنوب الصحراء. ولكن ماذا لو أن الاسم أقدم من ظهور العرب كعرق, و ماذا لو أن أصحاب الاسم هم أحد عنصرى تكوينهم عرقيا و ثقافيا. هذا يجعلنا عوضا عن التصرف برد الفعل السلبى تجاه نظرة الآخر, المستفيق من سباته مؤخرا, الى التأكيد على الأبعاد الحضارية لهذا الاسم, ونحن بفعلنا ذلك نرد الاعتبار للسودانيين والأفارقة عموما, الذين من مقدمة سلسلة الأعراق تدهور وضعهم الى مؤخرتها, وهناك دليل مادى فى "وادى الملوك" بمصر يوثق لهذا الترتيب العرقى, اكتشفه "شامبليون" فآلمه جدا اكتشافه هذا, ولم يجد ما يواسيه الا أن عرقه بعد هذه القرون الطويلة انتقل من مؤخرة قائمة الأعراق الى مقدمتها !

فى غياب حقائق تاريخ "وادى النيل القديم - السودان القديم" عن أذهاننا, الذى تم تعليمنا له كطلاسم: بعانخى, ترهاقا, و ق.م, ق.م بمعنى أنسى, وحضور المعنى العربى "لسودانى" و حزام "السودان" الممتد من البحر للمحيط, هو الذى يجعلنا لا نستطيع ادراك البعد الحضارى لهذا الاسم و يجعلنا نعتقد أن العرب هم من اختاروه لنا.
رأيى, أن من نجعل شعورنا بأن الاسم أطلق أو أختير لنا للحط من قدرنا دافعا لنا للبحث والتأكيد على البعد الحضارى لهذا الاسم الذى يعنى كل الأفارقة السود و حضارتهم أم الحضارات فى وادى النيل, و قارتهم أفريقيا
The Black Mother.

أصر مجددا ..
Say it LOUD .. I am BLACK .. I am PROUD

Dear rummana...thanks for the comment. What I mean by the Arab or Arabian mentality could be the Arabs themselves or the Arabized Nubians.
Dear Tanash,
Naming our country on basis of color not cultural achievements isn't a proof or a historical evidence to the origion of Nile valley civilization in particular that of Egypt. Egypt or the country of the two lands wasn't included in the name. Today many Archeologists do believe the people of Kush were the ones who founded the three great civilization ( Pharonic, Nubian and Axumite). It is clear that not all the blacks of Africa do belong to Kush but the people of Kush do belong to black race or gene pool. Kush is specific while black is a general name might include even the natives of Australia.