مدعي العروبة في السودان ولسانهم الأعجمي

مدعي العروبة في السودان ولسانهم الأعجمي.

من الطبيعي أن تكون هناك أخطاء نحوية ولغوية في كتابة معظم الناس, ولكن الغير طبيعي هو بأن يكون هناك أخطاء لفظية فادحة من بعض الكتاب الشماليين خصوصا من دعاة التعصب العروبي في السودان. يبدو لي أن نطقهم لحرف القاف غين قد أثر حتى على كتاباتهم فخلال وجودي في هذا المنبر ومن خلال قراءتي للصحف السودانية أيضا. فما هو السبب يا تري؟
فكيف تحدث من مثل هذا الأخطاء؟ وهل هذا قد يكون مؤشرا بعدم عروبتهم؟

Deng.

تحليل سياسي

ماذا.. لو ازداد عدد المعارضين داخل تلك القاعة؟









تحليل سياسي : محمد لطيف

الاحزاب والتجمعات والقوى ذات الثقل السياسي غابت عن دعوة الحزب الحاكم بالمشاركة في المداولة والتوقيع على مذكرة الإجماع الوطني.. وكان الاستثناء في حضور ممثلين للحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض وطرح تحفظاتهم واعتراضهم على المذكرة من داخل قاعة الاجتماع.. وسيظل الجدل سرمدياً حول مشروعية مشاركة «معارضين» في أي منشط تدعو له «حكومة» طالما كانت هذه «الحكومة» في رأي تلك «المعارضة» غير ذات شرعية.

ولكن المراقب يطرح سؤالاً مهماً على خلفية مشاركة الاتحاديين وطرح رؤاهم المغايرة وتحفظاتهم من على ذات المنبر الحكومي.. ترى كيف كان سيكون الحال لو حزب الأمة والحزب الشيوعي والناصريين والبعثيين وجماعات أخرى «نعلمهم» و«يعلمونهم» كانوا قد حذوا حذو «ثلاثي الاتحادي» وسجلوا ملاحظاتهم وتحفظاتهم ومضوا «!!» لاشك أن المشهد كان قد اختلف ويقول قائل إن أكبر أخطاء المعارضة أنها قد تركت الحبل «للجبهة» على الغارب.. وحين انتبه الناس كانت مجرد المشاركة في المفاوضات ضرباً من المستحيل.. بل وبرعاية دولية لن تتجاوز حصة كل المعارضة في الحكومة الانتقالية - هذا اذا قامت - خُمس حصة الحزب الحاكم.

... الحزب الحاكم يدعي الآن أنه وبامتناع صوت و احد وقَّع ما يقارب المائة وعشرون حزباً ومنظمة وفرداً على وثيقة للإجماع الوطني.. والحزب حين صاغ مذكرته كان يعلم أنه يطالب الآخرين بالتوقيع على ما اختلفوا معه عليه!!.

ويظل السؤال.. هل ندم الاتحاديون على مشاركتهم في ذلك الحشد؟ أم تحسر الآخرون أنهم لم يشاركوا ويقولوا كلمتهم كما فعل الاتحاديون.. وإن اختار منها إعلام الحزب الحاكم ما يوحي بالمباركة.



للأستفسار أو طلب معلومات ير مراسلتنا علي العنوان التالي
[email protected]

©جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع صحيفة الراي العام 2003
Copyright © 2003 AL RAYAAMWSPAPER. All rights reserved

دي زي جون قرن يا دينق

وريني العلاقه شنو بين جون و قرن

فنحن عرب نعتز بافريقيتنا و الجمل يا دينق بمسكوهو من قدام

امتزج الاثنان فكنا نحن و كانت تلك اللهجه التي اتحدث اليك بها وهي الدارجيه

بالمناسبه الدارجي مقابل لي عربي جوبا

بالمناسبه تاني ... اصل الجنوبيين يا دينق هم نوبه الشمال امتزجوا بالافارقه

يعني ما افارقه

بي لغة الخواجه PURE

والبيتو من قزاز ما بطقع الناس بالحجار

تحياتي ... ناصر البطل

الاخ دينق
سلامات
يا خوى ما تدوش راسك ب- مدعى العروبة- وقافهم وغينهم،خليك مع العرب العاربة
والصناديأ(الصناديق) العربية
والقامعة(الجامعة) العربية
واعمار القنوب(الجنوب
والقايات(الجايات)
اكتر من الرايحات
تحياتى

أخي دينق
لقد تم الرد على هولا عملياً فهاك القصة التالية
اقام طلاب المعهد العالي للموسيقى و المسرح احتفالا بيوم المسرح و كانت الفقرات بالاضافة لعرضين مسرحيين عرض لفرقة كواتو و عرض لفرقة محمد سيف للموشحات العربية و كان محمد سيف في اول العروض و اتت الموشحات باهت تشبه هزائمنا فنام المسرح و غرق في الونسات الجانبية و اتت فرقة كواتو يتدفق معها النغم الافريقي حاراً كالدم السوداني رائعاً مثل روعة النيل و ضجت الصالة بالتصفيق و اهتزت الاجساد و ماثل الطرب العارم بالصالة كما الطرب الذي اعترى الشارع السوداني حين خلعنا الطغمة المايوية و كما قال اديبنا ارادوا لنا أن نكون سادة افريقيا اردنا لانفسنا أن نكون ارزل العرب أننا ابنوسي البشرة لفحتنا شمسنا العاتية فليضع من اراد متابعة الضاد حتى و لو كان اعجمي

عزيزي دينق .....
تعجبني مساهماتك لكن هذه لم تكن موفقة
صحيح المثل هو اطلق الحبل على الغارب وليس القارب والغارب هو الحارك او اعلى الكاهل
راجع القاموس المحيط

نصر الدين.

أنا لا أتحدث هنا عن لغة دارجية, بل أتحدث عن اللغة العربية المكتوبة .

مهيرة.

لا أعتقد بأن المصريين أو الشوام يكتبون اللغة العربية كنطقها في الصحف اليومية.

Deng.

يا دينق

صدقني الموضوع ما جايب حقو

الكلام انواعه كثيره من ضمنها الحشو

بالمناسبه برضو انا ناصر وليس نصر

وانا برضو بتحدث عن الكتابه وليس النطق

يلا عشان انا ما داخل تاني ... بااااااي ده انجليزي مكتوب بالعربي

تحياتي ... ناصر البطل

وانت زعلان ليه يا دينق؟
أليس من حق أي أحد ان يعتقد في الهوية التي يظنها لنفسه؟ ..أليس هذا من حقوق الإنسان؟
إذا كنت أنا اعتقد باني سوداني ..,عربي ..فماذا يغضبك في هذا ؟..,لماذا تنبري لي لتقول مثلا إني مدعي
هل المشكلة في محاولة فرض هوية واحدة على كل السودان - عربية أو غير عربية ، أم المشكلة في أن بعض السودانيين يعتقدون أنهم عرب
لماذا نهدر جهد كبير وطاقة عظيمةفي قضية جدلية لن تفيد أحدا
المشكلة التي اتفق معك فيها ومع ابكر إن السودان بلد متعدد الثقافات والاديان والاعراق ، وإن اي محاولة لفرض ثقافة بعينها أو دين بعينه على الآخرين هو سبب ازمتنا الحالية وهو سلوك يجب محاربته والوقوف أمامه، حتى تنال كل الثقافات السودانية الاعتراف اللائق بهاوتاخذ فرصتها في تقديم نفسهاوالحوار مع الثقافات الاخرى
والمدخل الاساسي هو احترام كل منا لثقافة الآخر وهويته، واحترام اختياراته وتقاليده وتراثه
نحن ندعو لاحترام كل الثقافات السودانية والأديان والأعراق الموجودة في وطننا، وليس من حق أحد ان ينكر على الدينكا ثقافتهم ، أو البجا أو النوبة ...أو من يعتقدون أنهم عرب مثلي,وكل من يعتقد نفسه ينتمي لثقافة معينة
وفي ظل دولة السودان الجديد ، التي اؤمن بها واعتبر نفسي من الداعين لها ، لن تختفي الثقافة العربية الإسلامية من السودان، لأني وغيري كثيرون، يتشرفون بالانتماء لها، ويعتقدون أنها ثقافة وحضارة عامرة بالقيم الإنسانية، وهي قادرة مع غيرها من الثقافات السودانية على طرح وتجسيد قيم التسامح والحوار والتكامل الإجتماعي والثقافي
بل أكثر من ذلك أنا اعتقد انه بعد زوال الضباب الكثيف الذي خلفته تجربة الجبهة الإسلامية، سيكتشف السودانيون في الشمال والجنوب والشرق والغرب، بإرادتهم الحرة وتجربتهم الإنسانية الطليقة، أن اللغة العربية، في طبعتها السودانية، ستكون عامل توحيد وانسجام قومي
لك مودتي واحترامي أن اتحت لي هذه الفرصة
فيصل محمد صالح

العزيز دينق
و المشاركون جميعا
سلاما و احتراما
سأقول فى هذا المقام بعض ما أهديته للأستاذ أبيل ألير
الذى يلى جزء من مقام شعري ممتد
(1)

شُـــــــــــــرُوخ


لكَ أنْ تكونَ
مُوَحّــداً
أوْ ربّما فرداً
تُــميّزُ بالشّــلُوخْ
هيَ ..
فكرةُ البيتِ الذي
ستر الطّـــلاءُ أنيـــنهُ
واسْـتوطنَتْ في جَـوفهِ
كُلُّ الشُّــرُوخْ
يطّـــلّعُ الأضْــدّادُ صَوبَ مُرامِها
يا بيضَـــةً
ضاقتْ بأحلامِ " الفُـــرُوخْ "
لكَ في براحِ جِراحِها
ضِيْـــقاً
يُوسّـــعُ للكنائسِ
أن تصيرَ مسَاجـــدَاً
أو أنْ يكونَ صلــيبُها
رمْــزاً ..
لأضرحةِ الشُّــــــيُوخْ

(2)

سَـــــــــــــلام

خُـــذْ إهــــابي
دَورقــاً لتفاعُلِ الإحساسِ
وَفْــقَ تماثُلِ الأبصارِ
في سامٍ
و حامْ
و انْــظُرْ مقامَكَ
بينَ نَبْض ٍ
لا يُــطَاوعُ قَــــلبَهُ
والقلبُ في جـــسَدٍ
يُسمِّمُهُ الكَلامْ
إنْ جاءَ دورُكَ
فارتجِلْ صَمتاً
يُـقرِّبُ بين همسِكَ ..
جَهرِهمْ
لا تندهشْ
إنّ المقامَ
هُــو المقامْ
لا عليكَ
فإنّـنا باللّونِ
نقتسِمُ المَشاعرَ
ريْـثما تصفُو الدّواخِلُ
بالسّلامْ

والله يا ريمو

بعد قصايدك دي

عيب الواحد يقول حاجه

تحياتي ...ناصر البطل

اخى دينق
تحية وسلاما
لعل اهم مشكلة تواجه البلاد و احدى مسببات عدم الاستقرار فيها هى مشكلة الهوية و السبب تياران يطمسان ما بينهما من تيارات احدهما منادى بمحض عروبة السودان والاخر بمحض زنجيته و الواقع ان كلاهما يجانبه الصواب كثيرا، فلئن اشتط الاول فى اتجاه العصبية العربية فالاخر بدوره لا يدخر وسعا فى ان يشتط فى اتجاه النيجرتيود او العزة الزنجية و كلاهما للاسف يتناسيان ان السودان - فى معظم تكوينه - انما هو مزاج من العروبة و الافريقانية بنسب متفاوتة و يكفينا ان {نقول اننا سودانيون و كفى،وحتى بالفهم الاسلامى للعروبة فان الرسول ص} يقول :"ليست العربية باب احدكم او امه ، كل من تكلم العربية فهو عربى "
بهذا المفهوم الراقى فان بلال الحبشى و سلمان الفارسى عرب اصلاء باللسان و ليس بالجنسية لان الثابت فى الدين {من ابطا به عمله لم يسرع به نسبه}،فالاسلام اتى ليقضى على العصبية القبلية المزمومة ليتوحد الناس تحت رايته و ليقوم الميزان بينهم بالقسطاس على اساس العمل و التقوى و الاخلاص و ليس القبيلة او الجنس او اللون او العرق
يقول اجدادى انهم جاءوا من الجزيرة العربية و استوطنوا الثلاثة جزر المسماة جزائر الاشراف فى دنقلا :لبب وضرار ولا اذكر اسم الثالثة و كان لدى جد يغضب ايما غضب لو قلنا له اننا دناقلة ويصر على اننا اشراف و يواتر النسب الى ان يمده الى الحسن بن على و نحن نمازحه و نضحك ، لان جل كلامه بالرطانة النوبية و العربية لديه مكسرة و بالفهم الاسلامى فقد كان عليه ان يجتهد كثيرا ليحسن لغته الى حد العروبة ، وكان نصيبنا تلويحا بعصاته و توعدا بالويل و الثبور
تلك الصورة موجودة لدى الجيل القديم :الاجتهاد فى مد الجذور الى الجزيرة العربية و الفخر بذلك و بالطبع الكثير من القبائل السودانية ذات جذور عربية تلك حقيقة وواقع لكن غير الواقعى ان نتخندق وراء الجذور و لا نرى انفسنا اليوم و قد اختلطنا بكل الاعراق الموجودة بالسودان القديم عبر الاف السنين فاصبحنا سودانيين لا عربا محضين ولا افارقة محضين وعلينا ان نفخر بتلك السودانية التى جعلتنا امة متميزة برغم مشكلات الهوية التى تحاصرنا الان من كل جانب

Deng
لك تحياتي
اتفق مع كولا فالكلمة الصحيحة هي الغارب وليس القارب
وبصراحة لا أجد أي علاقة بين
الخطأ في اللغة: في القواعد الاملائية والنحوية وعدم الانتماء الى الأصل أو الدم العربي
مجرد المتابعة لبعض (خطب) أو أحاديث من يتولون زمام الامور في بعض دول الجزيرة العربية تجدهم يرتكبون اخطاء كثيرة في الكلام...هذا لا ينفي عروبتهم
وكذلك أن تقول أنك اكتشفت الاخطاء اللغوية في كتابات مدعي العروبة في الصحف والبورد لا يفترض انك عربي الانتماء فمقدرتك على الاكتشاف لا شأن لها بالعرق الذي تنتمي اليه

ويخطيء ونخطي جميعا في اللغة في كتاباتنا في البورد وقد ننتبه لها فيما بعد وقد يصلح الخطأ من يريد وقد لا يصلحه فالمجال هنا ليس مجال تدقيق لغوي
سلام

سؤال خارج النص
اتفاقيات السلام الكتيرة ومسيخة بتكون بي ياتو لغة

والعروبة لسان

زاتوووو

الأخ دينق

تحية طيبة

يبدو أنك من حيث لا تدري قد أثبت عروبة أهل الشمال إذا كان معيارك في ذلك هو نطق بعض حروف الأبجدية رغم أنني أعتقد أنه مغيار خاطئ ومضلل لأنه قد يخرج كل الدول الغربية من دائرة العروبة
المثال الذي جئت به دليلا على عدم قدرة الناس في السودان على التفريق بين الغين والقاف لا يخدم خطك البتة
فالغارب الذي ورد ذكره في البيان لا يعني القارب الذي يسير على الماء وإنما المقصود الغارب والذي يعني الكاهل أو ما بين السنام والعنق وهو الذي يلقى عليه خطام البعير ليرعى ثم استعير للمرأة وجعل كناية عن طلاقها قيل لها حبلك على غاربك أي إذهبي حيث شئت

هذا ما جاء عن مقولة الحبل على الغارب في محيط المحيط في الصفحة 654

أنا لا أدعي أن الناس في السودان يحسنون نطق جميع الحروف لكني أختلف معك في النتيجة التي خلصت إليها فيما يتعلق بعدم القدرة على النطق الصحيح للحروف العربية
كما أن المثال الذي أوردته لم يساعدك لأنه يدل على أن من كتبه شخص مجيد للغة العربية لدرجة مذهلة
لكن ذلك أيضا قد لا يعني أنه عربي

عندنا هنا واحد إنجليزي نلجأ إليه إذا استشكل علينا معنى في اللغة العربية ولم أسمعه يوما يدعي أنه عربي

دالي

الاخ العزيز دينق
ذكر فى الاثر ان هاجر ام اسماعيل كانت نوبية وكان لسانها عربى مبين ككل لسان قبائل الحزام الاوسط فى السودان والتى تعتبر اللغة العربية لغتها الاصلية..تزوجها ابراهيم عليه السلام ووضعها فى وادى

غير ذى زرع وتعلم منها اسماعيل عليه السلام لغتها وعندما جاء قبائل جرهم من اليمن بعد انبجاس ماء زمزم من تحت قدمى اسماعيل ,..كانت لغتهم الحميرية وهى لغة مكتوبة واكتسبوا اللغة العربية من هاجر وابنها وتزوج اسماعيل من احد بناتهم وانجب منها العرب الاصليين"كما يقول جون قرنق" ولكن السودانيين هم خيلان العرب الاصليين هذا ما لا يعرفه الكثيرين ..ونحن نعترف لك ان العرب الاصليين كما قال دكتور قرنق فى الفضائية العربية للا خ لقمان هم الرشايدة والزبيدية وهذا كلام صحيح وواضح من سحناتهم ونحن سودانيين هجين او زنوج لكن لااحد يستطيع ان يسقط اللغة العربية فى السودان والحضارة الاسلامية الممتدة جنوب الصحراء حتى غرب افريقيا..كما لايعنينا الانتماء العنصرى الذى يتشدق به بعض الهجين فى السودان والذين لم يكتوا بنيران العنصرية فى الدول العربية
واللغة العربية هى لغة التخاطب بين كافة قبائل السودان واعراقه المختلفة من هجين وزنوج وقبط فى الشمال السودانى وفى المدن الكبرى..هذا من امر اللغة العربية وعلاقتها بالسودان..كما للاسف ظاهرة تخريج بعض الحروف بطريقة غير صحيحة ممتدة من المحيط الى الخليج حتى عند العرب الاصليين ولكن كما قلت العتب على كتابتها خطا وهذا فعلا جهل محسوب على السودانيين يجب ان يعترفوا به الرجوع للحق فضيلة ونشكرك دائما على مداخلاتك الثرية