مظاهر سلميه في فيينا _ Afrika Kultur Dorf

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
يقيم الدكتور احمد القوني مع بعض المثقافين الافارقا وبعض النمساوين الذين لهم

اهتممات بافريقا. يعتبر المشروع الاول من نوعه وهو قريه صغيره من افريقيا تسمي بالامانيا

Afrika Kultur Dorf بمعنا قرية الثقافات الافريقيا

وهي فعلا عند ما تكون دخل هذه القرية تحس بانك في مكان ما في افريقيا بكل طقوسها قطاطي من القش وبعض الرسومات والنقوش الافريقيا التي قام برسمها الدكتور القوني

بعض الفننين الافرقا كما يوجد ايضا مسرح كبير صنع من المواد الافريقيا حيث استضافت فيهو القريه بعض الفرق الافريقيا تكملتا للصوره الافريقيا داخل القريه
.
كان الاخ الشيباني من ضمن المنظمين للعمل في القريه ووهو مقيم في فيينا حولي ثمانية اعوام , وهو من مالي يبلغ من العمر 34 عام, مسلم مصاب بمرض القلب,متزوج من نمساويه


, وكان صديق حميم للسودانين كان اين ما ذهب في فيينا يبحث عن المكان الذي يجلس فيه السودانين حتي يجلس في مجلسهم , ولكن كان الشيباني يعتقد كما يعتقد الكثير بان اوربا

بلاد الحريات وحقوق الانسان بكل المعاير , ولكن اليوم نقص معيار من الكل وهو اهم معيار معيار الانسانيه وكان الكبش هذه المره هو المرحوم الشيباني .
قصت القريه والحريق
تعرضت القريه المزكوره لحريق في شهره الاول واصاب الحريق احد القطاطي المعمولة من القش وكان بداخل القطيه بعض التحف الافريقيا , وملابس ا فريقيا وبعض الصناعات اليدويه

المختلفة فتم حرقها بالكامل من ما سبب خسارة كبيرة , تم ادراج البلاغ ضد مجهل . وانسو كانت الناس تقول قد يكون حادث عرضي

ونوصل

سلام
نواصل

في يوم الثلاثاء الموفق 23\07\2003 عند الساعةالحادبة عشرة تقريبا

كان المرحوم الشيباني والنمساوي المتعون مع التيم المنفذ للعمل داخل القريه

الافريقيا المزكوره اعلاها , فاختلفوفي بعض الامور التي تخص العمل في القريه

فخرج المرحوم قاضب فيما يبدو فاثصل الشيف النمساوي علي الشرطة حيث ان الشرطة

قي النمسامشهود لها بالسرعة والدقة في الحضور , فحضرت اربعة سيارات حيث كان

المرحوم يخروج من احد المحلات فتم التهجم عليه من قبل الشرطة فطرح ارضا وكان يقاوم
لانهو
لم يرتكب جرما حتي يعامل بهذا الشكل وتم احضار الاسعاف وتم حقن المرحوم بحقنا

لا نعرف ما هي حتي الان وعندما كان مطروح كانت شرطية سيدة تطلع علي صدر المرحوم

والباقي يدوس علي الراس والاطراف , واثنا ذلك حضر احد النمساويا وكان يريد ان

يعرف ماذا يجري فتم طرده من المكان فكان يسكن قريب من المكان ووهو صحفي فاخز

كميرا فديو وقام بتصوير الضرب من الشرطة حتي فارق المرحوم الحياة .

فتم اخذ المرحوم الي المستشفي فكتب الطبيب بانه قد استلم الشيباني من الشرطة

بعد ان فقد الحياة


وكادت ان تضيع الحقيقة ما بين رجال الشرطة ورجال الاسعاف لولا قدرت الله وضمير

الصحفي الذي قام في اليوم الثاني بتسليم السطات نسخة من الشريط الذي ا ظهر رجال

الشرطة والاسعاف عندم كان يسحقو المرحوم بالارجل فتم فضح الشرطة

وتم عرض الشريط في التلفزيون النمساوي ORF 1

قام التلفزيون باجراء مقبلة مع وزير الداخلية يقول وزير الدخلية بان اي موسسة

يحدث فيها اخطاء وكان الشيباني كبش الفداء للشرطة هذه المرة ذلك الوجه الافريقي

الذي كان يبحث عن الامن حيث لا امن

ونوصل مسلسل الحريق و المظاهرة التي خرجت في 25\07\2003

اسف للخطاء الذي حدث في العنوان