الحكومة السودانية تقرر اللجوء إلى الخيار العسكري لمواجهة مقاتلي دارفور

الحكومة السودانية تقرر اللجوء إلى الخيار العسكري لمواجهة مقاتلي دارفور


07-25-2003, 09:37 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1059122258&rn=0


Post: #1
Title: الحكومة السودانية تقرر اللجوء إلى الخيار العسكري لمواجهة مقاتلي دارفور
Author: elsharief
Date: 07-25-2003, 09:37 AM



دير جهاز الأمن السوداني: الحوار فشل بعد دخول حركة قرنق طرفا في النزاع
لندن: عيدروس عبد العزيز الخرطوم: «الشرق الأوسط»
قالت الحكومة السودانية امس ان الحوار مع مقاتلي حركة وجيش تحرير السودان التي تشن هجمات في ولايات دارفور بغرب السودان، وصل الى طريق مسدود وانها «ستلجأ إلى الحسم العسكري في مواجهة التمرد».
وقررت الحكومة وقف اي اتصالات مع الجماعة المسلحة في دارفور وطلبت من الفريق القبلي الذي كان يحاورهم خلال الاسبوعين الماضيين بالتوقف عن مواصلة الاتصال بهم. واتهم اللواء صلاح عبد الله مدير الامن الوطني الحركة الشعبية لتحرير السودان القيام بتحركات داعمة للجماعة المسلحة في دارفور. وقال في لقاء مع القيادات العمل الاعلامي والصحافي في السودان ان «هناك مجموعات بالخرطوم تزايد على المجموعات المتمردة بدارفور التي تحاول من خلال افساح المجال للحوار والتفاوض كسب الوقت لبناء قدراتها». وأوضح ان «الحوار توقف مع هذه العناصر المارقة وتم توجيه المجموعة التي تسعي للحوار بالعودة بعد ان رصدنا تحركا في الحركة الشعبية ومحاولات منها لارسال عتاد لشمال دارفور وتقديم الدعم للمتمردين هناك». واضاف «نأمل ان تتاح الفرصة في المرحلة القادمة للتصدي العسكري هذه المجموعة الخارجة على القانون والتي تعمل على زعزعة أمن واستقرار المواطنين شمال دارفور». وأوضح مدير جهاز الأمن ان «الحكومة مارست ضبطاً للنفس واعطت فرصا عديدة للتوصل مع المتمردين الى اتفاق عبر الحوار والتفاوض، وقامت بوقف العدائيات من جانبها طيلة فترة الحوار والتفاوض لابداء حسن النية ولكن وضح لها جليا ان المتمردين يسعون لكسب الوقت وجمع صفوفهم من جديد لمواصلة هجماتهم». وأكد عبد الله ان الحكومة لن تغفل في الوقت نفسه أهمية الحوار ومواصلته رغم قناعتها بالحل العسكري، «ولكن يبقى أمن وسلامة المواطن فوق كل شيء».
ومن جانبه قدم والي شمال دارفور عثمان كبر عرضا لتاريخ الصراع في دارفور قائلا ان «أحداث دارفور بدأت منذ وقت مبكر قبل مجيء حكومة الانقاذ، واستفحلت نتيجة للجفاف الذي ضرب المنطقة، حيث بدأ الصراع على المراعي واخذ لاحقاً منحى قبليا بين الرعاة العرب والمزارعين الفور، ليتطور الصراع العسكري بينهما ليقوم الفور بالاستعانة بقبيلة الزغاوة وبدا ذلك واضحا عندما قام الزغاوة بدخول جبل مرة. وقاموا بتكوين معسكرات لهم هناك، ثم بدأت تظهر منشورات باسم جيش تحرير دافور والذي سمى نفسه اخيراً بجيش تحرير السودان، ومن ثم بدأت المواجهات بين الحكومة وجيش تحرير السودان». وأكد الوالي ان «القوات المسلحة تسيطر سيطرة تامة على الوضع ما عدا بعض الجيوب هنا وهناك في ولاية شمال دارفور»، واكد ان الشارع في أحسن حالات توحده وقال ان النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه سيزور ولاية شمال دافور الثلاثاء المقبل. واضاف ان «الشارع يطالب بحسم عسكري أولا ثم يأتي التفاوض لاحقاً خاصة وان الحكومة أعلنت العفو العام مرارا». وكشف الوالي عن اجراءات اتخذتها حكومته للحد من حركة المقاتلين والمتمثلة في «وقف التعامل مع المواد البترولية الا بتصديق، وبعد تحديد الهدف، وكذلك منع بيع الادوية واسبيرات السيارات خاصة سيارات لاندكروزر، وحظر استخدام اجهزة الثريا في الاتصال» كما حذرت الحكومة المواطنين من التعاون مع «المتمردين» او التستر عليهم. ورغم اعتراف الوالي بالتأثير السلبي لهذه القرارات على المواطن الا انه اكد انها «شلت حركة المتمردين بشكل كبير» وفي المقابل أكد الوالي على اهمية التفاوض والصلح الا انه أكد على ضرورة الحسم قبل ان «يستفحل التمرد وتصعب السيطرة عليه». من جهتهم اكد مقاتلو دارفور ان الحكومة مسؤولة عن فشل الحوار معهم بسبب رفضها لكل مطالب الحركة، ومن ضمنها الاعتراف بالحركة كقوة سياسية، وفتح دارفور امام المنظمات الانسانية والحقوقية. وقال مني اركو مناوي الأمين العام لحركة وجيش تحرير السودان لـ«الشرق الأوسط»، ان الحكومة ترفض مطالب الحركة «حتى لا تفضح نفسها امام العالم». مشيرا الى وجود انتهاكات ضد المواطنين المدنيين، وممارسات لا انسانية، وحرق للقرى وغارات من قبل طائرات على المدنيين. واشار حول موضوع الحصار الذي تضربه الحكومة على المنطقة، بأنه لا يؤثر على مقاتليهم، ولكن يعاني منه المواطنون. وقال ان مقاتليه يتحصلون على المؤن والعتاد والبترول والغذاء من هجماتهم على القوافل العسكرية في المنطقة. وقال انهم ردوا على هذا الحصار بحصار مضاد على الماشية، ما ادى الى ارتفاع اسعار الخراف في الخرطوم، ووصل سعر كيلو لحم الضأن الى 80 ألف جنيه سوداني (نحو 30 دولارا). وتشتهر منطقة دارفور بتربية الماشية، وتعد المورد الرئيسي لها في السودان.


Post: #2
Title: Re: الحكومة السودانية تقرر اللجوء إلى الخيار العسكري لمواجهة مقاتلي دارفور
Author: elsharief
Date: 07-25-2003, 10:28 AM
Parent: #1




استخدام النظام للسلاح يؤكد على ان النظام يرفض الحوار لحل قضاياالنزاع وهذه هى سياستهم النابعه من مشروعهم الحضارى والمتمثل فى استخدام السلاح لحل مشاكل السوان والاقليات وانها سياسية فاشلة


Post: #3
Title: Re: الحكومة السودانية تقرر اللجوء إلى الخيار العسكري لمواجهة مقاتلي دارفور
Author: nasiradin
Date: 07-25-2003, 10:58 AM
Parent: #1

يا الشريف

ووصل سعر كيلو لحم الضأن الى 80 ألف جنيه سوداني (نحو 30 دولارا)

انت قصدك الخروف ولا الكيلو يا أخوي

انا اسسسسسع ده جاي من الجزاره

تحياتي ... ناصر البطل

Post: #4
Title: Re: الحكومة السودانية تقرر اللجوء إلى الخيار العسكري لمواجهة مقاتلي دارفور
Author: فتحي البحيري
Date: 07-25-2003, 11:46 AM
Parent: #3

المجرمون يكذبون
يحاولون إيهام الرأي العام بأنهم لم يكونوا يقاتلون الثوار طيلة ما مضى وأنهم لم يفشلوا
أتمنى أن يوافينا الأخبشير بآخر التطورات في الميدان
فهذه التصريحات تخفي وراءها فيما يبدو أحداثا كبيرة وقعت بالفعل أو هي قيد الوقوع الآن
وأغلب ظني أن النظام يتورط ويحرج ويهزم أكثر وأكثر في دارفور بمرور هذا الصديق المسمى الوقت

Post: #5
Title: Re: الحكومة السودانية تقرر اللجوء إلى الخيار العسكري لمواجهة مقاتلي دارفور
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-25-2003, 12:13 PM
Parent: #1

شكرا يا الشريف..
وأعتقد أن توقعك يا فتحي في محله، فالموقف غامض.. اقرأوا هذا الخبر الذي أذاعته قناة الجزيرة أمس..
http://www.aljazeera.net/news/arabic/2003/7/7-25-4.htm

الخرطوم تحتجز مروحية روسية حاولت إخلاء جرحى متمردين


قال مصدر رسمي سوداني أمس الخميس إن السلطات السودانية احتجزت الاثنين الماضي مروحية يقودها طاقم روسي وتحمل شعار الأمم المتحدة، بعد التأكد من أنها كانت في طريقها لإخلاء عدد من جرحى متمردي دارفور أصيبوا في المعارك الأخيرة مع القوات الحكومية.

وأضاف المصدر أن المروحية احتجزت لدى هبوطها في مطار الفاشر غربي البلاد، موضحا أنها كانت تنوي نقل المصابين إلى مناطق يسيطر عليها متمردو الحركة الشعبية لتحرير السودان في إقليم بحر الغزال جنوبي البلاد.

وقد طالبت روسيا أمس السلطات السودانية بإطلاق سراح طاقم المروحية التي تملكها شركة فرتيكال تي الروسية. وقال بيان للخارجية الروسية إن الوزارة استدعت القائم بأعمال السفارة السودانية في موسكو وأبلغته بالطلب.

وذكرت مصادر الشركة الروسية أن المروحية كانت تنقل إمدادات إغاثة إلى الكونغو، ولم يكن طاقمها الثلاثة عشر يقومون بأي عمل يهدف إلى مساعدة المتمردين.


Post: #6
Title: Re: الحكومة السودانية تقرر اللجوء إلى الخيار العسكري لمواجهة مقاتلي دارفور
Author: aba
Date: 07-25-2003, 12:43 PM
Parent: #5

الأخ الشريف
صباحك خير
هذه محصلة طبعية للعناد والغباء السياسي ونذكر بالأمس القريب حينما سخر رئيس النظام عمر البشير من المعارضة رافضا التفاوض وطالبهم بحمل السلاح فهو لا يتفاوض إلا مع من يحمل السلاح ثم يعود النظام اليوم ويتحدث عن التفاوض ورفض الآخرين له وهدد بردع عسكري ؟؟ ونذكر جيدا حكاية الحسم والردع هذه من عام الحسم وسيف العبور الي آخر المسميات التي لا يجيدون غيرها فالهزائم تتالي عليهم وهم يتخبطون .. وننتظر كالمعتاد ظهور المبادرات حينما يعلوا صراخهم وتدويل قضية أخري من قضاي المظالم التي كان بالإمكان تلافيها بالتفاوض الجاد ومعالجة تظلمات الأهالي بدارفور