قرنق: رفض الحكومة لخطة السلام يعني العودة إلى الحرب

نيروبي ـ رويترز: قال جون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان للتلفزيون الكيني امس انه اذا لم تقبل حكومة الخرطوم مقترحات السلام التي طرحها الوسطاء فانه لن تكون هناك نهاية للحرب بينهم وبين الحكومة.
وتحاول الاطراف المتحاربة في السودان منذ عام مضى التفاوض بشأن انهاء الصراع المستمر منذ عشرين عاما، ويقول المحللون انهم وصلوا الى مرحلة حاسمة. وقدم الوسطاء مقترحات بشأن طرق حل الكثير من المشاكل التي لم يتم الفصل فيها بعد، ولكن الحكومة رفضت الوثيقة وتقول انها تريد مجموعة جديدة من الاقتراحات قبل ان تعود الى طاولة المفاوضات. وقال قرنق لشبكة كينيا التلفزيونية الخاصة «تريد الخرطوم ان تتفاوض مرة اخرى. لا لن نسلك هذا الطريق». واضاف «لن نعيد التفاوض ثم نتفاوض مجددا لقد فعلنا ذلك على مدار السنوات العشر الماضية». وتابع «ما هو البديل في حالة رفضهم لهذه الوثيقة. البديل هو العودة للحرب. وهذا خيار سيئ بالتأكيد». وتدور حرب بين قوات الحركة الشعبية والحكومة السودانية في الجنوب منذ 1983. واسفر الصراع عن مقتل ما يقدر بمليوني شخص. وكان من المقرر استئناف محادثات السلام امس في كينيا ولكن تم تأجيلهما للسماح بمزيد من المشاورات مع كلا الجانبين

رفض النظام لوثيقة الايقاد تؤكد على عدم جدية النظام فى السلام وهذه النكسه للمفاوضات تطلب من القوى السياسية الوطنية مزيدا من تصعيد النضال ومحاصرة النظام للجلوس فى المفاوضات وتوقيع اتفاق للسلام وانهاء الحرب بدلا للرجوع للمربع الاول

تحياتي

نعم في الحقيقة انها نكسة ، والخسران اولا وآخر هوالشعب السوداني الذي عاني ويعاني من ويلات تلك الحرب اللعينة المفروضة عليه ، عكس ما يفكر فيه هذا النظام الجبان .. إنه لا يفكر بعقلية الحفاظ علي الدماء إنما يفكر كيف البقاء علي كرسي السلطة ، إنه يفكر بعقلية الديك؟؟ اي شمال تريد ان تحكمة جحافل الجبهة المتفككة ، أما آن الاوان لتسلم لكي تسملم.. واليوم الذي سنري فيه خسارة الظالم بقي غاب قوسين او أدني ، فحق شعبي لن يضيع.

متولى
تحياتى
والله لو ولعت تانى لا تضفيها ايقاد ولا امريكا
المشكلة ممكن تحل
وناس الحكومة ممكن يوافقوا
بس منو البريح السودان من على عثمان
كل الرفض دا من الزول ابو ضينات دا
لو السلام حصل هو يبيع شاى ولا يسوى شنو
عشان كدا لو واحد من اخوان فاطنة ريح السودان
دا منه بكون كويس
لكن قبل دا كدى خلينا نشوف الحكومة المصغرة
فى جامعة الخرطوم دى بكون فيها ديمقراطية
ولا حاجات تانية
وتسلم ياوطنى
يامناضل
يامهموم بالوطن
والوطن موزع
كيمان
نصف بنزين
ونصف بنبان

الاخوه

passpar
وابوقوتة

انتكاست جولة المفاوضات المتضرر هو الشعب السودانى وكيف الاستفاده من حركة الشارع السياسى والمعبر فى احزابه ومنظماتة وهنالك الوثائق المطروحة للاجماع الوطنى وتحقيق السلام وبتصعيد النضال ووحدة الجميع سوف يتحقق آمال وتطلعات الشعب

الخرطوم ترد بعنف على تصريحات قرنق
الحركة عجزت عن «التحرير» ومهددة بالتفتت



ردت الحكومة السودانية بعنف على تصريحات لجون قرنق، زعيم «الحركة الشعبية لتحرير السودان»، هدد فيها باستئناف القتال إذا واصلت الخرطوم رفضها لمقترحات سلام طرحها الوسطاء.وفي أول تعليق على تهديدات الزعيم الجنوبي، قال غازي صلاح الدين العتباني، المستشار الرئاسي للسلام ان هذه تصريحات تعكس موقف الحركة الشعبية الحقيقي.


وقال العتباني ان طريق الحرب لن يؤدي إلا لتفتيت الحركة ومن الأفضل لهم أن يكملوا مشوار السلام، وهذه التهديدات لن تخيفنا ولكنها تعري الحركة تماماً.وأضاف ان الحركة كانت تطالب بتحرير السودان كله وعجزت عن ذلك، والآن تطالب بالجنوب ولن تستطيع.


وكان العتباني يتحدث بعد عودته أمس الأول للخرطوم من جولة سريعة شملت جيبوتي وأثيوبيا سلم خلالها رسالتين من الرئيس السوداني عمر البشير الى زعيمي البلدين، وقال العتباني ان الرسالتين تضمنتا العقبات التي اعترضت الطريق الى الوصول لحل نهائي بسبب تعقيدات وثيقة (ايغاد)، وان جولته الى جيبوتي وأثيوبيا جاءت بوصفهما عضوين في منظمة (ايغاد) ولرفع مستوى الاتصال مع دول المنظمة حتى لا يترك الأمر للسكرتارية وحدها للتعامل مع ملف السلام.


وأضاف في تصريحات للصحافيين بمطار الخرطوم ان الجولة التي ستضم دولاً أفريقية أخرى تأتي لتوضيح ما حدث عبر حملة دبلوماسية واسعة للرؤساء الأفارقة والرأي العام الأفريقي. وقال ان الرئيس البشير جدد في رسالته التزام الحكومة بمسيرة السلام وقناعاتها بأنه سيتحقق في النهاية رغم كل الاعتراضات والعقبات.


الخرطوم ـ إبراهيم علي سليمان