يا لروعة المشهد

يا لروعة المشهد


07-21-2003, 08:29 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1058772565&rn=2


Post: #1
Title: يا لروعة المشهد
Author: bayan
Date: 07-21-2003, 08:29 AM
Parent: #0

هل ابدا
شهدت مسلم جديد ينطق بالشهادة
ويعلن اسلامه
ياله من مشهد يهز الوجدان
وويقشعر له البدن
ويفجر طاقات من الحب
وتطير النفس شعاعا
خليط من العواطف
فرح
خوف
عجب
رهبة
فى كل الحالات التى شهدتها
يتحول المكان
الى بيت بكاء
الرجال
والنساء
تسيل دموعهم دون توقف
وبعد الشهادة
يبداوا الحاضرين
فى احتضان هذا القادم الجديد
الذى فى هذه اللحظة يكون كالمولود الجديد
يعم الفرح والسرور

اذا كنت فى مكان به كثير من غير المسلمين
اسأل ادارة الجامع
اذا كان هناك من يريد ان يسلم
ولا تجعل هذا المشهد يفوتك
فيقوى ايمانك بالله
وـاخذ دينك بجدية
اكثر سبحان الله

Post: #2
Title: Re: يا لروعة المشهد
Author: HOPELESS
Date: 07-21-2003, 08:49 AM
Parent: #1

دكتوره/خاله بيان
سلام واحترام
فعلاً مشاهد تستحق المشاهده .. رؤية ميلاد انسان كتب الله له السعاده
والنجاة يتحول من الظلمات الي النور .. ربنا يزيد ويبارك

Post: #3
Title: Re: يا لروعة المشهد
Author: بدرالدين شنا
Date: 07-21-2003, 08:53 AM
Parent: #1

بسم الله الرحمن الرحيم

الغالية جداً دكتورة بيان
سلااااااااااام وإحترام

أهنيك أختي وصديقتي بيان بهذا المشهد الرائع الذي جسدتيه وهيكلتيه كائناً وماثلاً أمامي إحتلب دموع عيني لك الود أيتها الصادقة

Post: #4
Title: Re: يا لروعة المشهد
Author: AlRa7mabi
Date: 07-21-2003, 11:09 AM
Parent: #1

bayan

ربما ( انداح ) خارج هذا النص / الحوار
بل وأقفز خارج هذا ( الحوش ) لبقعة أخرى

لأسجل إعجابي بقصة عميقة جداً التهمتها بموقع نايل
فكم فيها من معانٍ .. ودلالات عظيمة
وسبك محكم .. ولكنها سلاسة تجعلك ( تنـداح ) الى آخر سطر

لك التحية

الرحمابي

Post: #5
Title: Re: يا لروعة المشهد
Author: almulaomar
Date: 07-21-2003, 11:12 AM
Parent: #1

لاشك أنه منظر مؤثر يفرح القلب فالرجوع إلى الحق وسواء السبيل فضيلة لا تضاهيها فضيلة والإنسان أياً كان يولد على الفطرة كما جاء في الحديث ، نسأل الله الهداية وأن يثبتنا على دينه دين الحق الدين القيم الإسلام العظيم وأن يجعلنا من الذي يستمعون القول فيتبعون أحسنه ويمرون بالمواقف فيعتبرون منها.
--
واقعه حقيقية:
في واحد دخل دين الإسلام في السودان وكل يوم يجي الجامع يشحد أنا أخوكم فلان دخلت الإسلام وأهلي حاربوني ومحتاج مساعده ، المهم الناس تديهو الفيها النصيب ، أها المنظر أتكرر كل يوم والناس زهجت لأنها كلها مسخنه زي صاحبنا البشحد بس فايتاهو بي الصبر ، يقوم واحد أخو أخوان يمسك الراجل ويقول ليهو والله يا ود عمي دينا ده دين صبر كان داير تصبر أصبر وكان ما داير صد على نصرانيتك.
---
المغزي من الحكاية وإن كانت واقعية أن هذا الداخل في دين الإسلام يعتبر من المؤلفة قلوبهم والمفروض أن يعطى من أموال الزكاة والمحددة في كتاب الله لكين أموال الزكاة شكلها بتمشي في مصارف أخرى. كما أن خروج المسلم من دين الإسلام يعتبر ردة تستوجب القتل

Post: #6
Title: Re: يا لروعة المشهد
Author: ابو جهينة
Date: 07-21-2003, 12:04 PM
Parent: #5

الدكتورة بيان : تحياتي و تقديري
بالفعل هي لحظة رائعة ، و لربما كانت كلمة رائعة لا تكفي ، لأن تحول الرجل من دينه إلى دين الإسلام هو نقطة تحول من ظلام عدم الإيمان إلى نور الهداية ، و هو لب الدعوة المحمدية ، لذا فإن المشهد رباني نحمد الله كثيرا على أنه يتكرر في اليوم عشرات المرات.
تسلمي

Post: #7
Title: Re: يا لروعة المشهد
Author: bayan
Date: 07-21-2003, 01:31 PM
Parent: #6

هوبلس
البدرى دفعتى
الرحمابى
الملة عمر
ابو جهينة
شكرا لكم على الطلة الجميلة
نعم انها كلحظة الميلاد الجديد

دائما تفجر القلب حبا وتترعه بالمشاعر

فى بداية 1993
كنت ادرس مهارة الكتابة المتقدمة لطلاب قسم اللغة العربية غير الناطقين
اتت الى الفصل سيدة فى منتصف الاربعينات
تمشى بمساعدة عكازين
جلست بصعوبة
بعد الفصل اخبرتنى انها تريد ان تجلس مستمعة اذ انها سجلت لماجستير فى الدراسات الاسلامية وتحتاج لتحسين كتابتها
فرحبت بها
بمرور الزمن صرنا اصدقاء
فحكت لى سر العكازين
وعرفت انها من عائلة متنفذة وغنية
فى يوم سقطت سيارتهم الميرسدس فى حافة جيل
و مكثوا 6 ساعات معلقين بين الدنيا ووألاخرة
حتى تم انقاذهم
وهى لم تكن متدينة و لا تلبس الحجاب
وتعيش عيشة الطبقات الراقية
وقد درست فى مدارس انجليزية
ولم تتلقى اى تعليم دينى كعادة الاسر الراقية
هنا ولكن اقسمت انها فى تلك الساعات
اقسمت انها قد رأت الملائكة
ووان الخوف قد زال عنها
بذكر الله
بعد ان تم انقاذهم بقيت
فى المستشفيات لشهور عديدة
وانها سجلت لتدرس دراسات اسلامية
حتى تعوض ما فاتها
بالفعل
صارت سيدة المجتمع هذه كمسلم ولد من جديد
تساعد فى كل اعمال الخير
تتبرع للطلاب الفقراء
وذهبت الى الحج
وصرنا نتقابل كثييرا
فهى تمول م
كثير من
الداخلين الجدد وتساعدهم

فهذه السيدة الان ترقد فى المانيا
تصارع مرض السرطان
تراسلنى باميلات
استمد منها
الامل
وقوة الايمان
وهى تتحمل فى صبر
ورضا
فارجوا ان تدعوا لها
بالصبر
على مرضها
ومرة اخرى احكى لكم قصة سابرينا او سكينة
ولماذا اسلمت

Post: #8
Title: Re: يا لروعة المشهد
Author: haleem
Date: 07-21-2003, 01:45 PM
Parent: #1

د. بيان
منتصف التسعينات قابلني أحد أبناء جنوب السودان في الخرطوم
كنت أعمل بالمحاماة
سألني عن موقع المحكمة لأنه يريد الإسلام وقالوا له تذهب الى المحكمة
قدته إلى هناك
وبعد الإجراءات الأولية
دخلنا إلى القاضي
شرح له الشهادة ومعلومات مبسطة عن الإسلام
ثم طلب منه النطق بالشهادة
وكنت شاهداً بجانب شخص آخر تطوع معي من داخل المحكمة
شعور عظيم
إلا أنه وطوال وقوفنا أما القاضي كان لدي هاجس
أن يكون هذا الشخص غير صادق وأنه يفعل ذلك لغرض ما ضمن حمى الأسلمة تلك الأيام
عدت للقاضي وقلت له أنني لا أعرف هذا الشخص معرفة جيدة وأن كان صادقاً
قال لي عليك بالظاهر و لا إثم عليك
نسأل الله أن يثبته ويثبتنا على دينه

Post: #9
Title: Re: يا لروعة المشهد
Author: bayan
Date: 07-21-2003, 02:18 PM
Parent: #8

ونعم بالله يا اخ حليم
حقا ان معرفتنا محدودة وعلينا بالظاهر
حقا شهود هذه المواقف
يقوى الايمان
والانتماء
والاخوة الاسلامية الحقة
كلما اتذكر
خروج اهل المدينة لاستقبال
الفارين بدينهم
ومخاوتهم لهم يطفر الدمع من عينى
مالذى يجعل الغريب
اخا لك
غير هذا الدين العظيم

Post: #10
Title: Re: يا لروعة المشهد
Author: مهيرة
Date: 07-21-2003, 06:09 PM
Parent: #9

الاخت الغالية بيان والمشاركين الاعزاء
بالاضافة الى روعة المشهد هنالك ايضا الاجر العظيم لمن يكون سببا فى هداية انسان لدين الحق دين الاسلام وقال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام:-(لان يهدى بك الله رجلا خير لك من حمر النعم)اوكما قال صلى الله عليه وسلم
سمعت الدكتور زغلول النجار العالم والداعية الاسلامى يقولعندما كنا فى الغرب ويدخل احدهم الاسلام بعد ان ندعوه اليه ويهديه الله الى الاسلام،كانوا يلوموننا لماذا لم يبلغ المسلمون هذه الدعوة العظيمة من قبل؟ وما ذنب آبائناانكم لم تقوموا بواجبكم فى التبليغ؟فماتوا على جهلهم بالاسلام؟
كل مسلم يجب عليه التبليغ وليس الهداية فالهداية من الله.والله اعلم
تحياتى

Post: #11
Title: Re: يا لروعة المشهد
Author: WadalBalad
Date: 07-21-2003, 06:27 PM
Parent: #1

الذى فى هذه اللحظة يكون كالمولود الجديد

فعلاً هو مولود جديد ونسأل الله أن يثبته على دينه

هنا بأمريكا نكاد نشاهد عقب كل صلاة جمعة وفى أغلب المساجد الذين يشهرون إسلامهم, وفى خبر عن السى إن إن بعد عام عن حادثة سبتمبر قالت أنَّّ الإسلام قد يصير الدين الرئيسى بأمريكا عام 2049, أى بعد 46 سنة, إذا إستمر معدل التحول إلى الإسلام بتلك النسبة التى تلت حادثة سبتمبر, ولقد أصبح مشاهدة الحجاب بين النساء أمراً مألوفاً فى كبريات المدن الأمريكية

إنك لن تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء

Post: #12
Title: Re: يا لروعة المشهد
Author: zumrawi
Date: 07-21-2003, 06:55 PM
Parent: #1

فعلا ياود البلد ارى كثير من المحجبات من الدول غير الاسلامية فى المناطق التى اتجول فيها ويبدو الاسلام ماضيا
فى كسب الافراد اليه
شكرا ماما بيان وقلوبنا مع صديقتك المريضة وسافتح بوست عن هذا المرض اللعين السرطان

Post: #13
Title: Re: يا لروعة المشهد
Author: bayan
Date: 07-22-2003, 04:58 AM
Parent: #12

الاعزاء
مهيرة
ود البلد
ياسر
شكرا على الانارات



لقد وعدتكم ان اخبركم عن سابرينا او سكينة
سكينة
من اسرة هندية كاثلوكية
كابر عن كابر اهلها قساوسة
واسرتها اسرة ثرية
عندما كنت سابرينا فى السادسة من عمرها
انجبت امها طفلة
قزمة
وكانت سابرينا
حزينة لان اختها غير طبعية
وعندما كبرت الطفلة صارت
عرضة لاضطهاد الاطفال
الذين يسخرون من شكلها
وقالت سابرينا
فهى كانت عندما تذهب الى الكنيسة كانت ترى
التصاوير كلها
تعكس شخص جميل كامل الجسد
شعره اشقر وعيونه زرقاء
وهذا هو المسيح
وقالت كانت تحس بالم ان اختها لم تأتى على صورة الاله
وانها منبوذة لانها انسان يعد غير كامل
وصارت تحس بعدم العدل فى ذلك
المهم
كبرت سابرينا
وذهبت الى لندن جامعة لندن
لتدرس فى سوس
الانثربولوجى
وتعرفت على شاب مسلم
بدأت تدخل معه فى حوارت
وطلب منها زيارة الجامع
فذهبت
ولاحظت انه لا يوجد
صورة للاله
سالته قال لها لا يوجد فى الاسلام تصوير
ادهشتها هذه الظاهرة
وبعدها
بدأت الانتفاضة وصارت
تقرأ عن القضية الفلسطنية ورأت عدالتها
وبدأت تهتم بالاسلام
وتقرا
ذهبت بعد الفراغ من دراستها الى
الهند
وعملت فى الامم المتحدة
وبعدها قررت ان تسلم
وبالفعل اسلمت
وبعد ان عرفت اسرتها
ذلك طردت من البيت شر طردة
استخدمت اسرتها كل وسائل الضغط عليها
فقررت الاسرة التى
تبنتها
ارسالها الى مالزيا
بالفعل ساعدها اصدقائها فى التحصل على
منحة فى معهد الفكر الاسلامى والحضارة الاسلامية
لعمل الدكتوراه
اتت سابرينا فارة باسلامها
تاركة وظيفتها المرموقة
واسرتها
خرجت وحيدة
والان سابرينا فى الاردن تتعلم اللغة العربية
وهى فتاة ذكيه ومجدة
الحمدلله الذى عز الله بها الاسلام