في لحظةغضب لعنت ابو البشير وابو الترابي

كنا في احلى اللحظات والعبارة تدخل بنا الى الغردقة ونحن في طريقنا الى القاهرة ومعي الاسرة لقضاء فترة الاجازةوكان همي كلوا مع الاولاد بان يقضوا اجازةسعيدة في ارض الكنانة
وحال وصول العبارة الى الغردقة طلب منا الخروج من باب خاص بالعبارة وكان الاستقبال في أسوه فكمية من الشرطة والمخبرين ويتعاملون معنا وكاننا في حالةخاصة وكنا مجموعة من السودانيين والفلسطيين
وتحركناالىمبنى تابع لامن الدولة وكانت كميةمن الاستمارات والاسئلة وبعدها تم منحنا تأشيرة الدخول
وتذكرت ايامنا الخوالي في القاهرة حيث لا تأشيرات ولا حتى سين وجيم
وفي لحظةغضب مني وانا في اشد لحظات الارهاق والتعب والقرف لعنت ابو السياسة والبشير والترابي
وحتى بنتي الصغيرة لاحظت هذا وقالت لي يابابا انت قلت انحنا والمصريين سواء وليه بيعاملونا كدة
وقلت لها اسالي الترابي والبشير

وللموضوع بقية

حمد الله على السلامة

يعني لاحظت اخيرا ان الترابي والبشير فعلا يستحقوا ما يقال عنهم، وانهم فعلوا بالمواطن وبالعلاقات الخارجية وبسمعة السودان والسودانيين الافاعيل

وان المسألة ما كلام معارضين ساكت

وان الوطنية ليست هي الرضا بكل ما يفعله المجرمين باسم الوطن، وهي ليست خضوعا وخنوعا وذلا لكل سارق للسلطة والثروة

يعني الواحد لازم تجي في مصالحة الشخصية حتى يلاحظ؟؟ المهم الحمد لله اخيرا لاحظت

الغريبة الترابي زاتو لاحظ بعد ما طردوه من السلطة ان هذا النظام طغياني وشمولي

ثم ان البشير نفسه لاحظ انهم كانوا شموليين وانهم عذبوا واعتقلوا وضربوا الناس بلا ذنب، لكنه لم يمتلك الشجاعة الكافية ليقول انهم مازالوا يفعلون الكبائر، ولم يعتذر للشعب، بل ترجى ان تتجدد الحرب من جديد ليموت شهيدا تكفيرا عما فعله!! طيب ياخي على الاقل قولوا لينا معليش، قولوا كلامكم كان صاح، قولوا اي حاجة

الاخ غريبـة سـلامات ـ
دا تعكيـر بسيييط لاجازة وتصييف لفت نظرك! ــ أممال المـاخدين عذاب مؤبـد في السـودان ديلك كيف؟؟؟!! ـــ

قتلوا الطلبه
وقتلوا السياسيين ، وسرقوا البلد
عذبوا الناس ، كذبوا ، اجاعو الشعب
علي فضل
طلبة الالزاميه
شهداء الجامعات
الفصل التعسفي
سرقة شارع ظلط

كل هذا لم يحرك فيك غضبا ، يا فرحتنا بغضبتك
وفعلا كلا الي ما هاجر اليه

اخونا غريبه
سلام وتحية
لينا مدة مااتقابلنا
ممشتاقين والله
اهو نصيبنا كدا

غرييييييييييييييبة

سبحان الله مغير الحال من حال الى حال
ولاتعليــــــــــــــــــــــق !!

اخى
(ليس المومن بطعان ولا لعان ولافاحش ولابذى)
هكذا يعلمنا المصطفى (ص).

Ro3ah

روعة اسمحى لى
اهو دا انتى بس الفالحة فيه
هسى ما لقيتى ليك حاجة تعلقى بيها غير كدا

موقف روعة صحيح يا الخاتم، مع تفهمي الكامل لرأيك النبيل في مناهضة قوى الهوس الديني. هدفك يا سيدى ليس أمثال روعة، ولا مثل خطابها هذا البليغ من قول المصطفي عليه الصلاة وأتم التسليم.
أرجو ألا تجعل كل الخطاب الديني "القديم منه والجديد" هدفاً لنقدك يا اسامة. روعة ليست عدوك. عدوك هو الهوس الديني. وعندي أن روعة متدينة، وليست مهووسة كما قدر يتراءى للكثيرين ممن أكتووا بنار الهوس مثلى ومثلك!
التهنئة الحارة لصاحب الخيط الذي نحل ضيوفاً عليه ههنا. هذا سوداني نبيل عرف كيف يتمالك نفسه ويدركها، عند الغضب، وبعد الغضب.

الاستاذ
المعلم حيدر
تحية ملؤها الاحترام والتقدير .
والله لااجد لك (جزاء ولاشكورا)
من شخصى العبد الفقير.
والله وحده يجزيك ويكفيك.
...
شكرا لك.

Regards
Ro3ah

اخى اسامة
تحية طيبة
لم اجد ولله ابلغ من قول المصطفى (ص)
ولاارقى من التربيه المحمدية.
وانما نظرت الى الاخ قريبة. و حبيت اذكروا واذكر نفسى .فتذكر الاحاديث والتفكر فيها وتعلم التربية نعمة.


Regards
Ro3ah

الاخ غريبة
ارجو ان تستغفر وتهلل وتكبر وتطلب الغفران لتطاولك على الذات البشيرية الترابية المقدسة

فهم يمكن ان يسرقوا وينهبوا ويقتلوا طالما ان ذلك لا يهمك ولا يهزك . اما ان يصل اذاهم الى حدودك الشخصية . حتى ولو بتعكير صفو نزهتك ولحظات مسراتك .. فهذا ما لا يغتفر وهذا ما لا يمكن ان يقبل بة البشير او يقبل بة الترابى . فارجو ان لا تظلمهم

اخى غريبة
ارجو ان لا تختزل الدنيا كلها فى شخصكم فالظلم يملاء الطرقات حتى وان لم يطالك بصورة شخصية

نقطة بديعة يا منعم وردت في سطرك الأخير، وعليها أشكرك. فقد نبهتني لإضاءة منطقة لم أعرها نفس الاهتمام الذي وجهته أنت إلى جهتها بتفكيرك المتامل. ولكن هل يبرر كل ذلك أن نغضب غضباً غير فاعل، وغير منتج؟ ثم هل يمكن أن يكون الغضب منتجاً؟ نحن نريد ثورة ناضجة، ثورة فكرية وثقافية. هل يمكن للغضب الثائر أن ينتج ثورة مثل هذه؟
إجابتي على هذا السؤال هي "لا." لقد جربنا الثورات الغاضبة، فاحدثنا بعض التغيير، ثم ذهبت ثمار ذلك التغيير للقوى الطائفية والمهووسة القادرة على شحذ كوادرها للتحرك. مانريده الآن عاطفة متفجرة، لا غضب أهوج. هذه العاطفة السامية يجب أن يوجهها فكر مستحصد قوى، ذكي، ولماح، يملك مع الرغبة في التغيير، المعرفة بطرائق التغيير.
الأخ غريبة ووعيه، وأستدراكه لغضبه، يبشر أمثالي بأن هذا أصبح ممكناً.
أري الكثير من الضجيج والعجيج والغضب حولي من القوى المعارضة للنظام، ولكن حين أناقش الغاضبين لا أرى أنهم يفعلون شيئاً أبعد من الغضب، أوقليل من العمل غير النافذ فكريا، أوقولياً، أو علمياً. قليلون هم الغاضبون الفاعلون بالقياس لعدد المتعلمين، وعددالسكان في السودان، أو حتى بالقياس لشمال السودان على حدة.
الغضب الفاعل موجود الآن في الجنوب وفي الشرق وفي درافور. ولكن هذا نفسه محدود النتائج، ولن يتعدى دوره تهيئة الأجواء للصراع الحقيقي القادم بين الرؤى المختلفة التي تتصارع لتخليق سودان جديد، يختلف عن السودان القديم اختلافاً جذرياًوحقيقيا. وسيكون ذلك الأختلاف في المقدار لا في النوع، فإن شعب السودان أصيل بطبعه ولكن تنقص كوادره القيادية المعرفة بطرائق التغيير، وهذا ماقد بدأ استدراكه لتفعيل ثورتنا الثالثة التي باتت تدق على الابواب.
الشكر لك يا منعم على تفتيح أذهاننا على منطقة هامة في الحوار.

الأخ غريبة ســـلام



لعنتهم مرة واحـــدة بــــس يا خــوي قصرت و الله مفروض مـلـيون