إنتماء ...

...
..
.
سيدى المحلّق فى آفاق سماوات الوجد الصافى ..
ترانى لست سوى أنثى يميتها العشق ..
ويحييها
يأخذها حدودا للأقاصى عند تماس الأفق .. والغيمة لاتمطر إلا
شىء من بعض انفاسك !!!
عندما لا أبصر خارج مداراتك ..
عندما لا أجد سواك على خارطة ذاكرتى ..
لحظة تداّوى بك حين لا تكون الرجولة إلا وجعا للروح ..
وندوب ...
دعنى الأن اتأملك وأنت على مسافات الشوق منى ..
نائية عنى كلماتى اليك .. وشىء من نزيف
أمنحنى إذا شهقة الإبتداء حين أمارس حوارى معك ..
التقط نبضى لتسلبنى الى عوالم عشق
لا تلامس إلا شغاف قلبى حين تكون التفاصيل هى
مداخلك الى جسد روحى ..
أيها المحرّض ...
سرّبنى الأن اليك .. اخذك لحظة إنكسار الضوء عند بريق عينيك
لافق مكتنز بالكلام ..
وسماوات مفتوحة تهم لحضنك .. وتطلق العنان لكوامن
فيك ...


الأن .
ابتدىء ..

سلس وجميل خاطرة مكتسبة لشعرية متخفية مفردات متتابعة تصف قوة الفعل/الامنية
جميل جدا

...
..
.
زمراوى ..
أيها المضىء
يعذبنى الغياب حين يكون مثلك
هنا حضور ..
لك الود .. وشىء من اريحية
حاتم ...
تتبعت مسارب روحك .. وشىء من مواطىء قدميك
عندما أرخى مساء أمس سدوله
فادهشتنى تفاصيل مزجك للضوء .. والعتمة
عند أبواب مدينتك ..
حتما لى قراءة أخرى متأنية بالقرب من رحمها ...

.. هيرو

أيها العائد بلا صخب

لا أقول إلا ما قاله الشاعر الرقيق يوسف الحبوب

( أنا انتمائي للمحبـة هاجســاً )

أرحنا من عناء الإنتظار يا أيها الأمير


تسلم

الرحمابي

...
..
.
عبدالرحمن البهى ..
ترانى هل غبت فعلا ؟؟؟ وأنت ملء
البصر .. والفؤاد
ربما هى لحظة تمارس فيها تواريك حتى عن
ذاتك المتهالكة .. تراجع فيها إنتظام انفاسك ..
لكن ياصديقى
مذاق حريق الدم لازال هو ..
عند أطراف نبض الحس ...

غبت أنا عبدالرحمن لكنك لم تغب عنى ...

غبت كثيراً ، تمردت على الإشتهاء الذي طالما ارق سكوننا

لك الود وهذا العود الجميل

عود مخضب بتميمة الإصغاء الكثيف منا

ولا تغيب تاني

هيرو
أيها العائد سلاما جميلا
واصل...

...
..
.
الرمانة المضيئة
للحقيقة وجوه كثيرة .. لكنك دوما
رمانة ..
لك أثير الأمنيات .. وصدق
إنفعال ...

...
..
.
نادر الجميل ..
ترى هل غيّبتك الذاكرة المثقوبة كما غيّبنى
إشتهاء ..
عليها اللعنة إذا إن اطاحت بكل هذا الجمال ..
وعصير الإلفة المتناثر ..
لم أغيّبها نادر .. فقد غيّبتنى حين حملّت ذاتى صوب
حبلى السرى وعلى ضفاف مراسى قلبى
القلق نحو طمأنينة مستحيلة .. وجلدا
لذات عاّقة ...

سلام مربع

جميل هذا التداعي
بنعومه ملمسه المخملي
على اوتار شدونا

سرّبنى الأن اليك .. اخذك لحظة إنكسار الضوء عند بريق عينيك
لافق مكتنز بالكلام ..
وسماوات مفتوحة تهم لحضنك .. وتطلق العنان لكوامن
فيك ...


هل يمكننا ان نخبر عنك
العصافير التي احترفت الغياب
ان اوان جيتك
اعلنت عنه زرقة البحر
فوق منارة الميناء
..

hero

حمد لله على السلامه بالله عليك لا تتوارى خلف تلك الوصفات الطبيه ولا تغيب عنا فمنك نستمد كل المعني الجميله ونتعرف على خبايى الكلام المنسق

لك مني كل الحب والاحترام

...
..
.
العربى ..
لك العتبى صاحب الإحساس المرهف
فنحن دونك ..
أعذر رجل أناخ بعيرة وسط الطريق
وما أستطاع حمله على المسير ثانية
ربما لأن الحمل أقسى من طاقته لكنه رغما
لن يمد اليه يده بأذى ..
الطريق طويل .. ووعر والرحلة لازالت فى بداياتها
لاتعتب ..
فالعتب ليس أهلا لك ...

...
..
.
شيرى الكشكولية بمتعة
الأنثى الى تنداح بكل اللغات
التى ندركها .. وتلك التى تصيبنا باللهاث والجهل
آحايين كثيرة ثم نعود لا نلوى على شىء
إلا أحساس دهشتنا بها ..
آحايين كثيرة أحسبك شىء من محللة نفسية
ترتقتين ذرى شاهقة ثم تهبطين بذات السلاسة
والعمق بحساب ..
شيرى ..
لا أملك لك سوى مذاق الدهشة .. وثلاث قطرات
من ندى هذا الصباح ...

سيدى ... أنا لا أحلم ... فى زمن ماتت فيه كل شموع الامنيات
يكفينى اجترار الذكريات
فالعذاب الاكبر انتظار ما لن يأت
.
.
.


يا صاحب الاشتهائية وصاحب الانتماء
حلق بنا أعلى ذرى الجمال
أحملنا الى سماوات تخصك وحدك دون سواك
ولا تكن الا أنت

Hero

ياحلي الحلوين

انت لم ترد علينا اهو عفة عن الكلام ولا عدم فهم لحديثنا الغير منسق ومنمق مثل ماتكتب انت ياخي لا العتبى حتى ترضى
السماح............................

...
..
.
امنحنى حزنى .. واستلقى على أريكتى ..
دعنى أطيّر عصافير بوحك
على مهل ..
نتعرّى معا من هواجس الغياب
نتحرر من مصدات الفرح المعطون بالحزن ..
وننكشف كلّنا بتلقائية دهشتى عند اول صباح لقياك
عن كل هزائمنا .. وخيباتنا ..
ننعتق خالصا من كل هواجس أوهامنا
حتى الجميل منها .. أو التى حسبناها كذلك
هل تراك أدركت الأن لماذا أنا على بوابات
اجتياح تفاصيلك ؟؟؟ بكل هذا الصبر .. والمثابرة ...
الا زلت زاهدا فى مناخات التقمص ؟؟ رافضا ماكان على غير
سجيتك ..
لك أن تعلم سيدى أننى مسكونة بالولع .. والعشق
فى العيش على مدار اللحظة .. على أطراف الشهقة .. زخم من حالات
تقمص ..
تارة رجل مغرم حتى نخاع عظمه بأنثى .. وتارة برجل
يهزم دواخل أنثى ...

لازال للمداد
بقايا ...

صديقي البطل

نحتضن حرفك لهفة لك
ومازالت تمارس إندلاقك في تلك العوالم النورانية
ونحن لا نمل الإنتظار، طالما يأتين بالشفيف العذب

سؤال ليس ببريء

لماذا بهت الأزرق!!!!!!!!!!!ه
أخشى عليه من
الغسل وحاجات تانية

والود لك

...
..
.
مناخ كتابتك يدهم طقس وحدتى هذا المساء
يغرينى بالسهر حتى ساعات الفجر الأولى .. أنادم وحدتى
وماتبقى من عطر أنفاسك .. ومقعدك الخالى منك ..
بقايا قهوتك وفنجانك الذى لم يفقد سخونته
بعد ..
كأنه سرّب حرارة جسدك الىّ !!!
دعنى أطيّر حمائمى البيضاء من أقفاصها صوب ضفافك
القلقة ..
دعنى أمنح هذا المساء شرف أعترافى لك ..
إنعتاقى من تفاصيل خذلانى الداخلى
لأجدد خلاياى بك ..
أغتسل من أثر حزنى العتيد
لأقيم فرحا للشجن الجميل هذا الذى يحتضن روحى أسيرة
لديه ..
هل تراك ستعقتنى منه .. وتعتقه منى ؟؟؟
أم أن الأمر فوق طاقتك .. وقدرتك على التحمل ؟؟؟
عذرا صديقى إن كانت روحك المنسابة حولى
أسعفتنى على مواجهة عالم شديد القسوة واللأمبالاة حين وضعنى
على حواف تجربة فوق طاقة أنثى عاشقة غوت حبا
مستحيل ..
الحب لايهزم المستحيل لكنه يملك من العناد
مايستطيع به من هزيمة نفسه
وتنصيب زرقة هذا المساء المغادر
لون حداد ...

...
..
.
نادوس أيها الأجمل
لما كل هذا الشح .. والغياب
أيها الممتلىء ؟؟؟
طيّرت عصافير فرحى إتكاءتك هنيهة هنا
وألّجمنى توقيع حسك المميز
على شخبطاتى ..
ربما لأن الغياب فشل فى فعل التحريض
ومضت الغربة فى مشروع رهقها
الممض للدم ...

لك كل الوحشة .. وصدق ...

يا صاحب الاشتهائية والانتماء
أطقوس المزاج هى ما تحدد كيف تلتصق الحروف والكلمات فتخرج الفكرة أم هو اعتقاد راسخ أن عناد الحب لا يهزم الا الحب ... عجبى يا أمير الحروف الزرقاء وكل ما كتب فى الحب والغرام يعمق فينى اليقين بما للحب الطاهر من قوة تسحق المستحيلات السبعة ... هنالك دوما من يشعل شموع الامل ويوقظ الاحلام ... غير أن المنحوت فى ألواح الاقدار قد يخالف كل الامنيات ويسحب من تحت الاقدام الدروب

أعشق الاطلال وهذه ليلتى حين تتغنى بها ام كلثوم

هذه ليلتى وحلم حياتى بين ماض من الزمان وات
الهوى انت كله والامامى فأملأ الكأس بالغرام وهات
بعد حين يبدل الحب دارا والعصافير تهجر الاوكارا
وديارا كانت قديما ديارا سترانا كما نراها قفارا
سوف تلهو بنا الحياة وتسخر فتعال أحبك الان أكثر

أنفض غبار الصمت عن قلمك
وأنسج من خيوط الفجر أهزوجة تستوعب الاحلام

يا صاحب الاشتهائية والانتماء
طال الغياب يا كل الحضور وسكن الصمت الكلام


ترى أى أرض تقلك وأي سماء تظللك




ننتظر