نحو سودان علمانى

وهل ما يدعى تطبيقه الآن هو شريعة؟..
على الأقل نكون فى الواضح ونعترف بتعدد...فحتى الكونفدرالية لابد أن تصطدم بمعوقات تجار الدين..وقد تتحول الى انفصال..اذا ما اصر المتسترين باسم الدين على عدم علمنة العاصمة القومية التى من المفترض أنها عاصمة للجميع..فولولة الجماعة من مقترحات الايقاد..وقبل ذلك اثارتهم لموضوع العاصمة..ليست كلها سوى أدوات تشبث بالكراسى والمناصب فأى شريعة بين طفيليين اكتنزوا أموال الناس والبنوك وبين معدمين بسطأء لا يجدون قوت يومهم؟!!
تحياتى
ودعزة

تسلم ود عزة للتقدم للأمام
نعم

ولكن دعنا نقول : نحو سودان مدني
فمن المؤكد انك لا تتصور تشريعات لا دينية في الأحوال الشخصية مثلا
ولكن يجب في هذه المرحلة التركيز على أشياء مهمة
منها
عدم قيام أحزاب سياسية على أساس ديني
تفكيك النظام الاحادي
تكريس كل ما من شأنه ان يدعم الوحدة في ظل التنوع

تحية ود عزة على هذا الموضوع الهام ،والذى يتعلق بواقع سودان متعدد الأديان والأعراق والثقافات ،ولن تتمكن فئة أو جهة لوحدها من فرض إرادة ماأو ديانة ما أو ثقافة كما يفعل هؤلاء الكيزان الآن ويعبثون بمقدرات شعب فقضية السلام لا تنفصل عن أهداف الحرية والديمقراطيةومخطىء من يظن أن حرب الجنوب فقط هى ما يحقق ايقافها السلام ،فالسلام فى التعايش بين مختلف جهات السودان فى التوزيع العادل للثورة فى حرية الدين والمعتقد..الخ وفى غنى هنا عن التحدث عن الاسلام السياسى أو ادعاءات البشير وزمرته فى شأن الدين فتلك أكاذيب يعرفها القاصى والدانى ،فهم أول من انتهك حرمات هذا الدين بسياسات البطش والتعذيب والتنكيل والتقتيل حتى فى الأشهر الحرم..وممارسة السرقات كبيرها وصغيرها..وهنالك نقطة هامة أثارها الأخ فتحى البحيرى وهى السودان المدنى الذى لاشك فى أنه سيكون نتاج حراك مجتمعات مدنيةيحتاج الحديث عنها فرصة قادمة ونواصل
خوالص ودى
جيفارا

ود عزة
لك التحية والتقدير
وين انت من زمان يا أخي
اتكلم بالصوت العالي