سعادٌ .. تضيء بجوف الغياب .. كنجم أطلَّ .. أضاء .. وغابْ ... سعادٌ سرابْ

سُعَادْ
علاء الدين شاموق

أراكِ (سعادٌ)
بهذي النجوم
وطول المسافةِ
زادَ الهموم
سأمطر حتماً ..
فأين الغيومُ
غيابٌ .. غيابٌ
متى المنتـ .. ـهى
أصبرٌ يطولُ
لذا المشتـ .. ـهى
جميلٌ .. جميلٌ
كحلو الشرابِ
وكأسٌ مليءٌ
بمرِ الغيابِ
مريرٌ ككأسِ
من الـ .. علقـ .. ـمِ
طوتني الليالي
بجوفِ العذابِ
وباتَ سهادي
كما الـ .. أنجـ .. ـمِ
قريباً سأذوي
فلا تحلـ .. ـمي
فهذا المدادُ
نزيف دَ .. مِي
وقلبي دواةٌ
لها ينتـ .. ـمي
كبعضِ المرايا
فلا تندَ .. ـمِي
سرابُ سرابٌ
أنا أضمَـ .. ـحِلّ
دعيني وحيداً
لكي أرتَـ .. ـحِلّ
وزيدي صدوداً
به أنفَـ .. ـعِلّ
وقودٌ .. وقودٌ
فهل أشتَـ .. ـعِلّ
هناك بعيداً
أنا أرتَـ .. ـميْ
بحضنٍ دفيٍ
غداً أحتَـ .. ـميْ
بكيتُ طويلاً
عليك هناكْ
فهل تسمَـ .. ـعي
نزيف الغياب
من المدمَـ .. ـعِ
وصبرَ الليالي
على مهجَـ .. ـعِي
غداً سيعودُ
بشوقٍ إليكْ ..
فهل يا تراكِ
له ترجِـ .. ـعِي
سعادٌ تضيء
بجوفِ الغيابْ
كنجمٍ أطلَّ
أضاء .. و .. غابْ
سعادٌ سرابْ
وحزنٌ شفيفْ ..
بعادٌ .. بعادْ
سعادٌ .. سعادْ
لها أنتـ .. ـميْ
غاب الأخلة
عن مأتَـ .. ـمي
فغابت سعادُ
بذا الموسـ .. ـمِ

سُعادٌ فتاةٌ ..
سُعادٌ وطنْ ..
سُعادٌ شجنْ ..
سُعادٌ سحابةْ ..
سُعادٌ مطرْ ..
سُعادٌ قضيَّة ..
سُعاد صبيَّة ..
قصيدة شعرٍ
من الجاهلية ..
سعادٌ تكره هذا الغيابْ ..
فمن سَيُعِيدُ
سُعاداً إليَّ ..

13/07/2003 مـ



.

بسم الله الرحمن الرحيم

ود شاموق المرهف
سلام بقامة سعاد

والله إني أشهدأن سعادك أسعدتني
ولا أستطيع أن أقول أكثر من ذلك
فالوحة لا تستحمل أي تشويه مني
لك حبي

العزيز بدر الدين شناه

لك المحبة يا غالي

وشكراً على الكلمات الرقيقات

علاء

.

اخي المبدع ودشاموق
لا سد الله فوك
ولا حرمنا من ابداعك
وسعاد دي كان عارف الانكتب فيها ده
واحااااااااات الله المفروض ما تبرحك تب

ان لم تعد سعاد فانها فى القلب
يا ود شاموق
يا الحبيب كيفنك
وكيفنها سعاد

الحمد لله يا حمزة يا غالي

سعاد ..... سعاد حليلها

.

عزيزي أبو فاطمة ومريم

نعم .. ليتها تعلم
وليتني مثل سعادٍ لا أعلم

.

عجيب والله .. لكن

ما تأمل في سراب
لانو الطبع غلاب
والمظهر جذاب
والأم عذاب

والفرق بينا
انك كتًاب
واناقايليني كضاب


ولا ما كدا يا كوليل؟؟

يا بويزون
ستظل بيننا كما كنت
وما أنت الذي يهزه مثل سعاد
لك منى كل الود

تحياتي ... ناصر البطل

يا الحبيب كيفنك
الخلق سعاد يا اصيل خلق زيها وأحسن منها كمان
ولو بالايد نفديك بروحنا يا غالي
تابع البورد أنا حأهدي ليك قصيده ورب سعاد حتريحك
تمام يا حنين

تحياتي ...ناصر البطل

كدي يا ناصر إنتا وبويزون أنا ما حأرد عليكم هسع

شاموق جميلة ومتدفقة الايقاع

شكراً يا زمراوي يا حبيب يا ذوق

الصديق علاء
الود
لا اراها ولكني اراك فيها تتوزع فينا عطرا لايفني وحرفا لا نمله ابدا . لها الود وهي تعيدك الينا ذات طرب برغم الزحمة الزحمة وضياع الكثير من الضحك فينا.ودي وتقديري لك ولها ولكل من رقص علي ايقاع ذاك اللحن

عبدالله جعفر

عبد الله يا ملك الكنار

صديقي الجميل عبد الله جعفر

كم أفتقدك .. كفقد وطنٍ صديق، وكم أنا مذهول لهذا الوجوم الجاثم على وجودنا .. فمتى الإياب ..

..

علاء
صَديقك

.

صديقي العزيز ود شاموق
شكرا على هذا الجمال

صديقي أبكر
شكراً على هذه الطلة المفاجئة
أراك أطلت الغياب .. حمد لله على السلامة

والله يا ود شاموق
سعاد حقتك دي
امشي واجي فيها


ما عندك وحده عن مريم

وبعدين اسمع

ديوانك ده بتطبع فيهو حرف حرف ولا شنو
ما حرقت روحنا بيهو

عندي يا أبو فاطمة قصيدة اسمها مريم


مريم

عدت لهذا العالم
مسكوناً بالروعةِ
طفلاً منسياً .. موبوءاً
يهذي
يشكو ويلات الحمى
وعمى النهر
غابة عشقي عذراء
قلبي مطعونٌ
ينزف قطراناً
من حبرٍ أسود
ودواتي تنزف دمعاً
ليلاً ممتداً ... يتدفق
يتمدد
من تانا نهراً
من دمعٍ كقطارٍ
من شوقٍ
شِعري
خارطة صغرى
للكونِ
وخارطتي الكبرى
عينيكِ
سأهرب منكِ
بعيداً
حتماً
يوماً سأعود إليكِ
وأحضاني ملأى بالدهشة
بالوردِ
وبالقبل السكرى
منبوذاً .. وحدي
لا منجى .. لا ملجأ منك
سوى شِعري
دفتر أوجاعي الأبدية
أتحصن فيه
إلى حينٍ
يا مريمٌ
مأساتي الكبرى
تتسلق جدران حياتي
كلصوص الليل
تظلل بالعتمة
أحزاني
مَنْ غيرك يا مريمُ
يهدي .. للكونِ
مواعيد الألفة
ينثر أزهاراً .. في حقلي
هزي بيديك
جذوع النخلة
في قلبي
يا مريمُ
سعفاتي لن تسقط أبداً
بل أنثر أحزاني
كأشعةِ شمسٍ
دفاقة
في ليلٍ أبيضْ
ت
غ
ر
ق
فيه وأنساها
يا مريمُ
من قالَ النخلةُ تهذي
من قال لكِ
النخلة لا تكذب
قد نهذي نحن
ويفضحنا
صوت الخفقان
وأجنحة القلب المقصوصة
بعناية
من قال الكلمةُ
لا تؤذي .. يا مريم
خيرتك
هزيني
كالنخلة أسقط أحزاني
أو ضمي الشفق
لترضيني
آويني ليلاً
مسبحةً
كقلادة عشقٍ .. في صدرك
كي أسمع نبضك
عن قربٍ
أتوسل موتي
أستجدي
أترجى غرقي
كي أفنى
في بحر العشق
وأمواجه
من قال لمريمَ .. يا مريمُ
قد أغرق يوماً
في بحرك
لا أملك خارطةً
قبراً
لرفاتي
خارطتي عينيك
فنامي
لأموت شهيداً
يا مريم

15/04/2003

فوووووووق
متأمل أنا سابح في سراب بحرك السعاد
وامسك بقلمك يا ود شاموق لنعلم مشربنا

شكراً على المجاملة اللطيفة يا أبا يا راقي

.

انا معجب

أبو هديل انتا كان معجب

نحنا منو الفينا ما معجب بيك

وبي فنك وتواضعك يا رائع يا إنسان

.

ود شاموق

صدقني اعجز ان اكتب لارد عليك
ولكن صدقني ان ما كتبت قد هيج حبا قديم لمريم
وارجعني لذكريات احب ان اعيشها

مريم اه منكي يااااااااااااا مريم

الحبيب ابو فاطمة


حيي المنازل اذا لانبتغي بدلاً
بالدار داراً ولا الجيران جيرانا

يا حبذ جبل الريان من جبلٍ
وحبذا ساكن الريانِ من كانَ

ان العيون التي في طرفها حورٌ
قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به
وهن اضعف خلق الله انساناً

.

اخوي ودشاموق
اهديك هذه الوصله
لترى ما فعلت بي مريم

مـــــريم