هل وصل الامر بأن نكتب شهادة وفاة للاحياء

صراحة الدقة فى نقل الخبر مرتكز اساسى ينطلق منه الخبر سواء ان كان حقيقا او كذبا نرجو من الاخ الذى كتب خبر الفنان هاشم ميرعنى ان يقدم ا ستقالته من البورد فورا او تكتفى ادارة البورد بتطبيق عقوبة الايقاف لفترة من الزمن عن ما اقترفه فى حق الفنان وما رسمه لنا من سواد حالك عم قلوبنا بخبره الكاذب وافتكر الاستقالة هى الاعتزار الوحيد فى مثل هذه الحالة طلاما انه ليس لادارة البورد معاينة الاخبار الا بعد نزولها فى المنبر الحر
@ @ @@@@@@@@@
كم من ظلمة الليل من بهاء
ولكن كثيرون حولها الى ارتكاب المصائب

عزرا هنالك تصويب
الدقة فى نقل الخبر مرتكز اساسى ينطلف منه الخبر

نرجو من الاخ الذى كتب خبر الفنان هاشم ميرعنى ان يقدم ا ستقالته من البورد فورا او تكتفى ادارة البورد بتطبيق عقوبة الايقاف لفترة من الزمن عن ما اقترفه فى حق الفنان وما رسمه لنا من سواد حالك عم قلوبنا بخبره الكاذب وافتكر الاستقالة هى الاعتزار الوحيد فى مثل هذه الحالة طلاما انه ليس لادارة البورد معاينة الاخبار الا بعد نزولها فى المنبر الحر
@ @ @@@@@@@@@
كم من ظلمة الليل من بهاء
ولكن كثيرون حولها الى ارتكاب

لماذاااا؟ ـ لماذا ؟؟؟
هل وصل الأمر فعلا ؟؟

ليه كدة هل وصل الإمر الي هذه المرحلة من السؤ مش كفاية الفينا حرام عليك ياخي والرجاء من المعلم بكري في البداية يلحقنا بالحقيقة ماتخلونا ننوم والغصة في حلقنا وخافوا الله فينا

أحمد الله أنني لم أقم بالتعزية، في أخي الحبيب الأستاذ هاشم ميرغني بعد أن اعتصرني الحزن، وهممت بأن أفعل. آخر مرة رأيته فيها كان في مطار الدوحة. احتضنني بجسمه المشع بالسودان وبكل السودانيين، وجلس يؤانسني في تواضع جم حين عرف بأن لدينا أصدقاء مشتركين كانو في وداعي، وبأنني أحب صوته حتى الثمالة. وبنفس الصورة التي استقبلني بها حاضنا، ودعني بحضن أدفأ.
لم أره قبلها إلا إلا بعيون قلبي، نجما في السودان كما يراه الكل عبر شاشات التلفاز، أو من الإذاعة، أو من الأشرطة التي كانت في كل مكان يوم كنا نملك "بعض سودان." بمقدار ذلك الحب الدفين لهذه الذات السودانية المبدعة اعتصرني الحزن فكدت أخطئ خطأ من نقل الخبر. الحمد لله أنني لم أفعل، والحمد لله أنك بيننا يا أستاذ هاشم في اللحم والعظم والدم، بعد.
فائدة هذا الخبر هي أنها أطلعتك على أننا نحبك حتى الثمالة. ولهذا نرجو أن تغني لنا بعض الأهازيج الوطنية. صوتك قوي. يصلح للمساهمة في صنع الثورات الفكرية والثقافية في حروف موسيقية تجلجل في أركان السودان. أخرج من قمقم العاطفة، إلى سعة الحب، في العاطفة وفي الفكر معاً. هذا مايشبه صوتك البديع، وشخصك المبدع يا أستاذ هاشم. لقد أفرحني أنك بعثت فينا من جديد، بهذا القتل غير المتعمد. ومن القتل-حتى المتعمد منه- ما أحيا،. أسأل الأستاذ محمود محمد طه، إن كنت لا تعلم أصلاً.
أرجو من بورداب الدوحة أن ينقلوا للأستاذ هاشم رسالتي هذه مطبوعة عن طريق صديقى وقريبي الحبيب الأستاذ جعفر عباس، الكاتب الساخر المعروف، والذي أختار هذا الأسلوب للمقاومة الثائرة بأسلوبه الفريد.

UP

نأمل يا بكرى ان تضعوا شروط جزائية لمثل هذه الافعال التى ما تعود مجتمعنا السودانى عليها وما تنسى انو البورد والبرورداب واجهة للسودان بل عنوان ووطن كما تقول
فذعوتى لك بوضع النقط فوق الحروف لمثل هذه التجاورات المميته
@@@@@@@@@@@@
كم من ظلمة اتلليل من بهاء
ولكن كثيرون حولها الى ارتكاب المصائب.