اختتام محادثات السلام السودانية دون اتفاق

اختتام محادثات السلام السودانية دون اتفاق


07-12-2003, 08:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1058037658&rn=0


Post: #1
Title: اختتام محادثات السلام السودانية دون اتفاق
Author: sudani
Date: 07-12-2003, 08:20 PM

السبت 13/5/1424هـ الموافق 12/7/2003م، (توقيت النشر) الساعة: 17:18(مكة المكرمة)،14:18(غرينيتش)

اختتام محادثات السلام السودانية دون اتفاق


قال مراسل الجزيرة في كينيا إن الجولة الأخيرة من مفاوضات السلام بين وفدي الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان انتهت دون إحراز أي تقدم يذكر إزاء تسوية القضايا المطروحة والخاصة بتقاسم الثروة والسلطة والترتيبات الأمنية.

وأضاف المراسل أن الوفدين المشاركين في المفاوضات اتفقا في ختام الجولة التي عقدت في منتجع ناكورو بكينيا على الرجوع إلى قادتهما لطرح ما تم التوصل إليه والاتفاق على موعد جديد للجولة القادمة من المفاوضات.

وقد واجهت الجولة الحالية من المحادثات التي بدأت يوم الأحد الماضي الكثير من العقبات نظرا لوجهات نظر الطرفين المتباينة تجاه القضايا الرئيسية التي يجري بحثها والمتمثلة في اقتسام السلطة والثروة والترتيبات الأمنية والمناطق المتنازع عليها، ومنها جبال النوبة والنيل الأزرق.

وكان المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان أكد قبل بدء الجلسة الختامية أن مفاوضات السلام التي تجري في بلدة ناكورو الكينية بين الحكومة السودانية وحركته انتهت إلى طريق مسدود.

وعزا عرمان أسباب فشل المفاوضات إلى رفض الحكومة مقترحات وسطاء إيغاد إزاء القضايا الرئيسية واتفاق إطاري، في حين قبلتها الحركة أساسا للنقاش قابلا لإعادة النظر على حد قوله.

وتعقد المباحثات برعاية منظمة إيغاد الإقليمية الأفريقية وبحضور أميركي وبريطاني وكيني مكثف، وكان طرفا النزاع السوداني وقعا في يوليو/ تموز الماضي في ماشاكوس بكينيا اتفاق سلام ينص على فترة انتقالية من ست سنوات يمنح خلالها الحكم الذاتي للجنوب قبل إجراء استفتاء على تقرير المصير.

والهدف من جولات المفاوضات المتتالية هو التفاوض على الإجراءات المتعلقة بفترة الحكم الذاتي لاسيما تقاسم الصلاحيات والموارد بين الجنوب والشمال.


عناصر من قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان ينقلون مدفعا استولوا عليه من القوات الحكومية (أرشيف)
تطورات ميدانية
وعلى الصعيد الميداني أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني محمد بشير سليمان أن القوات السودانية صدت هجوما كبيرا على منطقة الطينة بولاية شمال دارفور قامت به ما وصفها بعصابات النهب المسلحة الخارجة على القانون.

وأكد الفريق سليمان أن المهاجمين رُدوا على أعقابهم وتكبدوا خسائر في الأرواح والعتاد وأن القوات السودانية طاردتهم حتى دخلوا الحدود التشادية، واعترف الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني بسقوط 13 قتيلا من القوات الحكومية، لكنه نفى الأنباء التي تحدثت عن أن قائد المنطقة كان بين القتلى.

من جانبه أكد والي شمال دارفور في السودان الفريق عثمان محمد يوسف كُبُُر في حديث للجزيرة أن المهاجمين الذين حاولوا دخول مدينة الطينة الحدودية فجر أمس كانوا خليطا من المتمردين المناوئين للحكومة وقطاع الطرق، وقال إنهم رُدوا على أعقابهم مخلفين عددا من القتلى واضطروا إلى دخول أراضي جمهورية تشاد المجاورة للولاية.

وفي المقابل قال رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور خليل إبراهيم محمد للجزيرة إن قوات حركته شنت هجوما على معسكر للقوات السودانية في معتمدية الطينة القريبة من الحدود السودانية مع تشاد صباح أمس الجمعة.

وأضاف أن قوات حركته تمكنت من الاستيلاء على المعسكر وقتلت قائده المقدم ماركو ونائبه، كما أوقعت خسائر كبيرة في المعدات واستولت على أسلحة وآليات قبل أن تنسحب من المعسكر عند الظهيرة.

وكانت الجماعات المسلحة هاجمت في أبريل/ نيسان الماضي مدينة الفاشر عاصمة الولاية، وأتبعت ذلك بهجوم على مدينة مليط التجارية قرب الحدود مع ليبيا.

المصدر :الجزيرة + وكالات