البشير أوفد مدير الأمن لمقابلة المهدي بتفويض كامل.. "البيان" الجمعة

البشير أوفد مدير الأمن لمقابلة المهدي بتفويض كامل



أعلن الصادق المهدي رئيس حزب الأمة السوداني المعارض رداً على سؤال من «البيان» انه استقبل في مقر اقامته بالقاهرة موفداً من نظام الخرطوم بحث معه «أسباب سوء الفهم والتصعيدات الأمنية ضد حزب الأمة» وانتهت المناقشات بين المهدي وموفد الحكومة باتفاق على استئناف المفاوضات بين حزب الأمة والحزب الحاكم (المؤتمر الوطني).


وكانت «البيان» رصدت وصول مدير جهاز الأمن السوداني «صلاح قوش» إلى القارة منتصف الأسبوع الماضي ولقائه مع المهدي للوصول إلى اتفاق جديد بين المؤتمر الوطني وحزب الأمة، والتغاضي عن الخلافات الأخيرة.


وأفادت مصادر خاصة ب«البيان» ان مدير جهاز الأمن يحمل تفويضاً كاملاً من الرئيس عمر البشير ونائبه علي عثمان طه للوصول لاتفاق مع المهدي ومعرفة «ماذا يريد حزب الأمة»؟


وأجرت «البيان» اتصالا بالصادق المهدي لمعرفة حقيقة الوضع، وأكد انه حدثت بالفعل مناقشات بينه وبين «موفده من النظام» عن أسباب سوء الفهم والتصعيدات الأمنية ضد حزب الأمة.


وقال المهدي «كانت هنالك مناقشات حول أسباب التصعيد الأمني والاطار الذي نتحرك من خلاله، وهو نشاطنا في مسألة توحيد الرؤى الوطنية»، وأضاف بأن أهل النظام يتشككون في أهداف هذه التحركات، لذلك صعدوا من الاجراءات الأمنية المضادة، وقد كان الحديث عن ازالة سوء الفهم، ولكننا أكدنا من جانبنا بأن نشاط حزبنا سيستمر لتوحيد الرؤى من أجل السلام والتحول الديمقراطي».


وفي اجابته على سؤال «البيان» حول وجود أو عدم وجود ثقة بين المؤتمر الوطني وحزب الأمة حالياً، قال المهدي «نحن نسير في الخط الاعلامي المضاد، ونعمل بشكل واسع على كشف التضييق على الحريات، ولنا رأينا في موضوع العاصمة ونعمل مع الآخرين لتوحيد رؤانا ومجهوداتنا.. وهذا موقف واضح، وعند المناقشة يبين لنا أين نتفق وأين نختلف .. اننا نتفق في ضرورة احلال السلام والتحول الديمقراطي.. ولكن هنالك خلافات!!


وأبان المهدي ان نتجية لقاءاته وموفود البشير هي الاتفاق على استئناف المفاوضات بين المؤتمر الوطني وحزب الأمة، كذلك اجلاء أسباب سوء الفهم الحالي والتصعيدات والاتفاق».


وأوضح رئيس حزب الأمة بأن المرحلة الحالية «ما عادت المناقشات تتم سودانية/ سودانية ولم يعد هذا هو أساس العلاقات. وإنما الآن برز بعد ثالث وهو البعد الدولي والاقليمي، وقال انه توجد الآن أكثر من قناة لبحث القضية وضرب مثلاً بورشة العمل الأخيرة في أديس أبابا، والمفاوضات الجارية في كينيا وقال انها جميعاً حلقات لا تجمع السودانيين فقط، وإنما تضم أطرافاً شاهدة».


القاهرة ـ رجاء العباسي:

الأخت رجاْء.

كلنا ندري أن مفاوضات السلام قد تنهار في أي لحظة من اللحظات, فهم بذلك يريدون بأن يكون معهم في السوادن شخص مثل الصادق, وذلك لكي يوحوا لنا بقوميتهم الزائفة, ونظام الكيزان هو المستفيد الوحيد من وجود الصادق المهدي في السودان في الوقت الحالي وبمثل هذا الظروف.

Deng.

دينق العزيز
المشكلة ان الصادق المهدي عرفهم باطنا وظاهرا ولذلك كان تنسيقه مع حلفائه القدامى في التجمع الوطني وهم الآن بصدد التوقيع جميعا على مشروع اجماع وطني من أجل السلام والتحول الديموقراطي في السودان.. يعني في اليومين القادمين، وستجعلني اكشف خبري قبل نزوله
المهم
ان البشير ونائبه وجماعتهم في قلق من ان يتسبب هذا المشروع من تكوين الجبهة المعارضة العريضة التي لا يعرفون كيف يواجهونها.. اضافة إلى ذلك فالحركة ستوقع في هذا المشروع مع حلفائها في التجمع.. يعني النظام محاصر محاصر وما في طريقة للرجوع للمربع الأول،، ولن يعود المهدي 2000