هدهد القلق .. يحط رحاله على جبل المقطم

هدهد القلق .. يحط رحاله على جبل المقطم

كنت اعلم بسفر الهدهد الجميل إلى ارض الكنانة .... وجاءتني رسالته الشفيفه بأنه الآن في قاهرة المعز وحط رحاله على مقربة من جبل المقطم أو فوق الجبل نفسه إن لم تكذب أحاسيسي .. وقال لي ودمعه الهتون يسيل أمس هاتفني السمندل ، ولم يزد . فأنا اعرف قلبه الحنين لا يعرف الفراق ولا يستطيعه .. ولوف .. وحبوب .. لكنه يحسن غزل حبات المطر ويحيلها في رمشة عين إلى قطعة رائعة من السرد والنظم العميق ، لا يجرح خد الورد حين يأتي موسم الفرح .. ولا يتوقف له دمع حين يطل الحزن بوجهه الكالح .. فهل ذهب إلى هناك ليمارس كتاباته السرية التي يلجأ إليها حين يفيض به كيل قلبه الجانح إلى التمرد . أم غافلنا ليرتاح قليلا على ذرى المقطم ليواصل التحليق إلى ما وراء البحار . حسنا يا هدهد ففي كلا الحالتين لا خاسر إلا نحن، فقط اجعل بوصلة اتجاهك متاحه لنعرف وجهتك الأخيرة .
أيها القوم لا تتركوه يجفل بعيدا ... حاصروه من كافة الاتجاهات بشباك من خيوط الفجر والصبح الجميل فهو من عشاق بيوت الطين وأزقة الحارات الفقيرة ، فأين المفر يا هدهد ؟ وبأي المجاديف ستبحر ؟ لقد تعبت منا الموانئ يا صديق ؟ اعرف شوقك إلى واصل ؟ ولكن آهـ من صبر أيوب عليك .
انقعي يا جراحاتنا .. انقعي ..
قد لا نصل
واعلم إن الصخر لا يمنع النهر الوصول
ونحن نشتاقك .. وكفى

.
.
.
.

ود سميرة الجميل
ود امي
ما عارف لكن بت خالتي تماضر
بل بت خالتنا
وغدي برضو
مش بتنشر
في الحوار المتمدن


القيامة وين
احبك

خالد
أخالك لا تجهل أن القلقَ لايبدو على ملامح هدهد إلا عنما ترتسم علاماتُ قلقٍ-ولو واهنة-على محيا أحبائه ..فهدهد إسفنجة قلقِ الأصدقاء وممتصُ تعبِ أرواحهم..لايدعي أنه بديل الحبيبة لنا ولكننا نعرف أنه هديلها حين يعزُّ الغناء..هو لايشبه أحدا ولا شيئا..غير أني أجد فيه شيئامن كل أحدوشيء أحبه..كم هو محظوظ ذلك المقطم إذ يحط هدهدنا على قمته او عند سفحه..وكم نحن مصعوقون مشدوهون لانسحاب جناحيه عن جلستنا التي لاتنتهي عند السمندل إلا لتبدأ مع حلا سواء في بنده أو-نكهة القهوة-أو على دبيب النشوة بعد السلام على محمد عمر.....يتها القاهرة ..هاقد جاءكِ الخبر اليقين

يا مدني .. يا حنين
يا سمندل .. يا حلا

أنا الآن .. في قلب محاريب العزاء
فمن أين أبتاع الدموع


وساء ساوة أن غاضت بحيرتها
ورد واردها بالغيظ حين ظمي


.

سلامات
لم اكن صديقا مباشرا لهذا الهدهد
ولكنه اعاد الي حلما قبل ان يرتداليً طرفي
جميل انت ياهدهد
وجميل بك
خالد العبيد
ومحمد مدني
وودشاموق
واكثر جمالا بك هذا البيت الفسيح

هذا الهدهد يصطاد لحظاتنا الاسيفة ليحيلها املا بفجر مشرق .....

خالد العبيد ، ما وراء البحار تيه لن تهدي الطريق اليه البوصلات العاجزه ، إنها سكة ذهاب ، حدثني عن واحد آب من وراء البحار ، للأسف يا صديقي فان غربتهم هناك هجرة ابديه قد يعودون في إجازة صغيرة وبعد غياب طويل ثم ينكفئون إلى غربتهم المجيدة ،لا تعشم ابدآ في عودتهم النهائية للوطن ، ما يفعلونه ألآن في البوستات عبارة عن سكلبة لأنهم يعرفون الحقيقة أن لا عوده ، مستقبلهم هو مستقبل أبنائهم هناك وليس في النادوس الجميل ، تماضر ورقية والموصلي ويحي فضل الله و رؤوف جميل وخالدة الجنيد وتن تن وبدرالدين ، هل اعددهم هل اسميهم ، هم كثر ، وأضف اليهم هدهد
ويا محمد مدني ويا اصدقاء كفكفوا الدمعات ، هل الدمع يعبر بما يكفي عن هذا ألأسى؟
ويا هدهد، وشيت ببلقيس هاتكآ سترها ،كاشفآ سرها لسليمان ، فحدثنا آلآن عن مرايا المقطم ، وحدثنا غدآ عن حسرة ما وراء البحار والمسافة عن الوطن تبعد وتطول

حمدا لله على السلامة

غربة تهفو بنا
إلى منازل ضيعناها فوق الأكمات
وتهنا في غابة
لم تزين شساعتها
بما يكفي من حفيف
ولم ترتب عصافير الوشاية
فوق الغصون..
غربة.. وتنطفئ المصابيح
الذبالات تتقد
والهدهد المهموم أرخى الجناح
ماذا لو وحدنا غرباتنا
أو استعرضناها مشبوبة
قبل أن يحمل البريد المتعب
زهور التعزية ؟

ياسمندل
هما غربتان
هنا
والتي في البلاد
إذ نعودُ
فنلفي الحبيبةَ
موغلةً
في العناد

مدني :

مَنْ قالَ ما عادَتْ جيادُكَ كالجيادْ
والوقتُ رهنُ مشيئتِكْ
أنَّى تجوبَ مفاوزَ المنفى
يُطيِّرُكَ الصمودُ من الرمادْ
لتصيرَ أقوى من تعنُّتِها ،
الحبيبة ،
مشرقاً في كَدَرِ منفاكَ البهيّ
ملوّحاً بالأغنياتِ وبالندى
فيما يكبِّلُها السُّهادْ

هذا رنينُ الريشِ
ياسمندلَ الودادِ
كيف تخطيء العيونُ
وقعَ لونِه
وتنبري ترى
عواءَ ذئبنا الذي
لم يعوِ -غير مرةٍ-
لأنه
لم
يحظ بالمرادِ
ياسمندلُ
الأنينُ
ليس صنعةً
يجيدها العشاقُ
حين تظعنَ
الحبيبةُ
الأنين
يــا..
هو الذي
سيُخْرِجُ السمندلَ/الرنينَ
من غياهب الرماد.

مدني

قُلْ :
" هذا خروجُ أصابعي من كفّها "
هذي خطايَ على مدى بهوٍ
مضمّخةً بخيطٍ أغبرٍ
يلتّفُ بردانٌ كتعذيبٍ يُعادْ
قُلْ :
أطبقْتُ أهدابي على حلمٍ
وسرّحتُ العذوبةَ والرمادْ
وفتحتُ أهدابي على حلمٍ
وها كفّايَ تلتقطانِ من وهجِ الحيادْ
بذورَ دنيايَ الجديدةَ والرشادْ
وافردْ رياحكَ في مهبّ نشيدِكَ العالي
وانهضْ ، قليلاً ، ناظراً في أمْسِكَ الآتي
بسوسنةِ الحداد

ْ

لا ياصديقي
لاتكن نزِقاً
أَعِدْ للهدهدِ المحزونِ
فلذةَ تاجِه
وأعِدَّ لي
وتراً جديداً
لايؤاخيه الحِدادُ
أنا وأنتَ
وهدهدُ الرحلاتِ
لم نصقل لبلقيس
النهودَ
ولم نُجمِّل ساقها
كي تسحرَ
الرجلَ الحكيمَ
لِمَ التململُ
والبلادُ هي البلادُ
هنا
هناكَ
أو سبأُ التي
نهضت بجعفر ميرغني
حتى بعلبكَ
كي يجللها السواد

مدني والسمندل
لكم التحايا
وهذه عن الهدهد
ليكون حبل العشق ممدودا بيننا
وللسمندل كل التحايا الوردية



وأنا حززت الوريد
بسكين السهاد
وترمل الوجه الحزين
أهالوا عليه كل ألوان الحداد
بلقيس لن تشفع نوحكم
وسليمان يزجر الطير :
ارجعوا الهدهد قبل شروق الشمس
أو أحيل هذا المقطم المافون
سهل من رماد
لا سمندل يشدو
ولا .. ولا ..
إلا الإياب المر
على جناح الضوء لا خطو الجياد

سمندل .. ومدني
قيل إن سيدنا سليمان مر بهدهد فوق شجرة
وقد نصب له صبي فخاً
:فقال له سليمان
!!إحذر يا هده
: فقال
يا نبي الله هذا صبي لا عقل له وانا اسخر منه
فرجع سليمان فوجده قد وقع في فخ الصبي
: فقال له
يا هدهد ما هذا ؟
: فقال
لم ارى الفخ حتى وقعت فيه
: فقال
ويحك فانت ترى الماء تحت الارض اما ترى الفخ



جلسة خاسرة
تلك التي غافلكم فيها
هدهد مقرور
وبعد الكأس الآسره
طار
واستدار ساخرا
لا حبال صبي تأتي به
ولا قطار العاشرة
وانكفأنا
نشق الجيوب ...ننادي
يا قاهرة
من اين ندخل للشجن
وكيف اصبحت الوطن
للهدهد الذي امتطى الزمن
واطلق الاحزان من عقالها
مريرة وحاسرة


خالد

سلام مربع

صحبة الورد
وخوة الصفا

خالد عبيد
محمد المدني
السمندل


جميل جد حد السماحه ، هذا التساجل
وسمح خالص حتى حدود بالحيل هذا الحبال
الممدودة بينكم
كمعبر للحب
لاشيء في الحياة يستحق التعب
الا الحب والتواد
فيما بين الناس

وانا ايضا معكم اتفقد الناس الحلوه
فمـــالي لا ارى الهدهد

يارسول سليمان
نحن في تشوق الى
نبأك

استغنيت ام كنت من الزهجانيين
هي فنجان قهوة مظبوطه مع المغربيه
لا غير
اكتبها اليك في هذه الروشته
ولومني لو ما قمت بكره
مبلل بعافيتك

العزيزة شيري
لك تحيات الزهور
حقيقة لاشئ في الدنيا يستحق التعب غير التوادد والحب بين الناس
فقط نناشدك بان تندهي معنا هذا الهدهد المتمرد ليعود الى عشه مرة اخرى
لك منا كل الود
خالد

الخال الجميل
خالد
التحيات النواضر

الجبل هو الجبل
ولكني انا المقطم
(مقروم ) من كل حته
هل حطتُ على الجبل
ام حط علىَّ الجبل اثقالهُ
امنحني بعضاً من وهجك
كي اختال
واخجل المدينة
2
هي الشوارع
يفزعها خطونا
يفرحها
الشجر الاخضر
فلنكن
لها الشجر
الجوال