رسالة سرية لبوش

هذه الرسالة السرية الخطية من الزعيمة الفلبينية جلوريا أورويو إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش، والتي حصلت عليها مجلة المجتمع على نسخة منها تكشف المستور عما يدبره الغرب المسيحي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ومعه الحلفاء من الدول الأخرى لِلعالم الإسلامي. كما تجسد، بما لا يدع مجالاً لِلشك، مقدار العداء والشر الذي يضمره الغرب المسيحي لِلإسلام والمسلمين. وفي الوقت نفسه تكشف عن المخططات التي يتم تدبيرها لِلقضاء على أي قوة لِلمسلمين والعمل على تشتيت وحدتهم وإهالة التراب على قضايا التحرر التي تناضل من أجلها الشعوب الإسلامية وفي المقابل تكشف عن الترتيبات الرامية لإقامة القواعد وإقامة التحالفات الصليبية ضد المسلمين ...

الرسالة تؤكد صراحة أن الإسلام هو العدو البديل بعد سقوط الشيوعية وتحذر بكل وضوح من تنامي المد الإسلامي وتضع الاقتراحات لِوقفه، وتؤكد ضرورة تصفية جبهة مورو الإسلامية تمهيداً لِتصفية قضية المسلمين في الفلبين من بعدها. وتعترف الرسالة بضلوع المخابرات الأمريكية والفلبينية في صناعة جماعة أبو سياف لإيجاد مبررات لاستقدام القوات الأمريكية لِلمنطقة، وتؤكد عزمها نقض كل الاتفاقات المبرمة مع المسلمين. كما تكشفُ عن دور المعونات العسكرية الأمريكية في دعمِ نصارى جُزر الملوك وتيمور الشرقية في إندونيسيا. كما تكشفُ عن مخطط لإقامة كمنولث مسيحي، في منطقة أسيا الباسيفيكي ضد الإسلام. وتصف اليابان والصين ضمن الدول الأعداء لِلسياسة الأمريكية.. الرسالةُ تحملُ الكثير وتكشفُ عن الكثير أيضاً.. ولِذا ننشر ترجمتها بالنص.... -------------------------------------------
لقراءة النص كاملا يرجى الدخول لهذا الرابط
http://altareekh.com/doc/article.php?sid=716

الاخ الفاضل قرشو
هم-بوش وزمرته- يريدون محاربة الاسلام وقد جعلوه عدوهم الاول كما تؤكد رسائلهم السرية،رغم اللغة الديبلوماسية التى يستعملونها حين يخاطبون الدول الاسلامية المخدوعة بأنهم يبتغون اصلاحها ودمقرطتها.ولكن رغم كيدهم هاهو الاسلام ينتشر فى عقر دارهم ويدخل فيه كثير من مواطنيهم حين تصلهم الدعوة فتستجيب الفطرة القويمةلان الاسلام هو دين الفطرة كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام
اورد هنا رد الداعية الاسلامى على زين العابدين الجفرى على سؤال صحفى بهذا الخصوص:-


كيف ترى أحداث سبتمبر في الولايات المتحدة وهل العمليات التي أتهم فيها المسلمون والإسلام يمكن أن تؤثر على وجود المسلمين في الدول الغربية ؟

لا شك أن المحنة التي تمر بها الأمة والشدائد التي تتوالى عليها والتي نحن في ذروتها أمر من حكمة الله.. فمثلا بعد أحداث سبتمبر دخل الإسلام أكثر من 42 ألف أمريكي وجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن فما خططه أعداء الإسلام لوقف المد الإسلامي في تلك البلاد جاء خلاف ما خططوا.

كما إنني وجدت في بلاد أوروبا وأمريكا سهولة في نشر راية الدعوة وإقامة معاني من الدلالة على أن الله فاقت الوصف ووجدت أنه لا يوجد حاجز بين العالم وبين الإسلام وإذا وجد هذا الحاجز فإنه غالبا ما يكون من قبل أهل الإسلام بسببا القصور والنقص الذي نعاني منه.

فالتعطش للإسلام والإقبال عليه فوق الوصف والسؤال الذي يطرح نفسه الآن كيف نفكر ونتدبر في استيعاب من يدخل إلى الإسلام وأضحت المشكلة أو الأزمة التي نعاني منها ليست إقناع غير المسلم بالإسلام ولكن كيف نستوعب الذي يدخل إلى الإسلام حتى يفقه الإسلام فقها صحيحا.

يجب علينا أن نعي جيدا أننا جعلنا الدول الغربية تتدخل في شؤوننا ومن العجز أن نلقي أخطاءنا على أمريكا أو غيرها ومن السذاجة أن ننتظر من الغير أن يصلح شأننا ويحترمنا وإنما يجب أن نقيم البيئة الصحيحة في ذاتنا نحن وأن نبحث عن الأخطاء وجوانب الانحراف عندنا ونعمل على تقويمها وعندئذ لن يجرؤا أحد على التدخل في شئوننا ولن يجد مجالا لذلك.

أما بالنسبة لمستقبل الإسلام في ظل هذه الأوضاع فلا قلق عليه في قلوبنا فالدين قائم ومصون لكن وجه القلق الذي عندنا هل سيرتضينا الله في خدمة هذا الدين أم لا ؟

تحياتى

العزيز .. قرشو .. دة كلام مخيف و في غاية الخطورة .. تقرير مثير للإهتمام فعلا .. و يلفت الإنتباه .. ياالله السودان مجهزين ليه شنو؟ .. ما زالت أذكر الكتاب الذي ألفه الشيخ سفرالحوالي .. بعنوان " كشف الغمة عن علماء الأمة" .. أيام حرب الخليج الأولى .. و الذي بين فيه أن التخطيط لدخول القوات الأجنبية لمنطقة الخليج قديم قديم .. منذ أن أصدر الملك فيصل قراره الشهير بقطع البترول عن الولايات المتحدة أيام حرب أكتوبر .. قائلا كلمته المشهورة " ليس البترول العربي .. بأغلى من الدم العربي " .. من يومها و الأمريكان يعملون على إيجاد قوات كافية في المنطقة للتدخل و لو بالقوة لردع كل من يتجرأ و يقدم على مثل هذا الأمر .. سجن " سفر الحوالي " بسبب كتابه هذا مدة طويلة .. ولم يفرج عنه إلا مؤخرا .. لي عودة إلي الكتابة حول هذا الأمر إنشاءالله .. و شكرا لك على عطائك الهادف

لك تحياتى اخى قرشو وانت دائما تاتى بالعجب العجيب
والسودان يا مكسب مجهزين ليه قرنق واعوانه

أخي قرشو،0000000000000000000000000000000000000000000000

في معرض اجابته علي سؤال عن تنظيم القاعدة، خلال المؤتمر الصحفي ببهو البيت الأبيض علي شرف زيارة الملك الأردني: عبدالله أبن الحسين اّل طلال الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، قال الرئيس الأمريكي: جورج وولكر بوش - حرفيا : " I wonder why those people kill themselves for the sake of a fake religion ? ".
فغرت فاهي من الدهشة و أنا أستمع لهذه الاجابة الفاضحة، و المنافية للأعراف الدبلوماسية. و اتسعت دهشتي حينما لم يحرك الملك عبدالله ساكنا أو ينبس ببنت شفة، رغم دعواه بالانتساب للبيت النبوي الشريف. 000000000000

قامت محطات التلفزيون، المشهد( بضم الميم، تسكين الشين، و كسر الهاء ) الأمريكي بعرض شطحة الرئيس بوش أعلاه لأكثر من مرة. 000000000000000000
و ازدادت مرارتي حينما تقاعست وسائل الاعلام الاسلامية عن بث تلك الشطحة المهولة أو التصدي لها.00000000000000000000000000000000000000000000000

،هل نتوقع الحيطة و الحذر في بيانات رؤساء الدول ذات الأغلبية المسيحية الذين يجدون الدعم الصريح و الشامل من ادارة الرئيس الأمريكي بوش في حربهم الشعواء ضد تنظيمات اقلياتهم المسلمة، و حكوماتنا الاسلامية تتواري خجلا من مجرد اصدار بيانات الاستنكار لذلك التصريح الأرعن المبتذل من الرئيس جورج وولكر بوش؟

شعر : أحمد مطر

الغربُ يبكي خيفـةً
إذا صَنعتُ لُعبـةً
مِـن عُلبـةِ الثُقابِ .
وَهْـوَ الّذي يصنـعُ لي
مِـن جَسَـدي مِشنَقَـةً
حِبالُها أعصابـي !
والغَـربُ يرتاعُ إذا
إذعتُ ، يومـاً ، أَنّـهُ
مَـزّقَ لي جلبابـي .
وهـوَ الّذي يهيبُ بي
أنْ أستَحي مِنْ أدبـي
وأنْ أُذيـعَ فرحـتي
ومُنتهى إعجابـي ..
إنْ مارسَ اغتصـابي !
والغربُ يلتـاعُ إذا
عَبـدتُ ربّـاً واحِـداً
في هـدأةِ المِحـرابِ .
وَهْـوَ الذي يعجِـنُ لي
مِـنْ شَعَـراتِ ذيلِـهِ
ومِـنْ تُرابِ نَعلِـهِ
ألفـاً مِـنَ الأربابِ
ينصُبُهـمْ فـوقَ ذُرا
مَزابِـلِ الألقابِ
لِكي أكـونَ عَبـدَهُـمْ
وَكَـيْ أؤدّي عِنـدَهُـمْ
شعائرَ الذُبابِ !
وَهْـوَ .. وَهُـمْ
سيَضرِبونني إذا
أعلنتُ عن إضـرابي .
وإنْ ذَكَـرتُ عِنـدَهُـمْ
رائِحـةَ الأزهـارِ والأعشـابِ
سيصلبونني علـى
لائحـةِ الإرهـابِ !
**
رائعـةٌ كُلُّ فعـالِ الغربِ والأذنابِ
أمّـا أنا، فإنّني
مادامَ للحُريّـةِ انتسابي
فكُلُّ ما أفعَلُـهُ
نـوعٌ مِـنَ الإرهـابِ !
**
هُـمْ خَرّبـوا لي عالَمـي
فليحصـدوا ما زَرَعـوا
إنْ أثمَـرَتْ فـوقَ فَمـي
وفي كُريّـاتِ دمـي
عَـولَمـةُ الخَـرابِ
هـا أنَـذا أقولُهـا .
أكتُبُهـا .. أرسُمُهـا ..
أَطبعُهـا على جبينِ الغـرْبِ
بالقُبقـابِ :
نَعَـمْ .. أنا إرهابـي !
زلزَلـةُ الأرضِ لهـا أسبابُها
إنْ تُدرِكوهـا تُدرِكـوا أسبابي .
لـنْ أحمِـلَ الأقـلامَ
بلْ مخالِبـي !
لَنْ أشحَـذَ الأفكـارَ
بـلْ أنيابـي !
وَلـنْ أعـودَ طيّباً
حـتّى أرى
شـريعـةَ الغابِ بِكُلِّ أهلِها
عائـدةً للغابِ .
**
نَعَـمْ .. أنا إرهابـي .
أنصَـحُ كُلّ مُخْبـرٍ
ينبـحُ، بعـدَ اليـومِ، في أعقابـي
أن يرتـدي دَبّـابـةً
لأنّني .. سـوفَ أدقُّ رأسَـهُ
إنْ دَقَّ ، يومـاً، بابـي !