صلاح قوش مدير الأمن لمقبلة الصادق المهدي !!!!!!!!!!!ه

أجهدت نفسي وأنا أحاول مغزى إختيار هذا الرجل، لمقابلة ذاك الرجل، وإستغربت أن يقبل الصادق المهدي مقابلة صلاح قوش ومناقشة ، وخاصة أن موضوع النقاش أريد له أن يفتح التكهنات أكثر من أن يفصح
ويبدو أن أجهزة الأمن قد صاغته بعناية وأطلقت عليه (سوء الفهم) ولم يقولوا لنا من أساء فهم من؟؟؟؟؟
وما هو موضوع سوء الفهم ؟؟؟ التي لن يحلها إلا رئيس المخابرات
===================================================================================



اتفاق بين حزبيهما بعد مناقشة "سوء الفهم

"

البشير أوفد مدير الأمن لمقابلة المهدي بتفويض كامل



القاهرة: البيان:

أعلن الصادق المهدي رئيس حزب الأمة السوداني المعارض رداً على سؤال من "البيان" انه استقبل في مقر اقامته بالقاهرة موفداً من نظام الخرطوم بحث معه "أسباب سوء الفهم والتصعيدات الأمنية ضد حزب الأمة" وانتهت المناقشات بين المهدي وموفد الحكومة باتفاق على استئناف المفاوضات بين حزب الأمة والحزب الحاكم (المؤتمر الوطني).

وكانت "البيان" رصدت وصول مدير جهاز الأمن السوداني "صلاح قوش" إلى القارة منتصف الأسبوع الماضي ولقائه مع المهدي للوصول إلى اتفاق جديد بين المؤتمر الوطني وحزب الأمة، والتغاضي عن الخلافات الأخيرة.

وأفادت مصادر خاصة ب"البيان" ان مدير جهاز الأمن يحمل تفويضاً كاملاً من الرئيس عمر البشير ونائبه علي عثمان طه للوصول لاتفاق مع المهدي ومعرفة "ماذا يريد حزب الأمة"؟

وأجرت "البيان" اتصالا بالصادق المهدي لمعرفة حقيقة الوضع، وأكد انه حدثت بالفعل مناقشات بينه وبين "موفده من النظام" عن أسباب سوء الفهم والتصعيدات الأمنية ضد حزب الأمة.

وقال المهدي "كانت هنالك مناقشات حول أسباب التصعيد الأمني والاطار الذي نتحرك من خلاله، وهو نشاطنا في مسألة توحيد الرؤى الوطنية"، وأضاف بأن أهل النظام يتشككون في أهداف هذه التحركات، لذلك صعدوا من الاجراءات الأمنية المضادة، وقد كان الحديث عن ازالة سوء الفهم، ولكننا أكدنا من جانبنا بأن نشاط حزبنا سيستمر لتوحيد الرؤى من أجل السلام والتحول الديمقراطي".

وفي اجابته على سؤال "البيان" حول وجود أو عدم وجود ثقة بين المؤتمر الوطني وحزب الأمة حالياً، قال المهدي "نحن نسير في الخط الاعلامي المضاد، ونعمل بشكل واسع على كشف التضييق على الحريات، ولنا رأينا في موضوع العاصمة ونعمل مع الآخرين لتوحيد رؤانا ومجهوداتنا.. وهذا موقف واضح، وعند المناقشة يبين لنا أين نتفق وأين نختلف .. اننا نتفق في ضرورة احلال السلام والتحول الديمقراطي.. ولكن هنالك خلافات!!

وأبان المهدي ان نتجية لقاءاته وموفود البشير هي الاتفاق على استئناف المفاوضات بين المؤتمر الوطني وحزب الأمة، كذلك اجلاء أسباب سوء الفهم الحالي والتصعيدات والاتفاق".

وأوضح رئيس حزب الأمة بأن المرحلة الحالية "ما عادت المناقشات تتم سودانية/ سودانية ولم يعد هذا هو أساس العلاقات. وإنما الآن برز بعد ثالث وهو البعد الدولي والاقليمي، وقال انه توجد الآن أكثر من قناة لبحث القضية وضرب مثلاً بورشة العمل الأخيرة في أديس أبابا، والمفاوضات الجارية في كينيا وقال انها جميعاً حلقات لا تجمع السودانيين فقط، وإنما تضم أطرافاً شاهدة".

أنا غايتو ماشايف أى حاجة غريبة

وأنا كذلك يا مارد، لا أستغرب ماجرى. يبدو أن السيد الصادق المهدي لم يتعلم شيئا من تجاربه الطويلة الكثيرة الفاشلة. الجلوس مع رجل مشهود له بارتكاب جرائم بائنة "بيديه" في حق الشعب السوداني، فيه تأكيد لكون الصادق لم يتعلم شيئاً.
ماذا يريد السيدالصادق؟
يبدو أنه يريد أن يتحالف مع الحزب الحاكم بعد أن عزل نفسه بالمراوغة عى الفعل السياسي الفاعل. هو يظن بأن الجبهة لكونها تملك المال، وقاعدة شعبية متوهمة لدى الكثيرين، فسيكون لها شأن بعدإنفاذ مشروع السلام. ولأن حزب الأمةالطائفي "الفوقي،" وحزب المؤتمر الوطني "الإستعلائي" بتكويناتهما المذهبية الإنتهازية الوصولية والأصولية، متشابهين في الأديم، فإن الصادق يريد أن "يهتبل" فرص التحالف.
يبدو أن هذا التحالف حتمي. ولكن ثابت في التاريخ أيضاً أن مثل هذا التحالف يرمي بالمتحالفين إلى مذابل التاريخ، وهذا ما نريد للطائفية وللهوس الديني، بعد أن عانت منهما بلادنا الأمرين!

شكراً يا نادوس للفت الانتباه لهذا الامر الهام.

قريبي العزيز مارد

والله ليك وحشة

زميلي ودفعتي
وإبن مدينتي الجميلة
د.حيدر بدوي

شكرا للمداخلة والتحايا

الأعزاء
نادوس
مارد
د. حيدر
يبدو أن المطلوب من السيد الصادق المهدي يفوق حد المعقول ويفوق التوقعات جميعها ، ويبدو أن هناك جهدا مكثفا للنيل من الرجل بسبب ومن دون سبب
يظل السيد الصادق المهدي عرضة للأخطاء ، ويظل محل نقدنا حينها وأظن ان هذا المنبر شاهد على نقد تعرّض له الرجل منّا ومن غيرنا من أعضاء الحزب ، الا أن الملاحظ أن بعض لا يفوّتون فرصة الا ويتم اغتنامها لجهة التشكيك في مواقف الرجل والقدح من وطنيته ولعل اشارة الاخ مارد هنا شديدة التعدي على حزب الأمة بكامله وكأن الحزب ليس بمستغرب عليه مد اليد الى جهاز الأمن ، فهل نسي الأخ مارد كل نضالات حزب الأمة وأغمض عينيه متقصدا عن كل ذلك ؟
ألم يوّقع رئيس الحزب مؤخرا اعلان القاهرة وكانت مواقف الحزب وهيئةشؤون الأنصار واضحة وضوح الشمس تجاه كل المستجدات مؤخرا سواء اعلان القاهرة او اهدار الدم والتكفير ؟؟؟ ام انها مزايدات سياسية أستمرأها البعض للحط من شأن حزب الأمة بشكل عام ؟؟
ووالله يا اخوتي أنا فقط أريد الاستوثاق من النقد البناء الخلّاق الذى يطوّر ، النقد المقصود به التوجيه والاصلاح وكشف العيوب من النوع الآخر من النقد الذى يهدف الى الالغاء والنفي والتعمية عن كل المحاسن ، ومن هذا المنطلق لى أن أتساءل ، في ظل وضع معروف للقاصي والداني حيال حزب الامة وعضويته في السودان هذه الأيام هل سترسل الانقاذ وزير الصحة للسيد الصادق ، أم أن الرجل المعني بالملف الأمني هو الرجل المناسب لبحث قضية تتعلق بحالة حقوق الانسان تحديدا هذه الأيام ؟؟
ثم ما هو الفرق بين صلاح قوش ورئيسه ونائب الرئيس ، وكل "التيم" الحاكم ، لا فرق ابدا بين ذهاب البشير بنفسه او علي عثمان او غازي وذهاب قوش فكلهم سواء وكلهم هم الذين يتفاوض معهم د. قرنق والسيد محمد عثمان وكل القوي الوطنية ام أن السيد الصادق وحده مطلوب منه أن يبرهن على وطنيته وحرصه على السودان هذا الحرص محل التشكيك الدائم

خالد
لا فض فوك

الأخوة الأعزاء
لكم التحية والتقدير
وردك أخي خالد شافي وكافي ، إلا أنني أود التأكيد على أن المستهدف دائماًحزب الأمة فإعلان القاهرة بالرغم من أنه تم بين ثلاثة أطراف هما الأمة والاتحادي والحركة الشعبية ، إلا أن غضب النظام انصب كله على حزب الأمة ، فالنظام الآن في اجتماعات مع الحركة الشعبية ، أليس هبي طرف في الإعلان ، وبالرغم من أن الخبر المنشور نفسه يؤكد بأن حزب الأمة لن يرضخ لمضايقات النظام وأنه سيستمر في نضاله مع القوى الأخرى وبؤكد على موضوع العاصمة القومية . غلا أن ذلك لا يرضي النظام ولا يرضي بعض الصوات الأخرى والتي كما أكدت يا أخي خالد بأن المطلوب النقد الصحيح الذي يساعد في تقدم مسيرة الوطن ، ويساعد في كشف عيوب الأخرين للمساعدة في تجنبها وتصحيح الأخطاء وليس للاستعارة والاستفزاز ، والأخطاء في أي عمل واردة وليس بالعيب ، ولكن العيب في الاستمرار فيها ، وتقويم الذات شئ مطلوب ، فأرجو وأمل من الأخوان الأعزاء أن يتم تقييم كل الأمور بصدق وبمنهج صحيح وبالتلاي نستطيع أن نبني بنياناً صحيحاً وقويماً للوطن

الأخ خالد
تحياتي
أعض بالنواجز على الود بيني وبينك، وأختلف معك في أن الأمر سيان أن تبعث قوش أو الرئيس نفسه، فإختيار الرجل المسؤول عن الأمن بكل تاريخه الأسود له مغزاه ودلالته التي كنت آمل من الصادق المهدي أن يقراها وهو السياسي الحصيف،

ولماذا لا يذهب السيد النائب الأول أو أي من مسؤولي حزب المؤتمر
وما يتفق عليه يستطيعون تنزيلها لجهاز أمنهم


مع تحياتي