ندوة حاشدة للجبهة الديمقراطية وسط أجواء تكفيرها المستهجنة من المجتمع السودا

الصديف الزميل بن بن
الشوق ليك وللاشراقة الفى عينيك

Quote: الدين في برنامج الجبهة الديمقراطية بخاري عثمان الأمين [email protected] برنامج الجبهة الديمقراطية حرية الدين والعقيدة: تنطلق الجبهة الديمقراطية من أن لشعبنا موروثاته الروحية والاجتماعية التي لها تأثيرها ومكانها في حركة تطوره الاجتماعي كمصادر للإلهام وتعبئة للطاقات وان الإسلام حقيقة هو دين الأغلبية الذي تعتنقه مجموعات من مناطق السودان المختلفة لا ينفي أن مجموعة كبيرة من السودانيين تعتنق المسيحية وان مجموعات أخرى وثنية، الأمر الذي يؤكد ضرورة حرية الدين والعقيدة وإتاحة الفرصة كاملة وبدون قسر أو فرض للفرد السوداني في ممارسة شعائره الدينية. وان الجبهة الديمقراطية ترفض استغلال الدين والمتاجرة به وترفض أن يكون الدين أداة للطبقات المستغلة لاستغلال الشعب وتسخير قدرته في تنمية مواردها الذاتية ومصالحها الضيقة كما ترفض الجبهة الديمقراطية محاولة تشويه الدين الإسلامي وتدعو إلي تحريره من الارتباط بالعنف الذي حاولت السلطة الدكتاتورية (1969 – 1985 ) وجماعة الأخوان المسلمين غرسه في ذهن الآخرين وذلك بعد قوانين سبتمبر 1983 وأبريل 1984 وتنبذ كل إجراءات القمع والإرهاب التي تمت أو تتم باسم الإسلام. ابدأ مقالي هذا من زاوية مختلفة قليلاً عن تلك التي تناولتها الأقلام دفاعاً عن الجبهة الديمقراطية واستنكاراً للبيان الصادر بتكفير كل من ينتمي لها، فقد أوردت في البداية ما يخص الدين في برنامج الجبهة الديمقراطية وكل أمنيتي أن يطلع عليه ولو واحد من ثلة العلماء (الكرام) الذين أفتوا بكفر أعضاء تنظيم الجبهة الديمقراطية ومن يواليهم هذه أمنيتي القريبة أما الأمنية البعيدة والتي لها الفضل في تحريضي علي تناول الموضوع وهي الفرصة الذهبية السانحة الآن في نشر رأي الجبهة الديمقراطية حول الدين علي أوسع نطاق ممكن وهذه بمثابة دعوة تحريضية مني لصحيفة مساء الخير (صحيفة الجبهة الديمقراطية بجامعة الخرطوم) والسكرتير الدعائي للجبهة الديمقراطية بالنظر للموضوع من زاوية انتشار أوسع واستقطاب لجماهير عريضة من القطاع الطلابي لهذا البرنامج فقد تناقشت مع عدد من الناس وجدت عدم معرفتهم لبرنامج الجبهة الديمقراطية ومنهم طلاب جامعات وهذا التقصير يرجع بشكل أساسي إلي السرية في العمل ولكن الفرصة متاحة الآن عبر أكثر من وسيط لتوضيح فقرات البرنامج والدعوة إلي الانضمام إليه، وتعرية أسباب صدور مثل هذه الفتاوى واستحرض الآن حدث أظنه مضحك ففي انتخابات جامعة الخرطوم 1995 زاد عدد البطاقات بصندوق كلية الآداب عن عدد الطلاب وإن لم تخني الذاكرة فقد كانت الزيادة 128 بطاقة وفاز الاتجاه الاسلامي بالصندوق فسألنا مندوب الاتجاه الإسلامي أن الصندوق به تزوير واضح ورد أن ملائكة صوتوا لصالحهم لم نحتج علي هبوط الملائكة للتصويت ولكننا طالبناه الاعتراف بضعف رصيده الطلابي بدليل دعم الملائكة له ، والمسالة لاتتعدي كونها محاولة اقصاء للآخر .

نقلا عن سودانايل
ودامت الجبهة الديمقراطية

الأخ العزيز ، هنوف
أطيب تحية وشكرًا للمساهمة

يبدو أن الأجواء الثورية قد بدأت تخيم على سماء جامعة الخرطوم مرة أخرى بعد طول جفاف. هنيئاً لصناع الثورة القادمة من بين أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات هناك!

العزيز د. ىحيدر
أطيب تحية
الحركة الطلابية على مختلف الأزمنة وبحكم طبيعتها هي رأس الرمح في التغيير الوطني بالذات في التجربة السودانية وحالها احيان كثيرة حال قطاعات الشعب السوداني الأخرى تشهد من الجزر ما تشهد من المد
وفي البال هبة سبتمبر 95 وسبتمبر 96 كأقوى هبة للحركة الطلابية منذ مظاهرات العام 1992 ولا اكتم سرًا إذا ما قلت أن هبة 1995 من أحد أقوى أسبابها هي الضربة التي وجهها جهاز الأمن لمكتب الطلبة بالحزب الشيوعي وهي رسالة وعاها الجهاز والحكومة تماما وهي ان الطلاب الشيوعيين والديمقراطيين لا يوقف نضالهم امثال هذه الافعال ولا حتى هرطقة من يدعون بأنهم علماء ويفصلون الفتاوى
لا اطيل ولا احتكر العمل الوطني للطلاب الشيوعيين والديمقراطيين اروقة الجامعات السودانية بها فصائل وطنية رائعة وبها من الطلاب الشرفاء من آلوا على انفسهم صنع الثورة القادمة