فقهاء السلطان في السودان صمتوا دهرا ونطقوا "تكفيرا

فقهاء السلطان في السودان صمتوا دهرا ونطقوا "تكفيرا


07-05-2003, 05:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1057423777&rn=1


Post: #1
Title: فقهاء السلطان في السودان صمتوا دهرا ونطقوا "تكفيرا
Author: خالد عويس
Date: 07-05-2003, 05:49 PM
Parent: #0

" !!

خــالد عــويس

لشدّ ما يؤلم المرء في هذا الزمن الموبوء بالفكر المسمم ، أن يضحي الدين أىّ دين لعبة في أيدي السياسيين ، ومطية لأهوائهم وأمراضهم المزمنة . ولشدّ ما يحزن ، أن تستحيل القدوة الدينية في مجتمع ما الى مسخ مشوّه يستحل دماء الآخرين ويمتص الحياة من مجتمعه . نام علماؤنا الأفاضل في السودان ردحا طويلا من الزمان ولمّا أفاقوا من "غيبوبة" قرون طويلة لم يجدوا ما يفعلونه سوي اشاعة موضة جديدة سرعان ما أستشرت لتعم طوائفهم ، اذ نزع بعض هؤلاء مؤخرا الي مجاراة نظام الانقاذ في هوس انفلت من عقاله وبات تواقا للتشبث بالسلطة كيفما اتفق . وحسنا فعل العقيد جون قرنق باصراره على الوحدة في وقت كانت تراهن سلطة الانقاذ على الاستفراد بحكم الشمال ومنح الجنوب للرجل الذى أثبت للسودانيين أنه أكثر حرصا على السودان من المتشدقين بالدين والوطنية ، الذين باتوا يستشعرون قرب زوال دولتهم ، فمالوا الي اضفاء طابع غرائبي على مسرح الأحداث الذى مورست على خشبته كل الغرائبيات طيلة أربعة عشر عاما .
ما الذى يفهم من تكرار بيانات اهدار الدم والتكفير في السودان في ظرف شهر واحد ، وفي ضوء ظروف معقدة لا يمكن أن يستثني نظام الانقاذ بالاتكاء على معطياتها من العمد الى اللعب بأخطر الأوراق في السودان قاصدين بذلك احداث التفافات دينية محضة حول مشروع سياسي تشبّع بالفشل ويشيّع حاليا باللعنات الى مثواه الأخير في حين أن "مزبلة التاريخ" نفسها تعف عن احتواء رفات سياسة الانقاذ وسياسييها الذين أبتدعوا العجائب من الأساليب الوحشية ، والسحل والقمع ، علاوة على ترويج الخزعبلات والترهات حتي اذا وضعوا على المحك ، مارسوا الانبطاح كأسوأ ما يكون مصير "المباديء" . هم أنفسهم الذين "رقصوا" على أنغام وأغان تشير صراحة الى الاستعداد الكامل لمنازلة الامريكيين والروس معا ، وهم الذين روّجوا لمقدرتهم على خوض حرب ضد واشنطن لم تفكر فيها الأخيرة من الأساس ، وحين وجهت الى العاصمة السودانية بضعة صواريخ "كعينة" تجريبية رأينا كيف يستحيل مسؤول أمني رفيع مستأسد الى نعامة لم تحر جوابا على أسئلة هيئة الاذاعة البريطانية !!
هؤلاء تقلبوا على وجوه النعمة ، وتنكروا لشعاراتهم بالانحياز الى الشعب ، فناموا على المخمل وتركوا ملايين الأسر تعاني من واقع التشريد والفصل التعسفي . هؤلاء قتلوا السودانيين بدعاوي الانقلابات العسكرية واخفاء المتمردين وحيازة العملات الأجنبية في حين أن وزيرا مهما وعضو في مجلس "قيادة الثورة" لقبه السودانيون باسم عملة أجنبية في اشارة ذكية لاتجاره بها !!
هؤلاء أسندوا وزارة الثقافة الي مهووس يحمل صفة هوسه وعنفه الاجرامي كصفة يتشرف بها وتذكّر على الدوام بوزير الدعاية النازية جوبلز الذى كان يتحسس مسدسه كلما سمع كلمة ثقافة ، أما هذا فلم يكن محتاجا الي مسدس ، فالثقافة في "عهد السيخ" أضحت ثقافة للهوس واغتيال الفنانيين ونفيهم وحبس الشعراء ، والسماح فقط بثقافة الانبطاح والنفايات الفكرية من خلال تكريس ظواهر أنصاف المبدعين وأرباعهم من المدّاحين والهتّافين والحناجر الموبوءة حتي أضحت رموز الثقافة في البلاد هي رموز الوباء والطاعون الثقافي !!
صمت علماؤنا الأفاضل عن كل جرائم الانقاذ ، ولنكن أكثر جرأة في تفسيرنا لصمتهم المخزي ، فهو لا يدخل في باب عدم المعرفة ، بل في حيّز التقية ، والخوف من بطش حاكم يعرفون قسوته ، وعنف جلاديه . هؤلاء يعرفون عن بناية "الأمن " في القيادة العامة وما يجري فيها من تعذيب وامتهان للكرامة لكنهم يتغافلون !!
ويدركون كيف نامت ثمانية وعشرين أسرة سودانية على الحزن والفجيعة في رمضان 1990 م ، لكنهم بحثوا في كتب الفقه عما يبرر لهم صمتهم حيال الجريمة ، وتسوّلهم أمام القصر الجمهوري !!
هؤلاء يجعلون من واحدة من أقوي السلطات في المجتمع السوداني " السلطة الدينية" أكثر وهنا من خيوط العنكبوت حين تكون الاستحقاقات أكبر من سقوف ضمائرهم ، ويطوعونها قوة رهيبة و"باطشة" حين لا يتعلق الأمر بالقصر الجمهوري أو جهاز الأمن الذى تسبب لهم في سكتة طويلة الأمد !!
هؤلاء لا يجدون أىّ حرج في تكفير جماعة سياسية بأكملها عمرها من عمر نضال السودانيين ضد الانجليز ، لكنهم يجدون حرجا بالغا حين يكون مطلوبا التحدث عن أعراس الشهداء المبتدعة ، وروائح المسك وبحث "القرود " عن الألغام والموتي الذين يكملون قراءة سور القرآن . يصمت هؤلاء تماما ولا نسمع لهم نفسا واحدا حين يتم العبث بالدين الاسلامي ، ويهرعون من فورهم حين يطلب منهم الاحتشاد للتصوير مع رئيس الجمهورية لتأريخ موقف حول الشريعة الاسلامية وهم أكثر الناس علما كيف أن هذه الشريعة أضحت حصان طروادة الذى يحمل الاسلاميين الى السلطة فوق ظهر الدبابة ، وكيف أنها أصبحت السيف المسلّط على أعناق الفقراء لتقطع يد من يسرق مائة جنيه ، ويترك من يسرق أموال طريق بحاله كطريق الانقاذ الغربي !!
لم يعن لعلمائنا الأفاضل أن يسألوا رئيس الجمهورية عن "فاطمة بنت محمد" اذا سرقت !!
لم يسألوه عن البغلة التى كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يخشي من عدم تسوية الدرب لها في العراق ، وطائرات الأنتينوف تروّع أطفال توريت وكاجوكاجي صباح مساء !!
لم يستفسروه عن مئات العملاء من الاستخبارات الأمريكية و"الاف بي آي" الذين أستحلوا الخرطوم حتي أضحي ليس ثمة فرق واضح " في الوقت الراهن بين واشنطن والخرطوم" !!
لم يسألوه أين يذهب مال بيت مال المسلمين !!
لم يجدوا الجرأة في توجيه سؤال واحد "صعب" بحكم مسؤولياتهم أمام الله وأمام رسوله ، فكل الذي يقدرون عليه "ترقيع" الفتاوي لمصلحة النظام وتوطيد أركان حكمه !!
أين كان ينام علماؤنا الأفاضل طيلة أربعة عشر عاما عاني خلالها شعبنا كل الويلات ، والعلماء يلفهم صمت القبور ؟!
لماذا نام علماؤنا عن قضايانا ، وحين استفاقوا وقت الضحي بعد أن أضاعوا فريضة الفجر ، قرروا أن يمهدوا الدرب أمام الفتن النائمة ؟!
أىّ فتوي صدرت عن هؤلاء تفيد بمشروعية الانقلاب العسكري ؟!
وأىّ فتوي صدرت تفيد بمشروعية الكذب ، حين ذهب واحد الي القصر والثاني الي سجن كوبر ؟!
أىّ فتوي صدرت تحلل الحنث بالعهد الم يكن عهد الرئيس الحالي ويمينه العسكرية مسؤولة أمام الله والشعب السوداني بأداء مهمته الموكلة اليه فحسب ، وهل تضمن يمينه حين تخرج في الكلية العسكرية أن يسطو بليل على حكم السودان ؟!
ما هو حكم هؤلاء على من يقتل ويعذّب ويسرق وينهب ويبتز ويخون ويكذب ؟!
تراهن الانقاذ حتما في هذا الوقت على آخر ما تبقي لها من أوراق اللعب ، لكنها تتغافل عن أن هذه الورقة بالذات سبق استخدامها ، بل وتكرر حتي أضحت ورقة مستهلكة ينفر منها الشعب السوداني ، ليس لأنه شعب به شبهة في دينه ، انما لأنه يترفع عمن يريد الصاق شبهة بدينه ، ويرفض أن يتاجر بالدين على هذا النحو المريض ، وفوق هذا وذاك فانه جرّب "تجار الدين" الذين أثبتوا على مدي عقدين من الزمان أن الدين في ذاته لا يهمهم في شيء بقدرما تهمهم اللعبة السياسية ، تري ما هي ورقة "الانقاذ" القادمة بعد أن فضحت علمائنا الأفاضل ، ووضعتهم في حرج بالغ ؟!

Post: #2
Title: Re: فقهاء السلطان في السودان صمتوا دهرا ونطقوا "تكفيرا
Author: رقم صفر
Date: 07-05-2003, 06:21 PM

عزيزي خالد عويس

من يقول ان الانقاذ لم تظلم احدا ، مخالفا الجميع ، حتي رئيسها ،لا يستحق ان يكون رجل دين ؟
فرجل الدين ، ليس بالحافظ للقرآن ، وليس المتفقه في الدين بل هو الورع الذي يفهم الدين لانه يخاف الله
من يسكت عن ظلم الانقاذ ولايحرك ساكنا ، لايستحق ان نستمع الي كلامه ،لان رجل الدين هو من يقف مع الحق ، فالدين هو الحق
ومن يمثله لابد ان يقف مع الحق ؟
من لايحرك ساكنا تجاه مظالم اهلنا ، في رمضان وشهداءه ، في طريق الانقاذ ، في شهداء الخدمة الالزاميه ، في السرقه ، في النهب ، في الفجور ، في التعذيب ، في الكذب
لا يستحق مني ان احترمه ؟

سؤال معظم من موقع علي الفتوي هم جماعة الاخوان المسلمين ، تري هل هو الحقد القديم علي الترابي ، وفرصة لاحلال مكانه فربما تعود لهم احلام الماضي

تبا لمن لا يخاف الله ، وهو اعلم بالدين تبا

Post: #3
Title: فقهاء السلطان في السودان صمتوا دهرا ونطقوا "تكفيرا
Author: ودالسافل
Date: 07-05-2003, 06:40 PM

لك التحية خالد...
وقولك هذا يريحنى..ويستل قليلا...مما يمور فى اعماقى من كره عميق لهؤلاء الامساخ ...الذين قالت عنهم عائشة....عليها رضوان اللة....
لاتميتوا علينا ديننا...
.لما رأت اناس يمشون.الهوينا ورؤسهم تنحنى...رياء...
فسألت عنهم من هم؟
فقيل لها ....انهم القراءون.
فهم الان يميتون علينا ديننا....
واسأل ربى....ان يجعلهم عبرة..لخلقه...

Post: #4
Title: Re: فقهاء السلطان في السودان صمتوا دهرا ونطقوا "تكفيرا
Author: rummana
Date: 07-05-2003, 08:42 PM

مع احترامي استاذ خالد
هل ماكتبته هنا تقصد به صادق عبدالله عبد الماجد والشيخ الحبر؟
بما انك صحافي ومتابع بلا شك ،هل تنورني عن الوضع المميز لهذين الرجلين في ظل حكومة البشير والترابي؟ حقيقي أتمنى أن تستعرض ملفاتهما في هذا المنبر أنت ومن يعرف عنهما شيء وبتخصيص لا تعميم لأنهما بالنسبة لي وحسب ما أعرف عن تاريخهما يعتبران بعض آخر الرجال المحترمين في السودان
لك تحياتي

Post: #5
Title: Re: فقهاء السلطان في السودان صمتوا دهرا ونطقوا "تكفيرا
Author: فيصل النعيمه
Date: 07-06-2003, 01:11 PM
Parent: #4

الأخ العزيز الحبيب/خالد عويس
لك التحية والتقدير ، لقد قدمت الأسلة التي تدورفي أذهاننا أين أولئك أربعة عشر عاماً من الطغيان والظلم لم يرفع أي واحد منهم رأسه ليتفي لنا .. .. ويجي اليوم لبنشوا الفتن بين أهل السودان بعد أن تأكد لهم أن السلام آت لا محالة في ذلك .. أين هم من كل الأفعال التي تتنافةى ع الشريعة السمحاء والأخلاق والأصلة والعادات والتقاليد السودانية .. اين هم عندما غدر ب(2 ضابطاً في العشر الآواخر من رضمان .. أين فتواهم من التعذيب في بيوت الأشباح ..

Post: #6
Title: Re: فقهاء السلطان في السودان صمتوا دهرا ونطقوا "تكفيرا
Author: Ro3ah
Date: 07-06-2003, 01:40 PM
Parent: #5

خلاص بقيت على رجال الدين.
اخى العلماء هم ورثة الانبياء.
ومن اراد الله به خيرا فقهه فى الدين.فهم فيهم الخير 。
والواجب احترامهم。
)وقل هل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون(。

Post: #7
Title: Re: فقهاء السلطان في السودان صمتوا دهرا ونطقوا "تكفيرا
Author: رقم صفر
Date: 07-06-2003, 02:18 PM
Parent: #6

روعه هؤلاء ليس علماء الدين هؤلاء علماء السلطان

وفعلا لا يستوون حتي مع اجهل ابناء السودان

فالجاهل (عزره بجهله ، ام هؤلاء فمصيبتهم ، ومصيبتنا فيهم اعظم )ه

Post: #8
Title: Re: فقهاء السلطان في السودان صمتوا دهرا ونطقوا "تكفيرا
Author: إسماعيل وراق
Date: 07-06-2003, 02:48 PM
Parent: #6

الحبيب خالد
أنها الفتنة، ولعن الله من أوقد نارها، ماذا يريد هؤلاء، ولمصلحة من يطلقون فتواهم؟. هل نحن نعيش في زمن الخوارج والرافضة.، وأي علماء نتحدث عنهم، وعلى أية قاعدة شرعية أتى هؤلاء بفتواهم... كل من يخالفك الرأي ترميه بالكفر والزندقة والخروج من الملة.

يقول سبحانه وتعالى في كتابه العزيز (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس).
من الخصائص والمميزات الأساسية لديننا الحنيف الوسطية والاعتدال، وسطية واعتدال في كل شيء: في التصور والاعتقاد والعبادات والأخلاق والسلوك والمعاملة والتشريع.

ألم نتعلم من قدوتنا رسولنا الكريم أن تكفير المسلم يعادل قتله.

قال الفاروق رضي الله عنه قسم ظهري رجلان: فاجر متهتك وجاهل متنسك، فالفاجر المتهتك هو المتطرف ضد الدين، والجاهل المتنسك هو المتطرف في الدين.

فليعلم علماؤنا الكرام، ومنهم أساتذة لنا، أن الفكرة تحارب بالفكرة، والحجة بالحجة، والمجادلة بالتي هي أحسن. ومن الخطورة بمكان إستخدام الدين وسيلة من وسائل الهجوم على الأخرين.

Post: #9
Title: Re: فقهاء السلطان في السودان صمتوا دهرا ونطقوا "تكفيرا
Author: خالد عويس
Date: 07-06-2003, 04:30 PM
Parent: #8

الأختان العزيزتان رمانة وروعة
لم أكن مدفوعا أبدا بالعاطفة لدي انكبابي لكتابة هذا المقال ، انما كتبته مدفوعا بشفقة لا نهائية على وطني الذى باتت تتقاذفه رياح تتراءي لكل ذي بصيرة وهي رياح الفتنة السياسية المتلبسة بلباس الدين الكاذب
طرحت على السادة العلماء الافاضل اسئلة مشروعة اذ هم ليسوا آلهة بمن فيهم السيد صادق عبدالله عبدالماجد والسيد الحبر يوسف نور الدائم
اذ لا قداسة لرجال الدين ، المقدس هو الدين نفسه
أنا أحترم كل الناس رجال دين كانوا أو أناس عاديين ولا أشك لحظة واحدة في أن الدين ليس مظاهر ولبوس انما هو ما وقر في القلب وصدّقه العمل ولعلي اذكر هنا بأن كلمة حق في وجه امام ظالم خير من عبادة سبعين خريفا او كما قال سيد المرسلين صلي الله عليه وسلم
نحن لم نكتب عن هؤلاء من فراغ ، كتبنا عنهم حين استعملتهم الانقاذ لتصفية حسابات وسخة مع خصومها والا فما الداعي لهذا البيان في هذا الوقت ؟

Post: #12
Title: Re: فقهاء السلطان في السودان صمتوا دهرا ونطقوا "تكفيرا
Author: rummana
Date: 07-06-2003, 08:22 PM
Parent: #9

سلام أستاذ خالد
أنا لا اختلف معك أبدا فيما قلته ولا أقدس الرجال بل أقدس منزل الأديان ولست أختا مسلمة بل أكن احتراما كبيرا لهذين الرجلين
لو رجعت لرسالتي تجدني سألتك عن الوضع المميز الذي حصل عليه السيد صادق ودكتور الحبر بالتحديد في فترة الانقاذ لنظرتي اليهما ولا زلت انتظر واتمنى ان تتمكن من الاجابة على سؤالي
أما عن موضوع التكفير فالرسول عليه السلام شدد على تفادي نعت المسلمين بالكفر. هذا أمر معلوم
وتبقى حقيقة أن ما ذكر في هذه (الفتوى) هو شيء حاصل أيضا للأسف
فالتهجم على الاسلام والصحابة مباح علنا وفي كل مكان وفي كل المنابر
والاسلام أصبح مخلوقا انقاذيا يجب أن تقام له المذابح ولا أحد ينزعج من ذلك فكل شيء يقع داخل اطار حرية الرأي والديمقراطية وهو شيء مؤسف للغاية اذ انتهت من نفوس الناس الغيرة على هذا الدين القيم فمال الناس تستغرب أن يقوم بعض الغيورين على الدين بالانفعال
كلها أشياء متوقعة في ضوء الخراب الذي أصاب هذا الزمان أشياء مؤسفة فعلا..تكفيرا ...وكفرا

Post: #10
Title: Re: فقهاء السلطان في السودان صمتوا دهرا ونطقوا "تكفيرا
Author: lana mahdi
Date: 07-06-2003, 04:49 PM

اخى خالد عويس
التحية لك و انت تصر على ايقاد شموع التنوير فى الوقت الذى يريد فيه البعض لنا الظلام و القهقرى
انها ليست المرة الاولى فى تاريخ السودان الذى يترك فيه علماء اجلاء بعضا من فروض رسالتهم السامية و التى اقلها قول الحق فى وجه {امام}جائر ليشغلونا بمثل هذه الدعاوى
فعلها من قبلهم العلماء الذين وضعوا انفسهم فى خدمة السلطان الزمنى و اسماهم الامام المهدى بعلماء السوء
و فعلها من اوهموا نميرى بانه اخر خلفاء الله على الارض بقوانينه اللا اسلامية و التى غضوا الطرف عنها كلية
و فعلها كذلك من سكت عن الحق و لم يقل لا للمتاجرين باسم الدين عبر التاريخ السودانى
التحية لك اخى خالد
و لكل صاحب قلم و ضمير و احساس

Post: #11
Title: Re: فقهاء السلطان في السودان صمتوا دهرا ونطقوا "تكفيرا
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-06-2003, 05:19 PM



عزيزي خالد

تحية واحتراما

وأهنئك على هذا المقال المتميز.. في هذه الأيام لا تدري حكومة الجبهة ماذا تفعل.. فتوى من 14 من العلماء بما فيهم أساتدة جامعة، ثم بيان من المتحدث بأسم هيئة علماء السودان يحذر فيه من مثل هذه الفتاوي.. بينما المجموعة التي أصدرت الفتوى محسوبة على جناح البشير وحكومته.. الأخطر من ذلك هو إخراج مظاهرة عسكرية قوامها الجيش الشعبي، "مليشيا الجبهة في حقيقة الأمر" في أول ظاهرة من نوعها.. وهاهو الطيب زين العابدين، الأخ المسلم المعروف، "من جماعة الترابي" يحاول أن يرد صحاب الأمس عن التهديد باللجوء إلى لغة المليشيات لتصفية الخلافات السياسية لأنه يعرف أن ذلك موجه إلى كل خصوم الحكومة بما فيهم المؤتمر الشعبي الذي أسماه البشير بالمؤتمر "الشغبي"ـ

من سودانايل


Last Update 06 July, 2003 08:53:49 AM

مظاهرة عسكرية فى قلب الخرطوم

د. الطيب زين العابدين

شهدت مدينة الخرطوم صباح الخميس (26/6) حدثا فريدا لم يسبق له مثيل وهو عبارة عن أعداد كبيرة من السيارات محملة بقوات من الدفاع الشعبى ترتدى زيها العسكرى وتحمل أسلحتها من بنادق ومدافع، حملت العربات لافتات تؤيد الشريعة الاسلامية وتطبيقها على عاصمة البلاد. جابت تلك القوات شوارع الخرطوم تردد هتافات لذات الشعارات التى سطرت على اللافتات وبلهجة لا تخلو من تهديد لمن تحدثه نفسه بأمر آخر.
وانتهت المظاهرة العسكرية بمهرجان خطابى فى ساحة الشهداء خاطبه قائد قوات الدفاع الشعبى ووزير الشئون الثقافية والاجتماعية بولاية الخرطوم ووزير الدولة بوزارة الدفاع الوطنى، وقيل إن المسيرة العسكرية الاستعراضية تأتى فى اطار برنامج الاحتفال بعيد ثورة الانقاذ. ويبدو أن الهدف من المظاهرة العسكرية هو استعراض عضلات الانقاذ أمام خصومها السياسيين بأن لها قوة تردع كل من تحدثه نفسه بعبور الخطوط الحمراء، وأن "شرعية" الانقاذ لا تعتمد فقط على الدستور المجاز أو على انتخاب رئيس الجمهورية فى استفتاء شعبى أو على انتخابات المجلس الوطنى أو حتى على القاعدة الشعبية التى يستند عليها الحزب الحاكم، ولكنها مع ذلك تعتمد على قوة عسكرية ضاربة فلا ينبغى على الخصوم أن يستهينوا بتلك القوة وعليهم أن يلزموا حدودهم فى اطار مناخ التعايش الذى وضعته لهم الحكومة. ولم يترك المتحدثون فى المهرجان الخطابى تلك الرسالة ليستنتجها من شاء من المستمعين والمشاهدين بل قالوها صراحة لمن قد يعوزه الاستنتاج السليم. فقد قال المتحدثون: ان قوات الدفاع الشعبى باقية مهما تغيرت الظروف والأحوال، وأن الجهاد باقٍ، وأن الشريعة الاسلامية دونها المهج والأرواح، وأن على قوات الدفاع الشعبى تكثيف نشاطها فى المحليات حتى يدرك العدو والمفاوض أن لهم قوة، وأن الخرطوم ستظل ترفع راية لا اله إلا الله وأن الدفاع الشعبى مستعد لتقديم مئات الألاف من الشهداء، وأن يوم المسيرة هو يوم اظهار القوة لا الحديث! أبعد هذا الحديث الواضح الصريح يبقى شك عند أحد فى فحوى الرسالة المقصودة من وراء التظاهرة العسكرية؟ ولا أحسب أن القوى السياسية فى الساحة السودانية تجهل أن لحكومة الانقاذ قوة عسكرية استطاعت بواسطتها أن تستولى على السلطة فى الثلاثين من يونيو 1989 وأنها بنت تلك القوة فيما بعد الأمر الذى مكنها من الصمود أمام المعارضة الشرسة التى أحاطت بها من كل جانب.
فما كانت القوى السياسية فى حاجة لمثل هذا الاستعراض العسكرى حتى تتذكر أن للانقاذ قوة عسكرية تقف من ورائها. وأظن أن من فكر فى تسيير تلك المظاهرة قد أخطأ التقدير من ناحية قانونية ومن ناحية سياسية. فمن ناحية قانونية تعتبر قوات الدفاع الشعبى قوات شبه نظامية ترتدى الزى العسكرى ويسمح لها بحمل السلاح وتعمل تحت قيادة ضابط عظيم من ضباط القوات المسلحة، ومثل هذه القوات لا ينبغى لها قانونا ممارسة العمل السياسى المكشوف لأن ذلك يطعن فى ولائها القومى ويضعف تقاليدها فى الانضباط والنظام. والحديث عن الشريعة الاسلامية أوعلاقة الدين بالدولة قضية سياسية فى المقام الأول تحسمها القوى السياسية بالتفاوض والتراضى فيما بينها أو بالتشريع من جهة الاختصاص فلا ينبغى لقوة نظامية أو شبه نظامية أن تخوض فى هذه القضية بصورة مكشوفة وكأنها اتحاد طلابى. ولا أستبعد فى وقت قادم أن يستشهد بعض السياسيين بهذه المظاهرة الاستعراضية ليقول إن قوات الدفاع الشعبى ما هى الا فصيل سياسى لحزب المؤتمر الوطنى فاما أن يباح لكل الأحزاب أن تكوّن مليشيات عسكرية أو لتحل قوات الدفاع الشعبى وسيجد الجيش نفسه مضطرا لقبول ذلك المطلب. والخسارة أكبر من الناحية السياسية لأنها تدل على أن الانقاذ لم تقبل بعد أن ممارسة السلطة تعتمد على التفويض الشعبى عن طريق الانتخابات الحرة النزيهة وليس على قوة عسكرية، ويعطى مثل هذا المسلك حجة وتبريرا لكل من يحمل بندقية ضد الحكومة بأن هذا هو الطريق الوحيد لنيل الحقوق والمشاركة فى السلطة التى لا تتاح عمليا عن طريق آخر.
لقد قطعت الانقاذ شوطا لا بأس به فى اتاحة الحريات وقبول مبدأ التعددية السياسية وشرعية الاحتكام الى التفويض الشعبى فى تكوين السلطة التشريعية والتنفيذية، وأن المفاوضات الجارية مع الحركة الشعبية تصب فى استكمال هذا المسار الى نتيجته الطبيعية وهى تشكيل ديمقراطية مستدامة. ولكن بعض سلوكيات الانقاذ تدل على خوف وتردد من السير فى هذا الطريق الى نتيجته الطبيعية والمنطقية، ومن تلك السلوكيات مؤخرا مداهمة منزل الأستاذ غازى سليمان لدعوته بعض السياسيين لمناقشة أمر عام لا ينبغى أن يحجر على أحد ثم تلك المظاهرة العسكرية التى طافت شوارع الخرطوم تتوعد باراقة الدماء كل الدماء!

نقلا عن الصحافة

Post: #13
Title: Re: فقهاء السلطان في السودان صمتوا دهرا ونطقوا "تكفيرا
Author: abas
Date: 07-06-2003, 08:41 PM

الاخوي الاعزاء


الاخ خالد شكرا لك علي هذا التنوير ونبش كل من يحاول ان يتزرع بالاسلام دين السلام الذي حوله هؤلاء الي دين الحرب وعندي ليك سؤال

مارايك في واحد مسبوغ بالنعمه من كل جنب والحكومه لا تتورع عن اجاعة الشعب وقتل مليون شخص كي يعيش هو وهؤلاء يرتزقون علي اموال الشعب الفقير

وبالنسبة للاخت روعه ان هؤلاء يا اختي يقبضون ثمن هذه الفتوي

Post: #14
Title: Re: فقهاء السلطان في السودان صمتوا دهرا ونطقوا "تكفيرا
Author: رقم صفر
Date: 07-07-2003, 02:14 PM
Parent: #13

up

Post: #15
Title: Re: فقهاء السلطان في السودان صمتوا دهرا ونطقوا "تكفيرا
Author: خالد عويس
Date: 07-08-2003, 08:32 AM
Parent: #14

اختي الفاضلة رمانة
كفي بالرجلين تميزا في عهد الانقاذ أن الله لم يفتح عليهما بكلمة واحدة طيلة أربعة عشر عاما ، ولم نسمع لهما نقدا أبدا لكل الممارسات التى تمت باسم الدين ، يكفي أنهما لم يساقا الي بيوت الاشباح ولا حتى كوبر
الآن يا اختي يحق لنا نحن أن نسأل
عن صمت العلماء
وعن اقرارهم ضمنا بعرس الشهيد وكل خزعبلات الانقاذ
يحق لنا أن نسأل عن رأيهم في البيعة البعدية
وأن نسأل عن رأيهم في القتل العمد
والتعذيب
وادب المعتقلات
يحق لنا أن نسأل عن فوائد البنوك الربوية واثراء بعض ثراء فاحشا على حساب المتضورين جوعا
ان معركتنا طويلة جدا يا رمانة
معركتنا ابدا ليست ضد الدين ولا التدين
لكننا نعي أن الدين ليس محصورا في الصلاة والزكاة ( الذاهبة الي غير مستحقيها .. هل لي أن اذكّر ببرج الزكاة جنوب مدينة الصحافة ) ؟ هل كان الامام الحسين خارجا حين تصدي لجبروت الدولة الاموية ؟
هل كان عبدالله بن الزبير مقصّرا في صلاته وحجه وزكاته حين تصدي للأئمة الأمويين ؟

Post: #16
Title: Re: فقهاء السلطان في السودان صمتوا دهرا ونطقوا "تكفيرا
Author: rummana
Date: 07-08-2003, 09:58 AM
Parent: #15

سلام يا أستاذ خالد
الحقيقة ان الرجلين انتقدا النظام رغم اتفاقهما معه على مبدأ سيادة حكم الشريعة الاسلامية
وشخصيا قرأت للشيخ الحبر منتقدا عرس الشهيد
كما قرأت للشيخ صادق قوله ان النظام أخطأ في أشياء وأصاب في أخرى شأنه شأن الحكومات الوطنية الأخرى
أنا من مكاني هذا وبسبب وجودي خارج السودان لسنوات طويلة لا أستطيع أن أقول اني متابعة لكل شيء
ما أسعى الي معرفته ليس هو الصمت الذي التزمه معظم الناس وعلى فكرة الشعب السوداني خرج مؤيدا لانقلاب البشير وهو - بالنسبة لمن عاش في ظلام ديكتاتوية الحزب الواحد ، بل الفرد، مثلي - كان شيئا مؤسفا للغاية وصدمة كبيرة في شعب أكثر من أحزاب. فالأحزاب خذلتنا خلال فترة الديمقراطية قبل انهيارها على يد ضباط الجيش
لو كانا طلاب سلطة أو جاه لوجدوهما في ظل هذا النظام الحاكم لكن هل وجدوهما؟ هل عاشا ملوكا (وليس مشردين) كأقطاب المعارضة في الخارج؟
أنا أتساءل لأعرف فمن الصعب أن تقنعني بصفة هؤلاء بما ذكرت وانت لم تتابع ما فعلوه وما قالوه خلال الأربعة عشر عاما الماضية. وأرى من حق نفسي أيضا ألا أعطي قدرا لأشخاص لا يستحقوه لكن لكي أتنع عن ذلك لابد أن أعرف ماذا فعلوا وماذا جنوا

Post: #17
Title: Re: فقهاء السلطان في السودان صمتوا دهرا ونطقوا "تكفيرا
Author: مارد
Date: 07-08-2003, 10:35 AM
Parent: #16

الأخ خالد .. هم ديل علماء ولاّ جزارين !!؟؟

Post: #18
Title: Re: فقهاء السلطان في السودان صمتوا دهرا ونطقوا "تكفيرا
Author: خالد عويس
Date: 07-08-2003, 11:05 AM
Parent: #17

اعلم اختي رمانة انهما ( السيد صادق والسيد الحبر) انتقدا الحكومة ، انما من قبيل النقد على استحياء ، ذلك النوع من النقد الذى هو أشبه بالطبطبة والتربيت على الكتف
هما يتفقان مع الانقاذ في نقاط كثيرة ويعتبرانها فتحا كبيرا في مجال تأسيس الدولة الاسلامية لذا لم يسمع واحدا منا بأنهما لقيا معاناة وتعذيبا وتنكيلا كما لقي علماء دين آخرين وسياسيين آخرين
السؤال : لماذا ارتفع صوت الشيخين الآن بشكل واضح وعبر بيانات تم حشد العلماء لها في هذا الوقت بالذات ضد الجبهة الديمقراطية في حين ان نقدهما للانقاذ كان خافتا وعلى استحياء ؟

Post: #19
Title: Re: فقهاء السلطان في السودان صمتوا دهرا ونطقوا "تكفيرا
Author: rummana
Date: 07-09-2003, 09:58 AM
Parent: #18

شكرا أخي خالد علي ردك وصبرك
أنا لا أعرف بالضبط لماذا وقع الشيخان على هذه الفتوى لكن بمقدوري أن أتخيل ان التوقيع كان بدافع الاستفزاز الذي يحسه أي مسلم غيور بسبب الهجوم المتواصل على الاسلام والصحابة
ولو أني كنت أتمنى ألا يشاركان في هذه الفتوى رغم علمي أنهما لم يخالفا ما أجمع عليه جمهور العلماء
الانقاذ لم تسجن وتنكل بكل من عاداه أو انتقدها كما انها سجنت وعذبت وأهانت بعض من لم يناصبها العداء صراحة
ه(ذا مع العلم بأني لا أذكر ان كانت الحكومة قد اعتقلت أو استجوبت اي من الشيخين من قبل)ء
لعلي أفهم مما قلت أنك تحسب حسن الترابي مناضلا لأنه دخل سجن كوبر أيام حليفه الاسبق نميري وأيام حليفه السابق البشير

Post: #20
Title: Re: فقهاء السلطان في السودان صمتوا دهرا ونطقوا "تكفيرا
Author: musadim
Date: 07-09-2003, 10:14 AM

long live khalid

وان جيت بلدنا مطمنا
بس كيف ياخي نأمنا
قبل الفقر من هاالفقر
فقرا علينا اتربعو

فقرا لا بتخاف الله ولا بتختشي تدخل بيتو مع الصباح وتسرقو مع العشي

الحبر ، صادق عبد الماجد ، عبد الحي يوسف
مرتزقة اصحاب فتاوي حسب الطلب يجب حرقهم في ميدان ابو جنزير

الاقلام الحرة صمام امان السودان من شلة المتفيهقين

Post: #21
Title: Re: فقهاء السلطان في السودان صمتوا دهرا ونطقوا "تكفيرا
Author: خالد عويس
Date: 07-09-2003, 11:26 AM
Parent: #20

أختي الفاضلة رمانة
وشكرا جميلا على صبرك
وأرجو أن نواصل الحوار بذات القدر من الصبر والمحبة
أنا مثلك مندهش من توقيع الشيخين صادق والحبر على هكذا فتاوي ، فكليهما عارف بالشأن السياسي ، وكليهما يدرك أن هذه الفتوي ورطة ، وانها ستجعلهما في سياق واحد مع جماعات التكفير فضلا عن انها ستشكك كثيرا جدا في تعاونهما مع الانقاذ وتنفيذهما لأجندتها ولا زالت أسئلتي واضحة ، وأرجو أن تحظي بالرد سواء منك أو منهما
أولا : ما هي جريرة الجبهة الديمقراطية تحديدا في هذا الشهر تحديدا في هذه السنة تحديدا التى تمّ بموجبها تكفير عضويتها ، هل من حادثة أو بيان أو كلام محدد قاله كادر فيها أستوجب تكفير كل عضويتها ؟
ثانيا : لماذا تزامنت الفتوي مع انتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ؟
ثالثا : لماذا لم يتّم تكفير الحزب الشيوعي السوداني مثلا ، أوليس يمثّل لهؤلاء العلماء الأب الشرعي للجبهة الديمقراطية ؟
رابعا : ما هو قياس التديّن بالضبط لكي يتم الحكم على جماعة سياسية بكاملها بالكفر والخروج عن الملة ؟
خامسا : هل قام سيد المرسلين صلوات الله وتسليمه عليه بتكفير مسلم ، وهل قام صحابي من صحابته عليهم رضوان الله بتكفير مسلم أم ان نهج التكفير نفسه بدعة سياسية سيئة لارهاب الخصوم ، ولنا أن نرجع للتاريخ لنر أن اعدام الحلاج والسهروردي وغيرهما تمّ بغطاء ديني انما لأسباب سياسية محضة وهو الشيء ذاته الذى تعرض له الشهيد محمود محمد طه ؟
سادسا : هل دعي هؤلاء العلماء الجبهة الديمقراطية لحوار ( وجادلهم بالتي هي أحسن) أم ان البيان صدر في وقت مشبوه ولمصالح مشبوهة وبطريقة مشبوهة فهل هذا يشبه الاسلام ؟
سابعا : ان الامتيازات التى يحظي بها هؤلاء العلماء معروفة ، يكفي أنهما يلقيان احتراما كبيرا من الانقاذ ، ويعاملان بشكل جيد في حين أن رجال دين آخرين يساقون الى بيوت الاشباح ويستجوبون ويحالون الى سجن كوبر ، ويكفي للتدليل على تمييزهما بأن وسائل الاعلام مفتوحة لهما ، ولم يشكك انقاذي واحد في تدينهما كما حدث لآخرين من العلماء