التجمع الوطني بالقاهرة ولقاء حول الوضع الراهن

التجمع الوطني الديمقراطي فرع القاهرة
قدم التجمع الوطني الديمقراطي فرع القاهرة أمس 25يونيو2003لقاء حول الوضع السياسي الراهن دعي له الفعاليات والتنظيمات السياسية بممثلين لها- واستضا ف اللقاء الأستاذ فاروق أبو عيسي من هيئة قيادة التجمع والأستاذ علي محمود حسنين عن تجمع الداخل وحضر اللقاء الفريق عبد الرحمن والأستاذ التجاني الطيب والدكتور باس فيكو لادو لوليك والأستاذ باقان اموم من الحركة الشعبية إضافة الا ممثلي الفعاليات .

تحدث الأستاذ فاروق أبو عيسي حول :

أولا: حول إعلان القاهرة الذي وقع بين الزعماء الثلاث الصادق المهدي الميرغني قر نق بأنه لا يختلف وميثاق اسمرا - ولكن الخلاف معه يأتي من كونه لم يشمل التنظيمات السياسية الأخرى –داخل التجمع الوطني الديمقراطي ويرسخ لمسألة القيادات التقليدية التي تجاوز عنها الشعب السوداني ولقد تم تعديله ليشمل كل القوي السياسية داخل وخارج التجمع كإعلان الخرطوم الذي دعي له 45 من قادة العمل الوطني في السودان والذي يعد خطوة كبري في إطار الإجماع الوطني .

ثانيا: اتفاق مشاكس : ندعو لاتفاق ديمقراطي مدني يجعل السودان وطن تتعايش فيه كل القوميات والديانات – غير أن مشاكس اتفاق لقسمة السودان علي أساس عنصري وبما إننا نخشي من فرض اتفاقية لا تحقق مصالح الوطن عليه خاصة في القضايا المطروحة والمختلف عليها : المناطق الثلاث المهمشة – تطبيق الشريعة في السودان أو العاصمة – جيش النظام الذي يدعي انه قومي ..

كما إن هنالك الضغط الأمريكي فالقائمين بمهمة السلام منح فترة ستة أشهر تنتهي في 14أغسطس والذي يجب أن يتوقع فيه أو قبله الاتفاق لان اجتماع الكونقرس الأمريكي سوف يقرر في 15 أغسطس ما إذا تم سلام في السودان أم لا عليه فسوف يطبق علي السودان المشروع الأمريكي المسمي peace act

إذا علينا واجب تصعيد الحملة ضد النظام في فضح الانتهاكات لحقوق الإنسان ليعود السودان إلى الدول ذات المقرر الخاص بشأن حقوق الإنسان .

ولقد قدمت مجموعه من الانتهاكات ملف دار فور وقدم الحزب الشيوعي قائمة من الانتهاكات وعلي بقية التنظيمات مدنا بالانتهاكات

كما يمكن أن نقوم بفتح ملف العمل العسكري وملف الانتفاضة للضغط علي النظام وسوف يسترد الشعب السوداني قدراته وينظم صفوفه

ابتدر الأستاذ علي محمود حسنين بعكس الأوضاع في السودان – الوضع الصحي وعكس الوضع المأساوي في هذا المجال حيث تم رفع الدعم كليا عن العلاج بما فيها الحالات الطارئة مما أدي إلى وفاة الكثير من الحالات بسبب الفقر – وتحدث عن التعليم الذي اصبح مكلفا لا يستطيعه الإنسان السوداني حيث أن الحكومة نفسها قد أعلنت إن 95% خط الفقر .. وان الإحصاءات قد أثبتت أن 60% من الشعب السوداني من كرام الأسر أصبحوا متسولين.....
وان مظاهر الأخلاق قد (أن عدمت) في ظل تطبيق الشريعة الإسلامية .. كما أوضح أن الشعب السوداني يعاني النزوح والتشرد وان عدد النازحين من الجنوب في العاصمة وحدها قد بلغ أربعة ونصف مليون نازح .. وحول اتفاق مشاكس ذكر الأستاذ أن السودان بحاجة لإرساء عقد مواطنة جديد شامل ودائم يتم عبر مؤتمر دستوري جامع .

كما أوضح فشل النظام في الوصول لشكل حكم يناسب السودان وبدلا من ذلك تم تضخيم الجهاز الحكومي حيث أن بالسودان ستة وعشرين ولاية وستة وعشرون مجلس نيابي وستة وعشرون مجلس وزراء وستة وعشرون خدمة مدنية إضافة لحكومات ت العاصمة المحلية والولائية ..ومجلس الجنوب .

في مداخلة من الفريق علي تصعيد الحملة لفضح ممارسات النظام .

فلنعمل معا لتصعيد الحملة ضد النظام بشتي وسائل الاتصال المباشر وغير المباشر

ختم اللقاء بتقديم العزاء للأستاذ التجاني الطيب والحزب الشيوعي في ممثل اتحاد العمال بالتجمع الوطني الديمقراطي الفقيد محجوب سيد احمد وسيقام العزاء رسميا في يوم الاثنين بدار الحزب الاتحادي الديمقراطي وسوف يتقبل العزاء الحزب الشيوعي السوداني-اتحاد الشباب السوداني
التجمع الوطني الديمقراطي ..