تعدد الزوجات قديم وكان قبل ظهور الاسلام ظلماً وفوضى . والذي اضافه الاسلام بعد ان أقره انه نظمه ولم يفرضه بل فرض فيه العدل في النفقة والمسكن والمبيت وكل واجبات الزوجية ، والناس في الضر قسمان مادح وقادح . قال احدهم احب التوحيد في شيئين الله ثم المرأة سمعته بعض عجائزنا (هي تنجبر يا يا با) ، ومع ان الضُر يقيم الدنيا ولا يُقعدها الا انك ترى بعض النساء يُكابرن ويُظهرن عدم اكتراث وتجلداً زائفاً لزواج الزوج من أخرى ، وهن في الحقيقة تغلي دواخلهن وتتقطع أكبادهن حُرقةً وغيظاً وتذهب أربعة أرباع عقولهن ، قد يكون سبب تعداد النساء نابعا من النساء انفسهن فاخلاق النساء اشكال وتحمل الرجال وصبرهم محدود وقد قالت العرب قديما لا تنكح من النساء ستة لا انــانة ، ولا منـانة ، ولا حنـانة ، ولا حـداقة ، ولا بــراقة ولا شـداقة فالانانة هي الكثيرة الشكوى او المَريضة كما نسميها لا يمر عليها يوم الا ولها شكوى جديدة ، واما المنانة فهي التي تفاخر بالحق وبالباطل وتمنن بما فعلت وبما لم تفعل ولا سيما ان كانت صاحبة مال وكانت لها على زوجها يد ولم تكن اصيلة ومعروف ان المن يبطل المعروف ويثير الحنق ، واما الحنــانة فهي التي تحن الي زوج آخر او تباهي بما كانت فيه من العز والنعيم في بيت اهلها ، وربما فعلت هذا من لم يك لها بيت ولا اهل اصلاً ، مكابرة (وفوجاج بالفاضي) واما الحــداقة فهي التي تحدق وتشتهي كلما رأت شيئاً تمنته ولو وجدت حائطاًلامعاً نظرت الي وجهها فيه ، واما الشــداقة فهي الثرثارة وهي صفة اكثر النساء وقل ان تجد امرأة غير شداقة وهي أسوأ انواع النساء سوهي التي اذا لم تجد شيئاً تتحدث فيه تحدثت في لا شئ وصنعت من الحبة قبة فهذه تطير النوم من الجفون وتنعدم الراحة معها ماذا قال الشيخ فرح ود تكتوك في أسوأ النساء رحمه الله الشيخ فرح ودتكتوك حين سئل عن اسوأ النساء قال (الكفُوت اللفُوت انت جاي من الخلا وهي جاية من البيوت لا تديك مقوت ولا تخلي كلمتك تفوت) فاذا ابتليت المرأة من هذه الصفات وغيرها او اجتمعت فيها بعضها كان طريق زوجها الي التدليل ممهدا فراراً من جحيمها وفي جميع الاحوال يحلم الزوج بالسعادة لانها غاية الزواج ولكن كثيرا ما يصبح حالة كحال المستجير من الرمضاء بالنار ، قيل لاعرابي : من لم يتزوج اثنين لم يذق حلاوة اليش فتزوج امراتين فذاق منهما الويل وسهر الليل فندم وانشد يقول
تزوجت اثنيتين لفرط جهلي بما يشفي به زوج اثنتين
فقلت اصير بينهما خروفاً يُنعم بين اكوام نعجتين
فصرت كنعجة تضحى وتمسى تداول بين اخبث ذئبتين
رضا هذي يهيج سخط هذي فما اخلو من احدى السخطتين
لهذي ليلة ولتلك اخرى عتاب دائم في الليلتين
فإن أحببت أن تبقى كريماً من الخيرات مملوء اليدين
فعش عزباً فإن لم تستطعهُ فضرباً في عراض الجحفلين
هذه هي العاقبة كعاقبة التي أكلت الحنظل فتابت من البطيخ واشبه بالذي تزوج فقيل له (ما بقيتو تلاتة ؟ فقال ساخطاً : بقينا واحداً ) يعني طلقها واستراح ، وقيل لأعرابي هل لك في النكاح ؟ فقال : لو قدرت ان نفسي لطلقتها ، فزواج الاثنتين جعل هذا المسكين يفضل العزوبة او الخروج غازياًمجاهداً ، ملقياً بنفسه بين الجيشين ، ونعم ما اختار اذا اخلص النية . فربما نال الشهادةاو غنم جارية ، فالمملوكة اطوع من المملكة ، ورحم الله زمان الجواري وما اكثر الغيرة وان كُن يُسكنها احيانا المصدر http://www.sudaneseonline.com/sudaniat/dara.htm
بالله الكلام البيزعل نصنا التاني بلاش منو ،،، هو أصلو نحنا شنو بلاهم ،، كان سمحات ولا شينات ،،، كان طيبات ولا .... ، كان مرارات ولا ما مارارات ،،، فياهم أمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا وزميلاتنا وبنات حلتنا وبنات بلدنا ومزيعات فضائياتنا وفضائيات الناس الأخرين ،،، ما في طريقة فكه منهن ،، نجري منهن وإليهن ،،، تبغض واحدة عشان تحب التانية وتشرد من دي عشاك تمشي لي ديك ،، تزهج من الأولى وتعرس التانية ،،
وأحمد زي حاج أحمد كدي خلونا نقعد في الواطه ونرضى بيهن زي ما هن راضيات (والله أعلم) بينا.....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة