قيادات الاتحادي تؤيد بشدة مبادرة الامة للتعاهد الوطني

حزب الميرغني يدعم حملة المهدي للاجماع الوطني


لفت الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض الذي يتزعمه محمد عثمان الميرغني رئيس تجمع المعارضة انظار القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالداخل إلى تاييدالحملة التي بدأها حزب الامة القومي بزعامة الإمام الصادق المهدي رئيس الوزراء السابق بالخارج وامتدت لتشمل آخرين بهدف صياغة ميثاق للتعاهد الوطني من اجل اعادة الحرية والديمقراطية للبلاد.


وقال على احمد السيد ممثل الحزب الاتحادي الديمقراطي في تجمع المعارضة الداخلية لـ «البيان» أن الدعوة التي اطلقها حزب الامة بالخارج لصياغة ميثاق يضم جميع القوى السياسية لا تنتقص من قدر التجمع المعارض وانما تعد بمثابة اضافة حقيقية له وزاد «لذلك نحن نؤيد ما اعلنه الإمام المهدي في هذا الصدد». ودعا على السيد القوى السياسية الأخرى إلى تأييد الميثاق الجديد بل أن تقوم الأحزاب والتنظيمات الأخرى التي لا يوجد لها تمثيل بالخارج إلى ارسال مناديبهم إلى مصر بغرض التوقيع على الميثاق بدلاً من الدعوة إلى تكوينات أخرى بالداخل لا تتمتع بأي تأييد.


وقال الشيخ حسن ابوسيبب نائب الأمين العام للطريقة الختمية احدى روافد الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض والقيادي البارز بنفس الحزب ل«البيان» أن ميثاق القاهرة يمثل نوعاً من الوحدة التي تحتاج اليها البلاد إلا أنه لفت نظر جميع القوى السياسية لضرورة الاستفادة من سلبيات ميثاق الدفاع عن الديمقراطية الذي تم توقيعه قبل مجئ الحكومة الحالية للسلطة واضاف ان الميثاق يجب ان يطرح لكل من يرغب في اعادة الحرية والديمقراطية وارساء سلام حقيقي في البلاد لضمان تحقيق جميع الاهداف التي ننشدها لاحقاً.


وقال حسن عبد القادر هلال القيادي البارز في الحزب الاتحادي الديمقراطي ل«البيان» أن حزبه لا يملك غير تأييد الحملة خاصة وان على جميع القوى السياسية التي تؤمن بالديمقراطية وتحترم حقوق الانسان ان توحد نفسها وان ترمي بجميع اسلحتها في معركة الحريات التي ستبدأ عقب توقيع اتفاق السلام المرتقب بين الحكومة والحركة واضاف لذلك ندعو جميع الاحزاب وتنظيمات المجتمع المدني للحاق بما تمت الدعوة اليه وان يكونوا جزءاً من التجمع الكبير لان السودانيين شعروا بعظم المسئولية وزاد «المرحلة المقبلة تتطلب تنظيماً يصنعه المؤمنون بالديمقراطية لانهم مواجهون بضرورة صياغة دستور جديد و


الخرطوم ـ الحاج موز: