مشاركة من ضيف معجب بالمنبر الحر

اخي وصديقي الشاعر يوسف الامين كعادته ضيف خفيف علي هذا المنبر واليوم جاءني وهو يحمل قصيدة عايز يهديها ليكم
وكان الشاعر يرثي فيها الاستاذ الفنان مصطفي سيد احمد بتجربة شعرية

في رثاء الاستاذ مصطفي  يوسف الأمين

يا  مصطفي  يا رحيق ياوجع iiالطريق سبت النيران سبت الألم سبت الحريق غنيواتك  درب  الغلابا  وناس iiالفريق لحظة  حزن لحظة زفير لحظة iiشهيق كان  يوم  أحمر  لون دم لون iiالعقيق بعدك   لا   ثمرة  أغاني  ولا  iiرحيق بين    بينك    حنان   وود   iiوشوق محمل  بضل  المسافة  وطول iiالطريق حزنت  وحزنت  معاى طيور iiالضفاف حزنت   وحزن  معاى  حزن  البخاف حزنت  وحزن  معاى عم عبد iiالرحيم حزنت  معاى  شليل  والشجن  iiالأليم حزنت معاى مريم الآخري ويوم iiبكرة وحزنت   معاى  كتبت  ليك  iiوالقمرا

تحيات.................................واحشني

اخى الكريم شكرا على النفحة الطيبة
عندما مات مصطفى سيد احمد فى الحقيقة مات السودان ..هذا المطرب الذى صاغ وجدان الشعب السودانى فى هذا الزمن البشع ..هذا الحساس الذى غنى للحرية والجمال
ولوبقينا من الطيور الما بتعرف ليها خرطة ولا فى ايدا جواز سفر...لم يمت مصطفى سيد احمد بل اتخذ شكل السراب كما رحل المسيح والدوحة كانت خيمتنا الاخيرة
شكرا على القصيدة ومرحب يك فى قبيلة سودانيز اون لاين والحمدالله انا ولاول مرة اكون من اول المرحبين بالزوار الكرام