هل يصلح الشعر ما فسد في أجواء البورد

هذه دعوة لتنقية النفوس بالشعر


عودة إلى الفردوس
قصيـدة للشاعـر الكوري شون سانج بيونج



ترجمة: عاشور الطويبي شاعر ليبي


سأعود إلى الفردوس ثانية

يدي في يد الندى

الذي يذوب من لمسة الفجر



سأعود إلى الفردوس ثانية

مع الغسق

نحن الاثنان فقط

بإشارة من سحابة بعد اللعب فوق المنحدرات



سأعود إلى الفردوس ثانية

عند انتهاء نزهتي في هذا العالم الجميل

سأعود وأقول:

كان جميلا





شون سانج بيونج (1930-1993)
رحمن النجار .. شاعر عراقي





أذكرك



أذكرك .



بالمناسبه ، لم أتغير كثيراً

بإمكانك التعرف عليّ مُغمض العينين ،

لكن الذي تغير هو الليل ، كنتَ تنام .

أصبحتُ كائناً ليلياً ،

أكاد أجنّ إذا ما جاء

اقتربت كثيراً ، حدّ الخطر ، حد اللعنات

كنتَ هناك كلما وصلتُ ، تنتظر عودتي بأية حكاية



فيما مضى كان يا ما كان

وكان السحرُ يفيض حاراً ، ملغزاً

طارحاً أسئلته كقبيلة غابرة

و كانت اية خربشة في الجوار إنما الوجود البعيد ،

تلك الجسور المعلقة في السماء

أذكر خيبتكَ مرة ، حين حزّروك :

من هو الذي أقدامهُ في الأرض و رأسهُ فوق النجوم ؟

أذكرُ ، حين سافرتَ بعيداً حد الهلع وعجزت عن الجواب ،

من يكون ؟!

أذكرُ خيبتك ، حين توقعت أن "فرّاش" المدرسة ،

مهمتهُ فرش السجاجيد في الصفوف ،

أين السجاجيد ؟



كنتَ متحداً معي كتوأم

تخلط المقادير ،

قد خذلتك !



ما عليك سوى إغواء الدبابير،

الروح كانت صافيه مثل ملعقةٍ تقطرُ بالعسل ،

وكل قطرة تكفي قبيلة من الجان .





صيّادُ لحظات



القصيدة أجمل ما تكون حين لا تُكتَب

ولا يشارككَ فيها أحد ،

عطرٌ لا يشمّهُ أحد سواك وليكن لأمرأة ،

حين تهمُ بقولها و تنقصك الكلمات ،

الكلمات اجمل الكلمات

هي تلك التي يتفوه بها الغرباء

أولئك الذين لم تتعرف إليهم وتغيب عنهم

ولن تلقاهم مرة أخرى

أولئك ، ومن خلالهم تدرك أن العالم كبير

وعصي على المشاهدة ،

- تلك المرأة التي لطالما انتظرت الربيع

في محطة القطارات السريعة ، ذلك الطفل

الذي أفسدَ عليكَ رقادك ذات مره ، ليخبرك:

أنّ الأبقار هي التي تنتجُ جوز الهند ، ذلك الشيخ

الذي لم يستطع النوم ، لأن طفلاً كان قد سألهُ :

أين تضع لحيتك حين تنام ؟-

المدن أجملُ ما تكون حين تعصفُ بها

سماواتٍ بعيده وأنت غائبٌ عنها وبعيد،

أجملُ ما تكون حيثُ تعربدُ فيها حياة الناس سواك،

لتسمع القيل والقال .

وأجمل القبلات تلك التي أتيت أليها متأخراً ذات مساء

لتسأل: ما الغد ؟

أنت كاذب

كل الخطط عن الغد كاذبه

لكن الشيء المؤكد

أن أوهامك لن تتحقق

تفرُّ كعصفور فزع من صياد لحظات أحمق !





آه ، هذا الحجر



شعاعٌ ما أو جبل

يأسرُ عينيك ،يلوي رقبتكَ حدّ الكسر

وتظلّ ملوياً متطلعاً نحو ما لاتراه

انهُ الجَمال ياصديقي يخطفُ رقبتك ، انهُ الجَمال

لكن هل هذا ماتصبو اليه الآن، حقاً ؟

بأمكانك ان تظلّ هكذا أسبوعاً ، ما شئت ،

الجمال لن ينتهي بنهايتك ، ذلك مؤسف،

حقيقتك ستنتهي .



لم يجن كلكامش من حياته سوى الخلود !



فكر بالأمر ولا ينبغي أن تسافر بعيداً وترى الأخطار

كي تقابل حقيقتك ،انها فقط تحت قدميك أينما ارتحلت

هنا تحت هذه القشرة الرقيقه من التراب مبذورة فيه،

نضره واحده فقط تكفي كي يتفتق البرعم، يورق ويرتسم

ظل شفيف على الأرض ، نضره واحدة تكفي

هذا القلب الذي من نسيج حيّ و طين .



أُنظر الى هذا الحجر

آه ، هذا الحجر كم أحسدهُ على عيشه ،

ساكنٌ هادىءٌ و خَطِر ،

أبجدية قمرية منذ طوفانات

واذا ما نظرت اليه ملياً كالأبد،

سيتراءى لك تحت قشرته الصخريه ،

ذلك التمثال،

وحيداً يتأمل عيشك ،

عيشك هذا السرير الضيّق

لمبيت النهر.



وتحسدُ ذرة الرمل .





يالحسرتي عليك ، بمَ تحلم





وقت للبهجة

وقت للسأم

وقت للتحليق

وقت للأستراحه

تماماً مثل جدول الدروس الأسبوعي

مثل وجبات الطعام في المشفى

أو دار العجزه

وأنت فقط المريض العاجز في مهرجان الرغبات.



لا حيلة لك في الأختيار

تماماً مثل رحلة موفقه و رحلة خاسره

مثل رائحة فمك حين تقبّل سمكه ميته ،

قد نساها الصياد على الشاطئ،

من الأكثر موتاً ؟



هكذا هي الأيام و اللحظات .

تماماً مثل رحلة صيد في مواقد الشتاء ،

كل جمرة غافية

تكفي لأن تشوي ماضيك

كل جمرة غافية

عود ثقاب يشعلُ نجمة الصباح .



و الطفل ينام هانئاً

أحلامهُ التي لن تراها

أقوى من أي صباح

أبعد من أي نجم .



يالحسرتي عليك، أنت المريض العاجز، بمَ تحلم؟





ربيع 2003



كوبنهاغن – الدانمارك



قصيدتان
للشاعر البنغالي سوباس موخوبادياي


ترجمة: عاشور الطويبي

صباح



استيقظُ

أين أنت ؟

في غرفتك

لم تألف الاستيقاظ في غرفتك بعد!

وضع بائس

بعد ثلاثة عشر عام من السجن



من بجانبك؟

ينام بيسر كملاك

ليست الوِحشة

زوجتك

الحامل



ما الوقت؟

إنها الساعة الثامنة



إذن

أنت آمن حتى المساء

لأن البوليس عادة

لا يغير على بيتك أثناء النهار







هدفي[/B


أريد كلماتي
أن تقف مستقيمة على أقدامها

أريد عينين

لكل ظل

أريد أن تمشي

كل صورة ثابتة



لا أريد أن أُدْعى شاعرا

أريد أن أسير كتفا لكتف

حتى يومي الأخير

أريد أن أضع قلمي

بجانب الجرّار

وأقول

كم أنا حر

أخي

هل يمكن أن يكون لي قبس من نار؟



سوباس موخوبادياي (1919-) شاعر من البنغال

لم يجن كلكامش من حياته سوى الخلود

عليك الله متل الكلام دا بلطف؟؟؟؟؟؟؟؟

معو!!!!؟؟

لا الشع لا الرواية لا ميلان كونديرا ذاتو

لا مساحات الود الشاسعة
لا التلفونات السكرى

لا صلاح الزين

لا ليالي الأحزان المشتركة

لا لحن الحياة منك ، ولا تاقيت الباب وإستنيتك

ولا المبادرة المشتركة

ولا بوروتوكول مشاكوس


ولا اي حاجة في الدنيا ، ستنقي ما علق في ردائي من تالاك


خال العبيد اهداني الكونشيرتو ، وإشراقة أهدتني الثقلين ، وكتبت عن فاطمة السنوسي ، وانت ولا إهني

إنتظر يا كليب ، نشوى بتسافر وبعدين حا تقبل وين يا بياع

شنويا أبو الطيب

إنظرنكم وما جيتو

أبو ساندرا ونادوس

آآآه لما نكون تحت سماء واحدة ولا نلتقي لعدة شهور
وفي بورد واحد ونكتفي بالاعجاب والتبسم

لكن ما في القلب في القلب وأنتما أكثر ما يعرف أنني أركن لما تتوقعانه مني وأكتفي بذلك ... حلوة دي

ايوه حلوة وبعدين؟ وما انت أصلآ تجيد معسول الكلام الذي ورطت به بتنا

ونحمد لك سعيك لتنقية البورد ، لكن قبل ده رمم علاقاتك ألآئلة للتلاشي

نعم مقدرين ظروف عملك ألأشتر ، وبيتك البعيد ، و 11 خ التي تمطتيها ، لكن مافي زول داير يشوف خلقتك يا مسنوح ، التلفون ، البوستاتوالإهتمام بالرد على الناس


علاء سنهوري في القاهرة خطى خطى واسعة نحو تجويد اعماله ، شارك في احتفال تأبين لأمل دنقل وغنى الجنوبي ، وقدم ورقة في ندوة عن الموضوع ، وإهتم به جابر عصفور ، وإستضافته إحدى القنوات ما عارف قناة النيل المصرية ،شاهدها عدد من ألأصدقاء وأثنوا عليها
ارسل لي مجموعة اعمال جديدة ، واتوقع شريط من عاطف انيس ، هائج اليومين ديل في الخرطوم

مين الفكي تطلب ان تتصل بها في القاهرة والتلفون عندي

تسلم اخوي..............شعور طيب ونبيل....ونحن عايزين لينا كوم شعر.........ونتمني انك تواصل لينا....