يتها السيدة الانتظار
حاشية :
تباركت أنا في ثلاث وعشرون مسبحة من ذاكرة المريد
أيقنت أنا أن المسام لا تخرج عن كونها آذان من تراتيل الطريق
حملتك أنت صباباتي . يممت شطري وجهك النبوي الكثيف
شكرا لحبيبتي التي تحترف الغياب
مني ومن الشوق الما بختاك
خشيتك عافية
طمنيني عليك
كيف احتشادك في الغياب
......................................
فاجاءتك وانا فاتح عمقك أقراك مراسم ضو
أتوسدك موسيقاك البدء
اللحن الاول :
طقس الشوف جواني
الطقس الأول :
سميتك وأنا بتاوق بيناتك نشيد روحي
راسم همسك شرق إتجاهات الوضوء
أحبك في كل أحتمالاتك للغناء
زارعك بين الدهشة ورحلة اللون المبعثر في خطوطك
تواريخي / ك : المنتهيه في سدرة العشق والصلصال
أبارك صلواتك بين ضلوعي وخروجك الاول
خلية كنت في جواي
ومنك فيني الف خلوة
أحشدك في حضرة الزمن الانيق
بين أقراك او ارتب وجودك في ثنايا الغياب
عشان أفهم تضاريس نبوتك
أترقب ثواني الوحي البيهبط من رذاذك
كنت في ... أو أنت مافي
أحبك في كل احتمالاتك للنبوة
أحبك من صحوة مواتي
ومن غموضك
وشوفي فيك
مسافة الزمن الترازي ميقات وصولك
عشق المدن النابضة ليك
دورة الأرض البتكمل في اربعة وعشرين وجودك
ميعاد المتون في الربع السابع من لونك
بين النشيد منقوش في صفحة مسارك
ولحنك المتباهي بحس عاشقك في الوضوح
يبقي كل احتمالاتك للهطول تساوي
واحد
من عيونك الوضاءة
أو همس العيون ....واحد
من سفرك في الخلايا
أو طلوعك في الشهيق ...واحد
من وضوئك للتيمم
أو دعائك في صلاة الميم ... واحد
من أبنوسه تباهي بيك النجمة
أو نخلة تهزك مخاضك ... واحد
احبك في كل احتمالاتك للتشيؤ
أحبك في كل احتمالاتك للهطول